لإقامة وتنظيم معرض تشكيلي في «حسينية الخواجة» بالهفوف تحت مسمى «من وحي عاشوراء» الذي يتناول واقعة عاشوراء الامام الحسين . ولدواع ليس هنا مجال ذكرها تم التحفظ على نشر تفاصيل حادثة الغاء المعرض التشكيلي الذي تم على خلفيته اعتقال الشيخ العامر واغلاق الحسينية وايقاف كامل النشاط الحوزوي النسوي الذي ترعاه الحسينية..
وبانتفاء دواعي عدم نشر التفاصيل تسلط هنا «شبكة راصد الأخبارية» الأضواء على حقيقة تفاصيل أحداث الأيام القليلة التي سبقت اعتقال الشيخ العامر ثم ما تلى ذلك من تحركات لمحاولة لملمة تداعيات التعسف الأمني الذي طاول المعرض والذي ينظر له الكثيرون بأنه كان مبالغاً فيه وغير مبرر.
افتتاح رائع:
افتتح المعرض التشكيلي «من وحي عاشوراء» والذي سبقته حملة اعلامية واسعة شملت نواحي وبلدات وقرى محافظة الأحساء، افتتح يوم الثلاثاء 17 ربيع الأول 1426هـ المصادف 26 أبريل 2005م، وذلك في ردهات «حسينية الخواجة» بالهفوف بمشاركة عدد كبير من الفنانين والفنانات شملت مراحل عمرية مختلفة، وضمت أكثر من 280 لوحة ومجسماً فنياً، شملت جميع فنون الرسم التشكيلي باستخدام مختلف الأدوات والطرق الفنية بالألوان المائية والزيتية والحفر وعمل المجسمات.
المعرض الذي كان مقرراً له الاستمرار مدة أسبوع كامل تم تضمينه أيضاً بالمؤثرات الصوتية الحزينة. وقد كان من بين اللوحات الفنية المعروضة عدد من اللوحات الفنية الرائعة التي نالت عدة جوائز فنية دولية ومحلية، كما في لوحة الاستاذ توفيق الحميدي التي كانت تحكي احدى شخصيات واقعة عاشوراء وهو «جون» مولى أبي ذر الغفاري ، لوحة الاستاذ الحميدي هذه -على سبيل المثال- نالت ست جوائز دولية احداها في جمهورية ايران الاسلامية والأخريتان في الشارقة بالامارات العربية المتحدة والأخيرة بجمهورية مصر العربية، اضافة الى ثلاث جوائز تحصلت عليها اللوحة ضمن المهرجانات الفنية الرسمية المحلية.

مداهمة أمنية:
في اليوم التالي لافتتاح المعرض التشكيلي «من وحي عاشوراء» فوجئ القائمون على تنظيمه بمداهمة أمنية مفاجئة من قبل قوى الأمن الجنائي بمحافظة الأحساء، ينظر لها باعتبارها فاقدة لأي مبررات منطقية، أسفرت عن ايقاف المعرض واعتقال راعيه الشيخ توفيق العامر، اضافة لايقاف النشاط الحوزوي النسوي في الحسينية واغلاق الحسينية كذلك..
وأسوأ ما كان هناك بعد اعتقال الشيخ العامر ومن ثم الافراج عنه لاحقاً بعد توقيف دام 24 ساعة، هو مصادرة جميع اللوحات التشكيلية والمجسمات الفنية المشاركة في المعرض التشكيلي، الأمر الذي شكل صدمة قوية لجميع المشاركين من الفنانين والفنانات، كونها جاءت لتسرق عناء ليال و أياماً طويلة قضوها في اعداد رسوماتهم، بل ان بعضهم اعتبر أن اللوحات التي شارك بها والمصادرة هي خلاصة اعماله الفنية، في حين أكد آخرون أنهم شاركوا بكامل أعمالهم الفنية..
