عن أنس بن مالك قال: أتى أبو ذر يوماً إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فقال: ما رأيت كما رأيت البارحة.
قالوا: وما رأيت البارحة؟
قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ببابه ، فخرج ليلاً فأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقد خرجا إلى البقيع ، فما زلت أقفو أثرهما إلى أن أتيا مقابر مكة ، فعدل إلى قبر أبيه فصلى عنده ركعتين ، فإذا بالقبر قد انشق وإذا بعبد الله جالس وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله.
فقال له: مَن وليك يا أبه؟
فقال: وما الولي يا بني؟
قال: هو هذا علي.
قال: وإن علياً وليي.
قال: فارجع إلى روضتك.
ثم عدل إلى قبر أمه ، فصنع كما صنع عند قبر أبيه ، فإذا بالقبر قد انشق ، فإذا هي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك نبي الله ورسوله.
فقال لها: مَن وليكِ يا أماه؟
فقالت: ومَن الولي يا بني؟
فقال: هو هذا علي بن أبي طالب.
فقالت: إن علياً وليي.
فقال: ارجعي إلى حفرتكِ وروضتكِ.
فكذّبوه ، ولبّبوه (أخذوا بتلابيبه)
وقالوا: يا رسول الله كذب عليك اليوم.
فقال صلى الله عليه وآله: وما كان من ذلك؟
قالوا: إن جندب (وهو اسم أبو ذر) حكى عنك كيت وكيت.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر.
علل الشرائع ج1 ص176 ح1
كتب بواسطة جارية الأمير
لجنة خدام البيت الزينبي
فقال: ما رأيت كما رأيت البارحة.
قالوا: وما رأيت البارحة؟
قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ببابه ، فخرج ليلاً فأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقد خرجا إلى البقيع ، فما زلت أقفو أثرهما إلى أن أتيا مقابر مكة ، فعدل إلى قبر أبيه فصلى عنده ركعتين ، فإذا بالقبر قد انشق وإذا بعبد الله جالس وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله.
فقال له: مَن وليك يا أبه؟
فقال: وما الولي يا بني؟
قال: هو هذا علي.
قال: وإن علياً وليي.
قال: فارجع إلى روضتك.
ثم عدل إلى قبر أمه ، فصنع كما صنع عند قبر أبيه ، فإذا بالقبر قد انشق ، فإذا هي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك نبي الله ورسوله.
فقال لها: مَن وليكِ يا أماه؟
فقالت: ومَن الولي يا بني؟
فقال: هو هذا علي بن أبي طالب.
فقالت: إن علياً وليي.
فقال: ارجعي إلى حفرتكِ وروضتكِ.
فكذّبوه ، ولبّبوه (أخذوا بتلابيبه)
وقالوا: يا رسول الله كذب عليك اليوم.
فقال صلى الله عليه وآله: وما كان من ذلك؟
قالوا: إن جندب (وهو اسم أبو ذر) حكى عنك كيت وكيت.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر.
علل الشرائع ج1 ص176 ح1
كتب بواسطة جارية الأمير
لجنة خدام البيت الزينبي
تعليق