إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

غربيين ووسائل إعلام تتحدث عن دور السعودية في امريكا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غربيين ووسائل إعلام تتحدث عن دور السعودية في امريكا

    كتب ألكس ألكسييف من مركز السياسات الأمنية Center for Security Policy:

    خلال سنوات أسس السعوديون عدد من منظمات الواجهة الضخمة، مثل جامعة العالم الإسلامي، والمجلس العالمي للشباب المسلم، ومؤسسة الحرمين، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات "الخيرية". وفي حين زعمت جميعها وعلى نحو ثابت أنها مؤسسات خاصة، فإن هذه الجماعات ممسوكة بإحكام وممولة من قبل الحكومة السعودية والمشايخ الوهابيين.

    وتوجد في الولايات المتحدة منظمتان تدعمهما السعودية هما رابطة الطلبة المسلمين والجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (نظير رابطة الطلبة المسلمين، وأعضاؤها ممن تجاوزوا سني الدراسة)، وكلاهما تتقلى الشطر الأعظم من تمويلها وتوجيها وتأثيرها من الرياض.

    وقال ستيفن شوارتز أبعد من ذلك، فيقول في شهادته أمام اللجنة الفرعية لشؤون الإرهاب والأمن الوطني في مجلس الشيوخ الأمريكي في حزيران 2003:

    يقدر قادة الشيعة وغيرهم من المجتمع المسلم غير الوهابي أن نسبة 80% من عدد إجمالي الجوامع الأمريكية- الذي يناهز 1.200 مسجداً حسب تقدير رسمي، ورقم غير رسمي يشير إلى وجود ما بين 4.000 إلى 6.000-تخضع للسيطرة الوهابية... والسيطرة الوهابية على المساجد تعني سيطرة على العقارات والأبنية وتعيين الإمام وتأهيل الإمام ومحتوى الوعظ بما فيه إرسال خطبة الجمعة من الرياض، في العربية السعودية، عبر الفاكس، وأدبيات توزع في المساجد وفي مكتبات بيع الكتب التابعة لها، وتعليقات على لجان التبليغ، وجمع التبرعات للمنظمات والمؤسسات الخيرية...والمنظمتان الرئيستان اللتان تقومان بهذه الحملة هما الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية ISNA، التي ترجع أصولها إلى رابطة الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا MSA، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).

  • #2
    اسلام اون لاين25/06/2002

    لخصت جلسة المباحثات التي عقدتها لجنة الشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي في الثاني والعشرين من مايو لبحث مستقبل العلاقات الأمريكية – السعودية جزءًا كبيرًا من الجدل الدائر في الدوائر الإعلامية والسياسية الأمريكية منذ أحداث سبتمبر حول طبيعة العلاقات الأمريكية - السعودية وما إذا كانت تسير في اتجاه يخدم مصالح الولايات المتحدة.

    وعلى الرغم من الجو السلبي الذي سيطر على الجانب الأكبر من شهادات الخبراء المشاركين في الجلسة وأسئلة أعضاء الكونجرس لهم، فإن الجلسة شهدت بعض مظاهر التأييد الإيجابي لمواقف المملكة العربية السعودية ودورها كشريك إستراتيجي للولايات المتحدة. وقد أتت هذه المداخلات الإيجابية بالأساس من النائب العربي الأمريكي داريل عيسى والنائب الجمهوري دانا روباكر ممثل ولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى شهادة ريتشارد ميرفي السفير الأمريكي السابق بالمملكة العربية السعودية.

    وقبل أن أتعرض لأهم نتائج الجلسة والدروس المستفادة منها سأحاول تلخيص أهم ما دار بالجلسة من مناظرات حول طبيعة العلاقات الأمريكية – السعودية بعد أحداث سبتمبر.

