
الاسم : محمد موسى الشريف
الدولة : السعودية
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
* من مواليد جدة عام 1381 هـ ، وأسرته من المدينة المنورة ، ويتصل نسبهم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
* بكالوريوس الشريعة 1408 هـ ، كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
* ماجستير في الكتاب والسنة 1412 هـ ، كلية الدعوة وأصول الدين ، بجامعة ام القرى .
* دكتوراه في الكتاب والسنة 1417 هـ ، كلية الدعوة وأصول الدين ، بجامعة أم القرى .
* لديه إجازة في رواية حفص من طريق الشاطبية والطيبة ، ويدرس القراءات العشر .
* عضو لجنة اختيار الأئمة والمؤذنين بوزارة الشؤون الإسلامية ، مدينة جدة (سابقا) .
* إمام وخطيب مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم بمدينة جدة .
* يعمل حالياً قائد طائرة ( قبطان ) في الخطوط الجوية السعودية .
----------------------------------------------
# صدر له ( مؤلفاته ) :
1- تحقيق ودراسة كتاب التلخيص في القراءات الثمان - لعبدالكريم ابن عبدالصمد الطبري - رسالة ماجستير .
2- إعجاز القرآن الكريم بين الإمام السيوطي والعلماء - دراسة مقارنة - رسالة دكتوراه .
3- نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء (1/4) .
4- المختار المصون من أعلام القرون (1/3) .
5- مختصر الروضتين في أخبار الدولتين .
6- استجابات إسلامية لصرخات أندلسية .
7- مختصر الفتح المواهبي في مناقب الإمام الشاطبي .
8- الطرق الجامعة للقراءة النافعة .
9- سلوك الأدب جمال الحياة .
10- التنازع والتوازن في حياة المسلم .
11- الهمة طريق إلى القمة .
12- الثبات .
13- أثر الدعاء في دفع المحذور وكشف البلاء .
14- عجز الثقات .
إضغط هنا للاستماع للدروس والمحاضرات الحاصة بالشيخ
هموم دعوية على جناحي "الداعية الطيار"
على هامش مؤتمر "العمل الإسلامي بين الاتفاق والافتراق" الذي انعقد في العاصمة السودانية الخرطوم في الفترة ما بين 10-12/7/2004م، والذي شارك فيه العديد من العلماء وقادة العمل الإسلامي من أنحاء العالم الإسلامي، التقت "إسلام أون لاين.نت" بأحد أبرز المشاركين في المؤتمر، وهو الداعية والكاتب الإسلامي السعودي المعروف، الدكتور محمد موسى الشريف، وناقشت معه هموما دعوية وإسلامية مختلفة داخليا وخارجيا، وقد أمتعنا بحديث وخطاب إسلامي وسطي منفتح يفيض عاطفة وحرصا على الإسلام والمسلمين، وعقلية متوازنة بين الواقع والشعور، كما هو في تخصصه، حيث يضم إلى جانب العلم الشرعي والدعوي علما حديثا هو الطيران المدني. حيث لا يزال يواصل عمله كطيار غير متفرغ بالخطوط الجوية السعودية. وكان لنا معه هذا الحوار:
* نسألكم عن واقع الدعوة الإسلامية المعاصرة، وهل نستطيع أن نقول: إن الدعوة الإسلامية قد استطاعت أن تتجاوز المحن التي تعرضت لها مؤخرا وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر وما رافقها من محاولة التضييق على الدعوة في بقاع مختلفة من العالم وضرب للمؤسسات الإسلامية؟
فبين الشيخ أن الدعوة الإسلامية تمر بمنعطف خطير، وهي بحاجة إلى المراجعة والمحاورة المستمرة. المراجعة في نظمها الداخلية، والمحاورة فيما بينها في اتجاهاتها المختلفة. وأوضح الشيخ أن العاملين والدعاة بدءوا يستيقظون من ضربات 11 سبتمبر، وينتقلون من المدافعة إلى العمل الإيجابي، مبينا أنه لا خوف على الدعوة الإسلامية.
عوائق في طريق الدعاة
* وأنتم تشاركون في هذا المؤتمر الذي يتحدث عن الاتفاق والافتراق في العمل الإسلامي، في تصوركم ما أبرز مشكلات اتفاق العمل الإسلامي، وما أكبر العوائق التي تحول دون الاتفاق على حد أدنى من الرؤية بالنسبة للعاملين في الحقل الإسلامي؟.
