المنار اقامت حفلا تكريميا للنائبين المنتخبين
حيدر وفضل الله فلحه
(المفروض ورشه لتطوير الاعلام على مختلف الصعيد )
اقامت محطة تلفزيون "المنار" حفلا في استراحة "فانتازي وورلد" على طريق المطار، تكريما للنائبين المنتخبين المدير العام للمحطة محمد حيدر ومدير الاخبار فيها حسن فضل الله، اللذين انتقلا من الحقل الاعلامي الى الندوة البرلمانية. حضر الاحتفال ممثل وزير الاعلام الدكتور شارل رزق المدير العام للوزارة حسان فلحة، النائب عبدالله قصير، الوزير السابق ميشال اده، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ، نقيبا الصحافة والمحررين محمد البعلبكي وملحم كرم، مدير الاذاعة اللبنانية فؤاد حمدان، حشد من الاعلاميين، وهيئة ادارة تلفزيون المنار.
والقى رئيس مجلس ادارة "المنار" النائب عبدالله قصير كلمة قال فيها: "هي طريق واحدة، ورسالة واحدة، شعارها: الحق والحرية والواجب وان اختلف الميدان والعنوان. فمن مجلس نيابي مهمته التشريع والقوانين ومحاكاة هموم الناس، ننتقل اليوم الى مهمة جديدة وموقع جديد لا يقل عنه تعبا، الموصوفة بمهنة المتاعب، انها المهنة، انها الصحافة والاعلام الذي اتشرف بالانضمام اليه، وهو موقع التماس الدائم مع السياسة والسياسيين وتبيان الحقائق، هو دور جديد نأمل ان نخوضه معكم بنجاح لنكمل مهمة ناجحة بدأها اسلافنا وكانت اولى نتاجها هذه المحطة التلفزيونية التي حفرت اسما لها، كان منارة في ساحة الاعلام العربي واللبناني العريق. وكم يشرفنا اليوم ان نكرم من ساهم في هذا الانجاز سعادة النائب المنتخب الحاج محمد حيدر وسعادة النائب المنتخب السيد حسن فضل الله، وكان لهما الدور البارز في هذا المجال لينتقلا الى مجال السياسة الفعلية، وهم تطوير الاعلام في اولوياتهما بعد ان كان هذا الهم محور جهود مثمرة على مدى السنوات الماضية لناحية المشاركة في كل الانشطة والتحركات الاعلامية الجاهدة لتطوير هذا الاعلام، عسى ان تتكلل السنين المقبلة من العمل النيابي في المزيد من التطوير للاعلام على مختلف الصعد والقوانين ولا سيما قانون تنظيم الاعلام والاعلان بما يرقى بالعمل الاعلامي الى مستويات افضل. وهكذا الطريق واحدة وان مع تبادل المواقع لمواجهة واحدة، لها علاقة بكم التحديات التي تواجهنا داخليا وخارجيا ولا سيما على صعيد مواجهة القرار 1559 وما يحمله من استهداف للمقاومة رغم الاستفتاء والدعم الواسع الذين حظيت بهما شعبيا واللذين تجليا في مجمل مراحل الانتخابات الحالية، وبالتالي فان هذا الاستهداف ينسحب على ارادة التعبير مثلما شهدنا في التعامل مع قناة المنار التي ربما لن تكون الاخيرة في قائمة المحطات الناطقة والمدافعة عن الحق والحق في المقاومة، كل ذلك ضمن سياسة كم الافواه المعتمدة تحت شعار ما يدعونه بالديموقراطية والحرية. في ظل ما يجري وما يعصف في المنطقة تبرز ساحتنا الداخلية وما تواجهه من تطورات سياسية على مختلف المستويات، عسى ان تكون رسالتنا هي السعي لصيغة يتماسك حولها اللبنانيون من اجل النهوض بلبنان من جديد ورفع الاعباء الاقتصادية وتحسين الوضع الاجتماعي. وفي الختام نشكركم جميعا لحضوركم الى هذا اللقاء التكريمي، وعهدنا ان نسعى لابقاء المنار منار العرب والمسلمين وصوت لبنان المقاوم".