    تنبع أهمية تلخيص الجدل الذي شهدته الجلسة إلى حقيقة شموله على العديد من نقاط الحديث والحجج - والحجج المضادة - التي يستخدمها الخبراء السياسيون في مناقشاتهم لقضية العلاقات الأمريكية - السعودية في الإعلام الأمريكي خلال الآونة الراهنة.

    وعموما، بلور المشاركون في الجلسة -من أعضاء بالكونجرس وخبراء- معالم اتجاهين أساسيين أحدهما سلبي والأخر إيجابي نحو طبيعة العلاقات الأمريكية - السعودية بصفة عامة، ومنذ أحداث سبتمبر على وجه الخصوص.

    الاتجاه السلبي لا يريد الشراكة السعودية

    مثّل هذا الاتجاه -خلال الجلسة- غالبية أعضاء الكونجرس الذين حضروها؛ وعلى رأسهم النائب الديمقراطي توم لانتوز ممثل ولاية كاليفورنيا، والنائب الديمقراطي أليوت إنجل ممثل ولاية نيويورك، والنائب الديمقراطي هاورد بيرمان ممثل ولاية كاليفورنيا، والنائب الديمقراطي براني فرانك ممثل ولاية ماستشوتس الذي شارك في الجلسة كأحد الخبراء، والنائب الجمهوري بنجامين جيلمان ممثل ولاية نيويورك الذي رأس اللجنة بصفته رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالشرق الأوسط وجنوب آسيا التابعة للجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي، وجميعهم من اليهود الأمريكيين.

    وقد تبلورت حجج هذا الاتجاه حول النقاط الست التالية:

    أولا: على المستوى الفكري والديني، انطلق أصحاب هذا الاتجاه في انتقادهم للمملكة بانتقاد الوهابية كمذهب ووصفوه بالتطرف، وذكروا أن الأصولية انتشرت بالمال السعودي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، خاصة في مدارس باكستان التي تعلم فيها الطالبان.

    وأضاف جيمس ولسي فكرة أن الوهابية وحدها ليست مسئولة عن فكر الجماعات المتطرفة، ولكنها وفقا لقوله مثّلت هي والأصولية الإسلامية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي تربة خصبة لنشأة الجماعات الإرهابية، مثل القاعدة.

    وقد شبه ولسي الأصولية الإسلامية بالفلسفات المتطرفة التي سادت أوربا بعد الحرب العالمية الأولى التي قادت إلى ظهور النازية كحركة إرهابية.

    كما ركز بعض المتحدثين -وعلى رأسهم النائب براني فرانك والنائب بنجامين جيلمان رئيس الجلسة- على فكرة وجود هوة ثقافية تفصل قيم الولايات المتحدة عن قيم المملكة العربية السعودية، ومن ثم ضرورة عدم الحديث عن وجود قيم مشتركة تربط أمريكا بالسعودية.

    ثانيا: على المستوى التاريخي، أوضح أصحاب هذا الاتجاه أن العلاقات السعودية - الأمريكية كانت طيبة خلال الحرب الباردة فقط، عندما اتحدت مصالح الولايات المتحدة مع المملكة في محاربة الشيوعية، كما دفعت حرب الخليج الثانية المملكة إلى الاقتراب من الولايات المتحدة عندما احتاجتها لحمايتها من صدام حسين.

    وحاول جورجي جوز تقديم فكرة إضافية في هذا الاتجاه، مفادها أن السعودية ليست صديقة أو عدوة للولايات المتحدة، وإنما يجب معاملتها كشريكة فقط، وذلك حتى لا تتقيد الولايات المتحدة في تعاملها مع السعودية بتبعات معاملتها كدولة صديقة.

    وفي هذا السياق، نصح أصحاب هذا الاتجاه بضرورة تقليل الولايات المتحدة من اعتمادها على النفط السعودي. وطرح جيمس ولس فكرة الاعتماد على روسيا كمصدر بديل للنفط، وفكرة تطوير مصادر غير بترولية لوقود وسائل المواصلات في الولايات المتحدة التي تعتبر مستهلكا رئيسيا للنفط.

