رايس تدعو إلى تغيير الديمقراطيات في الشرق الأوسط
وجهت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس نداء ملحا من اجل تغييرات ديموقراطية في الشرق الاوسط، واكدت للقادة العرب ان "الخوف من الخيارات الحرة لا يمكن ان يكون بعد الان مبررا لرفض الحرية".
ووجهت رايس هذا النداء في محاضرة تلقيها في الجامعة الاميركية في القاهرة بعيد الظهر ووزعت وزارة الخارجية الاميركية مقتطفات منها على الصحفيين. وقالت رايس، وفق نص المحاضرة التي دعي الى حضورها الف شخصية مصرية، "اننا نساند التطلعات الديموقراطية لكل الشعوب". واضافت "في مختلف انحاء الشرق الاوسط لم يعد ممكنا بعد الان ان يكون الخوف من الخيارات الحرة مبررا لرفض الحرية".
وتعد هذه اشارة قوية الى ان الولايات المتحدة لم تعد تقبل بحجج الحكومات العربية التي تلوح بخطر وصول تنظيمات اسلامية او قومية متشددة الى الحكم في حال اجراء اصلاح ديموقراطي جذري في العالم العربي.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش جعل من احلال الديموقراطية في العالم العربي احدى اولويات ولايته الثانية باعتبارها افضل وسيلة لمواجهة التطرف الاسلامي والارهاب.
وقالت رايس "هناك من يقولون ان الديموقراطية تقود الى الفوضى والصراع والارهاب والحقيقة ان العكس هو الصحيح: ان الحرية والديموقراطية تشكلان الفكر الوحيد الذي يملك قوة التغلب على الكراهية والانقسام والعنف".
ولكنها اكدت استمرار معارضة الولايات المتحدة لمشاركة حركات اسلامية في العملية السياسية مثل حزب الله الذي حقق نجاحا ملحوظا في الانتخابات اللبنانية الاخيرة وحماس التي يتوقع ان تحقق كذلك نجاحات خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة.
وقالت "ان النظام الديموقراطي لا يمكن ان يعمل اذا كانت بعض المجموعات تضع قدما في الساحة السياسية والقدم الاخرى في معسكر الارهاب".
وقد وصلت رايس قبيل ظهر اليوم الى القاهرة قادمة من شرم الشيخ حيث التقت الرئيس المصري حسني مبارك ودعته الى اجراء انتخابات رئاسية "حرة ونزيهة" في ايلول سبتمبر المقبل واكدت ان العالم كله "سيتابع ما يجري في مصر لانها دولة مهمة في المنطقة وهي منطقة تتغير بشكل كبير جدا".
ووصف مسؤول كبير طلب عدم ذكر اسمه يرافق رايس في جولتها في الشرق الاوسط محاضرة بوش بانها "بيان هام" ولكنه رفض الاجابة على سؤال حول ماذا يمكن ان يحدث لو ان الانتخابات المصرية لم تلب المعايير الديموقراطية الاميركية.
سورية
من جهة أخرى دعت رايس سورية الى "ان تأخذ بجدية التغييرات التي تجري في المنطقة" وذلك بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط في شرم الشيخ "قد كانت الولايات المتحدة واضحة للغاية بشان قلقها من السلوك السوري ونريد ان تاخذ سورية بجدية التغييرات التي تجري في المنطقة". واضافت "يجب ان توقف سورية دعمها للتنظيمات الرافضة للتسوية في النزاع العربي-الاسرائيلي"، مشيرة الى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ومؤكدة انها ما زالت لديها مكاتب في سورية .
وتابعت "يتعين على سورية ان تسيطر على حدودها وان تتاكد من ان حدودها لا تستخدم من قبل متمردين في العراق". والقت على سورية مسؤولية اخرى في مشكلات المنطقة اذ اكدت انها لم تسحب بشكل كامل قواتها ورجال امنها من لبنان.
وقالت "ينبغي على سورية ان تفي بشكل كامل بالتزاماتها بموجب قرار (الامم المتحدة) 1559 بشان لبنان فالشعب اللبناني يبدي رغبة في ان يكون له مستقبل مختلف تماما عما عاشه خلال الثلاثين سنة الاخيرة".
وكانت الامم المتحدة اوفدت الى لبنان مرة اخرة لجنة تقصي حقائق، بعد تقارير اشارت الى ان رجال امن سوريين مازالوا في لبنان وانهم متورطين في عمليات اغتيال في هذا البلد.
