أنا أقلد أستاذ المراجع السيد الخوئي قدس الله أنفاسه

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
صدق الله ألعلي العظيم

أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
الاخوة و الاخوات :
A hiding the sighs
Abdulmohsen
هيام حمزة مزعل
حسين - ايران

بارك الله بكم و نسال الله ان يرحم علمائنا الاعلام و يحفظ الباقين
مشكورين على مروركم المبارك

اخوكم
نوري العراقي

أُسس التقليد

بالتأكيد توجد مسببات وأُسس يختار المؤمن العادي بناء عليها المرجع الذي يقلده، وهنا يوجد تساؤل : هل تتوقف هذه الأسس في مدى علمية أو أعلمية المرجع الفقهية والأصولية ؟ أم تتجاوزها إلى ضرورة معرفته وممارسته لأنشطة أخرى ؟ أعتقد أن المرجع لابد أن يكون له نشاطه الاجتماعي والسياسي بالإضافة إلى علمه الفقهي .
إن الوعي الاجتماعي والسياسي يمنحان المرجع القدرة على قراءة الواقع بطريقة صحيحة وبالتالي إدراك مدى ما يعانيه مقلديه من مشاكل وصعوبات يحتاجون إلى حلول لها متوافقة مع الشريعة الاسلامية، وبالتالي فإن قدراته على استخدام الأدوات الفقهية تكون أفضل من غيره من العلماء الذين ينعزلون عن واقع الحياة على أساس ضرورة التفرغ للعلوم الدينية.
وأعتقد أن سماحة السيد محمد حسين فضل الله دام ظله أكثر من تتوفر له هذه الشروط سواء من ناحية العلمية الفقهية والاصولية أو الوعي الاجتماعي والسياسي بالواقع.
باباك خورمدين

وأعتقد أن سماحة السيد محمد حسين فضل الله دام ظله أكثر من تتوفر له هذه الشروط سواء من ناحية العلمية الفقهية والاصولية أو الوعي الاجتماعي والسياسي بالواقع.
باباك خورمدين

السيد محمد فضل الله ينكر عصمة الزهراء عليها السلام و يخالف الإمامية في مواطن عديده .. و لقد أصدر العديد من علماء الحوزة الشريفة فتاوى في تضليل هذا الرجل و عدم صلاحيته لهذا المنصب

يقول فضل الله في النبي محمد (ص) :

النبي لا يعلم مسؤوليته المباشرة ! [من وحي القرآن، ص76].


يقول فضل الله في الإمام علي (ع) :

علي (ع) في دعاء كميل يبين حاله !!![شرح دعاء كميل، ص159].‏

علي (ع) خائف من الذنوب التي طلب من الله أن يغفرها له ! [نفس المصدر، ص 94].

غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية !! [نفس المصدر، ص 169].‏

يقول ايضاً :

لا نستطيع إطلاق الحديث عن وجود عناصر غيبية في شخصية الزهراء (ع) . [تأملات إسلامية حول المرأة، ص 9].‏

خروج الزهراء (ع) عن مستوى المرأة العادي لا يوجد دليل قطعي عليه. [تأملات إسلامية حول المرأة، ص 9].‏




و يصف السيد فضل الله الخلافة قبل أمير المؤمنين علي (ع) بالخلافة الراشده !! [أسئلة وردود من القلب، ص83].‏

الأخ التراكمي
لا تظن أنني لم أسمع هذه الاتهامات أو انها المرة الأولى التي يقال فيها على سماحة السيد مثل هذه الأقوال التي لا تثبت أمام النقد العلمي ويمكنك الدخول على هذا الرابط للاطلاع على بعض الردود على هذه الاتهامات خاصة أنه من الواضح أنك لم تطلع على الكتب المشار إليها .
http://www.shaharin.net/vb/showthread.php?t=10382
أمام بالنسبة لفتاوى المراجع الذي تحدثت عنها فسواء كانت صحيحة ام مفبركة فإنها لا تفيدني كثيراً .. إن لكل إنسان عقل وضمير سوف يحاسبه الله عليه فكما أن المسيحي سوف يحاسب رغم أن قساوسته وعلماؤه يفتونه بصحة عقيدتهم والخارجي والناصبي سوف يحاسبان كذلك رغم أن علماؤهم يفتونهم بصحة عقيدتهم فنحن ايضا سنحاسب رغم فتاوى العلماء . ولا تعتبر هذه مقارنة بين الموالين لآل البيت وبين غيرهم ولكن هي فقط شرح لتصوري للموضوع .
وأخيرا فان الموقف من السيد فضل الله ليس موضوع هذا الحوار وانما معرفة المراجع الذين يقلدهم الاعضاء فان اردت طرح الموقف من سماحة السيد فليكن له موضوع مستقل
تحياتي لك
باباك خورمدين

