بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد ترك سيد شهداء المقاومة عباس الموسوي اثارا لا تمحى سواء في لبنان او في العالم العربي و قد استشعر العدو خطره فسارع الى التخلص منه تجنبا لاي مخاطر قد تؤثر على هذا الكيان الغاصب اذا ما اشعل السيد عباس بخطبه الحماسية روح الجهاد و القتال،وهذه مقتطفات من بعض خطبه التي ألقاها في مناسبات عده (رضوان الله عليه):المقاومة في لبنان
اسرائيل لأول مرة دخلت الى فلسطين والى الجولان ودخلت الى الضفة والقطاع، ودخلت قدسنا الشريف لم تجد ما يزعجها، كانت آمنة مستقرة في هذه المناطق، أما أمام الوجود الاسلامي في لبنان وجدت أن الأرض تتزلزل تحت أقدامها، لا يقاتل في جنوب لبنان الشباب، خرجت المعركة من أيدي الشباب وأصبحت المعركة بيد النساء والأطفال، أحد أطفالنا المجاهدين غلّف برتقالة بورقة بيضاء عندما رأى الدورية الاسرائيلية الراجلة رمى عليهم ببرتقالته إنبطحوا أرضاً، لم يرفعوا رؤوسهم إلاّ بعد أن جاءهم الخبير العسكري، كانوا يعتقدون أن ما رمي عليهم قنبلة قد تنفجر بين اللحظة والأخرى المهم بعد تطمينهم قاموا ليقرأوا كلمة مختصرة في الورقة البيضاء، إن قنابلكم لن تخيفنا وبرتقالنا يخيفكم".
أسبوع الوحدة طرابلس 7-12-1984
"أنا أمام كل العالم يحق لي أن أدافع بالسلاح عن أرضي، حتى بالمجالس الدولية وهيئة الأمم المتحدة، حتى في هذه المقرات الوسخة يسجلون في موادهم أن الإنسان إذا دخل الى أرضه، يحق له الدفاع المسلح عن أرضه، أما عندما أحمل السلاح وأقتل الاسرائيليين في صور فأنا محق لأنني لم أقتل الاسرائيلي على أرضه بل قتلته على أرضي، أما عندما أدخل معه بمفاوضات سياسية يستطيع المفاوض الاسرائيلي أن يلعب على حبالها وفي مسرحها أصبح أنا المذنب أمام العالم واسرائيل بريئة لا علاقة لها بالجريمة".
خطبة الجمعة في بعلبك 21-12-1984
"فقط الفترة الجميلة التي مررنا فيها في لبنان هي فترة الصراع مع الاسرائيليين، والصراع مع أمريكا وفرنسا، أنتم إذا أردتم أن تدرسوا أو تقيموا إحصائية لعدد شهدائكم ضد اسرائيل وضد أمريكا وضد فرنسا كم يكون العدد؟ شهيدين طردوا أمريكا وفرنسا، شهيدين فقط. هذه دماء الشهداء، وهذه ثمرة دماء الشهداء، أما في جبل عامل والبقاع الغربي عندما أخذنا نعد ونحسب قبور الشهداء في جبل عامل فقط الشهداء الذين طبعاً سقطوا في أرض المعركة لم يتجاوزوا المئة شهيد، يعني بأقل من مئة شهيد أنت طردت اسرائيل من لبنان بينما مئة ألف شهيد لم تحصل من خلالهم على شيء، هذه المقارنات يجب أن تكون مدرسة بالنسبة لنا".
التاريخ 5-6-1985
قرى جبل عامل كانت تتنافس على زرع الخير في أرضها، من يزرع عدداً أكبر من الشهداء في هذه القرية زرع خمسة من الشهداء وفي تلك ثلاثة شهداء، طبعاً وأنت ترى هذا الزرع الجيد قد تمر على قرى لم يلحقها إلاّ العار تشعر أنها قرية سالمة، ليس فيها بيتٌ مهدم، ليس فيها شارع حفرته القذائف، ليس فيها شهيد أو قبر شهيد، بالمقابل عندما تسأل ماذا قدمت هذه البلدة يقولون مئة من العملاء، بينما ترى قرى تتنافس على فعل وزرع الخير وتقديم الشهداء".
خطبة الجمعة في بعلبك 17-5-1985
"نتذكر ومضة من تاريخنا، من تاريخنا المعاصر، يفرح لها كل قلب مؤمن، وينشرح بها صدر المؤمنين في العالم هي ومضة المقاومة الاسلامية ضد اسرائيل".
خطبة الجمعة في بعلبك 14-6-1985
"يجب أن يكون التنافس فيما بيننا على قتال أعداء الله، ولذلك نرفض كل نسبة إلاّ نسبة واحدة هي النسبة للإسلام، لا يقولن أحد أنه منتسبٌ الى الجهة الفلانية أو الاطار الفلاني لنقل جميعاً نحن أبناء المقاومة الاسلامية لنقل جميعاً نحن أبناء هذا الدين الذي جاء به محمد ابن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين، هذه النسبة التي تشرّفنا جميعاً".
في ذكرى الشهيد رضا الشاعر 8-3-1986
"الى أبناء المقاومة الاسلامية الذين يسطرون ملاحم البطولة والذين يسعون بكل إيمان وصدق وإخلاص من أجل إشاعة أجواء العداوة لإسرائيل من جديد، ومن أجل إعادة النعمة الكبيرة نعمة قتال اسرائيل، وأنتم ترون في هذه الأيام لا أحد يتحدث بالفتنة، أكثر الناس يتحدثون في جبال برعشيت وصافي وسجد وبئر كلاّب، وبني حيّان وكل العمليات البطولية التي كانت سبباً لعزنا ولكرامتنا وستبقى هي عنوان عزنا وكرامتنا وعنوان إلتزامنا بالتكليف الشرعي".
خطبة الجمعة في بعلبك 19-2-1988
"وفعلاً تمكنت المقاومة الاسلامية، بفضل جهادها المرير، بفضل بطولاتها وشجاعتها، بفضل دماء شهدائها أن يخطّوا خطّاً جديداً لهذه الأمة وإذ بأبطال الاسلام في الضفة الغربية والقطاع يعبرون أفضل تعبير عن الدرس الكبير الذي أخذوه من مجاهدي المقاومة الاسلامية".