وفد علمائي يقابل السلطات:
اتجه وفد علمائي يوم الاثنين 23 ربيع الأول 1426هـ المصادف 2 مايو 2005م لمقابلة أمير الأحساء بدر بن جلوي، والذي يُنظر اليه على أنه هو الذي يقف خلف التصرفات التعسفية بحق المواطنين الشيعة بمحافظة الأحساء، هذا الوفد ضم كلاً من سماحة الشيخ توفيق العامر راعي المعرض التشكيلي المعني بالأمر، بمعية سماحة الشيخ حسن بوخمسين وسماحة الشيخ عادل بوخمسين، وقد بدأهم الأمير بمعاتبة الشيخ العامر على اقامة هذا النوع من الانشطة غير المسموحة وغير المصرح بها، وانتهى اللقاء الى لا لشئ.
استدعاءات وتعهدات خطية:
تم استدعاء سماحة الشيخ العامر الى المكتب الأمني في المحافظة «الامارة» يوم 6 ربيع الآخر 1426هـ المصادف 14 مايو 2005م وذلك بغرض مطالبته بالتوقيع على تعهد خطي بعدم اقامة أي نشاط مشابه الا بترخيص خطي من قبل الجهات المعنية، هذا التعهد الأخير يضاف الى تعهد خطي سابق قدمه الشيخ العامر لدى سلطات البحث الجنائي في شرطة محافظة الأحساء.
اغلاق ملف «القضية».. ومصير مجهول للوحات الفنية:
بعد أخذ التعهدات على الشيخ العامر تم أغلاق ملف «القضية»، وتم اعادة مفتاح «حسينية الخواجة» لوكيلها الحاج حمد الخواجة، في حين بقي مصير اللوحات المصادرة والأعمال الفنية الـ 280 مجهولاً، والجهود منصبة حالياً على اعادة هذه الاعمال الفنية لأصحابها.
استدعاءات وتعهدات خطية:
تم استدعاء سماحة الشيخ العامر الى المكتب الأمني في المحافظة «الامارة» يوم 6 ربيع الآخر 1426هـ المصادف 14 مايو 2005م وذلك بغرض مطالبته بالتوقيع على تعهد خطي بعدم اقامة أي نشاط مشابه الا بترخيص خطي من قبل الجهات المعنية، هذا التعهد الأخير يضاف الى تعهد خطي سابق قدمه الشيخ العامر لدى سلطات البحث الجنائي في شرطة محافظة الأحساء.
صور من المعرض:



وبانتفاء دواعي عدم نشر التفاصيل تسلط هنا «شبكة راصد الأخبارية» الأضواء على حقيقة تفاصيل أحداث الأيام القليلة التي سبقت اعتقال الشيخ العامر ثم ما تلى ذلك من تحركات لمحاولة لملمة تداعيات التعسف الأمني الذي طاول المعرض والذي ينظر له الكثيرون بأنه كان مبالغاً فيه وغير مبرر.
افتتاح رائع:
افتتح المعرض التشكيلي «من وحي عاشوراء» والذي سبقته حملة اعلامية واسعة شملت نواحي وبلدات وقرى محافظة الأحساء، افتتح يوم الثلاثاء 17 ربيع الأول 1426هـ المصادف 26 أبريل 2005م، وذلك في ردهات «حسينية الخواجة» بالهفوف بمشاركة عدد كبير من الفنانين والفنانات شملت مراحل عمرية مختلفة، وضمت أكثر من 280 لوحة ومجسماً فنياً، شملت جميع فنون الرسم التشكيلي باستخدام مختلف الأدوات والطرق الفنية بالألوان المائية والزيتية والحفر وعمل المجسمات.
المعرض الذي كان مقرراً له الاستمرار مدة أسبوع كامل تم تضمينه أيضاً بالمؤثرات الصوتية الحزينة. وقد كان من بين اللوحات الفنية المعروضة عدد من اللوحات الفنية الرائعة التي نالت عدة جوائز فنية دولية ومحلية، كما في لوحة الاستاذ توفيق الحميدي التي كانت تحكي احدى شخصيات واقعة عاشوراء وهو «جون» مولى أبي ذر الغفاري ، لوحة الاستاذ الحميدي هذه -على سبيل المثال- نالت ست جوائز دولية احداها في جمهورية ايران الاسلامية والأخريتان في الشارقة بالامارات العربية المتحدة والأخيرة بجمهورية مصر العربية، اضافة الى ثلاث جوائز تحصلت عليها اللوحة ضمن المهرجانات الفنية الرسمية المحلية.

