بسم الله الرحمن الرحيم
يروي سليم بن قيس الهلالي التابعي الكبير وأحد صحابة أمير المؤمنين والإمامين الحسنين والإمام السجاد والإمام الباقر (عليهم جميعا سلام الله) عن سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه: أنه سمع النبي الأكرم محمدا في آخر لحظات حياته وهو على فراش المنية يخاطب ابنته الزهراء سلام الله عليها وأمير المؤمنين في حديث طويل تنقله كتب الروايات. وأكتفي بحديث النبي للإمام علي ، فيقول :
" يا علي، إنك ستلق بعدي من قريش شدة من تظاهرهم عليم وظلمهم لك. فإن وجدت أعوانا عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بم وافقك، فإن لم تجد أعوانا فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك إلى التهلكة، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة، إنه قال لأخيه "إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني" "
نستشف من هذا الحديث الشريف أهم النقاط التالية:
* أن النبي أمر الإمام علي بقتال من خالف وصية رسول الله ، أي أصحاب السقيفة الذين ما إن سمعوا أن النبي قد فارق الحياة حتى اتجهوا لتدبير مؤامرتهم الخسيسة ، والنبي لم يقبر بعد. (لعن الله ظالمي آل محمد).
* إلا أن النبي كان يعلم بقلة ناصري الإمام ، فالقليل منهم كانو مؤمنين ، وكان أكثرهم الفاسقين والمنافقين، فأمره النبي بالصبر ليحفظ دين الله ويمنع فتنة من شأنها وأد الإسلام في مهده.
* تأكيد النبي على منزلة الإمام علي وأنه خليفته ووصيه من بعده كما كان نبي الله هارون وصيا وخليفة لموسى .
* تشبيه أهل السقيفة ومن رضي بظلمهم لآل النبي بكفار بني إسرائيل الذين حادوا عن الحق بعد إذ جاءهم ، وكفروا بني الله موسى، فكان حال أولئك يشبه من يدعون أنهم من أمة النبي ، ألا والله لقد كفروا بعد أن جاءهم الحق من ربهم !!
اللهم خص أنت أول ظالم لآل محمد باللعن مني وابدأ به أولا ثم العن الثاني والثالث والرابع ، اللهم العن يزيد خامسا ، والعن عبيدالله بن زياد وابن مرجانة، وعمر بن سعد وشمرا .. اللهم العنهم جميعا .. والعن العصابة التي غصبت عليا حقه ، وأحرقت دار الزهراء وكسرت ضلعها وأسقطت جنينها، والعن من سم الحسن ومنعه من جوار جده الأكرم ، والعن من جاهد وناصب العدا للحسين عليه السلام والعن من قتله ومنعه الماء ومن سبى زينب والنساء والأطفال .. اللهم العن ظالمي آل محمد من الأولين والآخرين .. إله الحق آمين.
وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
أخوكم
منتظر المهدي
يروي سليم بن قيس الهلالي التابعي الكبير وأحد صحابة أمير المؤمنين والإمامين الحسنين والإمام السجاد والإمام الباقر (عليهم جميعا سلام الله) عن سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه: أنه سمع النبي الأكرم محمدا في آخر لحظات حياته وهو على فراش المنية يخاطب ابنته الزهراء سلام الله عليها وأمير المؤمنين في حديث طويل تنقله كتب الروايات. وأكتفي بحديث النبي للإمام علي ، فيقول :
" يا علي، إنك ستلق بعدي من قريش شدة من تظاهرهم عليم وظلمهم لك. فإن وجدت أعوانا عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بم وافقك، فإن لم تجد أعوانا فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك إلى التهلكة، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة، إنه قال لأخيه "إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني" "
نستشف من هذا الحديث الشريف أهم النقاط التالية:
* أن النبي أمر الإمام علي بقتال من خالف وصية رسول الله ، أي أصحاب السقيفة الذين ما إن سمعوا أن النبي قد فارق الحياة حتى اتجهوا لتدبير مؤامرتهم الخسيسة ، والنبي لم يقبر بعد. (لعن الله ظالمي آل محمد).
* إلا أن النبي كان يعلم بقلة ناصري الإمام ، فالقليل منهم كانو مؤمنين ، وكان أكثرهم الفاسقين والمنافقين، فأمره النبي بالصبر ليحفظ دين الله ويمنع فتنة من شأنها وأد الإسلام في مهده.
* تأكيد النبي على منزلة الإمام علي وأنه خليفته ووصيه من بعده كما كان نبي الله هارون وصيا وخليفة لموسى .
* تشبيه أهل السقيفة ومن رضي بظلمهم لآل النبي بكفار بني إسرائيل الذين حادوا عن الحق بعد إذ جاءهم ، وكفروا بني الله موسى، فكان حال أولئك يشبه من يدعون أنهم من أمة النبي ، ألا والله لقد كفروا بعد أن جاءهم الحق من ربهم !!
اللهم خص أنت أول ظالم لآل محمد باللعن مني وابدأ به أولا ثم العن الثاني والثالث والرابع ، اللهم العن يزيد خامسا ، والعن عبيدالله بن زياد وابن مرجانة، وعمر بن سعد وشمرا .. اللهم العنهم جميعا .. والعن العصابة التي غصبت عليا حقه ، وأحرقت دار الزهراء وكسرت ضلعها وأسقطت جنينها، والعن من سم الحسن ومنعه من جوار جده الأكرم ، والعن من جاهد وناصب العدا للحسين عليه السلام والعن من قتله ومنعه الماء ومن سبى زينب والنساء والأطفال .. اللهم العن ظالمي آل محمد من الأولين والآخرين .. إله الحق آمين.
وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
أخوكم
منتظر المهدي
تعليق