الرهان الديمقراطي" في الشرق الاوسط
تطرقت الصحف البريطانية صباح اليوم الى موضوع الديمقراطية في الشرق الاوسط من خلال البوابة المصرية.
ففي جريدة التايمز مقال بعنوان "المراهنة على الديمقراطية: الشرق الاوسط والعالم يترقبان التقدم في مصر".
ويتطرق كاتب المقال الى اصرار ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش على دفع عجلة الديمقراطية في الشرق الاوسط، واضعا هذه الاستراتيجية الامريكية الجديدة في سياق اختلاف جوهري مع السياسة الخارجية الامريكية التي كانت تغض النظر، ولعقود مضت، على "كل التجاوزات التي مارستها الانظمة العربية، باسم الاستقرار في المنطقة".
ويذكر المقال السلطة الوطنية الفلسطينية والكويت والسعودية والعراق ولبنان، ويركز على الموضوع المصري.
ويفند المقال الحالة المصرية التي "قد تشهد نوعا من التجدد في الحياة السياسية منذ تولي جمال عبد الناصر زمام السلطة في العام 1952".
ويثير المقال كذلك "امكانية ان تكون الحركات الاسلامية، معتدلة كانت ام راديكالية، الرابح الاكبر من انفتاح مصر نحو اكثر من الديمقراطية، ويعلل ذلك بعدم وجود تنظيمات وطنية وعلمانية كبيرة تستقطب شرائح كبيرة من المجتمع".
وينتهي المقال على فرضية ان "تعطي الانتخابات المصرية المقبلة دفعا للديمقراطية في الشرق الاوسط، وان يكون الرئيس مبارك رجل الدولة العربي الذي يعطي المثال في هذا المجال".
مصر "تكسر ثقافة الخوف"؟
ونشرت التايمز كذلك ملفا كاملا للمراسل ريتشارد بيستون عن مصر عنوانه "المارد العربي النائم يستفيق على الديقراطية"، في صفحتين تتوسطهما صور عن مواجهات بين متظاهرين مصريين وقوات الامن.
ويذهب المراسل في جولة في شوارع القاهرة، ويلتقي جورج اسحق، منسق حركة كفاية الذي يتصرف "وكأنه ناشط سياسي جامعي وليس كأستاذ متقاعد".
وينقل بيستون عن اسحق قوله ان "المصريين كسروا اخيرا ثقافة الخوف بعد ان كانوا يرون في مبارك نصف اله ونصف رئيس"، لكن المراسل يربط هذه الظاهرة الجديدة في التعبير عند المعارضة المصرية بالضغوط الكبيرة التي تمارسها واشنطن على سائر الدول العربية من اجل المضي في اصلاحات ديمقراطية.
وينهي المراسل تقريره بقول للصحفي المصري عماد الدين اديب الذي ذكر القول الشعبي: "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة".
عمر سليمان نائبا لمبارك؟
وتناولت الفاينانشل تايمز الموضوع المصري من زاوية خبرية، وركزت على قرار الرئيس مبارك تعيين نائب له، وهو امر لم يكن مبارك يقبل به طيلة 24 عاما. وتفيد الصحيفة ان رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان هو المرشح الاوفر حظا لتولي المنصب.
وتفيد مراسلة ال "اف تي" في القاهرة رلى خلف ان الاعلان عن انتخابات رئاسية في مصر وبعدها قرار مبارك تعيين نائب له، انما يأتي في سياق مراقبة امريكية دقيقة للحياة السياسية في مصر".
وتقول المراسلة ان ملف الانتخابات وملف الاصلاحات سيكونان على رأس "اجندة" وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في الزيارة التي تقوم بها لمصر غدا الخميس.
من ناحيتها، بدت صحيفة الغارديان اكثر اهتماما بالعلاقة المصرية الفلسطينية واثرها على الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي اجلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصوصا ان الملف الانتخابي يتزامن مع الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.
ويقول مراسل الغارديان في القاهرة سيمون تيسدال ان مصر "تفعل ما بوسعها للمساهمة في الحد من انتشار شعبية حماس قبل الانتخابات العامة التي أجلت الى يناير/كانون الثاني المقبل".
وينقل المراسل تصريحات دبلوماسي رفيع المستوى يؤكد ان "الانسحاب الاسرائيلي من غزة واستلام السلطة الفلسطينية زمام الامور وتحسن الوضع الاقتصادي سيشكلون دفعا لعباس قبل الانتخابات التشريعية. وبالتالي من شأن هذه التطورات الايجابية ان تقنع عددا كبيرا من الفلسطينيين بالتصويت لمرشحي فتح في الانتخابات المقبلة بدل التصويت لحماس".