مداهمة أمنية:
في اليوم التالي لافتتاح المعرض التشكيلي «من وحي عاشوراء» فوجئ القائمون على تنظيمه بمداهمة أمنية مفاجئة من قبل قوى الأمن الجنائي بمحافظة الأحساء، ينظر لها باعتبارها فاقدة لأي مبررات منطقية، أسفرت عن ايقاف المعرض واعتقال راعيه الشيخ توفيق العامر، اضافة لايقاف النشاط الحوزوي النسوي في الحسينية واغلاق الحسينية كذلك..
وأسوأ ما كان هناك بعد اعتقال الشيخ العامر ومن ثم الافراج عنه لاحقاً بعد توقيف دام 24 ساعة، هو مصادرة جميع اللوحات التشكيلية والمجسمات الفنية المشاركة في المعرض التشكيلي، الأمر الذي شكل صدمة قوية لجميع المشاركين من الفنانين والفنانات، كونها جاءت لتسرق عناء ليال و أياماً طويلة قضوها في اعداد رسوماتهم، بل ان بعضهم اعتبر أن اللوحات التي شارك بها والمصادرة هي خلاصة اعماله الفنية، في حين أكد آخرون أنهم شاركوا بكامل أعمالهم الفنية..
وفد علمائي يقابل السلطات:
اتجه وفد علمائي يوم الاثنين 23 ربيع الأول 1426هـ المصادف 2 مايو 2005م لمقابلة أمير الأحساء بدر بن جلوي، والذي يُنظر اليه على أنه هو الذي يقف خلف التصرفات التعسفية بحق المواطنين الشيعة بمحافظة الأحساء، هذا الوفد ضم كلاً من سماحة الشيخ توفيق العامر راعي المعرض التشكيلي المعني بالأمر، بمعية سماحة الشيخ حسن بوخمسين وسماحة الشيخ عادل بوخمسين، وقد بدأهم الأمير بمعاتبة الشيخ العامر على اقامة هذا النوع من الانشطة غير المسموحة وغير المصرح بها، وانتهى اللقاء الى لا لشئ.
استدعاءات وتعهدات خطية:
تم استدعاء سماحة الشيخ العامر الى المكتب الأمني في المحافظة «الامارة» يوم 6 ربيع الآخر 1426هـ المصادف 14 مايو 2005م وذلك بغرض مطالبته بالتوقيع على تعهد خطي بعدم اقامة أي نشاط مشابه الا بترخيص خطي من قبل الجهات المعنية، هذا التعهد الأخير يضاف الى تعهد خطي سابق قدمه الشيخ العامر لدى سلطات البحث الجنائي في شرطة محافظة الأحساء.
اغلاق ملف «القضية».. ومصير مجهول للوحات الفنية:
بعد أخذ التعهدات على الشيخ العامر تم أغلاق ملف «القضية»، وتم اعادة مفتاح «حسينية الخواجة» لوكيلها الحاج حمد الخواجة، في حين بقي مصير اللوحات المصادرة والأعمال الفنية الـ 280 مجهولاً، والجهود منصبة حالياً على اعادة هذه الاعمال الفنية لأصحابها.
استدعاءات وتعهدات خطية:
تم استدعاء سماحة الشيخ العامر الى المكتب الأمني في المحافظة «الامارة» يوم 6 ربيع الآخر 1426هـ المصادف 14 مايو 2005م وذلك بغرض مطالبته بالتوقيع على تعهد خطي بعدم اقامة أي نشاط مشابه الا بترخيص خطي من قبل الجهات المعنية، هذا التعهد الأخير يضاف الى تعهد خطي سابق قدمه الشيخ العامر لدى سلطات البحث الجنائي في شرطة محافظة الأحساء.
صور من المعرض:



