تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
نحن بشر غير معصومين ,بشر خطاؤن , ظهورنا محملة بالذنوب ،سواء تعمدنا أو أخطأنا
اذا وفقنا استغفرنا واذا غفلنا زدنا الطين بلة .لكننا نتعلق برحمة الله الواسعة العظيمة ونسأله هذه
الرحمة ،ومن رحمته وكرمه لعباده تعالى فتح لهم باب التوبة ،والشفاعة أيضا 000
الشفاعة المصطلحةالتي نعرفهانحن البشر هي تخليص العصاة من عواقب أعمالهم، وآثار معاصيهم وأفعالهم و توجب رفع العذاب عن العبد بعد استحقاقه لهاو تخلّصه بعد زلته وعثرته وبعد وقوعه في المهالك والمهاوي، هذا أمر متسالم عليه بينناوكل واحد/ واحدة يدعو الله تعالى أن يرزقه هذه الشفاعة الجميلة ليأنس بالجنة ونعيمها 00 ولكن هل نحتاج الى شفاعة في الدنيا؟؟
اذا نحتاج لشفاعة في الدنيا ماهي تلك الشفاعة؟؟
نعم هماك شفاعة جميلة كذلك نحتاج لها أساسا لانستغني عنها أبدا!!
وهي الشفاعة القيادية00 وماهذه الشفاعة ؟ومافائدتها لنا؟
هذه الشفاعة تمنع من وقوع العبد في المهالك وزلته إلى المهاوي 00 كيف يكون ذلك؟؟
يكون ذلك عم طريق قيام قيادة الاَنبياء والاَولياء والاَئمّة والعلماء والكتب السماوية مقام الشفيع والشفاعة
جيد00 إذا كانت نتيجة الشفاعة المصطلحة يوم القيامة هي تخليص العصاة من عواقب أعمالهم، وآثار معاصيهم وأفعالهم، فإنّ قيادة الاَنبياء والاَولياء والكتب السماوية والعلماء وأقلامهم تقوم بنفس هذا العمل
وهوتخليص البشر من عواقب أعمالهم وآثار سيئاتهم
. قال سبحانه وتعالى : (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)( والضمير المجرور في (به) يرجع إلى القرآن .) ولا شك أنّ ظرف شفاعة هذه الاَُمور إنّما هو الحياة الدنيوية، فإنّ تعاليم الاَنبياء وقيادتهم الحكيمة وهداية القرآن وغيره إنّما تتحقق في هذه الحياة الدنيوية، وإن كانت نتائجها تظهر في الحياة الاَُخروية، فمن عمل بالقرآن وجعله أمامه في هذه الحياة قاده إلى الجنة في الحياة الاَُخروية، ولاَجل ذلك نرى أنّ النبي الاَكرم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم يأمر الاَُمّة بالتمسك بالقرآن ويصفه بأنّه الشافع المشفّع ويقول: (فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع، وماحل مصدّق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبرهان) .
إنّ قوله: ومن جعله أمامه، تفسير لقوله: فإنّه شافع مشفّع.
الشفاعة القيادية شفاعة بالمعنى اللغوي، فإنّ المكلفين بضم هداية القرآن وتوجيهات الاَنبياء والاَئمّة إلى إراداتهم وطلباتهم، يفوزون بالسعادة ويصلون إلى أرقى المقامات في الحياة الاَُخروية ويتخلّصون من تبعات المعاصي ولوازمهافالمكلف وحده لا يصل إلى هذه المقامات، ولا يتخلص من تبعات المعاصي
كما أنّ خطاب القرآن والاَنبياء وحده من دون أن يكون هناك من يسمع قولهم ويلبّي نداءهم لا يكون له أثر وإنّما يوَثر إذا انضمّ عمل المكلف إلى هدايتهم، وهدايتهم إلى عمل المكلف فعندئذ تتحقق هذه الغاية. وأمّا الشفاعة القيادية فنفس الشفاعة وتحقّقها وتكوّنها في الحياة الدنيا وإنّما تتحقّق نتائجها وتظهر آثارها في الحياة الاَُخروية 000
فحري بنا اتباع الطريق المرسوم لنا من الله تعالى في الدنيا للوصول الى السعادةالأبدية من خلال
قيادة الاَنبياء والاَولياء والاَئمّة والعلماء والكتب السماوية 000
ورسول الله صلى الله عليه وآله رسم لنا طريقا نيرا عندما أوصانا بكتاب الله وعترته الطيبين الطاهرين
الذين اذا تمسكنا بهما لن نضل الطريق السوي المرسوم الذي سار عليه علماء الأمة
وهو طريق اذا سلكناه فالنتيجة أنت /أنتي تعرفها 000
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
__________________
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
نحن بشر غير معصومين ,بشر خطاؤن , ظهورنا محملة بالذنوب ،سواء تعمدنا أو أخطأنا
اذا وفقنا استغفرنا واذا غفلنا زدنا الطين بلة .لكننا نتعلق برحمة الله الواسعة العظيمة ونسأله هذه
الرحمة ،ومن رحمته وكرمه لعباده تعالى فتح لهم باب التوبة ،والشفاعة أيضا 000
الشفاعة المصطلحةالتي نعرفهانحن البشر هي تخليص العصاة من عواقب أعمالهم، وآثار معاصيهم وأفعالهم و توجب رفع العذاب عن العبد بعد استحقاقه لهاو تخلّصه بعد زلته وعثرته وبعد وقوعه في المهالك والمهاوي، هذا أمر متسالم عليه بينناوكل واحد/ واحدة يدعو الله تعالى أن يرزقه هذه الشفاعة الجميلة ليأنس بالجنة ونعيمها 00 ولكن هل نحتاج الى شفاعة في الدنيا؟؟
اذا نحتاج لشفاعة في الدنيا ماهي تلك الشفاعة؟؟
نعم هماك شفاعة جميلة كذلك نحتاج لها أساسا لانستغني عنها أبدا!!
