العداء السني العربي للشعب العراقي
لم يكن متوقعا ابدا ان تضمر التيارات السنية العربية هذا الكم من الحقد الهائل و الكراهية و البغض ضد الشعب العراقي و التي تمثلت في الفعل عبرالمذابح و القتل العشوائي و الوحشي الهمجي التي ارتكبتها ضد العراقيين سواء في عهد صدام حسين او بعد التحرير
و قولا و التي تمثلت باثارتها للنعرة الطائفية عبر مجاميع ارتدت العمامة زورا وتشويها للمذهب بعد ان انتقلت من عملها في المخابرات الصدامية وكونها من خبراء التعذيب و الاعتداء الى رجال دين احتلوا منابر مساجد ضرار او عبر المقالات و الاحاديث الصحافية و التلفزيونية التي وزعوا فيها تهم الخيانة و الردة على كل ابناء الشعب العراقي فالكردي في نظرهم عميل و المسيحي خائن و الشيعي غير عراقي و التركماني لا وطنية له و بقية الفئات لا جقوق لها وبالتالي فان الكل مستباح ولا حرمة لاحد .
ان مايثر الاستغراب حقا هو ان العرب السنة العراقيين قد شذوا تماما عن الشخصية العراقية الاصيلة و التي في اصالتها تختلف تماما عن قرينتها في الدول العربية الاخرى اي بمعنى ان العراقي المسيحي و الاشوري و الكلداني و اليهودي و الصابئي و اليزيدي و الشيعي و السني غير العربي و الكردي و التركماني وكل القوميات و المذاهب الاخرى يختلفون كلية عن اقرانهم في البلدان العربية الاخرى وانهم ينتمون الى عراقيتهم اكثر من دينهم بمعنى انهم مستعدين ان يتعايشوا معا وقد اثبتوا ذلك دون ان تفرقهم القومية او المذهب ، الا العرب السنة من العراقيين حيث انهم اثبتوا ان مصلحة العراق لا تهمهم وانهم و العرب السنة الاخرين في البلدان العربية الاخرى يتفقون تماما في ان مصلحتهم فوق كل اعتبار واثبتوا ذلك بوضوح حيث استضافت المدن السنية ( البيضاء حسب تعبير صدام حسين ) كل الارهابيين السنة من القتلة و المجرمين واعانوهم على قتل العراقيين دون تمييز حيث وفروا لهم الامن و المسكن و المال و ادوات القتل فيما وفرت لهم التيارات السنية العربية العراقية و الخارجية الدعم الاعلامي و الغطاء السياسي باعتبار انهم ( مكاومة ) واستنكرت اعتقالهم بل وشرعت لهم دينيا قتل الابرياء وسكتت عن كل مذابحهم بحجة انهم يحاربون الاحتلال وبذلك فانهم نسفوا المساجد و الكنائس و ذبحوا الشيعي و المسيحي و الصابئي و الكردي والتركماني وغيرهم فيما اتفقت كل وسائل الاعلام العربية السنية العراقية منها و في الدول الاخرى على تمجيد اعمال الذبح و القتل وتزوير الحقائق وابسط مثال هو الاعلام العربي السني العراقي و العربي الاخر حيث اتفقوا على مصطلحات معينة وتعابير معينة التزموا بها لتشويه كل الحقائق وانهم اعتبروا ان نظام صدام حسين هي الممثل الحقيقي للفكر السني الذي لا يرتضي بالاخر اطلاقا ويقوم بالاساس على نفي الاخر و افنائه وان سقوطه يعتبر سقوط للسيطرة السنية التي ابتدأت منذ اغتيال الامام علي بن ابي طالب ( ع ) وحتى يومنا هذا وبالتالي فان استلام اي قومية او مذهب غير المذهب العربي السني لاي حكومة في بلد عربي هي بداية النهاية للسيطرة السنية التي لا وطنية لها الا التعلق بالكرسي و الحكم واذا كان خلفائهم من الامويين و ما تلاهم قد سملوا عيون و شردوا وقطعوا رؤوؤس وقتلوا ابنائهم واخوانهم من اجل كرسي الخلافة فما بالك بابناء المذاهب و القوميات الاخرى ؟؟؟؟؟