خطبة الجمعة في بعلبك 15-4-1988
"المقاومة الاسلامية رسمت طريقاً، ومعجزة المقاومة الاسلامية التي رسمت هذا الطريق، إنها خرجت من قلب الفتنة اللبنانية، لبنان الذي وقع في سنة 1974في فخ الفتنة، وحدها المقاومة خرجت من قلب هذه الفتنة، وابتدأت ترسم للناس طريقهم الحقيقي، طريق "مش حرب الزواريب" لا طريق حرب الطوائف مع بعضها البعض، الطريق حرام أن تكون من خلال قتال الأحزاب بعضها ضد بعض، وإنما القتال الحقيقي أن تتوجه كل البنادق الى أمريكا والى اسرائيل، هذا درس المقاومة الاسلامية طيلة هذه الفترة".
كلمة في زقاق البلاط 17-4-1988
"نحن مصرّون أن تُحفظ المقاومة الإسلامية بكل جوانبها، وبكل ما نملك، قلنا بشكل واضح وصريح ضمن لقاءاتنا أن حركة المجاهدين في جنوب لبنان يجب أن تكون حُرة بالكامل، وبالأخص على خطوط التماس لا قيد ولا شرط، وأصرّينا على ذلك، وكان لنا ما أردنا".
خطبة الجمعة في بعلبك 29-4-1988
"هؤلاء الأبطال ودمائهم يجب أن تحفظ للأهداف الكبيرة، ولذلك ما رأينا هذه الأمة توجهت الوجهة السليمة إلاّ عندما توجهت بندقيتها الوجهة السليمة، انظروا إلى العالم المستكبر كيف انتفض من أقصاه الى أقصاه وأصبح مستعداً لأن يضيّق الخناق على الاسلاميين بكل إمكاناته وبكل وسائله".
ذكرى الشهداء برج البراجنة 3-7-1988
"قامت المقاومة الإسلامية تستصرخ ضمائر العالم الإسلامي من خلال بندقيتها العزيزة الشريفة الكريمة، وإذ بأيدي الاستكبار العالمي تمتد إلى هذه اليد التي تحمي المستضعفين، لماذا تشاهدون فقط أيها المسلمون، هذه أسئلة يجب أن نجيب عليها في الحياة الدنيا وإلاّ ستطاردنا يوم القيامة ولن توقفنا إلاّ في قعر جهنم".
8-7-1988
"أنا أتمنى عليكم ليس أن تقرأوا التاريخ المعاصر في لبنان حتى التاريخ القديم وصولاً الى هذه البندقية، هل تجدون قوماً خدموا لبنان، بمجتمعه المستضعف كله، وخدموا كل المنطقة، كما خدمها المؤمنون في هذه المرحلة، بلحظة جزمة الصهاينة فوق رؤوس الجميع، أمريكا تستعبد الجميع، اسرائيل تعربد في البحر والبر والجو، الكل يشعر بالضعف والاهانة والأذلال، وإذ بالقوم الذين آمنوا بالله والذين تحمّلوا مسؤولياتهم في مواجهة المنكرات يخرجون هذا المجتمع الذليل المستضعف من ضعفه ومذلته ويضعوه في أفضل مراكز القوة والاقتدار، وإذ باسرائيل لا تنهزم إلاّ في لبنان، وإذ باسرائيل تأخذ قرار المذلة لأول مرة في تاريخ وجودها نتيجة هذه الضربات من القوم المؤمنين، أعظم الخدمات قدمها هؤلاء القوم لكن في المقابل الألسنة اللاذعة ضد هؤلاء".
خطبة الجمعة في بعلبك 23-12-1988
"في جنوب لبنان المقاومة الاسلامية تحقق انتصارات حقيقية ضد العدو الاسرائيلي ورأوا أن هذه المقاومة جذبت أنظار الجميع كل الناس بات يتطلع الى هذه المقاومة كحلم وكأمل، وكنا نتمنى أن تصل المقاومة الى مستوى توحيد الناس جميعاً، عندما شاهدوا هذا الحلم يتنامى يوماً بعد يوم يكبر يوماً بعد يوم، حاولوا القضاء عليه، لأنهم يريدون أن يسدوا كل أبواب الأمل في وجوهنا، أنتم وظيفتكم الاقتتال الداخلي أن يقتل بعضكم بعضاً في الداخل، ليس وظيفتكم أن توجه بندقيتكم الى العدو الاسرائيلي فعلاً لو تركت المقاومة الاسلامية مستمرة في نموها لتكفلت وحدها في توحيد صفوف الجميع فأنتم تعرفون في البداية كيف انطلقت هذه المقاومة". "هل أحدٌ منا يشكك أن المقاومة هي رأي الامام الخميني، أليس الامام الخميني هو الذي أمر بمقاومة اسرائيل، وأمر بإرسال الحرس الثوري الاسلامي الى لبنان وقال لهم إذهبوا وليكن همكم تعبئة الناس ضد العدو الاسرائيلي ثم جاؤوا وأعطوا الخُبرة والتوجيه، ثم تحملنا كعلماء وكمسلمين وكمؤمنين، تحملنا مسؤولياتنا في حمل هذا التكليف الشرعي من قبل الامام، وتكلفنا مئات الشهداء نحن على هذا الخط كنا، وموكبٌ من الشهداء، يتلو موكب، والله ليس هناك تلة في جبل عامل، إلاّ وسقط عليها شهيد ليس هناك شارع في جبل عامل إلاّ وسقط عليه شهيد تنفيذاً لأمر الامام الخميني، ثم يراد لنا أن ننسى كل هذه الدماء، وكل هذه التضحيات بين ليلة وضحاها".
كلمة في ذكرى ميلاد النبي عيسى (ع) 25-12-1988
"من اليوم فصاعداً لن نكون ضعفاء، سنحفظ قوتنا في كل مكان، سنجبل كل حبة تراب بالدماء من أجل الحفاظ على صافي وعلى المقاومة الاسلامية احفظوا قوتكم وتذكروا قول رسول الله (ص) المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف الذي لا دين له قيل له يا رسول الله ومن المؤمن الضعيف الذي لا دين له، فقال: "الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر".