    ثالثا: على مستوى الوضع الداخلي في المملكة، وجه أصحاب هذا الاتجاه العديد من الانتقادات للنظام السعودي في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق النساء، كما ذكروا أن فرص الإصلاح في المملكة قليلة بسبب تخلف النظام التعليمي وغياب الديمقراطية.

    وفي تناقض عجيب، حذر جورجي جوز من خطورة الإسراع بالإصلاح السياسي في المملكة؛ لأنه قد يؤدي إلى وصول جماعات إسلامية أصولية -أقل انفتاحا على الغرب مقارنة بالنظام السعودي الحالي- إلى الحكم.

    كما انتقد أصحاب هذا الاتجاه ما رأوه من انتشار لمشاعر العداء للولايات المتحدة والعداء للسامية داخل المجتمع السعودي، مشيرين إلى بعض الدراسات التي أجرتها مؤسسات أمريكية عن انتشار تأييد بن لادن بين السعوديين، وإلى الانتقادات اللاذعة التي وجهها بعض المسؤولين السعوديين للولايات المتحدة والرئيس جورج بوش، وعلى رأس هؤلاء المسؤولين السفير السعودي في بريطانيا الذي أشار أكثر من نائب من النواب المشاركين في الجلسة إلى بعض الكتابات المسيئة لجورج دبليو بوش التي نشرها السفير السعودي في جريدة الحياة اللندنية.

    وكان من الواضح وجود تنسيق بين بعض أعضاء الكونجرس -ومنهم النائب توم لانتوز والنائب جوزيف بيتس على فكرة استخدام انتقادات السفير السعودي في بريطانيا لجورج بوش- كمثال على مشاعر العداء التي يكنها المسؤولون السعوديون للولايات المتحدة ورئيسها.

    رابعًا: على مستوى سياسة المملكة الخارجية وخاصة في الشرق الأوسط، شكك أصحاب هذا الاتجاه -وعلى رأسهم النائب أليوت إنجل- في أهمية وجدوى نوايا مبادرة السلام السعودية الأخيرة، وعللوا موقفهم هذا بأن السعودية لم تلعب دورًا في عملية السلام بالشرق الأوسط منذ انطلاقها في أواخر السبعينيات، وأنها لم تهتم بالضغط على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لقبول اتفاقية "كامب ديفيد" في أواخر عهد الرئيس كلينتون.

    كما وصف بعضهم المبادرة السعودية بالعمومية، وانتقدوها لاهتمامها بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يهدد بالقضاء على إسرائيل كدولة يهودية ووطن لليهود.

    خامسًا: بخصوص مسئولية السعودية عن أحداث سبتمبر، طالب بعض أصحاب هذا الاتجاه في التحقيق في علاقة بعض الأنظمة بتمويل الجماعات الإرهابية، ووجهوا العديد من الاتهامات لما أسموه بالمال السعودي؛ وقالوا بأنه استخدم في تمويل المدارس الدينية في باكستان التي تخرج منها الطالبان، وأن بن لادن استخدمه في تمويل القاعدة ومرتكبي تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.

    كما أشاروا إلى دعم المملكة لحركات مسلحة فلسطينية -مثل حماس- وقالوا بأن المملكة تمثل تهديدا لجارتها إسرائيل؛ الأمر الذي يُصعّب من الاعتماد عليها كشريكة في مكافحة الإرهاب، خاصة مع إحجام المملكة عن السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها في مهاجمة العراق وطالبان مؤخرا.

    وقد سألت النائبة "جو أن ديفيس" عن إمكانية أن تسحب الولايات المتحدة فورا جميع قواتها الموجودة في الخليج كعقاب للمملكة؛ الأمر الذي استبعده العديد من الخبراء الموجودين في الجلسة. ولكن البعض طالب بتقليل التواجد العسكري الأمريكي في المملكة، ونقل القوات الأمريكية الموجودة بالمملكة تدريجيا إلى دول خليجية أخرى.

