ربما أرتحل معها يوما ً..!
يعانق الحزن وجداني كلما نظرت إليها وهي تهم بالرحيل أحس أن قلبي سيرحل معها... أحس أن ابتسامتي ستهرب مني وتذهب مسرعة نحوها ...... وفجئة يتشح العالم كله بالسواد ويخيم الصمت على أرجاء مملكتي الصغيرة وكأنه ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة ....
ألتفت حولي يمنة ويسرة فلا أرى غير ذلك الظلام الذي يلتف حولي ... لا أرى غير ذلك العالم الخيف وحينها فقط أدرك أني قد سلكت طريقي إلى قمة الجنون ... أدرك أني على قمة الجنون أقف بكل أنفة وشموخ وكبرياء أضمد جراحا ً أثرت بي الآمها ...وأحاول إيقاف ذلك النزيف الذي باح بكل مشاعري ...أحاول أن ألملم بقايا تلك الذكريات المتناثرة حولي ....أحاول أن أجمع حطام تلك الأحلام التي هشمتها يداي ....أقلب نظري فلا أجد غير ركام مجدي الزائف ..وقلمي ..وقوافي قصائدي ...وذلك الماضي المليء بالعنفوان ...وأوراقي ...ومشاعري ...تلك المشاعر التي باتت تسامرني وتعديد الأمل إلى أيامي ....تلك المشاعر التي لطالما حاولت إحياء ذلك الأنسان الذي يسكنني لكن محاولاتها بائت بالفشل ......إلى أن أصبحت هذه المشاعر مشاعر إنسانة محطمة ....قد فارقت روحها
الحياة ولم يبقى منها غير أسمها ... وهيكلها الذي يمارس الحياة بلا حياة ....
تلك الإنسانة التي لم يعد يعنيها الفرح بكل تفاصيله ولم تعد تعنيها الإبتسامة ....تلك الإنسانة التي أصبح الحزن حليفهاورفيق دربها في كل حين .....
تلك الإنسانة التي مازالت تمشي على الأرض رغم أنها ماتت ومن زمن بعيد ماتت دون أن يتوقف جسدها عن الحراك أو يتوقف نبضها أو تغمض عيناها ....أو حتى يواريها الثرى .... ماتت ولم يبقى منها غير تلك الدمعة ...ومعام الحزن الشفيف ...وآثار تلك الأحلام المأسورة ....وذلك البرواز بكل ما يحويه من الذكريات ....!!!
يعانق الحزن وجداني كلما نظرت إليها وهي تهم بالرحيل أحس أن قلبي سيرحل معها... أحس أن ابتسامتي ستهرب مني وتذهب مسرعة نحوها ...... وفجئة يتشح العالم كله بالسواد ويخيم الصمت على أرجاء مملكتي الصغيرة وكأنه ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة ....
ألتفت حولي يمنة ويسرة فلا أرى غير ذلك الظلام الذي يلتف حولي ... لا أرى غير ذلك العالم الخيف وحينها فقط أدرك أني قد سلكت طريقي إلى قمة الجنون ... أدرك أني على قمة الجنون أقف بكل أنفة وشموخ وكبرياء أضمد جراحا ً أثرت بي الآمها ...وأحاول إيقاف ذلك النزيف الذي باح بكل مشاعري ...أحاول أن ألملم بقايا تلك الذكريات المتناثرة حولي ....أحاول أن أجمع حطام تلك الأحلام التي هشمتها يداي ....أقلب نظري فلا أجد غير ركام مجدي الزائف ..وقلمي ..وقوافي قصائدي ...وذلك الماضي المليء بالعنفوان ...وأوراقي ...ومشاعري ...تلك المشاعر التي باتت تسامرني وتعديد الأمل إلى أيامي ....تلك المشاعر التي لطالما حاولت إحياء ذلك الأنسان الذي يسكنني لكن محاولاتها بائت بالفشل ......إلى أن أصبحت هذه المشاعر مشاعر إنسانة محطمة ....قد فارقت روحها
الحياة ولم يبقى منها غير أسمها ... وهيكلها الذي يمارس الحياة بلا حياة ....
تلك الإنسانة التي لم يعد يعنيها الفرح بكل تفاصيله ولم تعد تعنيها الإبتسامة ....تلك الإنسانة التي أصبح الحزن حليفهاورفيق دربها في كل حين .....
تلك الإنسانة التي مازالت تمشي على الأرض رغم أنها ماتت ومن زمن بعيد ماتت دون أن يتوقف جسدها عن الحراك أو يتوقف نبضها أو تغمض عيناها ....أو حتى يواريها الثرى .... ماتت ولم يبقى منها غير تلك الدمعة ...ومعام الحزن الشفيف ...وآثار تلك الأحلام المأسورة ....وذلك البرواز بكل ما يحويه من الذكريات ....!!!
تعليق