كلمة في مسيرة لحزب الله 13-1-1989
"يكفي أن نشير الى مسألة عامة، أن المقاومة الاسلامية كانت السبّاقة في كل المجالات والمقاومة الاسلامية كانت هي الأساس في مقاومة الأعداء، العمليات الاستشهادية، العمليات النوعية كل الجهاد الذي أعطى مستوى لهذه الأمة هو جهاد المقاومة الاسلامية".
20-1-1989
"ليطمئن الجميع أننا لسنا طامعين بأرض، نحن طامعون فقط بأن نكون رجال مقاومة، أن يُفسح المجال لنا حتى نستشهد من أجل إعلاء كلمة لا إله إلاّ الله هذا كل هدفنا.
خطبة الجمعة في بعلبك 20-1-1989
"في الوقت الذي أردنا أن نحسب شهدائنا ونحسب عدد شهداء الآخرين ضد العدو الاسرائيلي فإن عدد شهدائنا يفوق أضعاف مضاعفة أعداد الشهداء لكل التنظيمات والأحزاب مجتمعة".
22-1-1989
يريدون منا أن لا نقاتل اسرائيل، يريدون منّا أن ننزع ثوبنا الجهادي وعندما ننزع هذا الثوب آنذاك سيرضى الجميع عنا.
"المسألة ليست مسألة أن حزب الله أو المقاومة الاسلامية لها علاقة بإيران، ولذلك الشيخ رفسنجاني عندما تكلم هذه الكلمة، كان يريد أن يثبت للجميع هذا المضمون أن المسألة ليست مسألة ايران ولا مسألة الانتساب الى ايران المسألة أن المقاومة الاسلامية حملت مبادىء الاسلام، حملت روح الاسلام، حملت الطاعة لإمام العصر والزمان|".
خطبة الجمعة في بعلبك 20-1-1989
"وإذ بهؤلاء القلة القليلة من المجاهدين أبطال المقاومة الاسلامية يحققون معجزة كبرى في عصرنا الحاضر، وفعلاً المقاومة الاسلامية انتصرت على اسرائيل، اسرائيل هذه الدولة المقتدرة، اسرائيل التي كان يراها الناس قوة عظمى على مستوى المنطقة على أقل التقادير، تصبح دولة مهزومة مكسورة ذليلة لا تستطيع أن تقاوم رجالاً ضعفاء قلّة لا يملكون إلاّ هذا البندقية البسيطة بين أيديهم، والمعجزة الأكبر أن هذا الانتصار لن يتحقق فقط على اسرائيل وإنما أيضاً على كل أعوان اسرائيل في المنطقة والعالم الذين تجمعوا من كل مكان، أتوا من أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا ومعهم قوى محلية، كل هؤلاء تداعت عروشهم أمام هذه الثلة المؤمنة الطاهرة من أبناء المقاومة الاسلامية".
خطبة الجمعة عودة الامام الى طهران 2-2-1990
"ونحن يجب علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا بين يدي الله عزّ وجلّ، نتحمّل المسؤولية تجاه المقاومة وحفظ المقاومة الاسلامية، يجب أن نعرف أن من أهم أسباب حفظ المقاومة الاسلامية أن نعي كيف نتحرك ونخظو في هذه المرحلة، المعارك الداخلية هي أشبه بألغام يضعونها في الطريق أمام المقاومة وعندما يوجد ألغام أمامك، يجب عليك أن تزن خطواتك بميزان دقيق، لا يجوز أن تمشي بسرعة، فمشيك السريع سيجعل قدمك حتماً على لغمٍ فتقتل، كل القوى المحلية العميلة يضعوها أمام المقاومة كألغام حتى تنفجر وتقتل المقاومة".
خطبة الجمعة النبي شيت 2-2-1990
"حافظوا على حرمة أبناء المقاومة الاسلامية حافظوا على هذه الحرية، احضنوا شباب المقاومة الاسلامية، احموا جهاد أبناء المقاومة الاسلامية بموقفكم، فستعرفون كيف ستحمي المقاومة الاسلامية الأمة الاسلامية بكاملها".
في ذكرى الشهيد محمد خليل 4-8-1990
"نطالب كل القوى في العالم، كل الشعوب المستضعفة خصوصاً الشعوب المسلمة، نطالب كل حركات التحرر في العالم، نطالب أن يقفوا بكل قوة بمواجهة أمريكا، لا سيما كل الذين كانوا معنا، على الساحة في لبنان، كل الوطنيين والأحرار الذين كانوا يتسابقون بالأمس على قتال اسرائيل، نقول لهم أين أنتم اليوم، لماذا تتركون المقاومة الاسلامية وحدها في الساحة، المقاومة الاسلامية الآن وبكل أسف وحزن وألم، المقاومة الاسلامية بقيت وحدها بالساحة تقاتل اسرائيل، ولذلك نسأل أين الآخرون، أين الذين كانوا يدعمون المقاومة ولو بكلامهم، لماذا يتركون المقاومة في أصعب حالاتها، هل يجوز لنا أن نترك مقاومة اسرائيل ومواجهة اسرائيل تحت أي عنوان أو عذر، تحت عنوان أن أمريكا أصبحت قوة أساسية في العالم وأن الاتحاد السوفياتي انحسرت قوته، هل يبرر لنا ذلك قعودنا عن الجهاد، لذلك أقول للجميع تعالوا نتكاتف ونتعاون مع بعضنا البعض حتى نتحمّل مسؤولياتنا في مقاومة العدو الاسرائيلي".
كلمة في مسيرة يوم القدس 1412ه
يريدون منا أن نتخلى عن المقاومة الاسلامية، وابتدأت الضغوطات السياسية على أوسع نطاق، يضغطون على المقاومة سياسياً حتى تنتهي ثم كان أخيراً أن لجأت اسرائيل الى عملية كوماندوس واسعة باتجاه البقاع الغربي وباتجاه الجنوب حتى يضربوا ضربة عسكرية قاسية للمقاومة، كل ذلك وبظنهم أن الضغط العسكري عندما يترافق مع الضغط السياسي سيتراجع المقاومون المسلمون، فما كان من أبطال المقاومة الاسلامية إلاّ أن لقنوا اسرائيل درساً قاسياً، ارتد على اسرائيل ضغطاً كبيراً على كل المستويات".
