بسمه تعالى
ورد عن الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه وآله) أنه قال: (فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها).
وحيث إن أفضل أمنية لدى المؤمن تحصيل رضا الله تعالى عنه، فإن الطريق لرضاه تعالى رضا أهل البيت (عليهم السّلام) وفي مقدمتهم الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) الذين فرض اللّه عزّ وجل مودتهم وولايتهم في الكتاب الكريم في قوله عز من قائل (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى) ومن أبرز مصاديق مودتهم اللازمة على كل مسلم وأقرب الطرق لتحصيل رضا الله تعالى في ضمن رضاهم (عليهم السّلام) الاهتمام بإحياء شعائرهم ونشر مظلوميتهم والمساهمة الفعالة في إقامة المآتم والتعازي بمناسبة أيام مصائبهم الأليمة، وفي طليعتها أيام شهادة المظلومة المقهورة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) فلا يسع المؤمن المتعلق بحب أهل البيت (عليهم السّلام) والراجي لشفاعتهم إلاّ المشاركة الفعالة في إحياء الأيّام الفاطمية بإظهار الحزن والجزع والتفاعل الكبير مع هذه المصيبة العظمى، ولا ينبغي لأي أحد من الموالين التخلف عن ذلك (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب) بل إن من القضايا الضرورية في هذا الزمان الإصرار الشديد على إبراز ما جرى على الصديقة الشهيدة (عليها السّلام) من حيف وظلم, احياءاً لأمر أهل البيت (عليهم السّلام) ودحضاً للشبهات ومنعاً لتشكيكات المرتابين وتسويلات الشياطين وحفظاً لمعالم المذهب والدين نسأل الباري تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بحبل ولاية المعصومين المتبرئين من أعداءهم والمشمولين برعايتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة.
والسلام على جميع الموالين ورحمة الله وبركاته.
ورد عن الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه وآله) أنه قال: (فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها).
وحيث إن أفضل أمنية لدى المؤمن تحصيل رضا الله تعالى عنه، فإن الطريق لرضاه تعالى رضا أهل البيت (عليهم السّلام) وفي مقدمتهم الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) الذين فرض اللّه عزّ وجل مودتهم وولايتهم في الكتاب الكريم في قوله عز من قائل (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى) ومن أبرز مصاديق مودتهم اللازمة على كل مسلم وأقرب الطرق لتحصيل رضا الله تعالى في ضمن رضاهم (عليهم السّلام) الاهتمام بإحياء شعائرهم ونشر مظلوميتهم والمساهمة الفعالة في إقامة المآتم والتعازي بمناسبة أيام مصائبهم الأليمة، وفي طليعتها أيام شهادة المظلومة المقهورة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) فلا يسع المؤمن المتعلق بحب أهل البيت (عليهم السّلام) والراجي لشفاعتهم إلاّ المشاركة الفعالة في إحياء الأيّام الفاطمية بإظهار الحزن والجزع والتفاعل الكبير مع هذه المصيبة العظمى، ولا ينبغي لأي أحد من الموالين التخلف عن ذلك (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب) بل إن من القضايا الضرورية في هذا الزمان الإصرار الشديد على إبراز ما جرى على الصديقة الشهيدة (عليها السّلام) من حيف وظلم, احياءاً لأمر أهل البيت (عليهم السّلام) ودحضاً للشبهات ومنعاً لتشكيكات المرتابين وتسويلات الشياطين وحفظاً لمعالم المذهب والدين نسأل الباري تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بحبل ولاية المعصومين المتبرئين من أعداءهم والمشمولين برعايتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة.
والسلام على جميع الموالين ورحمة الله وبركاته.