هناك فيديوا للعاطلين مع بعض من في المستشفى ، سأحاول ان احصل على رابطه ...


حوار الجزيرة مع الخواجة ..


هدة صورته :


مذيع الجزيرة: لماذا اخترتم الديوان؟

عبدالهادي الخواجة*: العاطلين عن العمل اختاروا الديوان ، يبدو أنهم فهموا خطأ الشعار المرفوع من القيادة السياسية بأن ( مجلس الملك مفتوح دائماً ) ، فهم اعتقدوا أنهم إذا اجتمعوا بشكل سلمي قريب من الديوان - وهو شارع عام طبعاً - اعتقدوا أنهم اذا اجتمعوا هناك فسوف تحقق لهم مطالبهم ، ولكن يبدو الجانب السيء من حكم القبيلة الموجود عندنا هو اللي سيطر ، لأن منطقة الرفاع - وهي أكثر من 40% من البحرين - هي منطقة مخصصة فقط للعائلة الحاكمة والقريبين منهم ، وهذا الكلام صار الكثير من الكلام عنه وفي جنيف قبل شهر قال وكيل القضاء " أن منطقة الرفاع مفتوحة للمواطنين وآل خليفة هم مثل بقية المواطنين " ، و لكن في الواقع العملي هؤلاء الشباب عندما اعتصموا في هذه المنطقة تم استخدام العنف المبالغ فيه معهم.


!!!!


دعائي .

رابط الفيديو :

http://www.watanialbahrain.com/vid/madrobeen.WMV


اتمنى تحميله .


