بسم الله الرحمن الرحيم
عندما وقفت لأتأمل دوحة الرسول الاكرم .. سمعت صدى ينادي :
يا امة الله ,, مابالك تسرحين بدوحة النبي محمد ,, افلا قدمتي نحو القبر حتى اسمعك قصة ؟
فقلت :
من انت يا هذا و ما تلك القصة التي تريد ان تقطعني بها و تشغلني عن تأمل دوحة الرسول ؟!!
فقال : انا الريح التي كانت تسكن هنا قبل دهور ,, انا الريح التي لم تزل تبكي ,, انا الريح التي تهوى فاطمة بضعة الرسول ,, انا الريح التي احوم حول قبر بنت الرسول ,,,
فقلت : يا ريح ,, اخبريني بما في جعبتك ,, فقد اقلقتني ,, و رب الكعبة !!
فقالت : كان بيتا عامرا بالحب ,, كان النور يملأ المكان ,, كان محمد يقبل في كل يوم حتى يتأمل وجه فاطمة الذي يتشعشع منه النور ,,
و فجأة !! خمد النور العظيم الذي كان يضيئ الدنيا و يزخرفها بحليه النوراني
لقد غاب المصطفى محمد,, هادي البشرية و هادي الشعوب ,,
الخلق الرفيع الذي عم الدنيا و الاخرة ...
ثم ,, بدأت الاحزان ,,
لقد اخذوا بطلا من ابطال حنين ,, لقد اخذوا قالع باب خيبر ,, المغوار العظيم الذي للشرك قد نزعا
لا تقاطعيني و تسأليني من هو البطل ..
لأني سأقول : ذاك امير النحل علي
نعم ,, قيدوه بالحبال و اخذوه للمبايعة غصبا ,,
فتقطعت احشائي عندما سمعت هذا و قلت : كفي يا ريح فلم اعد احتمل
فقالت لي الريح : لن اقف عند هذا الحد ,, فهناك مأساة اكبر من هذه و تلك
هي بضعة الهادي الرسول .. انها ابنة حبيب اله العالمين .. هي الحوراء الانسية
لا تعرفي ما حل لها ,,
لقد اضرمت النار عليها ,, و عصرت بين الحائط و الباب ,, و صار ت عينها حمراء من لطمة عينها ,, و صار جنينها في خبر كان ,, لقد سقط عزيز فاطمة " المحسن " المظلوم كما سيهوي في كربلاء حسينا..
آه آه آه انها فاطمة
هي فاطمة هي فاطمة هي فاطمة
و لم يعرفوا من هي فاطمة
و لم يقدروا فاطمة
إذا يا امة الله ,, هل لك قلب ان تسمعي المزيد ؟!!
فأجبت بعد ان اجهشت بالبكاء : ارجوك يا ريح توقفي و اصمتي .. فقد و الله احسست بروحي تفارق الحياة
و احسست ان اذني رنت و سمعت صوت قائل : آه !! انا فاطمة
نعم ,, يا ريح احلفك بالله
عندما تحومي عند قبر حبيبتي و انيستي فأبلغيها عني السلام و قولي لها:
" سلام الله عليك اينما كنت و اينما تكونين ,, و سلام الله على عينك ,, و خدك ,, و ضلعك ,, و بابك ,, و ظهرك ,, و طفلك ,, و روحك ,, و جسدك ,, و قبرك ,, و والدك الرحيم "
و رحمة الله و بركاته
عندما وقفت لأتأمل دوحة الرسول الاكرم .. سمعت صدى ينادي :
يا امة الله ,, مابالك تسرحين بدوحة النبي محمد ,, افلا قدمتي نحو القبر حتى اسمعك قصة ؟
فقلت :
من انت يا هذا و ما تلك القصة التي تريد ان تقطعني بها و تشغلني عن تأمل دوحة الرسول ؟!!
فقال : انا الريح التي كانت تسكن هنا قبل دهور ,, انا الريح التي لم تزل تبكي ,, انا الريح التي تهوى فاطمة بضعة الرسول ,, انا الريح التي احوم حول قبر بنت الرسول ,,,
فقلت : يا ريح ,, اخبريني بما في جعبتك ,, فقد اقلقتني ,, و رب الكعبة !!
فقالت : كان بيتا عامرا بالحب ,, كان النور يملأ المكان ,, كان محمد يقبل في كل يوم حتى يتأمل وجه فاطمة الذي يتشعشع منه النور ,,
و فجأة !! خمد النور العظيم الذي كان يضيئ الدنيا و يزخرفها بحليه النوراني
لقد غاب المصطفى محمد,, هادي البشرية و هادي الشعوب ,,
الخلق الرفيع الذي عم الدنيا و الاخرة ...
ثم ,, بدأت الاحزان ,,
لقد اخذوا بطلا من ابطال حنين ,, لقد اخذوا قالع باب خيبر ,, المغوار العظيم الذي للشرك قد نزعا
لا تقاطعيني و تسأليني من هو البطل ..
لأني سأقول : ذاك امير النحل علي
نعم ,, قيدوه بالحبال و اخذوه للمبايعة غصبا ,,
فتقطعت احشائي عندما سمعت هذا و قلت : كفي يا ريح فلم اعد احتمل
فقالت لي الريح : لن اقف عند هذا الحد ,, فهناك مأساة اكبر من هذه و تلك
هي بضعة الهادي الرسول .. انها ابنة حبيب اله العالمين .. هي الحوراء الانسية
لا تعرفي ما حل لها ,,
لقد اضرمت النار عليها ,, و عصرت بين الحائط و الباب ,, و صار ت عينها حمراء من لطمة عينها ,, و صار جنينها في خبر كان ,, لقد سقط عزيز فاطمة " المحسن " المظلوم كما سيهوي في كربلاء حسينا..
آه آه آه انها فاطمة
هي فاطمة هي فاطمة هي فاطمة
و لم يعرفوا من هي فاطمة
و لم يقدروا فاطمة
إذا يا امة الله ,, هل لك قلب ان تسمعي المزيد ؟!!
فأجبت بعد ان اجهشت بالبكاء : ارجوك يا ريح توقفي و اصمتي .. فقد و الله احسست بروحي تفارق الحياة
و احسست ان اذني رنت و سمعت صوت قائل : آه !! انا فاطمة
نعم ,, يا ريح احلفك بالله
عندما تحومي عند قبر حبيبتي و انيستي فأبلغيها عني السلام و قولي لها:
" سلام الله عليك اينما كنت و اينما تكونين ,, و سلام الله على عينك ,, و خدك ,, و ضلعك ,, و بابك ,, و ظهرك ,, و طفلك ,, و روحك ,, و جسدك ,, و قبرك ,, و والدك الرحيم "
و رحمة الله و بركاته
تعليق