بسم الله، وبعد
.
.
عزيزي ابو عبد الرحمن، حياك الله.
اقدر لك يا صاح غيرتك والدفاع عن شيخك بن تيمية، ولكن اعذرني، فلم تصب المقصد.
فشيخك يا صاح اعترض على العلامة الحلي رحمه الله على احتجاجه بحديث افتراق الامة، وعلق سبب اشكاله عليه لهذه الاسباب:
1) الحديث في أسانيد أهل السنة.
2) الحديث ليس في الصحيحين بل في السنن والمساند.
3) الحديث من خبر الآحاد.
تقول:
عزيزي يبدو انك تغفل عن أمر مهم، وهو أن كتبكم وأحاديثكم ملزمة لكم أنتم، والغاية من ايراد احاديث من عندكم هو للاحتجاج بها عليكم فقط لا لأثبات عقيدتنا يا اخي.
فالعلامة الحلي رحمه الله لم يستدل بهذا الحديث له بل انما يحاجج به خصيمه ومخالفيه كابن تيمية وغيره.
فالمسأله ليست كما يحاول شيخك تصويرها، فنحن لسنا بحاجة لأحاديثكم لاثبات مذهبنا لنا، انما نحتج بها لابطال معتقدكم أنتم يا اخي، فارجو ان تنتبه لهذه النقطة جيدا.
أما عن هذا الحديث من طرقنا فهي كثيرة وتغنينا عن حاجة احاديثكم فللمثال نورد بعضها:
بحار الأنوار/ الجزء 28، باب افتراق الامة بعد النبي صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقه وأنه يجري فيهم ما جرى في غيرهم من الامم ، وارتدادهم عن الدين:
*) عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن بني إسرائيل تفرقت على عيسى على السلام إحدى وسبعين فرقة ، فهلك سبعون فرقة وتخلص فرقة ، وإن أمتي ستفرق على اثنتين وسبعين فرقة ، فتهلك إحدى وسبعون ، وتتخلص فرقة : قالوا : يا رسول الله من تلك الفرقة ؟ قال : الجماعة الجماعة .
*) عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : تفرقت أمة موسى عليه السلام على إحدى وسبعين ملة سبعون منها في النار ، و واحدة في الجنة ، وتفرقت امة عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون فرقة في النار ، وواحدة في الجنة ، وتعلوا متي على الفريقتين جميعا بملة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قالوا : من هم يارسول الله ؟ قال : الجماعات الجماعات .
*) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن أمة موسى عليه السلام افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وسبعون في النار ، وافترقت امة عيسى عليه السلام بعده على اثنتين وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار وإن أمتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
*) عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على امتي ما أتى على بني إسرائيل مثل بمثل وإنهم تفرقوا على اثنتين وسبعين ملة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة.
*) روى عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لرأس اليهود : على كم افترقتم ؟ قال : على كذا وكذا فرقة ، فقال عليه السلام : كذبت ثم أقبل على الناس فقال : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم ، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في النار وواحدة ناجية في الجنة ، وهى التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام ، وتفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التى اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله وضرب بيده على صدره ، ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث و سبعين فرقة كلها تنتحل مودتي وحبى ، واحدة منها في الجنة وهم المنط الاوسط واثنتا عشرة في النار.
*) أبوالصبهان البكري قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : والذي نفسي بيده لتفرقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " ( 3 ) فهذه التي تنجو من هذه الامة.
فهذه بعض الأحاديث على عجالة، لترى اننا لسنا بحاجة لحديثكم يا اخي حتى نعقد عليه مذهبنا، فما عندنا يكفي الطالب.
عزيزي هذا مع الاسف يضاف الى قائمة جهل ابن تيمية، فإذا لم احتج عليك بحديث من كتبك فماذا تريدني أن أحتج ؟؟؟ بأحاديث الكافي أم أحاديث بحار الانوار ؟؟!!
اقول اما عن اصولنا فان شئت بحثنا في ثبوته ولك يا ترى هل ستلتزم به اذا ثبت عندنا ام اقل ما ستطلب هو اثباته من طرقكم.
