تويت
اغتيل الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، جورج حاوي، في تفجير استهدف سيارته في حي "وطى المصيطبة" بالقرب من منزله بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وافادت تقارير اولية ان شخصا آخر أصيب بالتفجير.
كما اعلنت وسائل اعلام نقلا عن مصادر امنية ان العبوة الناسفة وهي مشابهة لتلك التي اغتيل فيها الصحفي سمير قصير وضعت تحت المقعد الامامي للسيارة وهي من نوع "مرسيدس" حيث يجلس حاوي.
وقالت فضائية “ال.بي.سي" ان التفجير تم لاسلكيا.
وكان حاوي من اشد المتحمسين للسياسية السورية خاصة في موقفها من القضية الفلسطينية واتفاق اوسلو والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قبل ان ينقلب خلال السنوات الاخيرة الى واحد من اشد المعارضين للنظام السوري.
وكان الحزب الشيوعي اقصى حاوي عن منصب الامين العام في الكونفرس الخامس للحزب الذي عقد في 1978، بعد احتجاجات شديدة من القاعدة الحزبية على سياسية حاوي الذي اتهم بانه حول الحزب الى تنظيم ملحق بحزب البعث السوري. وانه كان يقيم في دمشق اكثر مما كان يقيم في لبنان. كما انتقد حاوي بسبب نمط حياته المسرفة بالبذخ.
وانتخب الحزب في هذا الكونفرس الشيعي كريم مروة امينا عاما له.
ومارس النظام السوري ضغوطا شديدة على الحزب لابقاء حاوي في منصبه.
ودان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي اغتيال جورج حاوي.
وقال ميقاتي في اول تعليق رسمي على جريمة الاغتيال في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني اميل لحود " تبلغت الحادث المؤسف باغتيال حاوي "هذا المناضل التاريخي الوطني".
وقال ان " الدهشة والاستغراب سادت خلال اجتماعي مع لحود واصبنا بالذهول ونعلم ان عند كل انجاز تقوم به الدولة نرى من يريد التربص بالامن وارسال الرسائل".
واكد ميقاتي ان جميع اللبنانيين متمسكون بوحدتهم وبوطنهم وبالدولة اللبنانية.
وذكر انه اجرى الاتصالات لاجراء التحقيقات املا ان تؤدي الى حد ادنى من الاطمئنان.
وقال " انا مطمئن للوضع العام في لبنان ونحن نسعى لتكملة مسيرة السلم الاهلي".
ويعد الانفجار الذي ادى الى اغتيال حاوي قرب منزله في وطى المصيطبة والملاصق لمقر الحزب التقدمي الاشتراكي الثالث بعد جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في ال14 من شهر فبراير الماضي والثاني بعد اغتيال الصحافي سمير قصير في الثاني من الشهر الحالي.
ويأتي الانفجار بعد يومين فقط من انتهاء الانتخابات اللبنانية.
ومنذ اغتيال الحريري وقصير وحاوي وقعت خمسة انفجارت في مناطق سكانها من المسيحيين خلال ليالي 19 و23 و26 اذار/مارس الماضي والاول من ابريل والسادس من ايار/مايو الماضيين واودت بحياة ثلاثة اشخاص واصابة العديد من الاشخاص بالاضافة الى اضرار مادية جسيمة.
وافادت تقارير اولية ان شخصا آخر أصيب بالتفجير.
كما اعلنت وسائل اعلام نقلا عن مصادر امنية ان العبوة الناسفة وهي مشابهة لتلك التي اغتيل فيها الصحفي سمير قصير وضعت تحت المقعد الامامي للسيارة وهي من نوع "مرسيدس" حيث يجلس حاوي.
وقالت فضائية “ال.بي.سي" ان التفجير تم لاسلكيا.
وكان حاوي من اشد المتحمسين للسياسية السورية خاصة في موقفها من القضية الفلسطينية واتفاق اوسلو والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قبل ان ينقلب خلال السنوات الاخيرة الى واحد من اشد المعارضين للنظام السوري.
وكان الحزب الشيوعي اقصى حاوي عن منصب الامين العام في الكونفرس الخامس للحزب الذي عقد في 1978، بعد احتجاجات شديدة من القاعدة الحزبية على سياسية حاوي الذي اتهم بانه حول الحزب الى تنظيم ملحق بحزب البعث السوري. وانه كان يقيم في دمشق اكثر مما كان يقيم في لبنان. كما انتقد حاوي بسبب نمط حياته المسرفة بالبذخ.
وانتخب الحزب في هذا الكونفرس الشيعي كريم مروة امينا عاما له.
ومارس النظام السوري ضغوطا شديدة على الحزب لابقاء حاوي في منصبه.
ودان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي اغتيال جورج حاوي.
وقال ميقاتي في اول تعليق رسمي على جريمة الاغتيال في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني اميل لحود " تبلغت الحادث المؤسف باغتيال حاوي "هذا المناضل التاريخي الوطني".
وقال ان " الدهشة والاستغراب سادت خلال اجتماعي مع لحود واصبنا بالذهول ونعلم ان عند كل انجاز تقوم به الدولة نرى من يريد التربص بالامن وارسال الرسائل".
واكد ميقاتي ان جميع اللبنانيين متمسكون بوحدتهم وبوطنهم وبالدولة اللبنانية.
وذكر انه اجرى الاتصالات لاجراء التحقيقات املا ان تؤدي الى حد ادنى من الاطمئنان.
وقال " انا مطمئن للوضع العام في لبنان ونحن نسعى لتكملة مسيرة السلم الاهلي".
ويعد الانفجار الذي ادى الى اغتيال حاوي قرب منزله في وطى المصيطبة والملاصق لمقر الحزب التقدمي الاشتراكي الثالث بعد جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في ال14 من شهر فبراير الماضي والثاني بعد اغتيال الصحافي سمير قصير في الثاني من الشهر الحالي.
ويأتي الانفجار بعد يومين فقط من انتهاء الانتخابات اللبنانية.
ومنذ اغتيال الحريري وقصير وحاوي وقعت خمسة انفجارت في مناطق سكانها من المسيحيين خلال ليالي 19 و23 و26 اذار/مارس الماضي والاول من ابريل والسادس من ايار/مايو الماضيين واودت بحياة ثلاثة اشخاص واصابة العديد من الاشخاص بالاضافة الى اضرار مادية جسيمة.