مؤتمر في أوسلو عن (الأسرة المسلمة في الغرب)
ناقش أكاديميون إسلاميون ومتخصصون آخرون على مدار يومين في العاصمة النرويجية أوسلو اخيرا مسائل عديدة تهم الأسر العربية والمسلمة وما تعانيه من صعوبة بالاندماج في مجتمعات الاغتراب ومحاولتها المحافظة على هويتها الدينية والثقافية والاجتماعية.
وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر الذي نظمته الرابطة الإسلامية في النرويج ويحمل عنوان «الأسرة المسلمة في الغرب» قرابة 700 شخص تقاطروا إلى النرويج من بلدان اسكندنافية قريبة. كما جاء متخصصون اجتماعيون من بلدان أوروبية أخرى كفرنسا والولايات المتحدة. وقال باسم غزلان رئيس المؤتمر لصحيفة «الشرق الأوسط» إن أشد ما يهم الأسر المسلمة هو المحافظة على هويتها وعدم وقوعها فريسة للتشويه الفكري الذي يمكنه أن يكون وبالاً على الأجيال الشابة مستقبلاً في الغرب.
ويضيف غزلان أنه يجب على الأسر المسلمة التكاتف بشكل كبير بغض النظر عن اختلاف هويتها القومية، أو اختلاف مذاهبها، حيث ان الإسلام البوتقة التي يجب أن ينصهر فيها الجميع.
وأوضح غزلان أن من بين الأهداف التي سعى إليها المؤتمر هو تنقية صورة الإسلام الصحيحة في عيون الغربيين، وبخاصة حمايته لحقوق المرأة على عكس ما يظنه الغرب، إذ وصلت حقوق المرأة إلى أعلى مستوياتها في الإسلام إلى درجة لم تتناولها القوانين الوضعية والدساتير المختلفة في مختلف أنحاء العالم تقريباً. يذكر أن الرابطة الإسلامية في النرويج تضم في عضويتها أكثر من 1700 عضو، وتأسست عام 1987، في حين يبلغ عدد المسلمين في النرويج قرابة الـ100 ألف.
ناقش أكاديميون إسلاميون ومتخصصون آخرون على مدار يومين في العاصمة النرويجية أوسلو اخيرا مسائل عديدة تهم الأسر العربية والمسلمة وما تعانيه من صعوبة بالاندماج في مجتمعات الاغتراب ومحاولتها المحافظة على هويتها الدينية والثقافية والاجتماعية.
وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر الذي نظمته الرابطة الإسلامية في النرويج ويحمل عنوان «الأسرة المسلمة في الغرب» قرابة 700 شخص تقاطروا إلى النرويج من بلدان اسكندنافية قريبة. كما جاء متخصصون اجتماعيون من بلدان أوروبية أخرى كفرنسا والولايات المتحدة. وقال باسم غزلان رئيس المؤتمر لصحيفة «الشرق الأوسط» إن أشد ما يهم الأسر المسلمة هو المحافظة على هويتها وعدم وقوعها فريسة للتشويه الفكري الذي يمكنه أن يكون وبالاً على الأجيال الشابة مستقبلاً في الغرب.
ويضيف غزلان أنه يجب على الأسر المسلمة التكاتف بشكل كبير بغض النظر عن اختلاف هويتها القومية، أو اختلاف مذاهبها، حيث ان الإسلام البوتقة التي يجب أن ينصهر فيها الجميع.
وأوضح غزلان أن من بين الأهداف التي سعى إليها المؤتمر هو تنقية صورة الإسلام الصحيحة في عيون الغربيين، وبخاصة حمايته لحقوق المرأة على عكس ما يظنه الغرب، إذ وصلت حقوق المرأة إلى أعلى مستوياتها في الإسلام إلى درجة لم تتناولها القوانين الوضعية والدساتير المختلفة في مختلف أنحاء العالم تقريباً. يذكر أن الرابطة الإسلامية في النرويج تضم في عضويتها أكثر من 1700 عضو، وتأسست عام 1987، في حين يبلغ عدد المسلمين في النرويج قرابة الـ100 ألف.