بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآ’له الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
اذا نحن أردنا التحدث عن المرأة وعن شخصيتها وأدوارها الاجتماعية لابد أن نتذ كر السيدة
فاطمة الزهراء عليها السلام ومالها من مكانة عند الله تعالى وعندأبيها وزوجها وأبنائها عليهم السلام جميعا
وكذلك عند جميع المسلمين والعالم بأسره ،والحديث عن السيدة الزهراء ذو شجون لكن لاأدري عندما يمر ذكراها
سلام الله عليها تثير عواطفنا وتدمع عيوننا لاشعوريا ، 00 قد نتذكر مصائبها الجمة التي مرت عليها وهي في عمر الزهور
وكم من المصائب تحملتها هذه المرأة المقدسة ,,هناك أحاديث كثيرة في فضلها وعبادتها وزهدها ,وهذا حديث عن عائشة
انها قالت: (كنا نخيط ونغزل وننظم الابرة بالليل في ضوء وجه فاطمة ) (اخبار الدول وآثار الملل) للشيخ القرماني
لكن هذه الشخصية الالاهية النورانية تعرضت لمصائب يندى لها الجبين وتدمع لها العين ويضيق الصدر عن متسعه ،ونحن نواسيها سلام الله عليها
ونتألم لألمها وخاصة عندما يسلب حقها الشرعي ، فتبقى مكسورة الخاطر ، باكية العين ،فحزنها سرمد , ونومها مسهد الى أن يقضي الله تعالى وهوأحكم الحاكمين
واليك أخي/أختي موقف من المواقف المؤلمة في التاريخ ولك الحكم فيما يراه ناظرك ويحكم به عقلك فلاتبخل /ولاتبخلي بمواساة مولاتنا الزهراء عليها السلام بعد الاتكال على الله تعالى :
إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، تبعد 140كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع (خيبر) في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الاُخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود .. جاء ساكنو فدك يطلبون الصلح مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأعطوا نصف أراضيهم وبساتينهم لرسول الله واحتفظوا بالقسم الآخر لأنفسهم، وتعهّدوا للرسول بزراعة أراضيه وأخذ الاُجرة عوض الجهد الذي يبذلونه.
ومن خلال ملاحظة التفاصيل التي وردت حول (الفيء) في هذه السورة، فإنّ هذه الأرض كانت من مختّصات الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن صلاحيته أن يصرفها في شؤونه الشخصية، أو ما يراه من المصارف الاُخرى التي اُشير إليها في الآية السابعة من نفس هذه السورة، لذلك فإنّ الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهبها لإبنته فاطمة(عليها السلام).
ما ورد في تفسير الدرّ المنثور، نقلا عن ابن عبّاس في تفسير قوله تعالى: ( فآت ذا القربى حقّه) أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما نزلت هذه الآية عليه أعطى فدكاً لفاطمة. (أقطع رسول الله فاطمة فدكاً)جزء4ص177
(إلاّ أنّ بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعتقد أنّ وجود (فدك) بيد زوجة الإمام علي (عليه السلام) تمثّل قدرة إقتصادية يمكن أن تستخدم في مجال التحرّك السياسي الخاصّ بالإمام علي (عليه السلام). ومن جهة اُخرى كان هنالك موقف وتصميم على تحجيم حركة الإمام (عليه السلام) وأصحابه في المجالات المختلفة، لذا تمّت مصادرة تلك الأرض بذريعة الحديث الموضوع: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث). مع أنّ (فدك) كانت بيد فاطمة (عليها السلام)، وذو اليد لا يطالب بشهادة أو بيّنة. والجدير بالذكر أنّ الإمام علي (عليه السلام) قد أقام الشهادة على أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد منح فدكاً إلى فاطمة. إلاّ أنّهم مع كلّ هذا لم يرتّبوا أثراً على هذه الشهادة.) تفسير الأمثل
لكنها سلام الله عليها منعت حقها ظلما واغتصابا وظلت مكسورة الخاطر تتألم ليلا نهارا ومارعوها حق رعايتها وهي بنت رسول الله صلى الله عليه وآله التي يخبر عنها بقوله صلى الله عليه وآله (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )، (وان الله تعالى يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ) وهي محقة اذا وجدت على من سلبها حقها وماتت وهي عليه غاضبة
السلام عليك سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء وعلى أبيك وبعلك وبنيك سلام الله عليهم أجمعين