    وأخيرا وعلى مستوى التوصيات العملية التي قدمها أصحاب هذا الاتجاه، فقد طالبوا بتدخل الولايات المتحدة للضغط المباشر على المملكة العربية السعودية لإدخال الإصلاحات المطلوبة على المستويات الفكرية والتعليمية والسياسية أيضا.

    وانتقد أصحاب هذا الاتجاه ما وصفوه بأنه ازدواجية في المعايير الأمريكية في التعامل مع المملكة العربية السعودية؛ إذ تتغاضى أمريكا عن ممارسات سعودية تعاقب عليها دولا أخرى؛ وأعطوا مثالا في ذلك بكوبا التي تنتقدها أمريكا لنظامها غير الديمقراطي.

    الاتجاه الإيجابي يتحدى

    مثّل هذا الاتجاه كل من النائب الجمهوري العربي الأصل داريل عيسى ممثل ولاية كاليفورنيا، والنائب الجمهوري دانا روباكر ممثل ولاية كاليفورنيا، وريتشارد ميرفي السفير الأمريكي السابق في السعودية؛ وقد شارك الأخير في الجلسة كأحد الخبراء. ومن حضورنا للجلسة ومتابعتنا عن قرب لما دار بها من مناقشات، يمكن القول بأن ميرفي اضطلع بالجانب الأكبر من مهمة بلورة الحجج المضادة للاتجاه الآخر المعادي للمملكة التي وصفها بأنها غير صحيحة ومضللة.

    وفيما يلي ردود أصحاب هذا الاتجاه على الحجج السابقة:

    أولا: بالنسبة لعلاقة الوهابية بالتطرف والإرهاب، وصف ميرفي الوهابية بأنها مذهب ديني يهتم بالتفسير الملتزم للقرآن وتعاليم الإسلام؛ ولكنه لا ينادي أبدا بسفك الدماء ولا يركز على هذه الفكرة بالمرة؛ لأنه ليس قائما عليها، كما يحاول الاتجاه الأخر تصويره. كما حذر ميرفي من خطورة الإساءة لمشاعر المسلمين والتدخل غير المبرر في نظامهم التعليمي؛ وأوضح أن مهمة تغيير المناهج الدينية بالمدارس السعودية مهمة تعجز الولايات المتحدة عن القيام بها –ولا يجب أصلا أن تفكر في القيام بها لأنها ليست من اختصاصها- إضافة إلى أن الشعب السعودي شعب متدين ويستحيل نزع المواد الدينية من مناهجه التعليمية.

    ثانيا: بالنسبة لمسألة معوقات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المملكة، أشار ميرفي إلى أن العديد من السعوديين أنفسهم يعترفون بهذه المشاكل ويبغضونها ويرغبون في معالجتها بما في ذلك النظام السعودي نفسه.

    ثالثا: رفض ميرفي فكرة الربط بين السعودية وأحداث سبتمبر، موضحا أن النظام السعودي هو في حد ذاته هدف لابن لادن والقاعدة.

    رابعًا: على مستوى السياسة الخارجية، انتقد أصحاب هذا الاتجاه -خاصة النائبين دانا روباكر وداريل عيسى- أية محاولة للتقليل من أهمية مبادرة السلام السعودية، ووصف دانا روباكر المبادرة بأنها خطوة هائلة يجب تقديرها، كما طالب بالتدرج وإعطاء الأمور بعض الوقت لأن التغيير التدريجي هو التغيير الأفضل.

    خامسا: على مستوى الاعتماد المتبادل بين الولايات المتحدة والمملكة وخاصة في مجالي النفط ووجود القوات الأمريكية الموجودة في الخليج، ركز أصحاب هذا الاتجاه على ضرورة النظر إلى المصالح الأمريكية السعودية المشتركة من منظور عقلاني واقعي يدرس الأمور من مختلف جوانبها، موضحين أنه ليس من مصلحة أمريكا أو من الواقعي أصلا أن تقوم بسحب قواتها بسرعة من الأراضي السعودية.