أنت حر أخي باباك

فالإنسان يختار الطريق الذي رسمه لنفسه

لكن من أهل العلم من هو برأيي أعلم من محمد حسين فضل الله أفتوا بضلاله و فساد آرائه الشاذه عن مذهب أهل البيت عليهم السلام ..

لكن أقوال محمد فضل الله موثقه فلا مجال لإنكارها أو تبريرها فقوله مثلاً : غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية !! ليس أمر بهذه السهولة فهو يثبت للمعصوم الإمام علي عليه السلام الوقوع في الخطيئة و العياذ بالله !

http://www.zalaal.net/

فهذا موقع شيعي موثق بالصوت و الصور و الفتاوي المرجعية لكشف عقيدة السيد محمد حسين فضل الله و بمباركة من كبار أهل العلم ..

[line]

بعض الإستفتائات من منتديات يا حسين الإسلامية في السيد محمد فضل الله : -

إستفتاء آية الله المحقق علي الميلاني حول فضل الله


العضو السائل : عبد العظيم
رقم السؤال : 31


السؤال :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم ، و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين ، و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد :
سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المقدس السيد علي الميلاني(حفظه الله).
عندي سؤال وأرجو الإجابة عليه بحق جدتك السيدة الزهراء (ع) عليك ، والسؤال هو:
هل يجوز لنا تقليد مرجع منحرف عقائديا ؟ الا وهو السيد محمد حسين فضل الله ؟
وكيف نرد على آراءه الخاطئة التي يقول بها ؟
ومن آرائه :
* لايعتقد بالعصمة للانبياء والرسول الاعظم والائمة المعصومين عليهم السلام ، وبذلك مخالفة صريحة مع القران الكريم .
* يقول عن سيدة النساء عليها السلام : ان الزهراء ليست الا امرأة عادية ، لم يكسر ضلعها ، لم يحرق بابها ، لم يسقط جنينها ، علما انه في اول الامر كان يعتقد ان المحسن عليه السلام لم يكن حتى يسقط ، الى ان بعث له سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي الادلة والبراهين بوجود المحسن عليه السلام من مصادر علماء العامة ، فاستسلم للامر قائلا : لم اكن اعلم بذلك !!!
* يجوّز الاستماع الى الغناء ويقول : ان الغناء المحرم هو الذي يجرّ الى الزنا !!!!! وقد استمعتُ الى نص حديثه بنفسي في حوار معه عبر قناة المستقبل اللبنانية .
* يجوّز استمناء المرأة !! بدعوى انه ليس للمرأة مني ! هكذا قال الاطباء !! ونحن نعلم ان هناك فرقا فقهيا بين ماء كل من الرجل والمرأة .
* يقول ان الامام علي يرتكب الذنوب ( نعوذ بالله ) بقوله في دعاء كميل : اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم و...... ، تجد ذلك في كتابه شرح دعاء كميل ، في حين ان هذا هو دعاء الخضر علمه الامام لكميل بن زياد ، والامام بموقع التعليم والتوجيه للامة ، والا فان القران نزهه وطهره ، وادلة العصمة تبحث في محله .
* يقول ان آية : { لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى} نزلت في علي ( نعوذ بالله ) وعمر وابي بكر ، وينقل هذا الرأي في كتابه من وحي القران ، ويذكر رأي السيد قطب ، من دون التعليق عليه مما يدل تأييده له .
نعم عمر وابو بكر كانا من المشركين قبل الاسلام ، فشربا الخمر ، وحتى ان عمر وأد ابنته في عصر الجاهليه ، ولكن اين امام المتقين ومولى الموحدين ، عن اراذل القوم !!!!
* يقول ان الآية : {عبس وتولى ان جاءه الاعمى } نزلت في رسول الله ولم تنزل في حق عثمان . في حين ان القران الكريم يقول : { وانك لعلى خلق عظيم } !!!
* يقول : ان الدموع التي تراق على الامام الحسين ، انما هي دموع ذل !!!