كلمة في مسيرة يوم القدس 1412ه
نحن كمسلمين في هذا البلد لدينا انجازات أساسية، أهم هذه الانجازات المقاومة الاسلامية، المقاومة التي رأيتم في الأسابيع الأخيرة فعلها الكبير، فعمليات هذه المقاومة أثبتت من جديد فعالية المقاومة وكفاءتها على تسديد ضربات قوية للعدو الاسرائيلي هذه المقاومة الانجاز نحن نخشى عليها من أميركا عندما تكون هناك يدٌ لأمريكا في لبنان، أي امتداد لليد الأميركية للداخل اللبناني نعتبره خطراً حقيقياً وكبيراً على كل إنجازاتنا في لبنان، لذلك أقلّ ما ينبغي على الناس في هذه المرحلة أن يطالبوا ويتابعوا هذا الطلب بدقة إذا كان مطلوباً من هؤلاء الناس أن تُسَلّم بمبدأ إنتشار الجيش، مطلوب أيضاً في المقابل كما وعدت أمريكا أن تقول لاسرائيل كحد أدنى انسحبي من جزين كحد أدنى، يحصل الانتشار في صيدا وشرقها، تُبلّغ الدولة اللبنانية فوراً بتصريح من "موشا آرنز" يقول لا يفكرنّ أحد بجزين".
خطبة الجمعة في (أجواء عيد الغدير) 7-5-1991
"المقاومة حررت أكثر مناطق الجنوب دون أن تعطي لمدينة أو قرية أي صفة سواء على مستوى القضية أو على مستوى آخر كانت تعتبر أن هذه الأرض محتلة يجب أن تحرر".
مقطع من كلمة عاشورائية 14-7-1991
شباب حزب الله لبنان حجة على الامة والعلماء
"في هذا اليوم نتوجّه الى كل المسلمين المجاهدين فرداً فرداً على مستوى العالم الاسلامي كله وبالخصوص الى المجاهدين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة الاسلام في هذا البلد، في هذه البقعة التي يشتد فيها الامتحان يوماً بعد يوم، فسلام الله عليكم أولاً يا شهداء الاسلام في هذا البلد الممتحن، والسلام عليكم أيها المجاهدون الأبطال من أبناء جبل عامل الى أبناء بيروت الى أبناء البقاع، السلام عليكم جميعاً يا أبطال الاسلام يا من تشرّف بكم وأعتز بكم أبناء هذه الأمة جميعاً حتى أصبحتم يوماً من الأيام الحلم الكبير للامام الراحل رضوان الله عليه عندما اعتبر شباب حزب الله في لبنان حجة على الأمة والعلماء، السلام عليكم جميعاً، ونسأل الله في هذا اليوم المبارك الذي يعتبر أشرف وأبرك الأيام يوم بيعة علي (ع) يوم الغدير، نهنّىء أنفسنا أولاً بعيدنا عيدنا بالولاية كما نهنىء الأمة الاسلامية جمعاء نهنأها بهؤلاء الشهداء الأبطال الذين نذروا أرواحهم وأجسادهم لخدمة الاسلام".
تشييع شهداء المقاومة الاسلامية عيد الغدير 10-7-1990
"تأسست المقاومة الاسلامية في لبنان، تأسست بالدماء، تأسست بالإرادات الحرة تأسست بالقرارات المستقلة، هل أحدٌ منكم عرف أن المقاومة الاسلامية أتت وتأسست نتيجة المؤتمرات الاعلامية أو الصحفية، مؤتمرات الدم مؤتمرات الشهداء، مؤتمرات العز والكرامة والقوة من تلال سجد وفي تلال بئر كلاّب وفي تلال لوسي، في تلك التلال أبطالنا أعلنوا عن تأسيس حزب الله، الشهيد أحمد قصير أعلن عن تأسيس حزب الله، الشهيد فرج بلوق وإخوته من الشهداء من تومات نيحا أقاموا مؤتمراً هناك مؤتمراً بدمائهم ليعلنوا تأسيس حزب اللّه فحزب الله هو خريج مدرسة الامام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام".
كلمة في مسيرة تشييع الشهيد طالب بلوق 25-7-1990
الوحدة الإسلامية
"نحن كما تعايش رسول الله حتى مع اليهود الذين عرفوا بخبثهم عبر التاريخ ضد الاسلام، وعرفوا بمؤامراتهم ضد الأنبياء والرسل، نحن لا نرفض التعايش، لكن المرفوض عدة مسائل لا يمكن للقرآن الكريم أن يرضى بها، مثلاً أن نتخذ من اليهود أولياء، يعني أن نجعلهم مهيمنين ومسيطرين على حياتنا هذا حرام، أن نتخذهم أحباء وندخل معهم بمسائل عاطفية هذا حرام، القرآن الكريم ينهى عن محبتهم وينهى عن إتخاذهم أولياء".
خطبة أسبوع الوحدة برج البراجنة 8-12-1984
"البلاد الأوروبية كلها أيها الأخوة في الفلكين السوفياتي والأمريكي، فأمريكا والسوفيات والدول الأوروبية جميعاً كلها تدعم اسرائيل وتقوّي عزيمة اسرائيل، فالدُوَل المشتتة والضعيفة الممزقة ضعيفة أمام هذا الوجود الكبير، أما عندما ينتفض في العالم مليار مسلم تختلف الموازين وتتبدل".
خطبة الوحدة الإسلامية في بعلبك 25-12-1984
"بعض العلماء قتلوا بالاغتيال في بيروت من أجل الوحدة الاسلامية لأنهم ينادون بالوحدة الاسلامية، هذه الوحدة إن ضاعت ضاع انتصارنا على اسرائيل وضاعت وحدة المسلمين في هذه الدوامة الخطيرة، دوامة الفتن الداخلية. ولذلك نطالب كل الأطراف المتنازعة بأن تعود الى ربها على الأقل أن تعود الى عقلها ورشدها وما فيه مصلحتها، ليس من مصلحة أحد التقاتل في بيروت، وإنما فقط هو مصلحة للعدو الاسرائيلي".
