على الرغم من التحريف الذي تحمله الأناجيل المتداولة ,فأن ماوصل منها بأيدينا لازال يحمل البشارة برسول الله (ص) , ومع ذلك فأن المترجمين للأناجيل حاولوا ان يحرفوا ذلك أيضا كما سيتضح فيما يلي :
جاء في أنجيل يوحنا :
(( ان كنتم تحبونني فاحفظوا اوصاياي , وانا أطلب من الاب فيعطيكم بارقليط ((معزيا)) اخر ليمكث معكم الى الأبد ))انجيل يوحنا صحاح 14 سطر 15 _جمعية الكتاب المقدس بيروت .
((وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب بأسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم )) انجيل يوحنا اصحاح 14 سطر 25 ..
(لا أتكلم أيضا معكم لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء ) يوحنا اصحاح 14 سطر 30 و31 ....
(ومتى جاء المعزي الذي الذي سأرسله أنا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي )يوحنا اصحاح 15 سطر 26 ...
(لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لأنه أن لم انطلق لايأتيكم المعزي ,ولكن ان ذهبت ارسله لكم ومتى جاء ذلك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونه , اما خطية فلأنهم لايؤمنون بي ,واما على بر فلأني ذاهب الى ابي ولاتروني أيضا, وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين , ان لي امورا كثيرة أيضا لأقول لكم , ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان ,وأما متى جاء ذلك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق , لأنه لايتكلم به ويخبركم بأمور أتيه ذلك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم )يوحنا اصحاح 16 سطر 12 _15 ..
وبالتأمل في هذه النصوص نجد أنها تشير الى :
1- ان المسيح (ع) يوصي ويبشر بمجيء ومعز بعده
2- وأن مجيئه مشروط بذهابه ..
3- وأنه مرسل من قبل الله ..
4- وأنه يعلم كل شيء ..
5- وأنه يذكر بما قاله المسيح (ع) ..
6- وأنه يشهد للمسيح (ع) .
7- وأن العالم سيتبع دينه .
8- وأنه لايتكلم من نفسه بل يتكلم بما يسمع .
9- وأنه يخبر بأمور أتيه .
10- وأنه يمجد المسيح (ع) .
11- وأنه يبقى معهم الى الأبد ..
واذا راجعنا صفات الرسول محمد (ص) فنجد ان هذه تنطبق عليه تماما فأنه يحمل القرآن الذي هو (تبيان لكل شيء ),
ويخبر عن أمور أتيه وقعت بعد نزوله وأنه يشهد للمسيح (ع) بالنبوة والرسالة ويمجد المسيح (ع) وهو لايتحدث من نفسه بل بما يوحى اليه( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) النجم (3,4 ) ..
وقد انتشر دينه في العالم , وقرأنه حي خالد الى الابد ,ويزداد يقيننا أكثر اذا علمنا ان كلمة المعزي هي ترجمة محرفة لكلمة (بيريكليتوس ) اليونانية التي كتب بها انجيل يوحنا منذ البداية , وهي تعني في ترجمتها الدقيقة (احمد ) وقد حرفت الكلمة في الاناجيل عند ترجمتها الى (باريكليتوس ) والتي تعني المعزي بعد تبديل الياء الى الف وذلك ينطبق حرفيا مع ما اثبته القرأن من كلام المسيح (ع) الى بني أسرائيل ..
(وأذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول من بعدي اسمه احمد ) (الصف ايه 6)
كما اننا نجد في التاريخ معارضة من قبل نصارى صدر الاسلام عند نزول هذه الايه بل كان اعتراضهم ان هذا هو الرسول اما غيرة وقد دخل منهم الكثير بسبب تلك البشارة ..
وهكذا كانت الدنيا تنتضر محمد (ص) وكانت الكتب الالهيه تبشر ببزوغ انواره وعيون المستضعفين ترنوا الى مجيئه فحدثت المعجزة وبعث النقذ الهادي محمد صلى الله عليه وأله وسلم ......
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله واله الاطهار ....
جاء في أنجيل يوحنا :
(( ان كنتم تحبونني فاحفظوا اوصاياي , وانا أطلب من الاب فيعطيكم بارقليط ((معزيا)) اخر ليمكث معكم الى الأبد ))انجيل يوحنا صحاح 14 سطر 15 _جمعية الكتاب المقدس بيروت .
((وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب بأسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم )) انجيل يوحنا اصحاح 14 سطر 25 ..
(لا أتكلم أيضا معكم لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء ) يوحنا اصحاح 14 سطر 30 و31 ....
(ومتى جاء المعزي الذي الذي سأرسله أنا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي )يوحنا اصحاح 15 سطر 26 ...
(لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لأنه أن لم انطلق لايأتيكم المعزي ,ولكن ان ذهبت ارسله لكم ومتى جاء ذلك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونه , اما خطية فلأنهم لايؤمنون بي ,واما على بر فلأني ذاهب الى ابي ولاتروني أيضا, وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين , ان لي امورا كثيرة أيضا لأقول لكم , ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان ,وأما متى جاء ذلك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق , لأنه لايتكلم به ويخبركم بأمور أتيه ذلك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم )يوحنا اصحاح 16 سطر 12 _15 ..
وبالتأمل في هذه النصوص نجد أنها تشير الى :
1- ان المسيح (ع) يوصي ويبشر بمجيء ومعز بعده
2- وأن مجيئه مشروط بذهابه ..
3- وأنه مرسل من قبل الله ..
4- وأنه يعلم كل شيء ..
5- وأنه يذكر بما قاله المسيح (ع) ..
6- وأنه يشهد للمسيح (ع) .
7- وأن العالم سيتبع دينه .
8- وأنه لايتكلم من نفسه بل يتكلم بما يسمع .
9- وأنه يخبر بأمور أتيه .
10- وأنه يمجد المسيح (ع) .
11- وأنه يبقى معهم الى الأبد ..
واذا راجعنا صفات الرسول محمد (ص) فنجد ان هذه تنطبق عليه تماما فأنه يحمل القرآن الذي هو (تبيان لكل شيء ),
ويخبر عن أمور أتيه وقعت بعد نزوله وأنه يشهد للمسيح (ع) بالنبوة والرسالة ويمجد المسيح (ع) وهو لايتحدث من نفسه بل بما يوحى اليه( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) النجم (3,4 ) ..
وقد انتشر دينه في العالم , وقرأنه حي خالد الى الابد ,ويزداد يقيننا أكثر اذا علمنا ان كلمة المعزي هي ترجمة محرفة لكلمة (بيريكليتوس ) اليونانية التي كتب بها انجيل يوحنا منذ البداية , وهي تعني في ترجمتها الدقيقة (احمد ) وقد حرفت الكلمة في الاناجيل عند ترجمتها الى (باريكليتوس ) والتي تعني المعزي بعد تبديل الياء الى الف وذلك ينطبق حرفيا مع ما اثبته القرأن من كلام المسيح (ع) الى بني أسرائيل ..
(وأذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول من بعدي اسمه احمد ) (الصف ايه 6)
كما اننا نجد في التاريخ معارضة من قبل نصارى صدر الاسلام عند نزول هذه الايه بل كان اعتراضهم ان هذا هو الرسول اما غيرة وقد دخل منهم الكثير بسبب تلك البشارة ..
وهكذا كانت الدنيا تنتضر محمد (ص) وكانت الكتب الالهيه تبشر ببزوغ انواره وعيون المستضعفين ترنوا الى مجيئه فحدثت المعجزة وبعث النقذ الهادي محمد صلى الله عليه وأله وسلم ......
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله واله الاطهار ....
تعليق