الجواب :


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

نحن مطّلعون على هذه الآراء والأفكار، وكتبه متوفرة لدينا، وقد اتخذ المراجع الكبار وعلماء الحوزة العلمية والمحققون الموقف المناسب من هذا الشخص بعد أن ناقشوه وباحثوه ويئسوا منه، ونسأل الله حسن الخاتمة والعاقبة إنه سميع مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[line]

إستفتاء المرجع آية الله محمد صادق الروحاني

العضو السائل : الخطي
رقم السؤال : 6


السؤال :

سماحه ايه الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني (دام ظله)
بعد السلام والتحيه
ما هو راي سماحتكم للافكار التي يطرحها السيد محمد حسين فضل الله في العقائد ؟


الجواب :

بسمه جلّت اسماؤه

أرى عرض تلكم الأفكار على القرآن الكريم والعترة على نحو ما يفهمه العلماء، فإن كانت مخالفة لهما أو لأحدهما فتضرب على الجدار، وإن كانت موافقة لهما أو لأحدهما يؤخذ بها، وإن لم تكن موافقة ولا مخالفة وإن كانت مستندة إلى القياس والإستحسان فاللازم طرحها لما ورد من النصوص المتواترة ان السنة اذا قيست محق الدين، وإن كانت مستندة إلى وجه عقلي نظير استحالة اعادة المعدوم مع ورود النص الصحيح على خلافه، وإن كانت الأفكار راجعة إلى الموضوع الخارجي نظير انكار شهادة الصديقة الطاهرة عليها السلام وعدم إسقاط المحسن بواسطة ضرب الباب على جبينها لبعض الإعتبارات مع ورود النص عن المعصوم عليه السلام على خلافها فهو أمر غير شرعي بعيد عن العالِم ذلك، وأحسن الوجوه الحمل على أنه لم يراجع الكتب المعتبرة مع أن ذلك أيضاً من ما ورد عليه الذم، لا سيما مع ترتب مفاسد عظيمة على ذلك.

الثاني من جمادى الأولى، لعام 1423 هـ
محمد صادق الحسيني الروحاني

[line]

إستفتاء الشيخ فاضل المالكي

العضو السائل : عبد الحميد
رقم السؤال : 26


السؤال :

بسم الله الرحمن الرحيم
العلامة الخطيب الدكتور الشيخ المالكي دامت إفاضاته
نشكركم على محاضراتكم و خطبكم الرائعة و نحن نستفيد منها بشكل كبير
1. سؤالي حول تصديكم للضال المضل فضل الله ، لماذا تصديتم للرد عليه في حين نجد أن الكثير من الخطباء آثروا السكوت ؟
ألم يكن تصديكم له محفوفاً بالأخطار و الصعوبات فلماذا وضعتم نفسكم في مثل هذه الحالة و التي قد تسبب الضرر لكم ؟

2. ما هو الحكم الشرعي فيمن يعاونون إمام الضلال محمد حسين فضل الله من أمثال عبد الله الغريفي و وكيله في البحرين عبد الأمير الجمري و الدكتور محمد الصادقي في قم و علي العفي في لبنان و هما قد منحاه أوراقاً كتبا فيها أنه عالم فقيه مجتهد .... و ألخ من العبارات التي اتضح كذبها للقاصي و الداني ؟
سؤالي حول الحكم الشرعي لهؤلاء و غيرهم هل يعتبرون منحرفين و ضالين مثل فضل الله ؟
هل يمكننا الصلاة خلفهم و حضور مجالسهم و دروسهم و إتباع أوامرهم و تأييدهم بأي شكل من أشكال التأييد و الدعم ؟
أرجو من جنابكم الرد و توضيح الحكم الشرعي و السلام عليكم



الجواب :

1. قال رسول الله ص ( إذا ظهرت البدع في أمتي فعلى العالم أن يُظْهر علمه ) وقعود الغير عن مقاومة البدع لا يسوغ عدم القيام لاسيما إذا صدر القعود جهلاً بالخطر أو خطأ في التشخيص أو لغير ذلك وتحمل الخطر والضرر لدفع مفسدة أعظم عن الإسلام واجب كفائي .

