س: لماذا نحن الإمامية لم نصر مهدويين بعد، وما برحنا حسينيين؟ لماذا لم يأخذ بكل خلايانا وأفكارنا ووجودنا هم وذكر الإمام منتظر القيام عليه أفضل الصلاة والسلام؟ ولماذا نجد في أنفسنا البرود والفتور وقلة وضعف التفاعل ولو العاطفي مع التسعة المعصومين من الذرية، ذرية خير البرية خصوصا الإمام البقية عليهم أفضل صلاة وسلام وتحية؟
الجواب: إن التفاعل الفكري والمشاكلة السلوكية يحتاجان إلى معرفة حقيـقية، ففي كل مورد تتضاءل المعرفة يضيع التفاعل ويتضاءل، والأدلة على ذلك كثيرة، منها قول الإمام الصادق (ع): (تعلموا علومنا وعلموها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا) .
ومنها ما ورد في التسليم على الحجة (ع): (السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك الله به ونعتك).
وعلى ضوء ذلك فإذا أردنا التمثيل العملي والتابعية الفكرية لأهل البيت (ع) فلا بد أن نحصل كل العلوم المعرفة لذواتهم وسيرتهم، من أجل أن يفضي ذلك إلى حضور آهل البيت (ع) في عقولنا وواقعنا.
الجواب: إن التفاعل الفكري والمشاكلة السلوكية يحتاجان إلى معرفة حقيـقية، ففي كل مورد تتضاءل المعرفة يضيع التفاعل ويتضاءل، والأدلة على ذلك كثيرة، منها قول الإمام الصادق (ع): (تعلموا علومنا وعلموها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا) .
ومنها ما ورد في التسليم على الحجة (ع): (السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك الله به ونعتك).
وعلى ضوء ذلك فإذا أردنا التمثيل العملي والتابعية الفكرية لأهل البيت (ع) فلا بد أن نحصل كل العلوم المعرفة لذواتهم وسيرتهم، من أجل أن يفضي ذلك إلى حضور آهل البيت (ع) في عقولنا وواقعنا.
سماحة الشيخ حميد المبارك
تعليق