واذا كان ابناء شعبنا العراقي قد عانى وشاهد بأم عينيه بشاعة ووحشية الجرائم التي ارتكبتها اليتارات السنية العربية بحق العراقيين كافة فأن من يقرأ كل الصحف العربية سيجد انها متفقة تماما في تشجيع هذه الوحشية السنية في القتل وتزوير كل الحقائق التي تخص الشعب العراقي و التركيز على العنصر الطائفي وابراز ان العرب السنة مضطهدين في العراق مع اتفاقهم على تسمية الارهابيين و السلفيين البعثين بانهم مقاومة وان العراقيين الذين يقتلون بانهم قتلى و ليسوا شهداء في حين انهم يسمون نفس هذه الفئة من القتلة في السعودية بانهم الفئة الضالة ( بينما في العراق مقاومة ) وان من يقتل في السعودية هم شهداء ( بينما العراقيون قتلى فقط ) و السبب في ذلك ان الارهابيين في العراق بما انهم يقتلون العراقين من غير العرب السنة فانهم ابطال ومقاومة بينما لانهم يقتلون العرب السنةفي السعودية فانهم فئة ضالة والامثلة الاخرى كثيرة ويكفي انك تقرأ الصحف العربية ليوم واحد لترى مدى الحقد الذي يكنه السنة العرب للشعب العراقي وكيف انهم يزورون الحقائق من اجل تشويه سمعة العراق وبكل اسف فان العراقيين من العرب السنة هم مصادر هذه الاكاذيب و الافتراءات وبذلك فهم يدللون على مصلحة العراق لا تهمهم وانهم يعتبرون ان صدام حسين وكل عصابته انما يمثلون العرب السنة وبالتالي فان زواله هو زوال ملكهم من عهد بني امية ولحد اليوم وهذا ما لايمكن القبول به .
واخر مثال اضربه لك عزيزي القارئ على الحقد الهائل و تزوير الحقائق الذي يمارسه الاخوة (من العرب السنة عراقيين وغيرهم ) هو موضوع العلاقة مع الامريكان واسرائيل :
العرب السنة من صدام وبقية الحكومات العربية معروفين بارتباطهم الوثيق بامريكا وهل توجد حكومة سنية واحدة لا تعمل لصالح امريكا ومصالح اسرائيل في المنطق ؟
اكيد لا يوجد وها هي حكومات مصر ، الاردن ، دول الخليج ، دول المغرب العربي وكلها سنية عربية معروفة بارتباطها وعلاقاتها الوثيقة بل ان وجودها في الحكم مرتبط بعمالتها لامريكا ( كما كان صدام حسين قبل 11 سبتمبر ) ومن المعروف ان السفارات الامريكية والاسرائيلية هي التي تحكم هذه البلدان وان مبارك المصري وعبد الله الاردني وحسن المغربي وزين التونسي وغيرهم هم ادوات وبيادق ، فياترى لماذا هذا الهجوم العربي السني على الحكومة العراقية المنتخبة واتهامها بانه توالي الامريكان ؟ وان العراق محتل ؟ بل لماذا هذه الضجة الكبرى واعلان السبق الصحفي والبكاء على العراق وان الامة العروبية انهارت عندما صافح زيباري وزير خارجية اسرائيل بينما يتناسون العناق و البوس و اللطع و ...... الذي يحدث بين مبارك وشارون وعبد الله الاردني وشالوم وحسن المغربي والون ؟؟؟؟ وهل شاهد الصحفيون العرب السنة قبل يومين العناق الحار بين مدير المخابرات المصرية ووزير الداخلية الاسرائيلية وحرارة اللقاء و العناق ؟ فاين كرامتهم ونخوتهم الكاذبة ؟ ولماذا مصافحة زيباري تهز العروبة وقبلات وبوس مبارك وعبد الله وغيره لا تثير كرامتهم وشرفهم المستباح ؟؟؟؟ ترى لماذا لم يهزهم اللقاء الذي تم بين العمامة السنية العراقية مع المسؤولين الاسرائليين في قطر ؟ وما يحدث يوميا في الاردن من لقاءات سنية عربية عراقية مع مسؤولين اسرائيليين ؟؟؟ ترى ما هذا السبق الصحفي وما هذه الكفاءة الاعلامية العربية التي تنشر خبرا من مصادر موثوقة جدا وسرية عن سفر الجلبي و الربيعي الى اسرائيل ( وهي كذبة مفضوحة ) بينما تنسى او تعلمها مصادرها الموثوقة ان ممثلي الهيئات السنية العراقية العربية (وبمساعدة ومناشدة وتوسل الحكام العرب ) يلتقون يوميا بابناء العم الاسرائيليين في الدوحة و انقرة ودبي وان المقر الرسمي هو عاصمة العائلة الهاشمية حيث تتم تلك اللقاءات برعاية الاردني عبد الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه الحقد و الزيف و الكره العربي السني الفاضح و الواضح ضد كل قوميات وابناء الشعب العراقي بمختلف الوانه واطيافه ومكوناته وموزائيكه ومدخلاته ومخرجاته ومناخاته ( مع الاعتذار للدكتور الجعفري لاستخدامي مفرادته هذه )
ترى هل سمعتم يوما تصريحا او رايا او كلمة لاي سني عربي عراقي سياسي كان او ممن يلبسون العمائم يدينون فيه جرائم صدام حسين ؟ هل سمعتم من علمائهم وحتى مجرميهم وذباحيحهم من يقول بان الاكراد قد ظلموا في حلبجة و الانفال وان الشيعة لهم شهداء في المقابر الجماعية ؟ وان المسيحيين وبقية الطوائف و القوميات قد حرموا من حقوقهم في زمن الطاغية ؟ هل قال العرب السنة ان نظام صدام كان غير عادلا ؟ انهم ينكرون كل جرائم البعث و يقولون وبمجرد ان تقول بان صدام قد ذبح وقتل وظلم فانهم يثورون ويقولون بان هذه اثارة للطائفية وتهميش للسنة العرب لان صدام منهم وهم منه ، انهم يتهمون كل العراقيين بالخيانة وينزهون صدام حسين ، انهم طائفيون وعنصريون حتى العظم .
فيا ترى لماذا كل هذا التحشيد الطائفي السني و القومي العربي ضد الشعب العراقي ؟
المصدر : الوكالة الدولية
لم يكن متوقعا ابدا ان تضمر التيارات السنية العربية هذا الكم من الحقد الهائل و الكراهية و البغض ضد الشعب العراقي و التي تمثلت في الفعل عبرالمذابح و القتل العشوائي و الوحشي الهمجي التي ارتكبتها ضد العراقيين سواء في عهد صدام حسين او بعد التحرير
و قولا و التي تمثلت باثارتها للنعرة الطائفية عبر مجاميع ارتدت العمامة زورا وتشويها للمذهب بعد ان انتقلت من عملها في المخابرات الصدامية وكونها من خبراء التعذيب و الاعتداء الى رجال دين احتلوا منابر مساجد ضرار او عبر المقالات و الاحاديث الصحافية و التلفزيونية التي وزعوا فيها تهم الخيانة و الردة على كل ابناء الشعب العراقي فالكردي في نظرهم عميل و المسيحي خائن و الشيعي غير عراقي و التركماني لا وطنية له و بقية الفئات لا جقوق لها وبالتالي فان الكل مستباح ولا حرمة لاحد .