2. من أعان ضالاً فقد ضلّ به وحُشر معه ولحِقَه وزرُ من ضلّ بمعونته وحُرم إتِّباعه وتأييده مطلقاً كالصلاة خلفه وحضور مجلسه ودرسه ، نعم لا بأس بتأليف قلوبهم ومحاورتهم لغرض هدايتهم.

الأخ العزيز التراكمي
اشكرك لرحابة صدرك في التعامل مع الموضوع .. وكما قلت من قبل لو أردت مناقشته فليكن في له موضوع مستقل .
كما قلت لك أخي من الواضح أنك لم تقرأ الكتب وإنما نقلت عن موقع ضلال نت وكما رأيت أنت هذا الموقع فقد رأيته أنا لكن الميزة لدي أن عندي مكتبة لكتب سماحة السيد وطالعت مؤلفاته وقارنتها بما هو مسجل في ضلال نت ولذلك لم أتأثر به .. بالضبط كما لم أتأثر عندما قال لي أحد السلفيين في بدايات بحثي أن الشيعة يبيحون الزنا وكانت هذه العبارة تثير استغرابي كثيرا فلا يمكن لأي مذهب أو طائفة إسلامية إباحة الزنا، وعندما واجهته بأنني لم أجد هذا الحكم عند الشيعة قال أنهم يبيحون زواج المتعة وهو كالزنا إذاَ فهم يبيحون الزنا.
هذا هو يا أخي ما يفعله موقع ضلال نت .. نفس الأسلوب ونفس الوسيلة.
عموما لقد طرحت في هذا الموقع خلفيات الحملة ضد السيد رغم أنني لم أتناوله بالتفصيل
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=45149
يمكنك الاطلاع عليه ويمكنك قراءة كتب السيد ومطالعة موقعة على الانترنت www.bayynat.org.lb
للتأكد فأنا لن أبرر له رأيا غير موجود في الأساس .
أخيرا بالتأكيد أنت تعتقد بأعلمية المخالفين للسيد بالضبط كما كان المخالفين للسيد محسن الأمين يعتقدون بأعلمية معارضيه من المراجع والعلماء بينما أعتقد أنا بأعلمية السيد كما كان المناصرين للسيد محسن الأمين يعتقدون بأعلميته .
اشكرك يا اخي مرة ثانية وتحياتي لك
باباك خورمدين
مرة أخرى أشكرك أخي العزيز

الأخ العزيز التراكمي
هذا هو رأي السيد فضل الله فيما نسب إليه حول موضوع اتهام الامام علي (ع) بشرب الخمر وقد نقلته لك كاملاً كي تلتفت إلى عملية التحريف التي مورست ضد كلماته وهو مجرد نموذج :
" {يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ في الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَوةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ * وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ}(90ـ92).

ولعل من الطريف أنَّ بعض الرواة روى عن علي بن أبي طالب(ع) قوله: صنع لنا عبد الرحمان بن عوف طعاماً، فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة، فقدموني فقرأت: «قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون» فأنزل الله: {يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ} [النساء:43].

ورويت هذه الرِّواية بطريقة أخرى، قال عكرمة: نزلت في أبي بكر وعمر وعلي وعبد الرحمان، صنع علي لهم طعاماً وشراباً، فأكلوا وشربوا، ثم صلى علي بهم المغرب فقرأ {قُلْ يأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حتى خاتمتها، فقال: «ليس لي دين وليس لكم دين»، فنزلت: {لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى}.

والمتأمل المتدبر في هاتين الرِّوايتين وأمثالهما، لا يسعه إلاَّ أن يخلص إلى كونهما مختلقتين موضوعتين، وذلك لجملة أسبابٍ تأخذ بعنق بعضها البعض:

أولاً: إنَّ التضارب ظاهرٌ بين عناصر الرِّوايتين، ففي الوقت الَّذي تُنسب الرِّواية الأولى إلى علي(ع) وصنع الطعام والصلاة إلى عبد الرحمان، تُنسب الرِّواية الثانية إلى عكرمة وصنع الطعام والصلاة إلى علي(ع).

وفي جانب آخر، تجعل الرِّواية الأولى الاختلاق على الشكل التالي: «ونحن نعبد ما تعبدون»، فيما تجعله الرِّواية الثانية بشكل آخر وهو: «ليس لي دين وليس لكم دين».