    أما على مستوى التوصيات العملية المقدمة من أصحاب هذا الاتجاه، فقد أوصوا بتجنب الإساءة إلى مشاعر الجماهير المسلمة والعربية، وإلى تجنب التدخل في شؤون الدول الداخلية، كما أوضحوا أن أفضل أسلوب للعمل مع المملكة هو التعاون معها ومشاركتها مشاركة فعالة، كما أوصوا أيضا بضرورة التدرج وعدم التسرع في التغيير.

    وأشار النائب دانا روباكر في نهاية الجلسة -في إشارة لا تخلو من شجاعة كبيرة- إلى أنه إذا أرادت أمريكا التخلي عن ازدواجية المعايير، فعليها أن تبدأ بعلاقتها بإسرائيل التي تسيء إلى مشاعر الجماهير المسلمة والعربية، وقد انتهت الجلسة تقريبا بعد تعليق روباكر هذا.. وهو ما اعتبر كخاتمة إيجابية انتصر فيها، واختتم بها الاتجاه المساند للملكة الجلسة.

    تعليق


    • #3
      مشكور اخوي على بيااان الواقع المرير

      تعليق


      • #4
        السم السعودي في جوامع الولايات المتحدة . قبل ان تقرأ الموضوع انظر تاريخ طرحه لتعرف ان السرطان الوهابي لازال نشطا

        http://www.danielpipes.org/article/2618

        تعليق


        • #5
          نيويورك تايمز، المجلد 51 -العدد 16، 21 تشرين الأول 2004


          تأثير الملايين السعودية يميل لأن يعصف بالانسجام. فعلى سبيل المثال، أنفقت المملكة قدراً كبيراً من المال لتحسين صورتها: 17.6 مليون دولار أمريكي على العاملين في دوائر الضغط في الولايات المتحدة وحدها منذ 11 أيلول، بحسب وزارة العدل. لكن وقتها، غالباً ما يجد الأجانب من ذوي المراس ما يستحق العناء في لعب السياسة الأمريكية على الطريقة الأمريكية. فلاتفيا الصغيرة، على سبيل المثال، استأجرت مؤخراً شركة في واشنطن لتقوية محاولتها في استضافة قمة الناتو في العام 2006. علاوة على ذلك، فإن الإنفاق السعودي الحالي، الذي يذهب معظمه إلى مراكز الإعلان، هو مساهمة ضئيلة نسبياً في قناة الضغط. فإن وضعنا واشنطن جانباً، وجدنا أن جماعات الضغط الأمريكية المحلية سجلت ما يقارب 890 مليون دولار من قيمة هذه التجارة في العام 2003 وحده للتأثير على إدارات الدولة.

          وإذ يصح أن الأموال السعودية تضمن تأثيراً أوسع من خلال سمسرة العقود والاستثمارات الموظفة بحرص، فإن الأرقام الموجهة إلى اتهامهم تفشل غالباً في التطابق. فما يقدمه كرايغ آنجر، على سبيل المثال، يزيد على حقيقة أن السعوديون قد مرروا ما يقارب الـ1.5 مليار دولار إلى ما يصفه بـ"أفراد وهيئات على علاقة وطيدة بعائلة بوش". فنظرة أقرب تكشف أن 85% من هذا المبلغ كانت مخصصة لعقود دفاعية دفعت إلى شركات مملوكة لمجموعة كارلايل Carlyle Group، وهي شركة قابضة يحولها جدول رواتبها المجزية المدفوعة للموظفين الجمهوريين السابقين إلى حاملة لبطاقة عملية بوش، بحسب آنجر على الأقل.

