تدهور الاوضاع الصحيه وازدياد معاناه الاسرى فى سجن عسقلان
أكّدت محامية جمعية أنصار السجين، سناء حرباوي، أنّ المعتقلين في سجن عسقلان يعانون أوضاعاً معيشية صعبة لاإنسانية تتمثّل في حرمانهم من أبسط الحقوق بالإضافة إلى الإهمال الطبي والتعرّض إلى ضغوطاتٍ نفسية من قِبَل السجّانين، إضافةً إلى حرمان الأسرى من زيارة ذويهم والاعتداء عليهم بشكلٍ دوريّ وإذلالهم وتعرّضهم لسياسة التفتيش العاري المذلّ بشكلٍ مستمرّ، عوضاً عن افتقادهم لأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية وحرمان بعضهم من العلاج.
ففي زيارةٍ تفقديّة لسجن عسقلان قامت بها محامية جمعية أنصار السجين سناء دويك حرباوي يوم أمس، و تمكّنت من الالتقاء ببعض الأسرى والاطلاع على أوضاعهم بصعوبة بالغة حيث يقبع في هذا السجن حوالي 405 أسرى موزّعون على ستة أقسام اعتقالية لاحظت حرباوي حجم المأساة والمعاناة اليومية للأسرى فيها.
تقول حرباوي إنّ قضية الأسرى والمعتقلين جرح يكبر ويتّسع مع فجر كلّ يومٍ حيث تسود حالة من التوتر الشديد أوساط الأسرى والمعتقلين في سجن عسقلان حيث تواصل قوات الاحتلال حملاتها القمعية والاستفزازية ضدّهم وبشكلٍ شبه دائم وبأساليب مبتكرة كلّ يوم.
وأشارت حرباوي إلى أنّ الأسرى في سجن عسقلان يعيشون ظروف اعتقالية سيئة وتواصل الإدارة المماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين رغم الحاجة الملحة لتوفير العناية الطبية الخاصة، حيث وصف الأسرى أنّ وضعهم سيء للغاية وبأنّ الأسرى يشكون من تدهور وضعهم ومن تعرّضهم للضرب المبرح والإهانات، كما أكّدوا عدم وجود مواد تنظيف وكذلك الافتقاد للعناية الصحية للأسرى.
وفي السياق ذاته قالت حرباوي إنّ هناك حالات صحية سيئة للغاية وتستدعي الاهتمام والرعاية الصحية منها حالتان في غاية الصعوبة وهما أحمد التميمي الذي يعاني من مرض الكلى والقلب و موجود في مستشفى الرملة منذ حوالي خمس سنوات حيث وافقت إدارة السجن على زرع كلى له ولكن على حسابه الشخصي حيث يناشد هذا الأسير وكافة الأسرى والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر والمؤسسات والهيئات المعنية بقضايا الأسرى وحقوق الإنسان بضرورة التدخل لوضع حدٍّ لمعاناته خاصةً وأنّه يعاني من تدهورٍ صحيّ خطير للغاية ويعاني أيضاً من ظروف اعتقال صعبة.
وأوضحت حرباوي أنّ الأسرى يتعرّضون لعقوباتٍ مالية باهضة من قِبَل سجّانيهم وذلك لأتفه الأسباب منها عدم الرضوخ لأوامر السجّانين كالوقوف داخل الغرف عندما يفتح الباب، أو عندما يمرّ ضابط السجن أمام الغرف وهكذا.
ووصفت حرباوي على لسان الأسرى أنّ الطعام مقرِفٌ للغاية، حيث حرمت الإدارة المعتقلين من إعداد الطعام بأنفسهم داخل مطابخ السجن وأجبرتهم على تناول الطعام المعد من قِبَل الإدارة والذي يختلف عن أذواقهم ورغباتهم، ولذلك هم يعتمدون على الشراء اليومي من الكانتينات مما يسبّب لهم عجزاً كبيراً في ميزانياتهم المالية.
وتحدّثت حرباوي حول معركة الأسرى مع الإدارة من أجل تحقيق العديد من القضايا المهمة لهم منها عودة المطبخ لإدارة الأسرى، وتحسين وضع غرف الزيارة وإزالة الزجاج العازل بين الأسير وأهله الذي يحرمهم لوعة ولذّة اللقاء مع بعضهم البعض، وأنّ هناك بعض الأسرى يعانون من عدم زيارة الأهل بحجّة المنع الأمني. وذكرت حرباوي العديد من الحالات المرضية الصعبة والتي هي بحاجةٍ ماسة للعلاج في المستشفيات منها:
محمد عارف بشارات –جنين، رامي رويدي من غزة ويعاني التهابات شديدة بكلّ مفاصل جسمه، وسمير أبو نعمة، مراد أبو سكوت، يعاني من مرض السرطان، وحالته تستدعي الإفراج عنه للعلاج في الخارج، لكن الإدارة تتعنّت وتمانع في الإفراج عنه.
وحسب محامية أنصار السجين فالمعاناة كبيرة جداً خاصةً أنّ هناك اكتظاظاً للأسرى في الغرف حيث يصل عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة إلى 18 أسيراً.
إضافةً إلى أنّ زيارة الأهالي لا زالت مقطوعة عن هذا السجن منذ حوالي شهرين وأنّ الأسرى يعانون الخروج للفورة وذلك بسبب اكتظاظ الساحة التي يخرجون إليها، كما أنّهم يعانون ارتفاع الحرارة داخل الغرف المليئة بالرطوبة بسبب قِدَم بناء هذا السجن الذي يعود بناؤه للعهد البريطانيّ.