ثانياً: ثمة رواية أخرى على النقيض تماماً من هاتين الرِّوايتين مضموناً، وأوثق سنداً ومتناً وواقعاً، وهي الرِّواية المروية عن ابن شهر آشوب عن القطان في تفسيره عن عمر ابن حمران، عن سعيد بن قتادة، عن الحسن البصري، قال: اجتمع علي وعثمان بن مظعون وأبو طلحة وأبو عبيدة ومعاذ بن جبل وصهل بن بيضاء وأبو دجانة الأنصاري في منزل سعد بن أبي وقاص، فأكلوا شيئاً ثم قدم إليهم شيئاً من الفضيخ[3]، فقام علي وخرج من بينهم قائلاً: لعن الله الخمر، والله لا أشرب شيئاً يذهب عقلي، ويضحك بي من رآني، وأزوج كريمتي من لا أريد. وخرج من بينهم فأتى المسجد، وهبط جبرئيل بهذه الآية: {يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} يعني هؤلاء الَّذين اجتمعوا في منزل سعد، {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} الآية، فقال علي(ع): يا رسول الله لقد كان بصري فيها نافذاً منذ كنت صغيراً، قال الحسن البصري: والله الَّذي لا إله إلاَّ هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط[4].

وهذه الرِّواية أوشج ارتباطاً وتعلقاً بواقع شخصية علي(ع) من الرِّوايتين السابقتين، وذلك لأنَّه(ع) تربى في أحضان رسول الله(ص) وتخلّق بأخلاقه، وأخذ بعاداته حتى كان صورة منه في خلقه وهديه وعقله والتزامه السلوك المستقيم".
ويمكنك مشاهدتها على الرابط التالي :
http://www.bayynat.org.lb/bayynatsit...an/maeda40.htm
باباك خورمدين

السلام عليكم

إذ كنت لا تثق بما جاء في موقع ضلال نت فهذا شأنك لكنني أثق بها و مدعومة بالوثائق المصورة من كتبه .. فلقد رزت موقع فضل الله و قارنت ما جاء عن اقواله في موقع ضلال نت و بحثت عنها في مؤلفاته و وجدتها مطابقه !

تفسير الآية (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)

الأخ العزيز / التراكمي
وهذا هو تفسير السيد فضل الله دام ظله للآية المعنية التي ورد في الفتوى المعروضة في تعليقك (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) وسأنقله لك كاملاً كي ترى نوع التحريف الذي يعتمد على عدم قدرة الناس على متابعة ما يُكتب.
{يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلَوةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ وَإِنْ كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً}(43).(النساء / 43)
من أحكام الصلاة والطهارة

في هذه الآية حديث عن بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة، في ما يتصل بالأجواء الداخلية الروحية التي يجب أن تتوافر للمصلّي، وما يرتبط بالطهارة من الحدث كشرطٍ من شروط صحة الصلاة. ففي الجانب الأول، وجّه الله المؤمنين إلى أن لا يقربوا الصلاة وهم سكارى حتى يعلموا ما يقولون، لأن حالة السكر تذهل الإنسان عن الوعي لكل الأشياء التي من حوله، حتى كلماته التي يتكلم بها لا تنطلق من حالة وعي، فقد يفعل الشيء وهو لا يعرف نتائجه، وقد يتكلم الكلمة وهو لا يعقل معناها. ولمّا كانت الصلاة ـ في مدلولها العبادي الروحي ـ عملاً يتصل بالجانب الروحي للإنسان قبل أن يتصل بجسده، كان لا بد من الوعي العميق لأفعالها وأقوالها، مما يفرض على المصلي أن يعيش الحضور العقلي والروحي لموقفه الخاشع بين يدي الله، لتكون صلاته ـ كما ورد في الحديث ـ عروجاً روحياً إلى الله. ومن الطبيعي أن ذلك لا ينسجم مع حالة الغياب عن الوعي التي يعيش الإنسان معها في سكرةٍ بعيدةٍ عن الواقع.