وهي الشفاعة القيادية00 وماهذه الشفاعة ؟ومافائدتها لنا؟
هذه الشفاعة تمنع من وقوع العبد في المهالك وزلته إلى المهاوي 00 كيف يكون ذلك؟؟
يكون ذلك عم طريق قيام قيادة الاَنبياء والاَولياء والاَئمّة والعلماء والكتب السماوية مقام الشفيع والشفاعة
جيد00 إذا كانت نتيجة الشفاعة المصطلحة يوم القيامة هي تخليص العصاة من عواقب أعمالهم، وآثار معاصيهم وأفعالهم، فإنّ قيادة الاَنبياء والاَولياء والكتب السماوية والعلماء وأقلامهم تقوم بنفس هذا العمل
وهوتخليص البشر من عواقب أعمالهم وآثار سيئاتهم
. قال سبحانه وتعالى : (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)( والضمير المجرور في (به) يرجع إلى القرآن .) ولا شك أنّ ظرف شفاعة هذه الاَُمور إنّما هو الحياة الدنيوية، فإنّ تعاليم الاَنبياء وقيادتهم الحكيمة وهداية القرآن وغيره إنّما تتحقق في هذه الحياة الدنيوية، وإن كانت نتائجها تظهر في الحياة الاَُخروية، فمن عمل بالقرآن وجعله أمامه في هذه الحياة قاده إلى الجنة في الحياة الاَُخروية، ولاَجل ذلك نرى أنّ النبي الاَكرم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم يأمر الاَُمّة بالتمسك بالقرآن ويصفه بأنّه الشافع المشفّع ويقول: (فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع، وماحل مصدّق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبرهان) .
إنّ قوله: ومن جعله أمامه، تفسير لقوله: فإنّه شافع مشفّع.
الشفاعة القيادية شفاعة بالمعنى اللغوي، فإنّ المكلفين بضم هداية القرآن وتوجيهات الاَنبياء والاَئمّة إلى إراداتهم وطلباتهم، يفوزون بالسعادة ويصلون إلى أرقى المقامات في الحياة الاَُخروية ويتخلّصون من تبعات المعاصي ولوازمهافالمكلف وحده لا يصل إلى هذه المقامات، ولا يتخلص من تبعات المعاصي
كما أنّ خطاب القرآن والاَنبياء وحده من دون أن يكون هناك من يسمع قولهم ويلبّي نداءهم لا يكون له أثر وإنّما يوَثر إذا انضمّ عمل المكلف إلى هدايتهم، وهدايتهم إلى عمل المكلف فعندئذ تتحقق هذه الغاية. وأمّا الشفاعة القيادية فنفس الشفاعة وتحقّقها وتكوّنها في الحياة الدنيا وإنّما تتحقّق نتائجها وتظهر آثارها في الحياة الاَُخروية 000
فحري بنا اتباع الطريق المرسوم لنا من الله تعالى في الدنيا للوصول الى السعادةالأبدية من خلال
قيادة الاَنبياء والاَولياء والاَئمّة والعلماء والكتب السماوية 000
ورسول الله صلى الله عليه وآله رسم لنا طريقا نيرا عندما أوصانا بكتاب الله وعترته الطيبين الطاهرين
الذين اذا تمسكنا بهما لن نضل الطريق السوي المرسوم الذي سار عليه علماء الأمة
وهو طريق اذا سلكناه فالنتيجة أنت /أنتي تعرفها 000
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
__________________