أكّدت محامية جمعية أنصار السجين، سناء حرباوي، أنّ المعتقلين في سجن عسقلان يعانون أوضاعاً معيشية صعبة لاإنسانية تتمثّل في حرمانهم من أبسط الحقوق بالإضافة إلى الإهمال الطبي والتعرّض إلى ضغوطاتٍ نفسية من قِبَل السجّانين، إضافةً إلى حرمان الأسرى من زيارة ذويهم والاعتداء عليهم بشكلٍ دوريّ وإذلالهم وتعرّضهم لسياسة التفتيش العاري المذلّ بشكلٍ مستمرّ، عوضاً عن افتقادهم لأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية وحرمان بعضهم من العلاج.
ففي زيارةٍ تفقديّة لسجن عسقلان قامت بها محامية جمعية أنصار السجين سناء دويك حرباوي يوم أمس، و تمكّنت من الالتقاء ببعض الأسرى والاطلاع على أوضاعهم بصعوبة بالغة حيث يقبع في هذا السجن حوالي 405 أسرى موزّعون على ستة أقسام اعتقالية لاحظت حرباوي حجم المأساة والمعاناة اليومية للأسرى فيها.
تقول حرباوي إنّ قضية الأسرى والمعتقلين جرح يكبر ويتّسع مع فجر كلّ يومٍ حيث تسود حالة من التوتر الشديد أوساط الأسرى والمعتقلين في سجن عسقلان حيث تواصل قوات الاحتلال حملاتها القمعية والاستفزازية ضدّهم وبشكلٍ شبه دائم وبأساليب مبتكرة كلّ يوم.
وأشارت حرباوي إلى أنّ الأسرى في سجن عسقلان يعيشون ظروف اعتقالية سيئة وتواصل الإدارة المماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين رغم الحاجة الملحة لتوفير العناية الطبية الخاصة، حيث وصف الأسرى أنّ وضعهم سيء للغاية وبأنّ الأسرى يشكون من تدهور وضعهم ومن تعرّضهم للضرب المبرح والإهانات، كما أكّدوا عدم وجود مواد تنظيف وكذلك الافتقاد للعناية الصحية للأسرى.
وفي السياق ذاته قالت حرباوي إنّ هناك حالات صحية سيئة للغاية وتستدعي الاهتمام والرعاية الصحية منها حالتان في غاية الصعوبة وهما أحمد التميمي الذي يعاني من مرض الكلى والقلب و موجود في مستشفى الرملة منذ حوالي خمس سنوات حيث وافقت إدارة السجن على زرع كلى له ولكن على حسابه الشخصي حيث يناشد هذا الأسير وكافة الأسرى والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر والمؤسسات والهيئات المعنية بقضايا الأسرى وحقوق الإنسان بضرورة التدخل لوضع حدٍّ لمعاناته خاصةً وأنّه يعاني من تدهورٍ صحيّ خطير للغاية ويعاني أيضاً من ظروف اعتقال صعبة.
وأوضحت حرباوي أنّ الأسرى يتعرّضون لعقوباتٍ مالية باهضة من قِبَل سجّانيهم وذلك لأتفه الأسباب منها عدم الرضوخ لأوامر السجّانين كالوقوف داخل الغرف عندما يفتح الباب، أو عندما يمرّ ضابط السجن أمام الغرف وهكذا.
ووصفت حرباوي على لسان الأسرى أنّ الطعام مقرِفٌ للغاية، حيث حرمت الإدارة المعتقلين من إعداد الطعام بأنفسهم داخل مطابخ السجن وأجبرتهم على تناول الطعام المعد من قِبَل الإدارة والذي يختلف عن أذواقهم ورغباتهم، ولذلك هم يعتمدون على الشراء اليومي من الكانتينات مما يسبّب لهم عجزاً كبيراً في ميزانياتهم المالية.
وتحدّثت حرباوي حول معركة الأسرى مع الإدارة من أجل تحقيق العديد من القضايا المهمة لهم منها عودة المطبخ لإدارة الأسرى، وتحسين وضع غرف الزيارة وإزالة الزجاج العازل بين الأسير وأهله الذي يحرمهم لوعة ولذّة اللقاء مع بعضهم البعض، وأنّ هناك بعض الأسرى يعانون من عدم زيارة الأهل بحجّة المنع الأمني. وذكرت حرباوي العديد من الحالات المرضية الصعبة والتي هي بحاجةٍ ماسة للعلاج في المستشفيات منها:
محمد عارف بشارات –جنين، رامي رويدي من غزة ويعاني التهابات شديدة بكلّ مفاصل جسمه، وسمير أبو نعمة، مراد أبو سكوت، يعاني من مرض السرطان، وحالته تستدعي الإفراج عنه للعلاج في الخارج، لكن الإدارة تتعنّت وتمانع في الإفراج عنه.
وحسب محامية أنصار السجين فالمعاناة كبيرة جداً خاصةً أنّ هناك اكتظاظاً للأسرى في الغرف حيث يصل عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة إلى 18 أسيراً.
إضافةً إلى أنّ زيارة الأهالي لا زالت مقطوعة عن هذا السجن منذ حوالي شهرين وأنّ الأسرى يعانون الخروج للفورة وذلك بسبب اكتظاظ الساحة التي يخرجون إليها، كما أنّهم يعانون ارتفاع الحرارة داخل الغرف المليئة بالرطوبة بسبب قِدَم بناء هذا السجن الذي يعود بناؤه للعهد البريطانيّ.