وهنا يثار سؤال: ما هو المقصود بكلمة «سكارى»؟ هل المراد منها معناها الظاهر وهو سكر الشراب؟ وحينئذٍ يبرز سؤال آخر: ما معنى توجيه هذا الحديث عن الصلاة في حال السكر للمؤمنين الذين حرّم الله عليهم الخمر؟ فكيف يطرح القرآن هذه الفرضية التي لا تتناسب مع صفة الإيمان التي يناديهم بها؟ أو المراد منها «المعنى الكنائي» الذي يتحدث عن غياب الوعي الذي يشبه حال السكر ـ سواء في ذلك ـ حالة النعاس الشديد الذي يكاد يطبق الجفون على النوم الثقيل، أو حالة الذهول المسيطر على كيان الإنسان، انطلاقاً من أزمةٍ نفسيةٍ عنيفةٍ تشغله عن كل ما حوله من القضايا والأشياء؟ وقد استعمل القرآن الكريم هذه الكلمة في هذا المعنى في قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَـكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج:2].

والجواب أن هناك اتجاهين من خلال ما وردت به الأحاديث في تفسير معنى الكلمة؛ فهناك اتجاه يضع هذه الآية في التسلسل التدريجي لأسلوب معالجة حرمة الخمر وتقريبها إلى أجواء الناس الذين كانت الخمر عادةً يومية لحياتهم، بحيث لا تكون مواجهتهم بالتحريم، بشكلٍ حاسمٍ، أمراً عملياً في إبعادهم عنها؛ فبدأ بالنهي عن الصلاة في حالة السكر، ليضيّق عليهم الفترة الزمنية التي يتناولون فيها الخمر، وليوحي إليهم بنتائجها السلبية على علاقة الإنسان بالله. ثم انطلقت الآيات الأخرى لتشدّد على الموضوع، بالطريقة التي تنتهي إلى التحريم الحاسم في نهاية المطاف. وهذا أسلوب قرآني درج عليه التشريع الإسلامي في تنزيل الأحكام تدريجياً وعلى دفعات. ولا بد من التنبيه على أن ذلك لا يعني الإقرار بما هم عليه من ممارسة السكر، لأن النهي عن فعل شيء في بعض الحالات، لا يعني الاعتراف بشرعية تلك الحالات، بل يترك الأمر مسكوتاً عنه في إمكانية الرضا وعدم الرضا.

وهناك اتجاه في بعض الأحاديث يفسر الكلمة بسكر النوم[5] وربما كان هذا الاتجاه أقرب إلى قوله تعالى: {حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ} مما يوحي بأن الآية واردة في مجال معالجة الجو الروحي الواعي، الذي ينبغي للمصلي أن يعيشه في حال الصلاة، بحيث تكون هذه الفقرة دليلاً على صرف اللفظ عن معناه الظاهر بإرادة السكر بمعناه المتصل بسكر الشراب. وعلى ضوء ذلك، فلا تختص الكلمة بسكر النوم، بل تمتد إلى كل حالة ذهول وغياب عن الوعي. وإننا لا نجد هناك كبير فائدة في الدخول في عملية الترجيح بين الاتجاهين بشكلٍ حاسمٍ، ما دام كل منهما منسجماً مع الهدف الأساس من النهي، وهو الوقوف بين يدي الله في الصلاة في حالة جيّدة من الحضور الواعي، الذي لا يبتعد فيه الإنسان عن وعي الكلمات التي يقولها، من حيث معناها، ومن حيث إيحاءاتها الروحية التي تتصل بموقفه أمام الله "
وهذا هو الرابط كي تقراؤه بنفسك.
http://www.bayynat.org.lb/bayynatsit...ran/nesa24.htm
وكما سبق فقد أوضح السيد رأيه في نسبة هذه الفرية للإمام علي (ع).
باباك خورمدين

الأخ التراكمي
بالتأكيد هذا شأني كما أن شأنك أن تصدق أولا لكني فقط شعرت بالامتنان لاهتمامك بإرشادي حتى لو كنا مختلفين وبالتالي فقد رأيت أن أبادلك هذا الاهتمام، هذا هو كل ما في الأمر
تحياتي
باباك خورمدين

أقلد السيد القائد : علي الخامنئي ( حفظه الله )

/
\
/

اللهم صل على محمد و آل محمد .،

اللهم صل على محمد وآآآل محمد

السلام عليكم

انا أقلد السيد علي السيستاني(حفظه الله)

السيد على السيستاني دام ظله الشريف

الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد الصدر( قدس سره)