المرشح الاصلاحي الايراني يهدد بالانسحاب
الاستطلاعات الاخيرة تعطي لرفسنجاني حظوظا كبيرة بالفوز
وتطرقت الصحف البريطانية لموضوع الانتخابات الرئاسية الايرانية المرتقبة في السابع عشر من الشهر الجاري، ويخصص مراسل الاندبندنت في طهران انجوس ماك داول تقريره عن ايران للناخبين الشباب اذ يؤكد انهم "يملكون المفاتيح في السباق الى الرئاسة الايرانية".
ويرتكز التقرير، الذي اضفى عليه كاتبه الوان الشارع الايراني، على موقف الشباب الايراني من الانتخابات الرئاسية في ايران حيث سن الاقتراع 16 عاما.
ويصف ماك داول جو الشارع الايراني بعد الانتصار الذي خول المنتخب الايراني الى التأهل لكأس العالم في لكرة القدم العام المقبل، وينتقل من هده الصورة الى خملة "اغراء الناخبين الشباب" التي يقوم بها كل من المرشحين الاوفر حظا وهما علي اكبر هاشمي رفسنجاني و محمد باقر قاليباف.
وتطرقت كذلك الغارديان والدايلي تلجراف الى ملف الانتخابات الايرانية. وبينما ركزت التلجراف على الناحية الخبرية بالتعليق على تقدم رفسنجاني على منافسيه السبعة في استطلاعات الرأي، ونشوء ظاهرة جديدة في هذه الحملات وهي الحملات عبر الانترنت، ركزت الغارديان على تهديد المرشح الاصلاحي مصطفى معين بالانسحاب على خلفية سلسلة التفجيرات التي حصلت يوم الاحد الماضي والتي تهدف حسب قوله الى "محاولة لاقناع الناس بالتصويت لصالح احد المرشحين المحافظين"، ولم يذكر معين اسم المرشح.
اوبنا تتكلم عن تجربتها
ولم يغب العراق عن الصحافة البريطانية اليوم اذ تناولته من زاويتين مختلفتين هما اطلاق سراح الرهينة الفرنسية فلورانس اوبنا، وفضيحة اموال برنامج النفط مقابل الغذاء.
ويروي مراسل الاندبندنت ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اوبنا ودام ساعتين، اخبرت خلاله ظروف اعتقالها خلال الاشهر الخمسة التي قضتها برفقة الخاطفين.
وتطرقت الاندبندنت كذلك لفضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء التي يتهم كوجو انان، نجل الامين العام للامم المتحدة بالضلوع فيها من خلال فوز الشركة التي توظفه بعقود في العراق. وتقول آخر التقارير، حسب ما ذكرت الصحف اليوم، ان اللجنة المكلفة التحقيق في هذه المسألة اعادت النظر في الملف بعد ان اظهرت احدى مراسلات نائب رئيس شركة "كوتيكنا" مايكل ويلسون في العام 1998، انه التقى عنان وتشاور معه ومع مساعديه بشأن عقد بقيمة عشرة ملايين دولار كانت تسعى الشركة للحصول عليه في العراق.
من ناحيتها، تشير الغارديان الى امكانية تفاعل هذه القضية التي تضع مستقبل عنان على المحك، خصوصا بعد ان كانت لجنة التحقيق المستقلة اقفلت الملف اخيرا لعدم التوصل الى اي دليل يثبت اي صلة لعنان بالعقد الذي اثار الملف.
عون - الحريري
الجولة الاخيرة للانتخابات النيابية اللبنانية تجري الاحد المقبل
اخيرا، تتناول الفايننشال تايمز الموضوع اللبناني، وتركز على نجاح العماد ميشيل عون في "اكتساح عدد كبير من المقاعد في مجلس النواب خلال الدورة الانتخابية التي جرت الاسبوع الماضي في جبل لبنان".
وتتطرق الـ"اف تي" الى الجولة الاخيرة لهذه الانتخابات التي تجرى الاحد المقبل في شمال لبنان، والتي "ستشهد تنافسا حادا بين عون وحلفائه من جهة وتيار المستقبل الذي يتزعمه النائب سعد الدين الحريري نجل رئيس الوزراء السبق الذي اغتيل في شباط الماضي".
وتنقل الصحيفة تصريحات لسعد الدين الحريري يتهم فيها "عون وحلفاءه بتلقي الدعم من المخابرات السورية".
يذكر ان عون الذي نفاه النظام اللبناني الذي كان مقربا جدا من سوريا كان معارضا غير مساوما لتدخل دمشق في لبنان، الا ان تحالفاته الانتخابية في جبل لبنان والشمال جاءت مع من كانوا بالأمس يعتبرون خط الدفاع الاول عن الوجود السوري في لبنان.