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد ترك سيد شهداء المقاومة عباس الموسوي اثارا لا تمحى سواء في لبنان او في العالم العربي و قد استشعر العدو خطره فسارع الى التخلص منه تجنبا لاي مخاطر قد تؤثر على هذا الكيان الغاصب اذا ما اشعل السيد عباس بخطبه الحماسية روح الجهاد و القتال،وهذه مقتطفات من بعض خطبه التي ألقاها في مناسبات عده (رضوان الله عليه):المقاومة في لبنان
اسرائيل لأول مرة دخلت الى فلسطين والى الجولان ودخلت الى الضفة والقطاع، ودخلت قدسنا الشريف لم تجد ما يزعجها، كانت آمنة مستقرة في هذه المناطق، أما أمام الوجود الاسلامي في لبنان وجدت أن الأرض تتزلزل تحت أقدامها، لا يقاتل في جنوب لبنان الشباب، خرجت المعركة من أيدي الشباب وأصبحت المعركة بيد النساء والأطفال، أحد أطفالنا المجاهدين غلّف برتقالة بورقة بيضاء عندما رأى الدورية الاسرائيلية الراجلة رمى عليهم ببرتقالته إنبطحوا أرضاً، لم يرفعوا رؤوسهم إلاّ بعد أن جاءهم الخبير العسكري، كانوا يعتقدون أن ما رمي عليهم قنبلة قد تنفجر بين اللحظة والأخرى المهم بعد تطمينهم قاموا ليقرأوا كلمة مختصرة في الورقة البيضاء، إن قنابلكم لن تخيفنا وبرتقالنا يخيفكم".
أسبوع الوحدة طرابلس 7-12-1984
"أنا أمام كل العالم يحق لي أن أدافع بالسلاح عن أرضي، حتى بالمجالس الدولية وهيئة الأمم المتحدة، حتى في هذه المقرات الوسخة يسجلون في موادهم أن الإنسان إذا دخل الى أرضه، يحق له الدفاع المسلح عن أرضه، أما عندما أحمل السلاح وأقتل الاسرائيليين في صور فأنا محق لأنني لم أقتل الاسرائيلي على أرضه بل قتلته على أرضي، أما عندما أدخل معه بمفاوضات سياسية يستطيع المفاوض الاسرائيلي أن يلعب على حبالها وفي مسرحها أصبح أنا المذنب أمام العالم واسرائيل بريئة لا علاقة لها بالجريمة".
خطبة الجمعة في بعلبك 21-12-1984
"فقط الفترة الجميلة التي مررنا فيها في لبنان هي فترة الصراع مع الاسرائيليين، والصراع مع أمريكا وفرنسا، أنتم إذا أردتم أن تدرسوا أو تقيموا إحصائية لعدد شهدائكم ضد اسرائيل وضد أمريكا وضد فرنسا كم يكون العدد؟ شهيدين طردوا أمريكا وفرنسا، شهيدين فقط. هذه دماء الشهداء، وهذه ثمرة دماء الشهداء، أما في جبل عامل والبقاع الغربي عندما أخذنا نعد ونحسب قبور الشهداء في جبل عامل فقط الشهداء الذين طبعاً سقطوا في أرض المعركة لم يتجاوزوا المئة شهيد، يعني بأقل من مئة شهيد أنت طردت اسرائيل من لبنان بينما مئة ألف شهيد لم تحصل من خلالهم على شيء، هذه المقارنات يجب أن تكون مدرسة بالنسبة لنا".
التاريخ 5-6-1985
قرى جبل عامل كانت تتنافس على زرع الخير في أرضها، من يزرع عدداً أكبر من الشهداء في هذه القرية زرع خمسة من الشهداء وفي تلك ثلاثة شهداء، طبعاً وأنت ترى هذا الزرع الجيد قد تمر على قرى لم يلحقها إلاّ العار تشعر أنها قرية سالمة، ليس فيها بيتٌ مهدم، ليس فيها شارع حفرته القذائف، ليس فيها شهيد أو قبر شهيد، بالمقابل عندما تسأل ماذا قدمت هذه البلدة يقولون مئة من العملاء، بينما ترى قرى تتنافس على فعل وزرع الخير وتقديم الشهداء".
خطبة الجمعة في بعلبك 17-5-1985
"نتذكر ومضة من تاريخنا، من تاريخنا المعاصر، يفرح لها كل قلب مؤمن، وينشرح بها صدر المؤمنين في العالم هي ومضة المقاومة الاسلامية ضد اسرائيل".
خطبة الجمعة في بعلبك 14-6-1985
"يجب أن يكون التنافس فيما بيننا على قتال أعداء الله، ولذلك نرفض كل نسبة إلاّ نسبة واحدة هي النسبة للإسلام، لا يقولن أحد أنه منتسبٌ الى الجهة الفلانية أو الاطار الفلاني لنقل جميعاً نحن أبناء المقاومة الاسلامية لنقل جميعاً نحن أبناء هذا الدين الذي جاء به محمد ابن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين، هذه النسبة التي تشرّفنا جميعاً".
في ذكرى الشهيد رضا الشاعر 8-3-1986
"الى أبناء المقاومة الاسلامية الذين يسطرون ملاحم البطولة والذين يسعون بكل إيمان وصدق وإخلاص من أجل إشاعة أجواء العداوة لإسرائيل من جديد، ومن أجل إعادة النعمة الكبيرة نعمة قتال اسرائيل، وأنتم ترون في هذه الأيام لا أحد يتحدث بالفتنة، أكثر الناس يتحدثون في جبال برعشيت وصافي وسجد وبئر كلاّب، وبني حيّان وكل العمليات البطولية التي كانت سبباً لعزنا ولكرامتنا وستبقى هي عنوان عزنا وكرامتنا وعنوان إلتزامنا بالتكليف الشرعي".
خطبة الجمعة في بعلبك 19-2-1988
"وفعلاً تمكنت المقاومة الاسلامية، بفضل جهادها المرير، بفضل بطولاتها وشجاعتها، بفضل دماء شهدائها أن يخطّوا خطّاً جديداً لهذه الأمة وإذ بأبطال الاسلام في الضفة الغربية والقطاع يعبرون أفضل تعبير عن الدرس الكبير الذي أخذوه من مجاهدي المقاومة الاسلامية".
