جائتني رسالة خاصة من الوالد الفاضل حب الحسين أجنني عنوانها (الرسالة الأخيرة)
متضمنة مدى صدمته من موقفي اتجاه ما حصل في موضوع النقاش بينه وبين الاخ حليم السيد حافظ..
كنت أريد أن أرد عليه عن طريق الرسائل الخاصة وليس عن طريق المنبر الحر ولكنه حرمني حق التواصل معه عن طريق ذلك باضافتي الى قائمة التجاهل.. فشكرا له على ذلك..
ولكن كان لزاما علي أن أدافع عن نفسي سواءا أمامه أو أمام الأعضاء المحترمين..
وهذا نص رسالتي له..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والدي ( ان سمحت لي بقولها) الفاضل حب الحسين أجنني
لم تحرمني من التواصل معك عن طريق الرسائل؟؟
وان كنت قد أسأت لك بتعقيبي على الموضوع فاعلم انه والله العلي العظيم عن غير قصد..
وأقدم بالغ أسفي واعتذاري عن جرحك..
ولكن فعلا انصدمت من الأسئلة وطريقة الاجابة..
وانا لم ولن أسمح لكائن من كان بالتطاول عليك وجرح كرامتك ومشاعرك..
ولو انك قرأت موضوع الاعتذار من الأخ حليم في حقك فستعلم انه لم يقصد أبدا الاساءة اليك..
بالفعل كلنا كنا نعتقد أنه حاول أن يحرجك بأسئلته ولكنه قدم المبررات لذلك، واراد أن يبرهن للأعضاء أن ليس كل ما يقال عن حب الحسين صحيح وأن هناك أيدي خفية وراء المؤامرات التي تحاك..
وانا لست كالقائلين سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين!!!!
لست من الخاذلين لك او لغيرك من الناس الاعزاء على قلبي..
وانت مولاي تعلم علم اليقين مكانتك في قلوب الجميع..
ولولا هذه المكانة لما سمحت لنفسي بمناداتك بوالدي كالجميع..
انا لا اعلم عن الأعضاء الذين ذكرتهم..
ولكن ان كان هذا ما تريد مولانا فأنني أقسم بضلع الزهراء البتول عليها السلام (وهذه ليال فاطمية) لن أزعجك أبدا لا بالرسائل الخاصة ولا بالتعقيب على مشاركاتك او مواضيعك..

آسفة على الازعاج وعلى تضييع وقتك معي...
تحياتي واحترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..