عزيزي اخبرتك انه إنما حجة عليكم أنتم اذا قبلتم بخبر الواحد، وبما انكم تقبلون به كما تقول فلقد اصبح حجة وجب عليكم ثبوته وأصبح شيخك ملزما بقبوله فلا ادري لماذا يراوغ ويرده ؟؟!! أترك الجواب لك.
عزيزي، هو لم يحتج بحديث العرباض في هذا الموضع بل في موضع آخر اورده للاحتجاج على كلام العلامة ومحاولة رده.
ولكنك نسيت كما نسي شيخك انه يحتج علينا بحديث العرباض وهو من طرقكم أنتم يا صاح وليس من عندنا، فلعمري أبعد هذا التناقض تناقض.
فالعلامة الحلي يحتج عليه بحديث من كتبه قاطع بخبره، يرده ولا يأخذ به، ثم يعود هو ليحتج على مخاليفه بحديث من كتبه هو ؟؟!!
بالله عليك هل أنت مقتنع بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما أن الحديث الذي يحاول ابن تيمية رده ويقول أنه خبر آحاد أقوى من حديث العرباض، فحديث العرباض إنما تفرد به، بينما حديث تفرق الامة تعددت طرقه:
4596 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً »./ ابو داؤد: السنة، باب 1
3992 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ « الْجَمَاعَةُ» / ابن ماجة: الفتن، باب 17
17400 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ قَالَ حَدَّثَنِى أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَوْزَنِىُّ - قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ الْحَرَازِىُّ - عَنْ أَبِى عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَىٍّ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَامَ حِينَ صَلَّى صَلاَةَ الظُّهْرِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ افْتَرَقُوا فِى دِينِهِمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً - يَعْنِى الأَهْوَاءَ - كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِىَ الْجَمَاعَةُ وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِى أُمَّتِى أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مَفْصِلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ » . وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم لَغَيْرُكُمْ مِنَ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لاَ يَقُومَ بِهِ./ مسند أحمد: حديث معاوية.
3993 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِىَ الْجَمَاعَةُ »./ ابن ماجة: الفتن، باب 17، مسند أحمد، حديث انس.
2853 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِىُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِى مَا أَتَى عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِى أُمَّتِى مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِى النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا وَمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِى » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ مُفَسَّرٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ./ الترمذي: الايمان، باب 18.
284- وعن سعد بن أبي وقاص ، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة، ولن تذهب الليالي والأيام حتى تفترق أمتي على مثلها/ المروزي والبزار كتاب الفتن باب افتراق الأمم حديث رقم 284.
وعن أبي إمامة : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة أو قال: اثنين وسبعين فرقة، وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة، كلها في النار إلاّ السواد الأعظم/ ابن أبي عاصم والمروزي والطبراني في الكبير ج8/321: 328، والبيهقي 8/188.
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تفرقت اليهود على واحد وسبعين فرقة كلها في النار، وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار، وإن امتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاّ واحدة فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أخبرنا من هم؟ قال: السواد الأعظم/ في تاريخ بغداد ج9/247، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج9/498، والكاشف ج3/92 والتقريب ج2/215.
أفلا تفكي كل هذه الاحاديث والتي يصل بعضها الى درجة الحسن ؟؟!! ولعمري انه التعصب.
فلماذا يقبل بحديث العرباض المنفرد ويرد غيره ؟؟!! أليس هذا كيلا بمكيالين ؟!
متى قلت أنا ذلك ؟؟؟؟؟ هلا اقتبست كلامي ؟؟!! إنما أنا سألت يا صاح فراجع:
فهل ما زلت تشك في تناقض ابن تيمية ؟؟؟؟!!!
اخي، الدفاع عن ابن تيمية يصعب جدا لأن مغالطاته وتناقضاته وعناده كثيرة فارجو ان لا تتعب نفسك في امر لا تستطيعه، ولولا خشة الخروج عن الموضوع لملأته لك بشواهد.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
.
