إعـــــــلان

**يافرج الله ادركنا** · 20-06-2005, 10:03 PM

تعني هذه الكلمة التي أطلقها الرسول الأعظم (ص)على ابنته فاطمة الزهراء (ع) أنها كانت كالأم للرسول (ص) في حنانها وعطفها ورعايتها له (ص)، وكانت فاطمة (ع) تفرح لفرح الرسول (ص) وتحزن لحزنه، ووقفت إلى جانبه في أشد لحظات العسر والشدة، ولذلك كان الرسول (ص) يناديها بأم أبيها، فيقول(ص) : مرحباً بأم أبيها.وهو كناية عن أن فاطمة كانت بمثابة الأم لأبيها، ومعلوم أن الرسول فقد أمه وهو صغير كما فقد أباه قبل ذلك ، ولذلك عاش الرسول (ص) يتيماً من الأب والأم، وقد كانت فاطمة (ع) بمنزلة الأم لرسول الله (ص) حتى أصبحت كلمة (أم أبيها) إحدى الكنى التي تكنى بها فاطمة الزهراء (ع)، في حين أن أبا طالب كان بمثابة الأب للرسول(ص).

**متى تأتي** · 22-06-2005, 09:28 PM

شكراً لك على اطلالتك الرائعة وننتظر ما يجود به الاعضاء من المعلومات اضافية

**ghareeb** · 22-06-2005, 11:21 PM

كانت (عليها السلام) تساعد أباها الرسول (صلى الله عليه وآله) في أيام المحنة ـ ولا يخفى أن كل أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) بعد البعثة محن ـ في مكة وفي المدينة وفي الشعب وإلى أن التحق (صلى الله عليه وآله) بالرفيق الأعلى، وقد قال (صلى الله عليه وآله): «ما أوذي نبي مثل ما أوذيت»(كشف الغمة: ج2 ص537).

فكانت فاطمة (عليها الصلاة والسلام) أم أبيها، يعني كانت له كالأم الحنون لأولادها حيث إنّها تقوم بشؤون الأولاد خير قيام، فإن والدة الرسول آمنة (عليها السلام) توفّيت منذ صغره (صلى الله عليه وآله)، فكانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمنزلة الأم له (صلى الله عليه وآله)، ولذا كنيت (بأم أبيها).

http://www.14masom.com/14masom/02/mk...ok02/1.htm#49a