السلام عليكم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
في الاستغفار
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال : العجب ممن يقنط ومعه النجاة ، قيل وماهي ؟ قال : الاستغفار
من الفردوس ، قال النبي (صلى الله عليه آله وسلم ) : ثلاثة أصوات يحبها الله عزوجل : صوت الديك وصوت الذي يقرا القرآن وصوت المستغفرين بالسحار .
عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: من قال: * أستغفر الله * مائة مرة حين ينام بات وقد تحاثت الذنوب عنه {كلها } كما يتحاث الورق عن الشجر ويصبح وليس عليه ذنب
وعنه ( عليه السلام ) قال : من استغفر الله عزوجل بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك سبعمائة ذنب ، فإن لم يكن له فلأبيه ، فإن لم يكن لأبيه فلأمة ، فإن لم يكن لأمه فلأخيه ،فإن لم يكن لأخيه ، فإن لم يكن لأخته فللأقرب
عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام ) علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا و والآخرة ؟ قال: فكتب بخطه، اعرفه: أكثر من قراءة: (إنا أنزلنا ه) ورطب شفتيك بالاستغفار.
عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب *أستغفر الله*
قال الصادق (عليه السلام) : إذا أكثر العبد من الاستغفار ورفعت صحيفته وهي تتلألأ .
وعنه (عليه السلام ) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله خمسا وعشرين مرة وكان من إيمانه (صلى الله عليه وآله وسلم ) لا واستغفر الله
قال الصادق (عليه السلام ) التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو يستغفر كالمستغفر كالمستهزئ
عن الصادق (عليه السلام ) قال إذا احدث العبد ذنبا جدد له نعمة فيدع الاستغفار فهو الاستدراج . وكان من إيمان لا واستغفر الله
وقال (عليه السلام ) من أذنب من المؤمنين ذنبا اجل من غدوة إلى الليل فإن استغفر الله لم يكتب عليه.
وقال (عليه السلام ) إن المؤمن ليذكر الله الذنب بعد بضع وعشين سنة حتى يستغفر الله منه فيغفر له .
وقال (عليه السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله وآله وسلم ) *الاستغفار *وقول:الإله إلا الله
خير العباد، قال الله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال لقائل بحضرته * أستقفرالله * ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار ؟ إن الاستغفار درجة العليين وهو أسم واقع على ستة معان : أولها : الندم على ما مضى ن والثاني : العزم على ترك العود إليه أبدا ، والثالث : إن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة، والرابع إن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها ، والخامس : أن تعمل إلى اللحم الذي نبت من السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد ، والسادس : إن تذيق الجسم الم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول : *أستقر الله*
من كتاب روضة الواعظين ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) : في الأرض أمانات من عذاب الله سبحانه وقد رفع احدهما فدونكم الأخر فتمسكوا بة ،أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله (عليه السلام) ،وأما الأمان الباقي فهو الاستغفار ، قال الله عزوجل : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) * .ولا خير في الدنيا إلا لرجلين :رجل أذنب ذنباً فهو يتداركها بالتوبة رجل يسارع إلى الخيرات، ومن أعطى التوبة لم يحرم القبول ومن أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة ، وتصديق ذلك في كتاب الله عزوجل : ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً) * ،وقال تعالى (أنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب عليهم وكان الله عليما حكيما)*
وعن الصادق (عليه السلام ) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم ) يستغفر كل يوم سبعين مرة، قيل: وكيف يقول ؟ قال (عليه السلام ) كان يقول:*أستقر الله * سبعين مرة ويقول *أتوب إليه* سبعين مرة
عن الحسين بن حماد ، عن الصادق (عليه السلام ) قال كبيرة. في كل دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه *أستغفر الله {العظيم } الذي لاإله ألاهو الحي القيوم ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه *ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .وفي خبر آخر من قاله في كل يوم غفر الله له أربعين كبيرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• سورة الأنفال: آية 32
• سورة النساء: آية 110
• سورة النساء أية 17
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
في الاستغفار
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال : العجب ممن يقنط ومعه النجاة ، قيل وماهي ؟ قال : الاستغفار
من الفردوس ، قال النبي (صلى الله عليه آله وسلم ) : ثلاثة أصوات يحبها الله عزوجل : صوت الديك وصوت الذي يقرا القرآن وصوت المستغفرين بالسحار .
عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: من قال: * أستغفر الله * مائة مرة حين ينام بات وقد تحاثت الذنوب عنه {كلها } كما يتحاث الورق عن الشجر ويصبح وليس عليه ذنب
وعنه ( عليه السلام ) قال : من استغفر الله عزوجل بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك سبعمائة ذنب ، فإن لم يكن له فلأبيه ، فإن لم يكن لأبيه فلأمة ، فإن لم يكن لأمه فلأخيه ،فإن لم يكن لأخيه ، فإن لم يكن لأخته فللأقرب
عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام ) علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا و والآخرة ؟ قال: فكتب بخطه، اعرفه: أكثر من قراءة: (إنا أنزلنا ه) ورطب شفتيك بالاستغفار.
عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب *أستغفر الله*
قال الصادق (عليه السلام) : إذا أكثر العبد من الاستغفار ورفعت صحيفته وهي تتلألأ .
وعنه (عليه السلام ) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله خمسا وعشرين مرة وكان من إيمانه (صلى الله عليه وآله وسلم ) لا واستغفر الله
قال الصادق (عليه السلام ) التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو يستغفر كالمستغفر كالمستهزئ
عن الصادق (عليه السلام ) قال إذا احدث العبد ذنبا جدد له نعمة فيدع الاستغفار فهو الاستدراج . وكان من إيمان لا واستغفر الله
وقال (عليه السلام ) من أذنب من المؤمنين ذنبا اجل من غدوة إلى الليل فإن استغفر الله لم يكتب عليه.
وقال (عليه السلام ) إن المؤمن ليذكر الله الذنب بعد بضع وعشين سنة حتى يستغفر الله منه فيغفر له .
وقال (عليه السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله وآله وسلم ) *الاستغفار *وقول:الإله إلا الله
خير العباد، قال الله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال لقائل بحضرته * أستقفرالله * ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار ؟ إن الاستغفار درجة العليين وهو أسم واقع على ستة معان : أولها : الندم على ما مضى ن والثاني : العزم على ترك العود إليه أبدا ، والثالث : إن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة، والرابع إن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها ، والخامس : أن تعمل إلى اللحم الذي نبت من السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد ، والسادس : إن تذيق الجسم الم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول : *أستقر الله*
من كتاب روضة الواعظين ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) : في الأرض أمانات من عذاب الله سبحانه وقد رفع احدهما فدونكم الأخر فتمسكوا بة ،أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله (عليه السلام) ،وأما الأمان الباقي فهو الاستغفار ، قال الله عزوجل : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) * .ولا خير في الدنيا إلا لرجلين :رجل أذنب ذنباً فهو يتداركها بالتوبة رجل يسارع إلى الخيرات، ومن أعطى التوبة لم يحرم القبول ومن أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة ، وتصديق ذلك في كتاب الله عزوجل : ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً) * ،وقال تعالى (أنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب عليهم وكان الله عليما حكيما)*
وعن الصادق (عليه السلام ) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم ) يستغفر كل يوم سبعين مرة، قيل: وكيف يقول ؟ قال (عليه السلام ) كان يقول:*أستقر الله * سبعين مرة ويقول *أتوب إليه* سبعين مرة
عن الحسين بن حماد ، عن الصادق (عليه السلام ) قال كبيرة. في كل دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه *أستغفر الله {العظيم } الذي لاإله ألاهو الحي القيوم ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه *ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .وفي خبر آخر من قاله في كل يوم غفر الله له أربعين كبيرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• سورة الأنفال: آية 32
• سورة النساء: آية 110
• سورة النساء أية 17