عزيزي ابو عبد الرحمن، حياك الله.
اقدر لك يا صاح غيرتك والدفاع عن شيخك بن تيمية، ولكن اعذرني، فلم تصب المقصد.
فشيخك يا صاح اعترض على العلامة الحلي رحمه الله على احتجاجه بحديث افتراق الامة، وعلق سبب اشكاله عليه لهذه الاسباب:
1) الحديث في أسانيد أهل السنة.
2) الحديث ليس في الصحيحين بل في السنن والمساند.
3) الحديث من خبر الآحاد.
تقول:
يحصل عندما يحتج المخالف في إثبات صحة دينه من كتب مخالفيه
فالعلامة الحلي رحمه الله لم يستدل بهذا الحديث له بل انما يحاجج به خصيمه ومخالفيه كابن تيمية وغيره.
فالمسأله ليست كما يحاول شيخك تصويرها، فنحن لسنا بحاجة لأحاديثكم لاثبات مذهبنا لنا، انما نحتج بها لابطال معتقدكم أنتم يا اخي، فارجو ان تنتبه لهذه النقطة جيدا.
أما عن هذا الحديث من طرقنا فهي كثيرة وتغنينا عن حاجة احاديثكم فللمثال نورد بعضها:
بحار الأنوار/ الجزء 28، باب افتراق الامة بعد النبي صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقه وأنه يجري فيهم ما جرى في غيرهم من الامم ، وارتدادهم عن الدين:
*) عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن بني إسرائيل تفرقت على عيسى على السلام إحدى وسبعين فرقة ، فهلك سبعون فرقة وتخلص فرقة ، وإن أمتي ستفرق على اثنتين وسبعين فرقة ، فتهلك إحدى وسبعون ، وتتخلص فرقة : قالوا : يا رسول الله من تلك الفرقة ؟ قال : الجماعة الجماعة .
*) عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : تفرقت أمة موسى عليه السلام على إحدى وسبعين ملة سبعون منها في النار ، و واحدة في الجنة ، وتفرقت امة عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون فرقة في النار ، وواحدة في الجنة ، وتعلوا متي على الفريقتين جميعا بملة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قالوا : من هم يارسول الله ؟ قال : الجماعات الجماعات .
*) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن أمة موسى عليه السلام افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وسبعون في النار ، وافترقت امة عيسى عليه السلام بعده على اثنتين وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار وإن أمتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
*) عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على امتي ما أتى على بني إسرائيل مثل بمثل وإنهم تفرقوا على اثنتين وسبعين ملة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة.
*) روى عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لرأس اليهود : على كم افترقتم ؟ قال : على كذا وكذا فرقة ، فقال عليه السلام : كذبت ثم أقبل على الناس فقال : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم ، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في النار وواحدة ناجية في الجنة ، وهى التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام ، وتفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التى اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله وضرب بيده على صدره ، ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث و سبعين فرقة كلها تنتحل مودتي وحبى ، واحدة منها في الجنة وهم المنط الاوسط واثنتا عشرة في النار.
*) أبوالصبهان البكري قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : والذي نفسي بيده لتفرقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " ( 3 ) فهذه التي تنجو من هذه الامة.
فهذه بعض الأحاديث على عجالة، لترى اننا لسنا بحاجة لحديثكم يا اخي حتى نعقد عليه مذهبنا، فما عندنا يكفي الطالب.
فلذلك قال شيخ الإسلام : أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة
فكيف تحتنج أيها المخالف بحديث في كتب مخالفيك لتبين صحة مذهبك ؟
فكيف تحتنج أيها المخالف بحديث في كتب مخالفيك لتبين صحة مذهبك ؟
فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به
ولكن التناقض الأكبر هو الذي يلي هذا الكلام
وهو أن هذا الخبر آحاد فكيف تحتج بخبر الأحاد وانتم أصلا لا تحتجون بها في الفروع العلمية فكيف بالعقدية !!
