كتب ألكس ألكسييف من مركز السياسات الأمنية Center for Security Policy:
خلال سنوات أسس السعوديون عدد من منظمات الواجهة الضخمة، مثل جامعة العالم الإسلامي، والمجلس العالمي للشباب المسلم، ومؤسسة الحرمين، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات "الخيرية". وفي حين زعمت جميعها وعلى نحو ثابت أنها مؤسسات خاصة، فإن هذه الجماعات ممسوكة بإحكام وممولة من قبل الحكومة السعودية والمشايخ الوهابيين.
وتوجد في الولايات المتحدة منظمتان تدعمهما السعودية هما رابطة الطلبة المسلمين والجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (نظير رابطة الطلبة المسلمين، وأعضاؤها ممن تجاوزوا سني الدراسة)، وكلاهما تتقلى الشطر الأعظم من تمويلها وتوجيها وتأثيرها من الرياض.
وقال ستيفن شوارتز أبعد من ذلك، فيقول في شهادته أمام اللجنة الفرعية لشؤون الإرهاب والأمن الوطني في مجلس الشيوخ الأمريكي في حزيران 2003:
يقدر قادة الشيعة وغيرهم من المجتمع المسلم غير الوهابي أن نسبة 80% من عدد إجمالي الجوامع الأمريكية- الذي يناهز 1.200 مسجداً حسب تقدير رسمي، ورقم غير رسمي يشير إلى وجود ما بين 4.000 إلى 6.000-تخضع للسيطرة الوهابية... والسيطرة الوهابية على المساجد تعني سيطرة على العقارات والأبنية وتعيين الإمام وتأهيل الإمام ومحتوى الوعظ بما فيه إرسال خطبة الجمعة من الرياض، في العربية السعودية، عبر الفاكس، وأدبيات توزع في المساجد وفي مكتبات بيع الكتب التابعة لها، وتعليقات على لجان التبليغ، وجمع التبرعات للمنظمات والمؤسسات الخيرية...والمنظمتان الرئيستان اللتان تقومان بهذه الحملة هما الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية ISNA، التي ترجع أصولها إلى رابطة الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا MSA، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
خلال سنوات أسس السعوديون عدد من منظمات الواجهة الضخمة، مثل جامعة العالم الإسلامي، والمجلس العالمي للشباب المسلم، ومؤسسة الحرمين، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات "الخيرية". وفي حين زعمت جميعها وعلى نحو ثابت أنها مؤسسات خاصة، فإن هذه الجماعات ممسوكة بإحكام وممولة من قبل الحكومة السعودية والمشايخ الوهابيين.
وتوجد في الولايات المتحدة منظمتان تدعمهما السعودية هما رابطة الطلبة المسلمين والجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (نظير رابطة الطلبة المسلمين، وأعضاؤها ممن تجاوزوا سني الدراسة)، وكلاهما تتقلى الشطر الأعظم من تمويلها وتوجيها وتأثيرها من الرياض.
وقال ستيفن شوارتز أبعد من ذلك، فيقول في شهادته أمام اللجنة الفرعية لشؤون الإرهاب والأمن الوطني في مجلس الشيوخ الأمريكي في حزيران 2003:
يقدر قادة الشيعة وغيرهم من المجتمع المسلم غير الوهابي أن نسبة 80% من عدد إجمالي الجوامع الأمريكية- الذي يناهز 1.200 مسجداً حسب تقدير رسمي، ورقم غير رسمي يشير إلى وجود ما بين 4.000 إلى 6.000-تخضع للسيطرة الوهابية... والسيطرة الوهابية على المساجد تعني سيطرة على العقارات والأبنية وتعيين الإمام وتأهيل الإمام ومحتوى الوعظ بما فيه إرسال خطبة الجمعة من الرياض، في العربية السعودية، عبر الفاكس، وأدبيات توزع في المساجد وفي مكتبات بيع الكتب التابعة لها، وتعليقات على لجان التبليغ، وجمع التبرعات للمنظمات والمؤسسات الخيرية...والمنظمتان الرئيستان اللتان تقومان بهذه الحملة هما الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية ISNA، التي ترجع أصولها إلى رابطة الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا MSA، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
تعليق