الطيار السعودي
هاني حنجور، الطيار السعودي الذي قاد طائرة أمريكان إير لاينز الرحلة 77 التي ضربت البنتاجون كان قد عاش فترات متقطعة في الولايات المتحدة خلال التسعينات، معظمها في أريزونا، وكان يأخذ دروساً في الطيران في فترات متقطعة في عدة مدارس للطيران".
ويقول أحد مدربي الطيران الذين تلقى حنجور دروساً على يديهم إنه كان "ذكياً وودوداً ومهذباً جداً، ورسمياً جداً، شاب لطيف بما فيه الكفاية لكنه كان طياراً سيئاً". وقد تمكن أخيراً من الحصول على رخصة الطيران التجاري لكنه لم يتمكن من الحصول على عمل في الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط.
أما زياد الجراح، الذي قاد الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا، فكان من أسرة من الطبقة المتوسطة في لبنان، ويمكن القول إن أسرته كانت أسرة "مسلمة علمانية"، حيث إن أقرباءه في الأسرة "يشربون الويسكي والنساء يرتدين الثياب القصيرة وملابس البحر". وفي الجامعة في ألمانيا، التقى (إيسل سينجون) وهي من أسرة تركية مهاجرة، وتزوجها فيما بعد، لكنه كان يختفي فترات طويلة، عادة دون أي تفسير، ويتركها عرضة للقلق.
ويمكن القول إن فترات اختفائه كانت مترافقة مع الفترة التي اكتشف فيها الإسلام المتطرف و"الجهاد". وفي النهاية وجد هو الآخر طريقه إلى هامبورج حيث انضم إلى شبان مسلمين آخرين في الصلوات والنقاشات، أحياناً في مسجد القدس، وأحياناً في أحد منازل المجموعة حيث كانوا يعيشون بتقشف ويمارسون الطقوس الإسلامية. وبالنسبة لعطا ولرمزي بن الشيبة "لا يهم أين .
قاتلوا، فأعداؤهم الحقيقيون هم اليهود، وبالتالي الأمريكيين".
هاني حنجور، الطيار السعودي الذي قاد طائرة أمريكان إير لاينز الرحلة 77 التي ضربت البنتاجون كان قد عاش فترات متقطعة في الولايات المتحدة خلال التسعينات، معظمها في أريزونا، وكان يأخذ دروساً في الطيران في فترات متقطعة في عدة مدارس للطيران".
ويقول أحد مدربي الطيران الذين تلقى حنجور دروساً على يديهم إنه كان "ذكياً وودوداً ومهذباً جداً، ورسمياً جداً، شاب لطيف بما فيه الكفاية لكنه كان طياراً سيئاً". وقد تمكن أخيراً من الحصول على رخصة الطيران التجاري لكنه لم يتمكن من الحصول على عمل في الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط.
أما زياد الجراح، الذي قاد الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا، فكان من أسرة من الطبقة المتوسطة في لبنان، ويمكن القول إن أسرته كانت أسرة "مسلمة علمانية"، حيث إن أقرباءه في الأسرة "يشربون الويسكي والنساء يرتدين الثياب القصيرة وملابس البحر". وفي الجامعة في ألمانيا، التقى (إيسل سينجون) وهي من أسرة تركية مهاجرة، وتزوجها فيما بعد، لكنه كان يختفي فترات طويلة، عادة دون أي تفسير، ويتركها عرضة للقلق.
ويمكن القول إن فترات اختفائه كانت مترافقة مع الفترة التي اكتشف فيها الإسلام المتطرف و"الجهاد". وفي النهاية وجد هو الآخر طريقه إلى هامبورج حيث انضم إلى شبان مسلمين آخرين في الصلوات والنقاشات، أحياناً في مسجد القدس، وأحياناً في أحد منازل المجموعة حيث كانوا يعيشون بتقشف ويمارسون الطقوس الإسلامية. وبالنسبة لعطا ولرمزي بن الشيبة "لا يهم أين .
قاتلوا، فأعداؤهم الحقيقيون هم اليهود، وبالتالي الأمريكيين".