          حتى أن أرقاماً أكثر تضليلاً متداولة بكثرة تنسب إلى المملكة نفوذاً غير محدود في قاعات الاجتماعات. يقول آنجر إن المملكة تمتلك 860 مليار دولار في سوق الأسهم الأمريكية. وروبرت باير يعرب عن قناعته أن المخزون يبلغ 1 تريليون دولار، بالإضافة إلى تريليون آخر مودع في المصارف الأمريكية.

          ولنبدأ بها، فليس السعوديون حمقى بما يكفي ليتركوا تريليون دولار نائمة في سراديب المصارف. ثانياً، أكبر ما ربحته العربية السعودية من مبيعات النفط في عام واحد هو مبلغ 101 مليار دولار (في العام 1981، عندما كان سعر النفط في قمة ارتفاعه عبر تاريخه-وحتى ذلك المبلغ بالكاد يزيد على ما ينفقه الأمريكيون على السجائر). وللوصول إلى رقم التريليون كان على السعوديين أن يوفروا كل بنس كسبوه. لكن الحكومة السعودية وصلت إلى التوازن في ميزانيتها مرتين فقط خلال العقدين الماضيين، ناهيك عن تحقيق فوائض هائلة. والمجموع الحسابي للممتلكات، الخاصة والعامة، لكل منتجي النفط العرب في ما وراء البحار يقارب 1.5 تريليون دولار، الكثير منه مستثمر في أشياء من قبيل قطاع العقارات الأوربي. وهذا ما يساوي إنفاقات الدفاع الأمريكية لثلاث سنوات تقريباً.

          يورد كل من غولد وآنجر وباير رقم الـ100 مليار دولار لمشتريات الأسلحة السعودية من أمريكا منذ أعوام السبعينيات كدليل على أن واشنطن خُدعت في تسليحها لعدو محتمل. لكن وكما يشير ليبمان، فإن خُمس هذا الإنفاق فقط ذهب لصالح "معدات مميتة". فيما ذهبت البقية للتدريب وقطع الغيار والبنية العسكرية التحتية التي أثبتت فائدتها العظيمة للقوات الأمريكية في مناسبات عدة. وبالتأكيد فإن عدداً من هذه الصفات غير نظيف، إلا أن هدف الدفاع عن مخزن الطاقة الرئيس في العالم هو هدف بالكاد يكون غير مبرر.

          تعليق


          • #6
            كتاب يفضح دعم المال السعودي لحروب آل بوش

            http://www.al-araby.com/articles/872...0872_pnp01.htm

            هذا يعني أن مايجري في العراق محاولة لبسط النفوذ الوهابي ومايجري الآن من دول الغرب على ايران ماهو الا اسعتعداء السعودية دول الغرب على ايران

            تعليق


            • #7
              التجار السعوديين يهددون امريكا بسحب اموالهم ابان الهجوم الاعلامي على السعودية وهذا يدل اننا لابد ان نأخذ حسابنا والا نخدر البقية بتمجيد انفسنا فلو لم يكن للسعوديين تأثير لما هددوا
              http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/busi...00/2203821.stm

              والمال عصب الحياة وبه ينشرون فكرهم النتن

              تعليق


              • #8
                قناة الجزيرة العدو اللدود للسعودية تقول: لننظر إلى قوة السعودية وحدها، فهي تملك موارد نفطية ضخمة تحتاجها الولايات المتحدة وبقية دول العالم، والسعودية سوق كبير للمعدات التكنولوجية المتطورة والطائرات والمعدات العسكرية الأميركية، كما أن لها استثمارات تتجاوز المائة مليار دولار في الولايات المتحدة، فهل مثل هذه الدولة عاجزة وضعيفة؟ أعتقد أن السعودية تملك أوراقا تلعبها ضد واشنطن أكثر من الأوراق التي تملكها الولايات المتحدة ضد الرياض.

                http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...CC8A4EB3B1.htm

                هذا دليل على ان قوة الوهابية لازالت موجودة فالحذر الحذر

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X