وفي إجابته عن هذا السؤال أكد الشيخ أنه لا جدوى من كل المؤتمرات إن لم تتحول من التنظير إلى العمل الجاد والمستمر، وأنه لا بد من إيجاد آلية مناسبة لهذا التحول، معتبرا أن هذا هو أبرز المشكلات في الاتفاق. وعدد الشيخ أبرز العوائق أمام اتفاق العمل الإسلامي، مبينا أنها كثيرة، وذكر منها: الخلافات بين اتجاهات العمل الإسلامي المختلفة، وعدم تفهم الحكومات لجماعات العمل الإسلامي المعتدلة، وغيرها من العوائق.إستمع الى الاجابة كاملة
--------------------------------------------------------------------------------
التيار المعتدل لا يريد مغالبة الدولة أو إسقاطها ويقر بشرعيتها.
--------------------------------------------------------------------------------
* ما رأيكم في واقع الحركة الإسلامية الآن؟ وهل يعتقد أنها قد استطاعت أن توجد خطابا يتناسب مع المرحلة التي تمر بها الآن؟ وهل استطاعت أن تنزل إلى الشارع وتتصل بجماهير الناس أم أنها ما زالت تعيش في أبراج عاجية كما يتهمها البعض وبعيدة عن جماهير الناس وعن البسطاء الذين هم الرصيد الأساسي للحركة الإسلامية عموما؟.
فانبرى الشيخ يدافع عن الحركة الإسلامية، ويفند هذه الاتهامات، مبينا أن هذا الاتهام لا بد من قلبه، بأن نقول: هل سمحت الحكومات أصلا للجماعات بالتعبير عن رأيها؟ وهل أعطتها المنابر المناسبة للاتصال بالجماهير أم أنها أبعدتها عنهم قسرا وإرهابا؟! مبينا أن قَدَر الجماعات الإسلامية هي الشعوب والاتصال بها. إستمع الى إجابة الشيخ كاملة
* هنالك أمنية غالية وعزيزة عن كثير من الدعاة المسلمين، ألا وهي توحيد فصائل العمل الإسلامي، هل تعتقدون أن هذه أمنية من الصعب تحقيقها أم أنه من الممكن ذلك إذا وُجد سعي حقيقي وراء هذا المطلب؟
فأوضح الشيخ أن هذا مطلب غير عملي وغير واقعي، لكن على الأقل يجتمع من يتفق في الأصول الكبرى للعمل الإسلامي على برنامج عملي وميثاق شرف يسيرون به في دعوتهم، كل حسب اختصاصه ومنهجه وبرنامجه الذي رسمه لنفسه.استمع الى اجابة الشيخ كاملة
* ما رأيكم في الدعوة التي دعا إليها بعض العلماء - وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي - من توحيد المرجعية العلمية والفقهية للأمة الإسلامية، هل هي سهلة المنال؟ وهل سيسهم ذلك في حل المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي؟
فأجاب الشيخ بأن هذا الأمر مهم وسهل التحقيق، بعكس المطلب السابق، مشيدا بالتجربة العراقية التي تمثلت بهيئة علماء السنة، وموضحا أن بذرة هذا المشروع قد ظهرت الآن في لندن برعاية الشيخ القرضاوي جزاه الله خيرا. استمع الى اجابة الشيخ كاملة
السعودية والإصلاح
--------------------------------------------------------------------------------
الجماعات الإسلامية رافد قوي للحكومات في مواجهة الإرهاب الأمريكي الصهيوني.
--------------------------------------------------------------------------------
انتقلنا بعد ذلك في حديثنا مع الشيخ الشريف إلى الشأن الإسلامي والدعوي السعودي، فسألناه:
* هل يمكن للتيار الإصلاحي الوسطي المعتدل في السعودية أن ينتشر في المجتمع السعودي، بعد موجة العنف الدائرة الآن؟ وهل سيكون له ثمار في المستقبل؟ وهل هنالك تذليل للعقبات من قبل الدولة أمام هذا التيار؟ أم أن هذا التيار ما زال مضيقا عليه وغير مسموح له بالانتشار؟
فأجاب الشيخ على هذا السؤال بأن التيار الوسطي هو التيار الغالب الآن في السعودية، مبينا أن وظيفته الآن هي طمأنة الدولة بأنه لا يريد مغالبتها وإسقاطها، وأنه يقر بشرعيتها مع اعترافه بأخطائها، وأن هذا الكلام حقيقة لا مجاملة، مبينا أنه لا مشكلة بعد ذلك بسماح الدولة لهذا التيار بالانتشار، مشيرا إلى أن هذا الأمر ما زال يتقدم ببطء. استمع الى اجابة الشيخ كاملة