فلحة
ثم القى ممثل وزير الاعلام، الاستاذ حسان فلحة كلمة قال فيها: "انه لشرف كبير ان اقف بينكم متحدثا باسم معالي وزير الاعلام الدكتور شارل رزق وان انقل اليكم تحياته وتهنأته للزميلين العزيزين الحاج محمد حيدر والسيد حسن فضل الله. نلتقي اليوم زميلين من الاعلام كانا علمين من اعلام الحقل الاعلامي في لبنان، حيث واكبا فترة اساسية في الحياة الاعلامية, بدءا بتحرير ارضنا من الاحتلال "الاسرائيلي" حيث شكلت المنار مع اخواتها ومع المؤسسات الاخرى في الاعلام المرئي والمسموع، وكذلك الاعلام المكتوب مدماكا اساسيا وفعلا اساسيا مقاوما ضد الاحتلال "الاسرائيلي"، وقد اسسا من خلال المنار والمؤسسات الاخرى مشروعا ناجحا". واضاف فلحة: " المفروض اليوم ورشة لتطوير الاعلام على مختلف الصعد ولا سيما قانون تنظيم الاعلام والاعلان، بما يرقى بالعمل الاعلامي الى افضل المستويات خصوصا اننا نعيش اليوم في جو من الحرية الاعلامية ولا احد ينكر ذلك، ولكن بحاجة الى اعلام حر من كافة النواحي المالية والثقافية وحتى الفكرية والسياسية، فهذه الورشة يجب ان يتظافر فيها القطاعان العام والخاص والمؤسسات التي ترعى العمل الاعلامي ونقابتي المحررين والصحافة. باسمي وباسم معالي وزير الاعلام اتمنى النجاح والدوام في العمل الاعلامي وللاخوين محمد حيدر وحسن فضل الله في العمل النيابي".
نقيب الصحافة
والقى النقيب البعلبكي كلمة جاء فيها: "هذا الفوز الذي تحقق للزميلين العزيزين ليس فوزا لهما وحدهما بل هو فوز لكل اعلامي يؤمن بما تؤمن به قناة المنار من قيم في طليعتها الايمان والحرية والحق في المقاومة المشروعة، لكي تعود لنا ارضنا المغتصبة على يد العدو الصهيوني، وفي هذه المناسبة لا بد لنا من ان نقول ان الزميلين سيكونان فعلا خير ضمانة لنا جميعا في الندوة النيابية، حين يعرض اي امر يتعلق في حرية الصحافة والاعلام، ونحن نعول كثيرا على وجودهما اليوم في الندوة النيابية ليعملا على اعادة النظر في قانون الاعلام المرئي والمسموع، لانه بنصوصه الحالية لا يتفق اطلاقا لا مع حرية هذا الاعلام ولا مع كرامة هذا الاعلام. اتمنى للزميلين كل التوفيق وقد اصبحا نائبي الامة في حمل اعباء واجبهما الجديد، وكما اتوجه بالتحية للمقاومة اللبنانية التي حققت للبنان النصر التاريخي على العدو الصهيوني وبشكل خاص الى قناة المنار وجميع العاملين فيها".
نقيب المحررين
كذلك القى النقيب كرم كلمة جاء فيها: "كنت اعتبر الزميين حيدر وفضل الله لا يتكلم عنهما بشكل كامل الا من يعرفهما، واما اذا مسكى يوما شهيوا من خلقهما ووطنيتهما وفهمهما للاعلام والصحافة "فاين منك عند ذاك زمن القول وزمن الكتاب". المنار كانت مشرقة زاهية وقد تعهدها عالمون ذوي ادمغة يعرفون كيف يتعاملون مع الكلمة، ويرفضون ان تكون هذه الكلمة جبانة، فالكلام الجبان ليس لنا". واضاف كرم: "نحن في صدده اليوم اي تكريم العزيزين هو موقف وقضية. امامنا وفي قلوبنا وقناعاتنا قضية لا يمكن ان تذهب هي القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية، في فلسطين نحن الذين كابروا وتألموا وابنائها المشردون في كل ارجاء الارض يحملون الالام نحن صنعناها لهم، لذلك فان الجريمة في محكمة الشعوب يوم الحساب لم تحصد في وجوه الغرباء. بل في وجوه الغربان. في فلسطين نحن الذين خضعوا ونحن الذين تآمروا وابنائها المشردون في كل قطر يحملون الالام نحن صنعناها لهم. والمطلوب منا كثير، الارض ارضنا ولن نسمح لاحد ان يسترجعها تحت اي عذر او ذريعة، نحن في لبنان المطلوب منا موقف في كل العالم والشهادات التي قدمناها من اجل فلسطين. ومن هنا نقول لشهدائنا والذين ذهبوا ثمنا لهذه الارض ان ايدينا بايديكم وقلوبنا معكم، ونحن واياكم في طريق واحد نحو مجد عظيم مجد الشهادة".