خطبة الجمعة في بعلبك 15-4-1988
"المقاومة الاسلامية رسمت طريقاً، ومعجزة المقاومة الاسلامية التي رسمت هذا الطريق، إنها خرجت من قلب الفتنة اللبنانية، لبنان الذي وقع في سنة 1974في فخ الفتنة، وحدها المقاومة خرجت من قلب هذه الفتنة، وابتدأت ترسم للناس طريقهم الحقيقي، طريق "مش حرب الزواريب" لا طريق حرب الطوائف مع بعضها البعض، الطريق حرام أن تكون من خلال قتال الأحزاب بعضها ضد بعض، وإنما القتال الحقيقي أن تتوجه كل البنادق الى أمريكا والى اسرائيل، هذا درس المقاومة الاسلامية طيلة هذه الفترة".
كلمة في زقاق البلاط 17-4-1988
"نحن مصرّون أن تُحفظ المقاومة الإسلامية بكل جوانبها، وبكل ما نملك، قلنا بشكل واضح وصريح ضمن لقاءاتنا أن حركة المجاهدين في جنوب لبنان يجب أن تكون حُرة بالكامل، وبالأخص على خطوط التماس لا قيد ولا شرط، وأصرّينا على ذلك، وكان لنا ما أردنا".
خطبة الجمعة في بعلبك 29-4-1988
"هؤلاء الأبطال ودمائهم يجب أن تحفظ للأهداف الكبيرة، ولذلك ما رأينا هذه الأمة توجهت الوجهة السليمة إلاّ عندما توجهت بندقيتها الوجهة السليمة، انظروا إلى العالم المستكبر كيف انتفض من أقصاه الى أقصاه وأصبح مستعداً لأن يضيّق الخناق على الاسلاميين بكل إمكاناته وبكل وسائله".
ذكرى الشهداء برج البراجنة 3-7-1988
"قامت المقاومة الإسلامية تستصرخ ضمائر العالم الإسلامي من خلال بندقيتها العزيزة الشريفة الكريمة، وإذ بأيدي الاستكبار العالمي تمتد إلى هذه اليد التي تحمي المستضعفين، لماذا تشاهدون فقط أيها المسلمون، هذه أسئلة يجب أن نجيب عليها في الحياة الدنيا وإلاّ ستطاردنا يوم القيامة ولن توقفنا إلاّ في قعر جهنم".
8-7-1988
"أنا أتمنى عليكم ليس أن تقرأوا التاريخ المعاصر في لبنان حتى التاريخ القديم وصولاً الى هذه البندقية، هل تجدون قوماً خدموا لبنان، بمجتمعه المستضعف كله، وخدموا كل المنطقة، كما خدمها المؤمنون في هذه المرحلة، بلحظة جزمة الصهاينة فوق رؤوس الجميع، أمريكا تستعبد الجميع، اسرائيل تعربد في البحر والبر والجو، الكل يشعر بالضعف والاهانة والأذلال، وإذ بالقوم الذين آمنوا بالله والذين تحمّلوا مسؤولياتهم في مواجهة المنكرات يخرجون هذا المجتمع الذليل المستضعف من ضعفه ومذلته ويضعوه في أفضل مراكز القوة والاقتدار، وإذ باسرائيل لا تنهزم إلاّ في لبنان، وإذ باسرائيل تأخذ قرار المذلة لأول مرة في تاريخ وجودها نتيجة هذه الضربات من القوم المؤمنين، أعظم الخدمات قدمها هؤلاء القوم لكن في المقابل الألسنة اللاذعة ضد هؤلاء".
خطبة الجمعة في بعلبك 23-12-1988
"في جنوب لبنان المقاومة الاسلامية تحقق انتصارات حقيقية ضد العدو الاسرائيلي ورأوا أن هذه المقاومة جذبت أنظار الجميع كل الناس بات يتطلع الى هذه المقاومة كحلم وكأمل، وكنا نتمنى أن تصل المقاومة الى مستوى توحيد الناس جميعاً، عندما شاهدوا هذا الحلم يتنامى يوماً بعد يوم يكبر يوماً بعد يوم، حاولوا القضاء عليه، لأنهم يريدون أن يسدوا كل أبواب الأمل في وجوهنا، أنتم وظيفتكم الاقتتال الداخلي أن يقتل بعضكم بعضاً في الداخل، ليس وظيفتكم أن توجه بندقيتكم الى العدو الاسرائيلي فعلاً لو تركت المقاومة الاسلامية مستمرة في نموها لتكفلت وحدها في توحيد صفوف الجميع فأنتم تعرفون في البداية كيف انطلقت هذه المقاومة". "هل أحدٌ منا يشكك أن المقاومة هي رأي الامام الخميني، أليس الامام الخميني هو الذي أمر بمقاومة اسرائيل، وأمر بإرسال الحرس الثوري الاسلامي الى لبنان وقال لهم إذهبوا وليكن همكم تعبئة الناس ضد العدو الاسرائيلي ثم جاؤوا وأعطوا الخُبرة والتوجيه، ثم تحملنا كعلماء وكمسلمين وكمؤمنين، تحملنا مسؤولياتنا في حمل هذا التكليف الشرعي من قبل الامام، وتكلفنا مئات الشهداء نحن على هذا الخط كنا، وموكبٌ من الشهداء، يتلو موكب، والله ليس هناك تلة في جبل عامل، إلاّ وسقط عليها شهيد ليس هناك شارع في جبل عامل إلاّ وسقط عليه شهيد تنفيذاً لأمر الامام الخميني، ثم يراد لنا أن ننسى كل هذه الدماء، وكل هذه التضحيات بين ليلة وضحاها".
كلمة في ذكرى ميلاد النبي عيسى (ع) 25-12-1988
"من اليوم فصاعداً لن نكون ضعفاء، سنحفظ قوتنا في كل مكان، سنجبل كل حبة تراب بالدماء من أجل الحفاظ على صافي وعلى المقاومة الاسلامية احفظوا قوتكم وتذكروا قول رسول الله (ص) المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف الذي لا دين له قيل له يا رسول الله ومن المؤمن الضعيف الذي لا دين له، فقال: "الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر".
