وقتلني في صمت الألم
في قمة الثورة التي هاجت
في شرايين القصيدة
في مساءٍ توشح بنور الموت
وكانت آخر مراسيمه
عـزاء
ي ا أ ن ت
أيها الصوت الضائع في ثنايا شفقٍ راحل
ارحل إلى أرض الفرح
وسأعود أنا
حاملة قربان قصيدتي
في ديباجة دمع أحمر
لا أعتقد أنك تقدر نقاءه
لأنك.......
أ م ن ي ة
لا بل
ا ن ت ق ا م
دعني أعلقك في مشنقة الوجع اللذيذ
كي تدرك معاناتي
وأعلم أنك لن تدركها
تحياتي،،،
تعليق