وجهت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس نداء ملحا من اجل تغييرات ديموقراطية في الشرق الاوسط، واكدت للقادة العرب ان "الخوف من الخيارات الحرة لا يمكن ان يكون بعد الان مبررا لرفض الحرية".
ووجهت رايس هذا النداء في محاضرة تلقيها في الجامعة الاميركية في القاهرة بعيد الظهر ووزعت وزارة الخارجية الاميركية مقتطفات منها على الصحفيين. وقالت رايس، وفق نص المحاضرة التي دعي الى حضورها الف شخصية مصرية، "اننا نساند التطلعات الديموقراطية لكل الشعوب". واضافت "في مختلف انحاء الشرق الاوسط لم يعد ممكنا بعد الان ان يكون الخوف من الخيارات الحرة مبررا لرفض الحرية".
وتعد هذه اشارة قوية الى ان الولايات المتحدة لم تعد تقبل بحجج الحكومات العربية التي تلوح بخطر وصول تنظيمات اسلامية او قومية متشددة الى الحكم في حال اجراء اصلاح ديموقراطي جذري في العالم العربي.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش جعل من احلال الديموقراطية في العالم العربي احدى اولويات ولايته الثانية باعتبارها افضل وسيلة لمواجهة التطرف الاسلامي والارهاب.
وقالت رايس "هناك من يقولون ان الديموقراطية تقود الى الفوضى والصراع والارهاب والحقيقة ان العكس هو الصحيح: ان الحرية والديموقراطية تشكلان الفكر الوحيد الذي يملك قوة التغلب على الكراهية والانقسام والعنف".
ولكنها اكدت استمرار معارضة الولايات المتحدة لمشاركة حركات اسلامية في العملية السياسية مثل حزب الله الذي حقق نجاحا ملحوظا في الانتخابات اللبنانية الاخيرة وحماس التي يتوقع ان تحقق كذلك نجاحات خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة.
وقالت "ان النظام الديموقراطي لا يمكن ان يعمل اذا كانت بعض المجموعات تضع قدما في الساحة السياسية والقدم الاخرى في معسكر الارهاب".
وقد وصلت رايس قبيل ظهر اليوم الى القاهرة قادمة من شرم الشيخ حيث التقت الرئيس المصري حسني مبارك ودعته الى اجراء انتخابات رئاسية "حرة ونزيهة" في ايلول سبتمبر المقبل واكدت ان العالم كله "سيتابع ما يجري في مصر لانها دولة مهمة في المنطقة وهي منطقة تتغير بشكل كبير جدا".
ووصف مسؤول كبير طلب عدم ذكر اسمه يرافق رايس في جولتها في الشرق الاوسط محاضرة بوش بانها "بيان هام" ولكنه رفض الاجابة على سؤال حول ماذا يمكن ان يحدث لو ان الانتخابات المصرية لم تلب المعايير الديموقراطية الاميركية.
سورية
من جهة أخرى دعت رايس سورية الى "ان تأخذ بجدية التغييرات التي تجري في المنطقة" وذلك بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط في شرم الشيخ "قد كانت الولايات المتحدة واضحة للغاية بشان قلقها من السلوك السوري ونريد ان تاخذ سورية بجدية التغييرات التي تجري في المنطقة". واضافت "يجب ان توقف سورية دعمها للتنظيمات الرافضة للتسوية في النزاع العربي-الاسرائيلي"، مشيرة الى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ومؤكدة انها ما زالت لديها مكاتب في سورية .
وتابعت "يتعين على سورية ان تسيطر على حدودها وان تتاكد من ان حدودها لا تستخدم من قبل متمردين في العراق". والقت على سورية مسؤولية اخرى في مشكلات المنطقة اذ اكدت انها لم تسحب بشكل كامل قواتها ورجال امنها من لبنان.
وقالت "ينبغي على سورية ان تفي بشكل كامل بالتزاماتها بموجب قرار (الامم المتحدة) 1559 بشان لبنان فالشعب اللبناني يبدي رغبة في ان يكون له مستقبل مختلف تماما عما عاشه خلال الثلاثين سنة الاخيرة".
وكانت الامم المتحدة اوفدت الى لبنان مرة اخرة لجنة تقصي حقائق، بعد تقارير اشارت الى ان رجال امن سوريين مازالوا في لبنان وانهم متورطين في عمليات اغتيال في هذا البلد.