ان مايثر الاستغراب حقا هو ان العرب السنة العراقيين قد شذوا تماما عن الشخصية العراقية الاصيلة و التي في اصالتها تختلف تماما عن قرينتها في الدول العربية الاخرى اي بمعنى ان العراقي المسيحي و الاشوري و الكلداني و اليهودي و الصابئي و اليزيدي و الشيعي و السني غير العربي و الكردي و التركماني وكل القوميات و المذاهب الاخرى يختلفون كلية عن اقرانهم في البلدان العربية الاخرى وانهم ينتمون الى عراقيتهم اكثر من دينهم بمعنى انهم مستعدين ان يتعايشوا معا وقد اثبتوا ذلك دون ان تفرقهم القومية او المذهب ، الا العرب السنة من العراقيين حيث انهم اثبتوا ان مصلحة العراق لا تهمهم وانهم و العرب السنة الاخرين في البلدان العربية الاخرى يتفقون تماما في ان مصلحتهم فوق كل اعتبار واثبتوا ذلك بوضوح حيث استضافت المدن السنية ( البيضاء حسب تعبير صدام حسين ) كل الارهابيين السنة من القتلة و المجرمين واعانوهم على قتل العراقيين دون تمييز حيث وفروا لهم الامن و المسكن و المال و ادوات القتل فيما وفرت لهم التيارات السنية العربية العراقية و الخارجية الدعم الاعلامي و الغطاء السياسي باعتبار انهم ( مكاومة ) واستنكرت اعتقالهم بل وشرعت لهم دينيا قتل الابرياء وسكتت عن كل مذابحهم بحجة انهم يحاربون الاحتلال وبذلك فانهم نسفوا المساجد و الكنائس و ذبحوا الشيعي و المسيحي و الصابئي و الكردي والتركماني وغيرهم فيما اتفقت كل وسائل الاعلام العربية السنية العراقية منها و في الدول الاخرى على تمجيد اعمال الذبح و القتل وتزوير الحقائق وابسط مثال هو الاعلام العربي السني العراقي و العربي الاخر حيث اتفقوا على مصطلحات معينة وتعابير معينة التزموا بها لتشويه كل الحقائق وانهم اعتبروا ان نظام صدام حسين هي الممثل الحقيقي للفكر السني الذي لا يرتضي بالاخر اطلاقا ويقوم بالاساس على نفي الاخر و افنائه وان سقوطه يعتبر سقوط للسيطرة السنية التي ابتدأت منذ اغتيال الامام علي بن ابي طالب ( ع ) وحتى يومنا هذا وبالتالي فان استلام اي قومية او مذهب غير المذهب العربي السني لاي حكومة في بلد عربي هي بداية النهاية للسيطرة السنية التي لا وطنية لها الا التعلق بالكرسي و الحكم واذا كان خلفائهم من الامويين و ما تلاهم قد سملوا عيون و شردوا وقطعوا رؤوؤس وقتلوا ابنائهم واخوانهم من اجل كرسي الخلافة فما بالك بابناء المذاهب و القوميات الاخرى ؟؟؟؟؟
واذا كان ابناء شعبنا العراقي قد عانى وشاهد بأم عينيه بشاعة ووحشية الجرائم التي ارتكبتها اليتارات السنية العربية بحق العراقيين كافة فأن من يقرأ كل الصحف العربية سيجد انها متفقة تماما في تشجيع هذه الوحشية السنية في القتل وتزوير كل الحقائق التي تخص الشعب العراقي و التركيز على العنصر الطائفي وابراز ان العرب السنة مضطهدين في العراق مع اتفاقهم على تسمية الارهابيين و السلفيين البعثين بانهم مقاومة وان العراقيين الذين يقتلون بانهم قتلى و ليسوا شهداء في حين انهم يسمون نفس هذه الفئة من القتلة في السعودية بانهم الفئة الضالة ( بينما في العراق مقاومة ) وان من يقتل في السعودية هم شهداء ( بينما العراقيون قتلى فقط ) و السبب في ذلك ان الارهابيين في العراق بما انهم يقتلون العراقين من غير العرب السنة فانهم ابطال ومقاومة بينما لانهم يقتلون العرب السنةفي السعودية فانهم فئة ضالة والامثلة الاخرى كثيرة ويكفي انك تقرأ الصحف العربية ليوم واحد لترى مدى الحقد الذي يكنه السنة العرب للشعب العراقي وكيف انهم يزورون الحقائق من اجل تشويه سمعة العراق وبكل اسف فان العراقيين من العرب السنة هم مصادر هذه الاكاذيب و الافتراءات وبذلك فهم يدللون على مصلحة العراق لا تهمهم وانهم يعتبرون ان صدام حسين وكل عصابته انما يمثلون العرب السنة وبالتالي فان زواله هو زوال ملكهم من عهد بني امية ولحد اليوم وهذا ما لايمكن القبول به .