كلمة في مسيرة لحزب الله 13-1-1989
"يكفي أن نشير الى مسألة عامة، أن المقاومة الاسلامية كانت السبّاقة في كل المجالات والمقاومة الاسلامية كانت هي الأساس في مقاومة الأعداء، العمليات الاستشهادية، العمليات النوعية كل الجهاد الذي أعطى مستوى لهذه الأمة هو جهاد المقاومة الاسلامية".
20-1-1989
"ليطمئن الجميع أننا لسنا طامعين بأرض، نحن طامعون فقط بأن نكون رجال مقاومة، أن يُفسح المجال لنا حتى نستشهد من أجل إعلاء كلمة لا إله إلاّ الله هذا كل هدفنا.
خطبة الجمعة في بعلبك 20-1-1989
"في الوقت الذي أردنا أن نحسب شهدائنا ونحسب عدد شهداء الآخرين ضد العدو الاسرائيلي فإن عدد شهدائنا يفوق أضعاف مضاعفة أعداد الشهداء لكل التنظيمات والأحزاب مجتمعة".
22-1-1989
يريدون منا أن لا نقاتل اسرائيل، يريدون منّا أن ننزع ثوبنا الجهادي وعندما ننزع هذا الثوب آنذاك سيرضى الجميع عنا.
"المسألة ليست مسألة أن حزب الله أو المقاومة الاسلامية لها علاقة بإيران، ولذلك الشيخ رفسنجاني عندما تكلم هذه الكلمة، كان يريد أن يثبت للجميع هذا المضمون أن المسألة ليست مسألة ايران ولا مسألة الانتساب الى ايران المسألة أن المقاومة الاسلامية حملت مبادىء الاسلام، حملت روح الاسلام، حملت الطاعة لإمام العصر والزمان|".
خطبة الجمعة في بعلبك 20-1-1989
"وإذ بهؤلاء القلة القليلة من المجاهدين أبطال المقاومة الاسلامية يحققون معجزة كبرى في عصرنا الحاضر، وفعلاً المقاومة الاسلامية انتصرت على اسرائيل، اسرائيل هذه الدولة المقتدرة، اسرائيل التي كان يراها الناس قوة عظمى على مستوى المنطقة على أقل التقادير، تصبح دولة مهزومة مكسورة ذليلة لا تستطيع أن تقاوم رجالاً ضعفاء قلّة لا يملكون إلاّ هذا البندقية البسيطة بين أيديهم، والمعجزة الأكبر أن هذا الانتصار لن يتحقق فقط على اسرائيل وإنما أيضاً على كل أعوان اسرائيل في المنطقة والعالم الذين تجمعوا من كل مكان، أتوا من أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا ومعهم قوى محلية، كل هؤلاء تداعت عروشهم أمام هذه الثلة المؤمنة الطاهرة من أبناء المقاومة الاسلامية".
خطبة الجمعة عودة الامام الى طهران 2-2-1990
"ونحن يجب علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا بين يدي الله عزّ وجلّ، نتحمّل المسؤولية تجاه المقاومة وحفظ المقاومة الاسلامية، يجب أن نعرف أن من أهم أسباب حفظ المقاومة الاسلامية أن نعي كيف نتحرك ونخظو في هذه المرحلة، المعارك الداخلية هي أشبه بألغام يضعونها في الطريق أمام المقاومة وعندما يوجد ألغام أمامك، يجب عليك أن تزن خطواتك بميزان دقيق، لا يجوز أن تمشي بسرعة، فمشيك السريع سيجعل قدمك حتماً على لغمٍ فتقتل، كل القوى المحلية العميلة يضعوها أمام المقاومة كألغام حتى تنفجر وتقتل المقاومة".
خطبة الجمعة النبي شيت 2-2-1990
"حافظوا على حرمة أبناء المقاومة الاسلامية حافظوا على هذه الحرية، احضنوا شباب المقاومة الاسلامية، احموا جهاد أبناء المقاومة الاسلامية بموقفكم، فستعرفون كيف ستحمي المقاومة الاسلامية الأمة الاسلامية بكاملها".
في ذكرى الشهيد محمد خليل 4-8-1990
"نطالب كل القوى في العالم، كل الشعوب المستضعفة خصوصاً الشعوب المسلمة، نطالب كل حركات التحرر في العالم، نطالب أن يقفوا بكل قوة بمواجهة أمريكا، لا سيما كل الذين كانوا معنا، على الساحة في لبنان، كل الوطنيين والأحرار الذين كانوا يتسابقون بالأمس على قتال اسرائيل، نقول لهم أين أنتم اليوم، لماذا تتركون المقاومة الاسلامية وحدها في الساحة، المقاومة الاسلامية الآن وبكل أسف وحزن وألم، المقاومة الاسلامية بقيت وحدها بالساحة تقاتل اسرائيل، ولذلك نسأل أين الآخرون، أين الذين كانوا يدعمون المقاومة ولو بكلامهم، لماذا يتركون المقاومة في أصعب حالاتها، هل يجوز لنا أن نترك مقاومة اسرائيل ومواجهة اسرائيل تحت أي عنوان أو عذر، تحت عنوان أن أمريكا أصبحت قوة أساسية في العالم وأن الاتحاد السوفياتي انحسرت قوته، هل يبرر لنا ذلك قعودنا عن الجهاد، لذلك أقول للجميع تعالوا نتكاتف ونتعاون مع بعضنا البعض حتى نتحمّل مسؤولياتنا في مقاومة العدو الاسرائيلي".
كلمة في مسيرة يوم القدس 1412ه
يريدون منا أن نتخلى عن المقاومة الاسلامية، وابتدأت الضغوطات السياسية على أوسع نطاق، يضغطون على المقاومة سياسياً حتى تنتهي ثم كان أخيراً أن لجأت اسرائيل الى عملية كوماندوس واسعة باتجاه البقاع الغربي وباتجاه الجنوب حتى يضربوا ضربة عسكرية قاسية للمقاومة، كل ذلك وبظنهم أن الضغط العسكري عندما يترافق مع الضغط السياسي سيتراجع المقاومون المسلمون، فما كان من أبطال المقاومة الاسلامية إلاّ أن لقنوا اسرائيل درساً قاسياً، ارتد على اسرائيل ضغطاً كبيراً على كل المستويات".
