السلام عليكم
أطل عليكم من جديد من خلال منتدى العقائد بسلسلة جديدة من المواضيع التي أتمنى أن تثمر الفائدة علينا جميعا إنشاء الله.
هذه السلسلة أسميتها "عقيدتنا" .. ومن خلال هذه السلسلة سأسلط الضوء على ما أوردته الكتب والمراجع عن عقيدة الشيعة الإمامية الإثناعشرية .. وعتمدا بشكل أساسي على كتاب (العقائد الإمامية) للمغفور له آية الله الشيخ (محمد رضا المظفر) قدس سره.
ولكل من يحب المشاركة في هذا الموضوع من خلال تعليق أو توضيح أو ذكر رواية أو معلومة عقائدية فأهلا وسهلا .. وأرجو من العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان أعمالنا جميعا.
الحلقة الأولى ..
كلنا يعرف وبلا شك ما هي أصول الدين .. فهي (التوحيد .. العدل .. النبوة .. الإمامة .. والمعاد) .. وهي أصول في عقيدتنا .. والمخالف لأي منها فهو ليس منا . وسأتناول كل أصل إن شاء الله على حدة في الحلقات القادمة.
يقول علماء الدين بأن الإنسان يجب عليه النظر والمعرفة في أصول العقائد .. ولا يجوز تقليد الغير فيها. بمعنى أن الإيمان بوحدانية الله عز وجل لا يجب أن يكون تقليدا لأي كان .. فمقولة (هذا دين آبائنا الأولين) لا تتوافق مع الاعتقاد بهذه الأصول.
وباعتبار أننا شيعة أهل البيت عليهم السلام تكون جميع أعمالنا وفقا لتقليد المرجع الأعلم - حسب وجهة نظر كل منا - ومن دون تقليد فأعمالنا مردودة. غير أن التقليد في الاعتقاد بأصول العقائد لا يجوز كما يقول علماء العقيدة والفقه. أي أنه القول بأنني (أؤمن بأن محمدا هو نبي من عند الله لأن المرجع الفلاني - الذي أقلده - يؤمن بذلك) فهو غير جائز. فالاعتقاد يجب أن ينبع من العقل .. من النظر والمعرفة لا من التقليد. نعم، مراجعة النصوص في هذه المسائل أمر ضروري لمعرفة العقيدة ولكن أولا وأخيرا يجب أن نؤمن بهذه الأصول من خلال عقولنا واعتقادها بهذا الأشياء اعتقادا راسخا.
خلاصة القول .. أنه يجب دوما علينا بالبحث والنظر في أصول العقيدة لكي يصبح إيماننا راسخا وألا نقلد أحدا في هذا الموضوع.
يتبع ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
منتظر المهدي
أطل عليكم من جديد من خلال منتدى العقائد بسلسلة جديدة من المواضيع التي أتمنى أن تثمر الفائدة علينا جميعا إنشاء الله.
هذه السلسلة أسميتها "عقيدتنا" .. ومن خلال هذه السلسلة سأسلط الضوء على ما أوردته الكتب والمراجع عن عقيدة الشيعة الإمامية الإثناعشرية .. وعتمدا بشكل أساسي على كتاب (العقائد الإمامية) للمغفور له آية الله الشيخ (محمد رضا المظفر) قدس سره.
ولكل من يحب المشاركة في هذا الموضوع من خلال تعليق أو توضيح أو ذكر رواية أو معلومة عقائدية فأهلا وسهلا .. وأرجو من العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان أعمالنا جميعا.
الحلقة الأولى ..
كلنا يعرف وبلا شك ما هي أصول الدين .. فهي (التوحيد .. العدل .. النبوة .. الإمامة .. والمعاد) .. وهي أصول في عقيدتنا .. والمخالف لأي منها فهو ليس منا . وسأتناول كل أصل إن شاء الله على حدة في الحلقات القادمة.
يقول علماء الدين بأن الإنسان يجب عليه النظر والمعرفة في أصول العقائد .. ولا يجوز تقليد الغير فيها. بمعنى أن الإيمان بوحدانية الله عز وجل لا يجب أن يكون تقليدا لأي كان .. فمقولة (هذا دين آبائنا الأولين) لا تتوافق مع الاعتقاد بهذه الأصول.
وباعتبار أننا شيعة أهل البيت عليهم السلام تكون جميع أعمالنا وفقا لتقليد المرجع الأعلم - حسب وجهة نظر كل منا - ومن دون تقليد فأعمالنا مردودة. غير أن التقليد في الاعتقاد بأصول العقائد لا يجوز كما يقول علماء العقيدة والفقه. أي أنه القول بأنني (أؤمن بأن محمدا هو نبي من عند الله لأن المرجع الفلاني - الذي أقلده - يؤمن بذلك) فهو غير جائز. فالاعتقاد يجب أن ينبع من العقل .. من النظر والمعرفة لا من التقليد. نعم، مراجعة النصوص في هذه المسائل أمر ضروري لمعرفة العقيدة ولكن أولا وأخيرا يجب أن نؤمن بهذه الأصول من خلال عقولنا واعتقادها بهذا الأشياء اعتقادا راسخا.
خلاصة القول .. أنه يجب دوما علينا بالبحث والنظر في أصول العقيدة لكي يصبح إيماننا راسخا وألا نقلد أحدا في هذا الموضوع.
يتبع ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
منتظر المهدي