هدا مقال للالأستاذ الكاتب نادر المتروك

لحظة من يوم الأحد الأسود.. يوم آخر من أيام همجية قوات آل خليفة على المواطنين

لم أتوقع أن نظام آل خليفة بهذا الضعف، كنت أظن –قبل يوم الأحد- أن هذا النظام يعاني فقط من أزمة الشرعية التي هدرها وقتما نقض العهد وشاء أن يكون من الغادرين، وكان ظني أنه –أعني النظام- ميّال إلى البحث عن مخارج تستوفي له مسالك "ما" لاستعادة هذه الشرعية أو إعادة ترميمها، أما أن يكون مبتليا بالضعف إلى الحد الذي شاهدته بأم عيني يوم الأحد 19 يونيو 2005.. فهذا أبعد ما يكون عن المخيلة، حتى هذا اليوم الأسود. إنه أسود في تاريخ آل خليفة. يوم آخر يتأكّد لي أن مواطنيتي وإنسانيتي في نظر هذا النظام هل تحت الأقدام، وفي حكم التسلط والعبودية والإذلال، وأن التفكير في مواطنة حقيقية مع النظام الخليفي تكاد تكون مستحيلة.
جاءني الاتصال من زوجتي ليلى دشتي بخبر اعتقال المعتصمين، وأن قوات آل خليفة قامت بالاعتداء عليهم بشكل وحشي، ومصادرة "الكاميرا الديجيتال" الخاصة بتغطيات بحرين أون لاين الإعلامية. هرعت إلى مركز قيادة أمن المنطقة الجنونية، حيث توقيف المعتقلين وهم بحالات يرثى لها من الاعتداء الوحشي. كانت الدماء تغطي ملابس البعض، فيما لم تسلم بقية الملابس من أيدي جلاوزة آل خليفة المسعورين. كانوا موقوفين هنا هناك والجلاوزة يكيلونهم بالسباب والشتم والبصاق.
بيد أن منظر الأستاذ عبد الهادي الخواجة كان الأكثر إيلاما. الناشط الحقوقي المعروف دوليا، وصاحب القلب الكبير والرؤية الصافية جالس على إحدى الدرجات واضعا يديه على فمه. كان منظره وهو مكسور الثنايا بمثابة الشاهد الأكبر على إجرام هذه القبيلة المحشوة بميراث الغزاة.
كانوا يطلبون الكرامة، فضُربوا وأهينوا ولم تسلم النساء من أيديهم السوداء. ثم طالبوا بمحاسبة المعتدين وتكبيل الأيدي التي أطلقت "الأوباش" للاعتداء على المواطنين في داخل مركز الأمن. فكان الرد بليغاً أيضاً. قوات من الحرس الوطني تهجم دون رحمة، ومن غير تمييز لتنقضّ على المعتصمين والمراجعين وكل المتواجدين في بهو الاستقبال في المركز، بعضهم رمته الهروات والأرجل بعيدا إلى خارج المركز، وبعضهم وجد نفسه خارجا من المركز عبر نافذة صغيرة حيث تولت القوات المتواجدة هناك ضربهم في كل مكان ودون توقف، ومجموعة أخرى لوحقت بالضرب والشتم من بهو الاستقبال مرورا بالممر الطويل الذي يضم غرف التحقيق وانتهاءً بدورة المياه المركونة في آخر الممر، حيث احتشد بداخلها أكثر من ثلاثين مواطنا، تلاحقهم الهروات واللعنات والأرجل الباغية.
لم يخرجوا من مكانهم "الآمن" –وهم الملطخون بالدماء- وأصروا على الوقوف خلف الباب مانعين اقتحام قوات آل خليفة، رافعين شعار "الموت في سبيل الكرامة شهادة"، ولم يرضخوا للضربات والتهديدات وأعلنوا أنهم لن يفتحوا الباب إلا بوجود الأستاذ الخواجة أو الأستاذ حسن مشيمع، وهكذا كان، حيث جاء الأستاذ مشيمع وخرج المواطنون من دورة المياه، في منظر صعق له الأستاذ مشيمع نفسه.
كانت المسألة عندها مسألة كرامة. لا شغل، ولا عطالة، ولا شيء آخر. أهينت كرامة المواطن داخل مركز الأمن، وتولى ضباط كبار الضرب والاعتداء على المواطنين بما فيهم ليلى دشتي، إضافة إلى الشتائم والكلمات النابية. نعم، كانت المسألة وقتها مسألة "كرامة"، أن تكون كريما أو لا تكون. إنه درس الخواجة الأكبر. واختار المواطنون "الكرامة". فاعتصموا في مكانهم، في الممر الذي لوحقوا فيه وإليه بالهراوات والألسن اللاعنة. المكان الذي شهد جريمة قوات آل خليفة الجديدة. المكان الشاهد على انتهاء كل شيء في هذا البلد، المكان الحافل بتساقط أكذوبات الإصلاح التي يرفعها النظام ويتمتم بها "رموز" المعارضة الرسميين. اعتصموا هناك طالبين بالتحقيق في الجريمة وإيقاف المسئولين عنها ومحاكمتهم. استمر الوضع عند هذا الحال، وكان تواجد الأستاذ مشيمع والصمود الأسطوري للأستاذ الخواجة ملهما لثبات مطالب "الكرامة" المرفوعة. وحينما بدا أن قوات آل خليفة على استعداد لشن هجمة أخرى، وتأكد للأستاذ مشيمع –كما أخبره الضباط- بأن الأوامر العليا جاءت بشن هجوم أخير قد يسفر عن "نتائج" غير متوقعة، لاسيما مع كثافة قوات الشغب وتحليق المروحيات، كان الرأي النهائي أن يتوجه كل المواطنين المعتدى عليهم إلى النيابة العامة لتقديم بلاغات بما حدث. وهكذا كان حيث خرج الجميع محاصرين بقوات آل خليفة المدججة بالسلاح مرفوعي الرأس وهتافات العزة ترتفع من شفاههم.