كلمة في مسيرة يوم القدس 1412ه
نحن كمسلمين في هذا البلد لدينا انجازات أساسية، أهم هذه الانجازات المقاومة الاسلامية، المقاومة التي رأيتم في الأسابيع الأخيرة فعلها الكبير، فعمليات هذه المقاومة أثبتت من جديد فعالية المقاومة وكفاءتها على تسديد ضربات قوية للعدو الاسرائيلي هذه المقاومة الانجاز نحن نخشى عليها من أميركا عندما تكون هناك يدٌ لأمريكا في لبنان، أي امتداد لليد الأميركية للداخل اللبناني نعتبره خطراً حقيقياً وكبيراً على كل إنجازاتنا في لبنان، لذلك أقلّ ما ينبغي على الناس في هذه المرحلة أن يطالبوا ويتابعوا هذا الطلب بدقة إذا كان مطلوباً من هؤلاء الناس أن تُسَلّم بمبدأ إنتشار الجيش، مطلوب أيضاً في المقابل كما وعدت أمريكا أن تقول لاسرائيل كحد أدنى انسحبي من جزين كحد أدنى، يحصل الانتشار في صيدا وشرقها، تُبلّغ الدولة اللبنانية فوراً بتصريح من "موشا آرنز" يقول لا يفكرنّ أحد بجزين".
خطبة الجمعة في (أجواء عيد الغدير) 7-5-1991
"المقاومة حررت أكثر مناطق الجنوب دون أن تعطي لمدينة أو قرية أي صفة سواء على مستوى القضية أو على مستوى آخر كانت تعتبر أن هذه الأرض محتلة يجب أن تحرر".
مقطع من كلمة عاشورائية 14-7-1991
شباب حزب الله لبنان حجة على الامة والعلماء
"في هذا اليوم نتوجّه الى كل المسلمين المجاهدين فرداً فرداً على مستوى العالم الاسلامي كله وبالخصوص الى المجاهدين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة الاسلام في هذا البلد، في هذه البقعة التي يشتد فيها الامتحان يوماً بعد يوم، فسلام الله عليكم أولاً يا شهداء الاسلام في هذا البلد الممتحن، والسلام عليكم أيها المجاهدون الأبطال من أبناء جبل عامل الى أبناء بيروت الى أبناء البقاع، السلام عليكم جميعاً يا أبطال الاسلام يا من تشرّف بكم وأعتز بكم أبناء هذه الأمة جميعاً حتى أصبحتم يوماً من الأيام الحلم الكبير للامام الراحل رضوان الله عليه عندما اعتبر شباب حزب الله في لبنان حجة على الأمة والعلماء، السلام عليكم جميعاً، ونسأل الله في هذا اليوم المبارك الذي يعتبر أشرف وأبرك الأيام يوم بيعة علي (ع) يوم الغدير، نهنّىء أنفسنا أولاً بعيدنا عيدنا بالولاية كما نهنىء الأمة الاسلامية جمعاء نهنأها بهؤلاء الشهداء الأبطال الذين نذروا أرواحهم وأجسادهم لخدمة الاسلام".
تشييع شهداء المقاومة الاسلامية عيد الغدير 10-7-1990
"تأسست المقاومة الاسلامية في لبنان، تأسست بالدماء، تأسست بالإرادات الحرة تأسست بالقرارات المستقلة، هل أحدٌ منكم عرف أن المقاومة الاسلامية أتت وتأسست نتيجة المؤتمرات الاعلامية أو الصحفية، مؤتمرات الدم مؤتمرات الشهداء، مؤتمرات العز والكرامة والقوة من تلال سجد وفي تلال بئر كلاّب وفي تلال لوسي، في تلك التلال أبطالنا أعلنوا عن تأسيس حزب الله، الشهيد أحمد قصير أعلن عن تأسيس حزب الله، الشهيد فرج بلوق وإخوته من الشهداء من تومات نيحا أقاموا مؤتمراً هناك مؤتمراً بدمائهم ليعلنوا تأسيس حزب اللّه فحزب الله هو خريج مدرسة الامام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام".
كلمة في مسيرة تشييع الشهيد طالب بلوق 25-7-1990
الوحدة الإسلامية
"نحن كما تعايش رسول الله حتى مع اليهود الذين عرفوا بخبثهم عبر التاريخ ضد الاسلام، وعرفوا بمؤامراتهم ضد الأنبياء والرسل، نحن لا نرفض التعايش، لكن المرفوض عدة مسائل لا يمكن للقرآن الكريم أن يرضى بها، مثلاً أن نتخذ من اليهود أولياء، يعني أن نجعلهم مهيمنين ومسيطرين على حياتنا هذا حرام، أن نتخذهم أحباء وندخل معهم بمسائل عاطفية هذا حرام، القرآن الكريم ينهى عن محبتهم وينهى عن إتخاذهم أولياء".
خطبة أسبوع الوحدة برج البراجنة 8-12-1984
"البلاد الأوروبية كلها أيها الأخوة في الفلكين السوفياتي والأمريكي، فأمريكا والسوفيات والدول الأوروبية جميعاً كلها تدعم اسرائيل وتقوّي عزيمة اسرائيل، فالدُوَل المشتتة والضعيفة الممزقة ضعيفة أمام هذا الوجود الكبير، أما عندما ينتفض في العالم مليار مسلم تختلف الموازين وتتبدل".
خطبة الوحدة الإسلامية في بعلبك 25-12-1984
"بعض العلماء قتلوا بالاغتيال في بيروت من أجل الوحدة الاسلامية لأنهم ينادون بالوحدة الاسلامية، هذه الوحدة إن ضاعت ضاع انتصارنا على اسرائيل وضاعت وحدة المسلمين في هذه الدوامة الخطيرة، دوامة الفتن الداخلية. ولذلك نطالب كل الأطراف المتنازعة بأن تعود الى ربها على الأقل أن تعود الى عقلها ورشدها وما فيه مصلحتها، ليس من مصلحة أحد التقاتل في بيروت، وإنما فقط هو مصلحة للعدو الاسرائيلي".
تعليق