بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل واحد /واحده منا يحاول أن يرتقي في الأسباب ويصل الى درجة الصالحين من خلال
زرع مفاهيم أخلاقية في نفسه وهذه تحتاج الى وقت تدريجي يصاحبه ارادة قوية بعد توفيق
الله سبحانه وتعالى ، لعل وعسى تكون المحصلة مؤمن/مؤمنة يشار اليهما بالبنان
كلها تنصب في قالب العبادات المرضية المثمرة وقد يحين حصادها مبكراأو متأخرا
لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأصحابه( مالي لاأرى عليكم حلاوة العبادة ) ؟
فانبروا قائلين : ماحلاوة العبادة؟ النتيجة (التواضع ) 000
نحتاج الى التواضع دائما في كل حالاتنا وتقلباتنا وهذه سمة طيبة يحمد الله من يرزق
هذه المنقبة الأخلاقية الجميلة. والقرآن الكريم يشير الى أن هذه الصفة لايعرفها الا المقربون من عبادالله
تعالى في قوله; (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
والله تعالى أمر أعز خلقه وسيد بريته محمدا صلى الله عليه وآله بالتواضع فقال عز وجل :
( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين )
التواضع مزرعة الخضوع والخشوع والخشية والحياء ولايكون الشرف التام الحقيقي الا للتواضع في ذات الله تعالى
(من تواضع لله رفعه)
ويخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الحديث بقوله ( أربع لايعطيهن الله الا من يحبه: الصمت وهو أول العبادة
والتوكل على الله ،والتواضع،والزهد في الدنيا ). وقد تجسد التواضع بماله من معنى في أئمة أهل البيت عليهم السلام
فقد أعطوا دروسا رائعة في ذلك وأنت/أنتي راجع وأقرأ عن سيرتهم تجد مأربك, وهذا الامام علي عليه السلام يعطينا
درسا في التواضع وهو امام قائد لدولة اسلامية عظمى فقد روى المؤرخون أن رجلا استضاف مع ابنه عند الامام أمير
المؤمنين علي عليه السلام فأكرمهم وقدم لهما خوانا من الطعام وبعد فراغهما انبرى الامام عليه السلام فأخذ الابريق
ليصب الماء على يد الرجل فامتنع من ذلك فقال عليه السلام له: اقعد واغسل فان الله عز وجل يراك وأخوك الذي لايتميز منك
ولايتفضل عنك يخدمك يريد بذلك في خدمته الجنة ،ثم أقسم عليه بحقه أن يستجيب له فانصاع الرجل فصب الامام على يده الماء
فلما فرغ ناول الابريق الى ولده محمد بن الحنفية وأمره أن يصب الماء على يد ابن الرجل وقال له: لوكان هذا الابن حضرني دون
أبيه لصببت على يده ولكن الله عزوجل يأبى أن يسوي بين ابن وأبيه اذا جمعهما مكان فقام محمد وصب الماء على يد الابن
بهذه الروح العالية ساد الاسلام في تربيته وسما في تعاليمه وأخلاقه 000
لنا شرف في اتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام والسير قدما نحو مكارم الأخلاق الالاهية المحمدية التي خلفوها للعالم
وحري بنا نحن أتباع مدرستهم أن نكون من أوائل الطلبة المتميزين لنحمل شهادات فخر واعتزاز بعد تخرجنا وحق لنا
أن نفخر ونرفع رايات التفوق خفاقة مدوية دنيا وآخرة 000
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل واحد /واحده منا يحاول أن يرتقي في الأسباب ويصل الى درجة الصالحين من خلال
زرع مفاهيم أخلاقية في نفسه وهذه تحتاج الى وقت تدريجي يصاحبه ارادة قوية بعد توفيق
الله سبحانه وتعالى ، لعل وعسى تكون المحصلة مؤمن/مؤمنة يشار اليهما بالبنان
كلها تنصب في قالب العبادات المرضية المثمرة وقد يحين حصادها مبكراأو متأخرا
لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأصحابه( مالي لاأرى عليكم حلاوة العبادة ) ؟
فانبروا قائلين : ماحلاوة العبادة؟ النتيجة (التواضع ) 000
نحتاج الى التواضع دائما في كل حالاتنا وتقلباتنا وهذه سمة طيبة يحمد الله من يرزق
هذه المنقبة الأخلاقية الجميلة. والقرآن الكريم يشير الى أن هذه الصفة لايعرفها الا المقربون من عبادالله
تعالى في قوله; (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
والله تعالى أمر أعز خلقه وسيد بريته محمدا صلى الله عليه وآله بالتواضع فقال عز وجل :
( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين )
التواضع مزرعة الخضوع والخشوع والخشية والحياء ولايكون الشرف التام الحقيقي الا للتواضع في ذات الله تعالى
(من تواضع لله رفعه)
ويخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الحديث بقوله ( أربع لايعطيهن الله الا من يحبه: الصمت وهو أول العبادة
والتوكل على الله ،والتواضع،والزهد في الدنيا ). وقد تجسد التواضع بماله من معنى في أئمة أهل البيت عليهم السلام
فقد أعطوا دروسا رائعة في ذلك وأنت/أنتي راجع وأقرأ عن سيرتهم تجد مأربك, وهذا الامام علي عليه السلام يعطينا
درسا في التواضع وهو امام قائد لدولة اسلامية عظمى فقد روى المؤرخون أن رجلا استضاف مع ابنه عند الامام أمير
المؤمنين علي عليه السلام فأكرمهم وقدم لهما خوانا من الطعام وبعد فراغهما انبرى الامام عليه السلام فأخذ الابريق
ليصب الماء على يد الرجل فامتنع من ذلك فقال عليه السلام له: اقعد واغسل فان الله عز وجل يراك وأخوك الذي لايتميز منك
ولايتفضل عنك يخدمك يريد بذلك في خدمته الجنة ،ثم أقسم عليه بحقه أن يستجيب له فانصاع الرجل فصب الامام على يده الماء
فلما فرغ ناول الابريق الى ولده محمد بن الحنفية وأمره أن يصب الماء على يد ابن الرجل وقال له: لوكان هذا الابن حضرني دون
أبيه لصببت على يده ولكن الله عزوجل يأبى أن يسوي بين ابن وأبيه اذا جمعهما مكان فقام محمد وصب الماء على يد الابن
بهذه الروح العالية ساد الاسلام في تربيته وسما في تعاليمه وأخلاقه 000
لنا شرف في اتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام والسير قدما نحو مكارم الأخلاق الالاهية المحمدية التي خلفوها للعالم
وحري بنا نحن أتباع مدرستهم أن نكون من أوائل الطلبة المتميزين لنحمل شهادات فخر واعتزاز بعد تخرجنا وحق لنا
أن نفخر ونرفع رايات التفوق خفاقة مدوية دنيا وآخرة 000