رسالة "إليه":

حينما سمعت وجهة نظرك فيما حدث لم أستغرب. لم أستغرب –والله- حينما اصطففت إلى جنب بيان وزارة الداخلية المدين للمعتصمين والمواطنين المهانة كرامتهم. لم أستغرب حينما وقفت مضادا "للشباب" متهما إياهم –ضمنيا- بالتسبب فيما حدث وتحريض قوات "الأمن" على فعل ما فعلوه. لم أستغرب منك ذلك، لأني أعرف أنه لا يمكن أن يصدر منك غير ذلك، حتى لو كان "البعثي" هو الوحيد الذي ظهر داعماً لكلامك، فيما اقتصر "شبه" الدعم للمطالبين بالكرامة من جانب "الديمقراطي" الذي حضر المركز وعاين ما حدث.
كلّ ذلك لم أستغرب منه، وإنني أتوقع منك الكثير من هذا التهالك في الخطاب والممارسة، لاسيما وأن الأخطاء والكوارث على يديك ليست قليلة وكنت في حديث معها أخيرا مع الشيخ سعيد النوري. الذي أستغربه فقط هو أن يستمر حديثك وخطبك إلى الناس هو ذاته.. حديث المطالبة بالكرامة وعدم القبول بالذل والمهانة!! إنها صور كاريكاتورية متكررة منك، ولطالما ضحكت عليها وتمنيت منك أن توقفها قليلا رحمةً في هذا الدين المحتجز في قبو السياسيين "الإسلاميين" فاقدي الميزان.



نتائج مطالبه بعمل و برغيف خبز !!!!!! .... ضرب و كسر اعناق .... تكسير فك ناشط حقوقي دولي معروف !!!! نائب رئيس جمعية حقوق الانسان !!!!!وووووو !!!!!



هناك تحركات شعبية قوية حالياً .... اول مسيرة قمنا بها هددوا بإنزال الجيش !!!!! و الله الجيش من اجل شباب يطالبون ببرلمان !!!!!! حتى المحترم وزير الخارجية الكويتي تدخل و هددنا !!!!!!!!!! نحذر المعارضة !!!!!!!!!!! و الله مسخرة


كأننا من كوكب ثاني و نطالب بحقوق من هم فوق القمر !!!!!!



ميرزا .

اتعلم لمادا نفس الاسلوب ؟؟!!!!!


لان النظام نظام اقلية ..... نظام سني ببلد 80% منه شيعة !!!!!! و يظلم الشيعة و يقتلهم و يستعين بالاجانب العرب الاندال من كل بقعة .


ميرزا

السلام عليكم .


الله يحفظكم اخواني .


و مادا بعد ؟؟!!!!


هدا سؤالك حبيبي ميلاد . انتم بلبنان دعمتكم ايران و سوريا . نحن بالبحرين محاطين بأنظمة شرسة جداً انظمة من اقوى الانظمة باالعالم .... مثل الشاه سابقاً فهم حلفاء الامريكان الاستراتجيين كما وصفتهم امريكا . ليس الامر سهل بالخليج .


تخيل ان نخرج بمسيرة فيهدد قائد الجيش بأنزال الجيش ان لم تتوقف المسيرات !!!!!!! لم يقل قوات مكافحة الشغب !!!! الجيش !!!!!! نحن بدولة اتعلم ان ملكها هدد بالصحف انه سيدمر قرية بالآلاف بأكملها !!!!!!! في احداث التسعينات و هناك و هناك ...... نحن نهدد بالصحف بالعلن و الكل يعرف و الدول الغريبة ساكته لان مزاج الشعب البحريني مزاج ثوري اسلامي و المشكلة ان الكل يعرف دلك .


مادا نستطيع ان نفعل غير التظاهرات بالآلاف كل شهر للمطالبة بالدستور .... اتعلم اننا ممنوعون من الجيش و الداخلية و الحرس الخاص !!!!!!! السلاح ليس بيد الشيعة و ليس بيد السنة .


النظام قائم على مجموعة من قطاع الطرق و الله عرب سورييون و هنود و با كستانيين و بوشيين و يمنيين و سودانيين و بيدهم السلاح ... مادا بيدنا ؟؟؟!!!!!


حاولنا قلب النظام بطرق عسكرية ففشلنا ..... اشرف على العملية المرجع المدرسي الموجود بالنجف لان هدا التيار كان تيار قوي جداً بالسبعينات ... و تراجع دوره لصالح دور الخمينية بالبحرين عند بروز الخميني .



دعائي .