وصلى الله على محمد وآ’له الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
اذا نحن أردنا التحدث عن المرأة وعن شخصيتها وأدوارها الاجتماعية لابد أن نتذ كر السيدة
فاطمة الزهراء عليها السلام ومالها من مكانة عند الله تعالى وعندأبيها وزوجها وأبنائها عليهم السلام جميعا
وكذلك عند جميع المسلمين والعالم بأسره ،والحديث عن السيدة الزهراء ذو شجون لكن لاأدري عندما يمر ذكراها
سلام الله عليها تثير عواطفنا وتدمع عيوننا لاشعوريا ، 00 قد نتذكر مصائبها الجمة التي مرت عليها وهي في عمر الزهور
وكم من المصائب تحملتها هذه المرأة المقدسة ,,هناك أحاديث كثيرة في فضلها وعبادتها وزهدها ,وهذا حديث عن عائشة
انها قالت: (كنا نخيط ونغزل وننظم الابرة بالليل في ضوء وجه فاطمة ) (اخبار الدول وآثار الملل) للشيخ القرماني
لكن هذه الشخصية الالاهية النورانية تعرضت لمصائب يندى لها الجبين وتدمع لها العين ويضيق الصدر عن متسعه ،ونحن نواسيها سلام الله عليها
ونتألم لألمها وخاصة عندما يسلب حقها الشرعي ، فتبقى مكسورة الخاطر ، باكية العين ،فحزنها سرمد , ونومها مسهد الى أن يقضي الله تعالى وهوأحكم الحاكمين
واليك أخي/أختي موقف من المواقف المؤلمة في التاريخ ولك الحكم فيما يراه ناظرك ويحكم به عقلك فلاتبخل /ولاتبخلي بمواساة مولاتنا الزهراء عليها السلام بعد الاتكال على الله تعالى :
إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، تبعد 140كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع (خيبر) في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الاُخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود .. جاء ساكنو فدك يطلبون الصلح مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأعطوا نصف أراضيهم وبساتينهم لرسول الله واحتفظوا بالقسم الآخر لأنفسهم، وتعهّدوا للرسول بزراعة أراضيه وأخذ الاُجرة عوض الجهد الذي يبذلونه.
ومن خلال ملاحظة التفاصيل التي وردت حول (الفيء) في هذه السورة، فإنّ هذه الأرض كانت من مختّصات الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن صلاحيته أن يصرفها في شؤونه الشخصية، أو ما يراه من المصارف الاُخرى التي اُشير إليها في الآية السابعة من نفس هذه السورة، لذلك فإنّ الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهبها لإبنته فاطمة(عليها السلام).
ما ورد في تفسير الدرّ المنثور، نقلا عن ابن عبّاس في تفسير قوله تعالى: ( فآت ذا القربى حقّه) أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما نزلت هذه الآية عليه أعطى فدكاً لفاطمة. (أقطع رسول الله فاطمة فدكاً)جزء4ص177
(إلاّ أنّ بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعتقد أنّ وجود (فدك) بيد زوجة الإمام علي (عليه السلام) تمثّل قدرة إقتصادية يمكن أن تستخدم في مجال التحرّك السياسي الخاصّ بالإمام علي (عليه السلام). ومن جهة اُخرى كان هنالك موقف وتصميم على تحجيم حركة الإمام (عليه السلام) وأصحابه في المجالات المختلفة، لذا تمّت مصادرة تلك الأرض بذريعة الحديث الموضوع: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث). مع أنّ (فدك) كانت بيد فاطمة (عليها السلام)، وذو اليد لا يطالب بشهادة أو بيّنة. والجدير بالذكر أنّ الإمام علي (عليه السلام) قد أقام الشهادة على أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد منح فدكاً إلى فاطمة. إلاّ أنّهم مع كلّ هذا لم يرتّبوا أثراً على هذه الشهادة.) تفسير الأمثل
لكنها سلام الله عليها منعت حقها ظلما واغتصابا وظلت مكسورة الخاطر تتألم ليلا نهارا ومارعوها حق رعايتها وهي بنت رسول الله صلى الله عليه وآله التي يخبر عنها بقوله صلى الله عليه وآله (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )، (وان الله تعالى يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ) وهي محقة اذا وجدت على من سلبها حقها وماتت وهي عليه غاضبة
السلام عليك سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء وعلى أبيك وبعلك وبنيك سلام الله عليهم أجمعين