واخر مثال اضربه لك عزيزي القارئ على الحقد الهائل و تزوير الحقائق الذي يمارسه الاخوة (من العرب السنة عراقيين وغيرهم ) هو موضوع العلاقة مع الامريكان واسرائيل :
العرب السنة من صدام وبقية الحكومات العربية معروفين بارتباطهم الوثيق بامريكا وهل توجد حكومة سنية واحدة لا تعمل لصالح امريكا ومصالح اسرائيل في المنطق ؟
اكيد لا يوجد وها هي حكومات مصر ، الاردن ، دول الخليج ، دول المغرب العربي وكلها سنية عربية معروفة بارتباطها وعلاقاتها الوثيقة بل ان وجودها في الحكم مرتبط بعمالتها لامريكا ( كما كان صدام حسين قبل 11 سبتمبر ) ومن المعروف ان السفارات الامريكية والاسرائيلية هي التي تحكم هذه البلدان وان مبارك المصري وعبد الله الاردني وحسن المغربي وزين التونسي وغيرهم هم ادوات وبيادق ، فياترى لماذا هذا الهجوم العربي السني على الحكومة العراقية المنتخبة واتهامها بانه توالي الامريكان ؟ وان العراق محتل ؟ بل لماذا هذه الضجة الكبرى واعلان السبق الصحفي والبكاء على العراق وان الامة العروبية انهارت عندما صافح زيباري وزير خارجية اسرائيل بينما يتناسون العناق و البوس و اللطع و ...... الذي يحدث بين مبارك وشارون وعبد الله الاردني وشالوم وحسن المغربي والون ؟؟؟؟ وهل شاهد الصحفيون العرب السنة قبل يومين العناق الحار بين مدير المخابرات المصرية ووزير الداخلية الاسرائيلية وحرارة اللقاء و العناق ؟ فاين كرامتهم ونخوتهم الكاذبة ؟ ولماذا مصافحة زيباري تهز العروبة وقبلات وبوس مبارك وعبد الله وغيره لا تثير كرامتهم وشرفهم المستباح ؟؟؟؟ ترى لماذا لم يهزهم اللقاء الذي تم بين العمامة السنية العراقية مع المسؤولين الاسرائليين في قطر ؟ وما يحدث يوميا في الاردن من لقاءات سنية عربية عراقية مع مسؤولين اسرائيليين ؟؟؟ ترى ما هذا السبق الصحفي وما هذه الكفاءة الاعلامية العربية التي تنشر خبرا من مصادر موثوقة جدا وسرية عن سفر الجلبي و الربيعي الى اسرائيل ( وهي كذبة مفضوحة ) بينما تنسى او تعلمها مصادرها الموثوقة ان ممثلي الهيئات السنية العراقية العربية (وبمساعدة ومناشدة وتوسل الحكام العرب ) يلتقون يوميا بابناء العم الاسرائيليين في الدوحة و انقرة ودبي وان المقر الرسمي هو عاصمة العائلة الهاشمية حيث تتم تلك اللقاءات برعاية الاردني عبد الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه الحقد و الزيف و الكره العربي السني الفاضح و الواضح ضد كل قوميات وابناء الشعب العراقي بمختلف الوانه واطيافه ومكوناته وموزائيكه ومدخلاته ومخرجاته ومناخاته ( مع الاعتذار للدكتور الجعفري لاستخدامي مفرادته هذه )
ترى هل سمعتم يوما تصريحا او رايا او كلمة لاي سني عربي عراقي سياسي كان او ممن يلبسون العمائم يدينون فيه جرائم صدام حسين ؟ هل سمعتم من علمائهم وحتى مجرميهم وذباحيحهم من يقول بان الاكراد قد ظلموا في حلبجة و الانفال وان الشيعة لهم شهداء في المقابر الجماعية ؟ وان المسيحيين وبقية الطوائف و القوميات قد حرموا من حقوقهم في زمن الطاغية ؟ هل قال العرب السنة ان نظام صدام كان غير عادلا ؟ انهم ينكرون كل جرائم البعث و يقولون وبمجرد ان تقول بان صدام قد ذبح وقتل وظلم فانهم يثورون ويقولون بان هذه اثارة للطائفية وتهميش للسنة العرب لان صدام منهم وهم منه ، انهم يتهمون كل العراقيين بالخيانة وينزهون صدام حسين ، انهم طائفيون وعنصريون حتى العظم .
فيا ترى لماذا كل هذا التحشيد الطائفي السني و القومي العربي ضد الشعب العراقي ؟
المصدر : الوكالة الدولية
تعليق