* ما رؤيتكم لقضية العنف بالسعودية؟ هل يمكن أن تحل هذه القضية بالحوار أم بعنف مماثل؟
فأكد الشيخ أن الحل الأمني لن يجدي منفردا، مذكرا بالتجربة الجزائرية، وأوضح أن الحل الشامل هو عبارة عن منظومة حلول متكاملة، أحدها هو الحل الأمني.استمع الى اجابة الشيخ كاملة
* ما تقييمكم لواقع الإعلام الإسلامي؟ هل ترون أنه استطاع تجاوز مرحلة الطفولة التي يصمه بها البعض؟
فأجاب الشيخ بنبرة عتاب أن الإعلام الإسلامي تقدم تقدما كبيرا جدا في كل المجالات، مقارنة بالسنوات الماضية؛ لكنه أشار إلى أنه لا يزال ينقصه الكثير لكي يُتم أداء رسالته المنوطة به. استمع الى اجابة الشيخ كاملة
الدعاة الجدد
* ما رأيكم في ظاهرة الدعاة الجدد، أمثال عمرو خالد والحبيب الجفري؟
فأثنى الشيخ خيرا على عمرو خالد، وقال: إن الواقع يشهد له، ولا حاجة للحديث عنه بعد ذلك. لكنه وجه رسالة ونصيحة للحبيب الجفري بالبعد عن المواطن التي تفرق بين العاملين للإسلام في هذا الوقت العصيب، مبينا أنه لا مشكلة لو ابتعد الجفري عن قضايا الاستغاثة والصوفية المغرقة، مع التركيز على الصوفية الحقيقية التي تعني ذكر الله والإكثار منه وتعميق الإيمانيات بالنفس. خاتما إجابته بنداء حزين مشفق منبعث من القلب: "يا إخوان دعونا نترك هذه القضايا التي آلمتنا طويلا". استمع الى اجابة الشيخ كاملة
--------------------------------------------------------------------------------
تمثيل التيارات في مؤتمر الحوار الوطني السعودي لم يكن عادلا.
--------------------------------------------------------------------------------
* ما رأيكم في الخطاب التكفيري الذي يكفر العلماء والشخصيات والمفكرين؟
فأوضح الشيخ أنه خطاب ساقط ومنتهٍ، وليس من الإسلام بشيء، وأن هذا الخطاب آخذ في الانزواء والانتهاء بإذن الله. استمع الى اجابة الشيخ كاملة
* ما رؤيتكم لمستقبل المنطقة العربية والإسلامية خلال عشر سنوات قادمة؟
فأوضح الشيخ أنه مليء بالتفاؤل والثقة بأن المستقبل لهذا الدين ولا شك في هذا، وأن ما يحدث لنا الآن هو مجرد وخزات وهزات للصحوة الإسلامية لكي تستيقظ وتعاود العطاء والإنتاج حتى تسير في طريق النصر إلى النهاية. استمع الى اجابة الشيخ كاملة
* ما رؤيتكم للأصوات العلمانية التي بدأت تتصاعد في السعودية؟ وما مستقبلها؟
فأجاب الشيخ بأنه لا مكان لأولئك العلمانيين المدعومين من جهات خارجية وغربية في السعودية، وأن لا مستقبل لهم في أرض الحرمين، فالشعب السعودي بطبيعته محب للدين وإن لم يكن بعض أفراده ملتزما، لكنه بالتأكيد نافر من هذا الخط الشاذ والدخيل.استمع الى اجابة الشيخ كاملة
* بما أنكم تجمعون أكثر من تخصص، وما شاء الله أنتم مبدعون في جميع التخصصات التي تملكونها من الطيران والعلم الشرعي وغير ذلك، هل يمكن للإنسان أن يجمع بين التخصصات المختلفة في هذا العصر، عصر التخصص؟
فأوضح الشيخ أن الإنسان له طاقات جبارة، ولكن الأمر يختلف بين شخص وآخر، فمن وجد في نفسه تلك الطاقة والهمة العالية فلا بأس له بأكثر من تخصص، وإن لم يكن فتخصص واحد يكفي، مشيرا إلى رسالته المعنونة بـ "التنازع والتوازن في حياة المسلم". استمع الى اجابة الشيخ كاملة
وختمنا الحوار مع شيخنا الجليل بسؤال عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير في السعودية:
* هل آتى مؤتمر الحوار الوطني أكله؟ وهل استفاد المشاركون فيه منه؟ وهل حل بعض المشكلات؟
فأوضح الشيخ أن المؤتمر خطوة في الطريق الصحيح، مشيرا إلى ملاحظات تتعلق بالحضور وكيفية عقد المؤتمرات وطريقة تناولها للأمور، مشددا على نقل التوصيات من الجانب النظري إلى العملي، وأن يشمل الحوار كل الفئات، وأن تتوسع قاعدته، ويكثر من العنصر الشبابي المشارك فيه. ولم ينس الشيخ الظلم المتعلق بتمثيل التيارات في المؤتمر، منبها إلى تداركه كخطوة في طريق تصحيح مسار المؤتمر. استمع الى اجابة الشيخ كاملة