ما اكثر الجرائم التي يرتكبها عملاء امريكا الذين هم نفسهم عملاء البعث بحق المؤمنين الحقيقين و الوطنيين الاصلاء .
عملاء امريكا لم يختلفوا مع صدام الا على المناصب
قال المرجع الشهيد محمدباقر الصدر ( رض ) (( ان من يقبل بالصلح مع اسرائيل فقد خرج من ذمت الاسلام )
و قائمة 169 قائمة المرجعية وزير خارجيتها يصافح الوزير الاسرائيلي و لا احد يتكلم
و القران يدنس في غوانتنمو و المرجعيات ساكتة . و لم يرد عليهم الا سماحة حجة الاسلام و المسلمين السيد القائد مقتدى الصدر ( دامت بركاته )عندما امر بوضع العلم الامريكي و البريطاني و الاسرائيلي في باب كل حسينية و جامع لكي يداس عليها بلاحذية .
و لكن سبحان الله اتباع الاحزاب اللادينية في العراق عندما يدخلون و يخرجون لا يدوسون على الاعلام .

عاش عاش الصدر **** امريكا و المجلس كفر

ان الحقائق الناصععة يدفنها الاعلام العميل
اين الذي يسمون انفسهم شيعة امير المؤمنين من جهاد المحتل .
بل انهم وقفوا ضد المجاهدين الحقيقين ( الصدريين ) .
و بوقفتهم هذه اثبتوا انهم خارج الدين و الملة .
بل انهم باعوا دينهم و وطنهم و شرفهم بالثمن الاوكس .
اين فلان و فلان و الحزب الفلاني من عذاب يوم عظيم .
تعسا لمن باع نفسه للمحتل .
انه ليس مهدي عبدالحسين بل عدو المهدي و عدو الحسين

أعتقد أن الأمريكان كانوا محقين في توجيه اهتمام القائم مقام الى مشاكل قضاء المسيب الكثيرة والمشابهة الى مشاكل جميع مناطق العراق ولكني ادعو بنفس الوقت اخواني العراقين جميعا الى عدم الاهتمام بالصور والتماثيل والتي كنا ننتقد البعثين كثيرا بشأنها والاهتمام بدلا من ذلك الى جدية العمل والاخلاص لهذ البلد المنكوب وشكرا