حيدر وفضل الله فلحه
(المفروض ورشه لتطوير الاعلام على مختلف الصعيد )
اقامت محطة تلفزيون "المنار" حفلا في استراحة "فانتازي وورلد" على طريق المطار، تكريما للنائبين المنتخبين المدير العام للمحطة محمد حيدر ومدير الاخبار فيها حسن فضل الله، اللذين انتقلا من الحقل الاعلامي الى الندوة البرلمانية. حضر الاحتفال ممثل وزير الاعلام الدكتور شارل رزق المدير العام للوزارة حسان فلحة، النائب عبدالله قصير، الوزير السابق ميشال اده، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ، نقيبا الصحافة والمحررين محمد البعلبكي وملحم كرم، مدير الاذاعة اللبنانية فؤاد حمدان، حشد من الاعلاميين، وهيئة ادارة تلفزيون المنار.
والقى رئيس مجلس ادارة "المنار" النائب عبدالله قصير كلمة قال فيها: "هي طريق واحدة، ورسالة واحدة، شعارها: الحق والحرية والواجب وان اختلف الميدان والعنوان. فمن مجلس نيابي مهمته التشريع والقوانين ومحاكاة هموم الناس، ننتقل اليوم الى مهمة جديدة وموقع جديد لا يقل عنه تعبا، الموصوفة بمهنة المتاعب، انها المهنة، انها الصحافة والاعلام الذي اتشرف بالانضمام اليه، وهو موقع التماس الدائم مع السياسة والسياسيين وتبيان الحقائق، هو دور جديد نأمل ان نخوضه معكم بنجاح لنكمل مهمة ناجحة بدأها اسلافنا وكانت اولى نتاجها هذه المحطة التلفزيونية التي حفرت اسما لها، كان منارة في ساحة الاعلام العربي واللبناني العريق. وكم يشرفنا اليوم ان نكرم من ساهم في هذا الانجاز سعادة النائب المنتخب الحاج محمد حيدر وسعادة النائب المنتخب السيد حسن فضل الله، وكان لهما الدور البارز في هذا المجال لينتقلا الى مجال السياسة الفعلية، وهم تطوير الاعلام في اولوياتهما بعد ان كان هذا الهم محور جهود مثمرة على مدى السنوات الماضية لناحية المشاركة في كل الانشطة والتحركات الاعلامية الجاهدة لتطوير هذا الاعلام، عسى ان تتكلل السنين المقبلة من العمل النيابي في المزيد من التطوير للاعلام على مختلف الصعد والقوانين ولا سيما قانون تنظيم الاعلام والاعلان بما يرقى بالعمل الاعلامي الى مستويات افضل. وهكذا الطريق واحدة وان مع تبادل المواقع لمواجهة واحدة، لها علاقة بكم التحديات التي تواجهنا داخليا وخارجيا ولا سيما على صعيد مواجهة القرار 1559 وما يحمله من استهداف للمقاومة رغم الاستفتاء والدعم الواسع الذين حظيت بهما شعبيا واللذين تجليا في مجمل مراحل الانتخابات الحالية، وبالتالي فان هذا الاستهداف ينسحب على ارادة التعبير مثلما شهدنا في التعامل مع قناة المنار التي ربما لن تكون الاخيرة في قائمة المحطات الناطقة والمدافعة عن الحق والحق في المقاومة، كل ذلك ضمن سياسة كم الافواه المعتمدة تحت شعار ما يدعونه بالديموقراطية والحرية. في ظل ما يجري وما يعصف في المنطقة تبرز ساحتنا الداخلية وما تواجهه من تطورات سياسية على مختلف المستويات، عسى ان تكون رسالتنا هي السعي لصيغة يتماسك حولها اللبنانيون من اجل النهوض بلبنان من جديد ورفع الاعباء الاقتصادية وتحسين الوضع الاجتماعي. وفي الختام نشكركم جميعا لحضوركم الى هذا اللقاء التكريمي، وعهدنا ان نسعى لابقاء المنار منار العرب والمسلمين وصوت لبنان المقاوم".