وهو أن هذا الخبر آحاد فكيف تحتج بخبر الأحاد وانتم أصلا لا تحتجون بها في الفروع العلمية فكيف بالعقدية !!
أما الحديث الذي احتج به شيخ الإسلام وهو عن العرباض بن سارية رضي الله عنه
ولكنك نسيت كما نسي شيخك انه يحتج علينا بحديث العرباض وهو من طرقكم أنتم يا صاح وليس من عندنا، فلعمري أبعد هذا التناقض تناقض.
فالعلامة الحلي يحتج عليه بحديث من كتبه قاطع بخبره، يرده ولا يأخذ به، ثم يعود هو ليحتج على مخاليفه بحديث من كتبه هو ؟؟!!


بالله عليك هل أنت مقتنع بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما أن الحديث الذي يحاول ابن تيمية رده ويقول أنه خبر آحاد أقوى من حديث العرباض، فحديث العرباض إنما تفرد به، بينما حديث تفرق الامة تعددت طرقه:
4596 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً »./ ابو داؤد: السنة، باب 1
3992 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ « الْجَمَاعَةُ» / ابن ماجة: الفتن، باب 17
17400 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ قَالَ حَدَّثَنِى أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَوْزَنِىُّ - قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ الْحَرَازِىُّ - عَنْ أَبِى عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَىٍّ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَامَ حِينَ صَلَّى صَلاَةَ الظُّهْرِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ افْتَرَقُوا فِى دِينِهِمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً - يَعْنِى الأَهْوَاءَ - كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِىَ الْجَمَاعَةُ وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِى أُمَّتِى أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مَفْصِلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ » . وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم لَغَيْرُكُمْ مِنَ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لاَ يَقُومَ بِهِ./ مسند أحمد: حديث معاوية.
3993 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِىَ الْجَمَاعَةُ »./ ابن ماجة: الفتن، باب 17، مسند أحمد، حديث انس.
2853 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِىُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِى مَا أَتَى عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِى أُمَّتِى مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِى النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا وَمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِى » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ مُفَسَّرٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ./ الترمذي: الايمان، باب 18.
284- وعن سعد بن أبي وقاص ، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة، ولن تذهب الليالي والأيام حتى تفترق أمتي على مثلها/ المروزي والبزار كتاب الفتن باب افتراق الأمم حديث رقم 284.
وعن أبي إمامة : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة أو قال: اثنين وسبعين فرقة، وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة، كلها في النار إلاّ السواد الأعظم/ ابن أبي عاصم والمروزي والطبراني في الكبير ج8/321: 328، والبيهقي 8/188.
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تفرقت اليهود على واحد وسبعين فرقة كلها في النار، وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار، وإن امتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاّ واحدة فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أخبرنا من هم؟ قال: السواد الأعظم/ في تاريخ بغداد ج9/247، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج9/498، والكاشف ج3/92 والتقريب ج2/215.
أفلا تفكي كل هذه الاحاديث والتي يصل بعضها الى درجة الحسن ؟؟!! ولعمري انه التعصب.
فلماذا يقبل بحديث العرباض المنفرد ويرد غيره ؟؟!! أليس هذا كيلا بمكيالين ؟!
بل أنت بنفسك في موضوع إشكال في صلاة أبو بكر رضي الله عنه ذكرت ذلك وقلت أن خبر الواحد حجة عندنا فكيف فاتتك هذه
ثم يا اخي على حد علمي ان هذه الرواية مروية عن طريق عائشة فقط الا ان اكون متوهما، فلا ادري هل تقبلون النسخ بخبر آحاد ، ارجو ان اكون مصيبا.
فهل ما زلت تشك في تناقض ابن تيمية ؟؟؟؟!!!
اخي، الدفاع عن ابن تيمية يصعب جدا لأن مغالطاته وتناقضاته وعناده كثيرة فارجو ان لا تتعب نفسك في امر لا تستطيعه، ولولا خشة الخروج عن الموضوع لملأته لك بشواهد.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
تعليق