كانت هناك اسرة قد تضجرت من اعمال ابنها الشرير ، فلقد كان ذلك الصبى قد آذى والده وكافة افراد اسرته ولم يكن احد خارج المنزل الا وقد تاذى من اعماله المؤذية , كان والده يضربه باستمرار ، محاولا بذلك نهيه عن اعماله المشينة ولكن دون جدوى ، فاخذه يوما الى ابى الحسن موسى (عليه السلام) ليشكوه اليه ، فقال له (عليه السلام): لاتضربه واهجره ولا تطل .
فكان الرجل كأنه دخل علما جديدا فى تربية ولده وعزم على اتخاذ اسلوب الخصومة والابتعاد وان لا يكلم ابنه وكان فى هذه الفكرة قد سمع كلام الامام الذى اوصاه بقوله: (ولكن كن على حذر من ان تطيل خصومتك وعليك ان تنهى خصومتك معه باسرع ما يكون).
ان اسلوب الضرب وما يسمى بالتأديب البدنى ليس له اى اثر فى تربية الأطفال ، بل ان له نتائج عكسية لأنه بالاضافة الى تعويد الطفل على الضرب ، ينال من عظمة الأب والأم او المعلم ويحط من قدرهم عند الطفل وكذلك يسد الطريق على المساعى التربوية التالية.
فكان الرجل كأنه دخل علما جديدا فى تربية ولده وعزم على اتخاذ اسلوب الخصومة والابتعاد وان لا يكلم ابنه وكان فى هذه الفكرة قد سمع كلام الامام الذى اوصاه بقوله: (ولكن كن على حذر من ان تطيل خصومتك وعليك ان تنهى خصومتك معه باسرع ما يكون).
ان اسلوب الضرب وما يسمى بالتأديب البدنى ليس له اى اثر فى تربية الأطفال ، بل ان له نتائج عكسية لأنه بالاضافة الى تعويد الطفل على الضرب ، ينال من عظمة الأب والأم او المعلم ويحط من قدرهم عند الطفل وكذلك يسد الطريق على المساعى التربوية التالية.
تعليق