فلحة
ثم القى ممثل وزير الاعلام، الاستاذ حسان فلحة كلمة قال فيها: "انه لشرف كبير ان اقف بينكم متحدثا باسم معالي وزير الاعلام الدكتور شارل رزق وان انقل اليكم تحياته وتهنأته للزميلين العزيزين الحاج محمد حيدر والسيد حسن فضل الله. نلتقي اليوم زميلين من الاعلام كانا علمين من اعلام الحقل الاعلامي في لبنان، حيث واكبا فترة اساسية في الحياة الاعلامية, بدءا بتحرير ارضنا من الاحتلال "الاسرائيلي" حيث شكلت المنار مع اخواتها ومع المؤسسات الاخرى في الاعلام المرئي والمسموع، وكذلك الاعلام المكتوب مدماكا اساسيا وفعلا اساسيا مقاوما ضد الاحتلال "الاسرائيلي"، وقد اسسا من خلال المنار والمؤسسات الاخرى مشروعا ناجحا". واضاف فلحة: " المفروض اليوم ورشة لتطوير الاعلام على مختلف الصعد ولا سيما قانون تنظيم الاعلام والاعلان، بما يرقى بالعمل الاعلامي الى افضل المستويات خصوصا اننا نعيش اليوم في جو من الحرية الاعلامية ولا احد ينكر ذلك، ولكن بحاجة الى اعلام حر من كافة النواحي المالية والثقافية وحتى الفكرية والسياسية، فهذه الورشة يجب ان يتظافر فيها القطاعان العام والخاص والمؤسسات التي ترعى العمل الاعلامي ونقابتي المحررين والصحافة. باسمي وباسم معالي وزير الاعلام اتمنى النجاح والدوام في العمل الاعلامي وللاخوين محمد حيدر وحسن فضل الله في العمل النيابي".
نقيب الصحافة
والقى النقيب البعلبكي كلمة جاء فيها: "هذا الفوز الذي تحقق للزميلين العزيزين ليس فوزا لهما وحدهما بل هو فوز لكل اعلامي يؤمن بما تؤمن به قناة المنار من قيم في طليعتها الايمان والحرية والحق في المقاومة المشروعة، لكي تعود لنا ارضنا المغتصبة على يد العدو الصهيوني، وفي هذه المناسبة لا بد لنا من ان نقول ان الزميلين سيكونان فعلا خير ضمانة لنا جميعا في الندوة النيابية، حين يعرض اي امر يتعلق في حرية الصحافة والاعلام، ونحن نعول كثيرا على وجودهما اليوم في الندوة النيابية ليعملا على اعادة النظر في قانون الاعلام المرئي والمسموع، لانه بنصوصه الحالية لا يتفق اطلاقا لا مع حرية هذا الاعلام ولا مع كرامة هذا الاعلام. اتمنى للزميلين كل التوفيق وقد اصبحا نائبي الامة في حمل اعباء واجبهما الجديد، وكما اتوجه بالتحية للمقاومة اللبنانية التي حققت للبنان النصر التاريخي على العدو الصهيوني وبشكل خاص الى قناة المنار وجميع العاملين فيها".
نقيب المحررين
كذلك القى النقيب كرم كلمة جاء فيها: "كنت اعتبر الزميين حيدر وفضل الله لا يتكلم عنهما بشكل كامل الا من يعرفهما، واما اذا مسكى يوما شهيوا من خلقهما ووطنيتهما وفهمهما للاعلام والصحافة "فاين منك عند ذاك زمن القول وزمن الكتاب". المنار كانت مشرقة زاهية وقد تعهدها عالمون ذوي ادمغة يعرفون كيف يتعاملون مع الكلمة، ويرفضون ان تكون هذه الكلمة جبانة، فالكلام الجبان ليس لنا". واضاف كرم: "نحن في صدده اليوم اي تكريم العزيزين هو موقف وقضية. امامنا وفي قلوبنا وقناعاتنا قضية لا يمكن ان تذهب هي القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية، في فلسطين نحن الذين كابروا وتألموا وابنائها المشردون في كل ارجاء الارض يحملون الالام نحن صنعناها لهم، لذلك فان الجريمة في محكمة الشعوب يوم الحساب لم تحصد في وجوه الغرباء. بل في وجوه الغربان. في فلسطين نحن الذين خضعوا ونحن الذين تآمروا وابنائها المشردون في كل قطر يحملون الالام نحن صنعناها لهم. والمطلوب منا كثير، الارض ارضنا ولن نسمح لاحد ان يسترجعها تحت اي عذر او ذريعة، نحن في لبنان المطلوب منا موقف في كل العالم والشهادات التي قدمناها من اجل فلسطين. ومن هنا نقول لشهدائنا والذين ذهبوا ثمنا لهذه الارض ان ايدينا بايديكم وقلوبنا معكم، ونحن واياكم في طريق واحد نحو مجد عظيم مجد الشهادة".