تطرقت الصحف البريطانية صباح اليوم الى موضوع الديمقراطية في الشرق الاوسط من خلال البوابة المصرية.
ففي جريدة التايمز مقال بعنوان "المراهنة على الديمقراطية: الشرق الاوسط والعالم يترقبان التقدم في مصر".
ويتطرق كاتب المقال الى اصرار ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش على دفع عجلة الديمقراطية في الشرق الاوسط، واضعا هذه الاستراتيجية الامريكية الجديدة في سياق اختلاف جوهري مع السياسة الخارجية الامريكية التي كانت تغض النظر، ولعقود مضت، على "كل التجاوزات التي مارستها الانظمة العربية، باسم الاستقرار في المنطقة".
ويذكر المقال السلطة الوطنية الفلسطينية والكويت والسعودية والعراق ولبنان، ويركز على الموضوع المصري.
ويفند المقال الحالة المصرية التي "قد تشهد نوعا من التجدد في الحياة السياسية منذ تولي جمال عبد الناصر زمام السلطة في العام 1952".
ويثير المقال كذلك "امكانية ان تكون الحركات الاسلامية، معتدلة كانت ام راديكالية، الرابح الاكبر من انفتاح مصر نحو اكثر من الديمقراطية، ويعلل ذلك بعدم وجود تنظيمات وطنية وعلمانية كبيرة تستقطب شرائح كبيرة من المجتمع".
وينتهي المقال على فرضية ان "تعطي الانتخابات المصرية المقبلة دفعا للديمقراطية في الشرق الاوسط، وان يكون الرئيس مبارك رجل الدولة العربي الذي يعطي المثال في هذا المجال".
مصر "تكسر ثقافة الخوف"؟
ونشرت التايمز كذلك ملفا كاملا للمراسل ريتشارد بيستون عن مصر عنوانه "المارد العربي النائم يستفيق على الديقراطية"، في صفحتين تتوسطهما صور عن مواجهات بين متظاهرين مصريين وقوات الامن.
ويذهب المراسل في جولة في شوارع القاهرة، ويلتقي جورج اسحق، منسق حركة كفاية الذي يتصرف "وكأنه ناشط سياسي جامعي وليس كأستاذ متقاعد".
وينقل بيستون عن اسحق قوله ان "المصريين كسروا اخيرا ثقافة الخوف بعد ان كانوا يرون في مبارك نصف اله ونصف رئيس"، لكن المراسل يربط هذه الظاهرة الجديدة في التعبير عند المعارضة المصرية بالضغوط الكبيرة التي تمارسها واشنطن على سائر الدول العربية من اجل المضي في اصلاحات ديمقراطية.
وينهي المراسل تقريره بقول للصحفي المصري عماد الدين اديب الذي ذكر القول الشعبي: "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة".
عمر سليمان نائبا لمبارك؟
وتناولت الفاينانشل تايمز الموضوع المصري من زاوية خبرية، وركزت على قرار الرئيس مبارك تعيين نائب له، وهو امر لم يكن مبارك يقبل به طيلة 24 عاما. وتفيد الصحيفة ان رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان هو المرشح الاوفر حظا لتولي المنصب.
وتفيد مراسلة ال "اف تي" في القاهرة رلى خلف ان الاعلان عن انتخابات رئاسية في مصر وبعدها قرار مبارك تعيين نائب له، انما يأتي في سياق مراقبة امريكية دقيقة للحياة السياسية في مصر".
وتقول المراسلة ان ملف الانتخابات وملف الاصلاحات سيكونان على رأس "اجندة" وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في الزيارة التي تقوم بها لمصر غدا الخميس.
من ناحيتها، بدت صحيفة الغارديان اكثر اهتماما بالعلاقة المصرية الفلسطينية واثرها على الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي اجلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصوصا ان الملف الانتخابي يتزامن مع الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.
ويقول مراسل الغارديان في القاهرة سيمون تيسدال ان مصر "تفعل ما بوسعها للمساهمة في الحد من انتشار شعبية حماس قبل الانتخابات العامة التي أجلت الى يناير/كانون الثاني المقبل".
وينقل المراسل تصريحات دبلوماسي رفيع المستوى يؤكد ان "الانسحاب الاسرائيلي من غزة واستلام السلطة الفلسطينية زمام الامور وتحسن الوضع الاقتصادي سيشكلون دفعا لعباس قبل الانتخابات التشريعية. وبالتالي من شأن هذه التطورات الايجابية ان تقنع عددا كبيرا من الفلسطينيين بالتصويت لمرشحي فتح في الانتخابات المقبلة بدل التصويت لحماس".
المرشح الاصلاحي الايراني يهدد بالانسحاب
الاستطلاعات الاخيرة تعطي لرفسنجاني حظوظا كبيرة بالفوز
وتطرقت الصحف البريطانية لموضوع الانتخابات الرئاسية الايرانية المرتقبة في السابع عشر من الشهر الجاري، ويخصص مراسل الاندبندنت في طهران انجوس ماك داول تقريره عن ايران للناخبين الشباب اذ يؤكد انهم "يملكون المفاتيح في السباق الى الرئاسة الايرانية".
ويرتكز التقرير، الذي اضفى عليه كاتبه الوان الشارع الايراني، على موقف الشباب الايراني من الانتخابات الرئاسية في ايران حيث سن الاقتراع 16 عاما.
ويصف ماك داول جو الشارع الايراني بعد الانتصار الذي خول المنتخب الايراني الى التأهل لكأس العالم في لكرة القدم العام المقبل، وينتقل من هده الصورة الى خملة "اغراء الناخبين الشباب" التي يقوم بها كل من المرشحين الاوفر حظا وهما علي اكبر هاشمي رفسنجاني و محمد باقر قاليباف.
وتطرقت كذلك الغارديان والدايلي تلجراف الى ملف الانتخابات الايرانية. وبينما ركزت التلجراف على الناحية الخبرية بالتعليق على تقدم رفسنجاني على منافسيه السبعة في استطلاعات الرأي، ونشوء ظاهرة جديدة في هذه الحملات وهي الحملات عبر الانترنت، ركزت الغارديان على تهديد المرشح الاصلاحي مصطفى معين بالانسحاب على خلفية سلسلة التفجيرات التي حصلت يوم الاحد الماضي والتي تهدف حسب قوله الى "محاولة لاقناع الناس بالتصويت لصالح احد المرشحين المحافظين"، ولم يذكر معين اسم المرشح.
اوبنا تتكلم عن تجربتها
ولم يغب العراق عن الصحافة البريطانية اليوم اذ تناولته من زاويتين مختلفتين هما اطلاق سراح الرهينة الفرنسية فلورانس اوبنا، وفضيحة اموال برنامج النفط مقابل الغذاء.
ويروي مراسل الاندبندنت ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اوبنا ودام ساعتين، اخبرت خلاله ظروف اعتقالها خلال الاشهر الخمسة التي قضتها برفقة الخاطفين.
وتطرقت الاندبندنت كذلك لفضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء التي يتهم كوجو انان، نجل الامين العام للامم المتحدة بالضلوع فيها من خلال فوز الشركة التي توظفه بعقود في العراق. وتقول آخر التقارير، حسب ما ذكرت الصحف اليوم، ان اللجنة المكلفة التحقيق في هذه المسألة اعادت النظر في الملف بعد ان اظهرت احدى مراسلات نائب رئيس شركة "كوتيكنا" مايكل ويلسون في العام 1998، انه التقى عنان وتشاور معه ومع مساعديه بشأن عقد بقيمة عشرة ملايين دولار كانت تسعى الشركة للحصول عليه في العراق.
من ناحيتها، تشير الغارديان الى امكانية تفاعل هذه القضية التي تضع مستقبل عنان على المحك، خصوصا بعد ان كانت لجنة التحقيق المستقلة اقفلت الملف اخيرا لعدم التوصل الى اي دليل يثبت اي صلة لعنان بالعقد الذي اثار الملف.
عون - الحريري
الجولة الاخيرة للانتخابات النيابية اللبنانية تجري الاحد المقبل
اخيرا، تتناول الفايننشال تايمز الموضوع اللبناني، وتركز على نجاح العماد ميشيل عون في "اكتساح عدد كبير من المقاعد في مجلس النواب خلال الدورة الانتخابية التي جرت الاسبوع الماضي في جبل لبنان".
وتتطرق الـ"اف تي" الى الجولة الاخيرة لهذه الانتخابات التي تجرى الاحد المقبل في شمال لبنان، والتي "ستشهد تنافسا حادا بين عون وحلفائه من جهة وتيار المستقبل الذي يتزعمه النائب سعد الدين الحريري نجل رئيس الوزراء السبق الذي اغتيل في شباط الماضي".
وتنقل الصحيفة تصريحات لسعد الدين الحريري يتهم فيها "عون وحلفاءه بتلقي الدعم من المخابرات السورية".
يذكر ان عون الذي نفاه النظام اللبناني الذي كان مقربا جدا من سوريا كان معارضا غير مساوما لتدخل دمشق في لبنان، الا ان تحالفاته الانتخابية في جبل لبنان والشمال جاءت مع من كانوا بالأمس يعتبرون خط الدفاع الاول عن الوجود السوري في لبنان.