إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المشاه البحريه بالعراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاه البحريه بالعراق

    مشاة البحرية يزعمون تحقيق أحدث نجاح بالعراق.. لكن الى متى؟



    عادت قوات مشاة البحرية الامريكية إلى الصحراء زاعمة تحقيق نجاح في اخر أكبر عملياتها العسكرية بالعراق لكن سكانا بالمدينة المدمرة التي تركها مشاة البحرية وراءهم يقولون ان المتمردين سوف يعودون.

    وبعد أربعة ايام من القصف والمعارك بالاسلحة من شارع الى شارع طهرت قوات مشاة البحرية الامريكية بلدة الكرابلة من المقاتلين الاجانب الذين اتخذوها قاعدة لهم. وبلدة الكرابلة هي محطة استراتيجية على الطريق بالقرب من المعبر الحدودي الرئيسي حيث يتدفق نهر الفرات من سوريا.

    وقال قائد مشاة البحرية الامريكية في العملية اللفتنانت كولونيل تيموثي موندي "العملية كانت ناجحة للغاية لاننا طهرنا (البلدة) من المسلحين ومخزونات الاسلحة. عثرنا على ادلة على وجود مقاتلين أجانب."

    لكن عملية الرمح خلفت وراءها معظم البلدة مدمرا. كما أن مشاة البحرية أنفسهم يقولون ان المسلحين سيعودون الى القتال في يوم اخر.

    وقال الكابتن توماس سيلبي ضابط المخابرات بالكتيبة "اذا كان ذلك هو الشيء الوحيد الذي فعلناه فاننا سنفقد هذه الحرب بسرعة. لكنه ليس الشيء الوحيد الذي نفعله.

    "نعم سيعودون خلال أسبوعين وسيعوضون خسائرهم. لكن ذلك جيد لاننا لا نضربهم في اسبوعين. اننا نضربهم في عامين."

    وقال محمد سولفيج (33 عاما) الذي يقع منزله في ضواحي البلدة قرب المنطقة التي دخل منها الامريكيون في البداية ان المسلحين سيعودون "بمجرد ان يغادر الامريكيون."

    واضاف "الناس يعانون. لقد فر معظمهم للعيش في الصحراء."

    وعلى عكس القوات الامريكية التي سيطرت العام الماضي على الفلوجة التي تعد معقلا للمتمردين تفتقر قوة مشاة البحرية المكونة من 20 الف جندي والتي تجوب المناطق الاخرى من محافظة الانبار الصحراوية الواسعة التي تمثل نحو ثلث اراضي العراق الى العدد الكافي للبقاء في مناطق بعد تطهيرها.

    وكانت نتيجة ذلك سلسلة من العمليات لتطهير معاقل للمسلحين على طول نهر الفرات والتي تنسحب في أعقابها قوات مشاة البحرية الى قواعدها. وتقع الكرابلة على الجانب الاخر من النهر حيث نفذت قوات مشاة البحرية عملية مصارع الثيران بداية مايو ايار الماضي.

    وهجوم الكرابلة الذي بدأ بضربات جوية والتقدم الى داخل البلدة من ناحية الجنوب في ساعة مبكرة من يوم الجمعة الماضي واستمر حتى غروب شمس أمس الاثنين كان ناجحا من الناحية العسكرية.

    ويقول سكان محليون ان معظم المدينة كان خاضعا لسيطرة مسلحين اجانب اقاموا نقاط تفتيش خاصة بهم وسط البلدة.

    وقال موندي ان قواته قتلت ما بين 45 و 50 مسلحا وهي تقديرات غير معقولة في وقت يستحيل فيه التحقق منها. وشاهد مراسل رويترز خمس جثث لمسلحين واستمع الى بيانات تفصيلية من افراد من مشاة البحرية حول معارك قتل فيها مزيد من المسلحين.

    وتم تحرير أربعة عراقيين من زنزانة قالوا انهم تعرضوا للتعذيب داخلها. واكتشفت كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات وأدوات لصناعة القنابل في منازل في احدى المرات اضافة الى عدد من جوازات سفر صدرت من الجزائر وليبيا والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس.

    وكان بداخل احد الجوازات تذكرة وبطاقة صعود للطائرة تشير الى ان حاملها سافر على الخطوط الجوية العربية الليبية الى دمشق قادما من طرابلس في الاول من يونيو حزيران مما يدعم مزاعم واشنطن بأن سوريا تسمح للمسلحين الاجانب بالمرور عبرها الى العراق.

    لكن كانت هناك تكلفة للهجوم. وقال موندي ان احد جنود مشاة البحرية قتل واصيب ستة اخرون. وقتلت قواته ثلاثة مدنيين واصابت اثنين في معركة بالاسلحة يوم الجمعة ولم يقدم احصاء حول عدد المدنيين الذين ربما اصيبوا جراء الضربات الجوية أو القصف بالمدفعية من مسافات بعيدة رغم ان أجزاء كبيرة من البلدة هجرها سكانها قبل وصول القوات الامريكية.

    وقال حمدي الالوسي كبير طاقم الاطباء في المستشفى الرئيسي بالقائم انه أحصى 17 جثة لمدنيين في الايام الاخيرة.

    وتعرض كل منزل بالبلدة للتفتيش والذي كان يتم عادة بعد نسف بوابته الامامية بالمتفجرات. وتم تفجير مخزونات الاسلحة في موقعها مما أدى الى تدمير منازل حولها.

    كما دمرت شوارع باكملها بما فيها أحد الشوارع الذي أطلق عليه مشاة البحرية اسم شارع لويزيانا واخر أطلقوا عليه اسم زقاق المجاهدين.

    ويقول مشاة البحرية ان التدمير هو الثمن الذي ينبغي دفعه لتفكيك المسلحين المسؤولين عن حملة تفجيرات انتحارية ازدادت سوءا خلال الشهرين الماضيين منذ تشكلت حكومة عراقية جديدة وتقتل حاليا عشرات المدنيين بشكل شبه يومي في معظم انحاء العراق.

    ويأمل مشاة البحرية أن يصبحوا قريبا غير مضطرين لمغادرة بلدات بمجرد قيامهم بتطهيرها.

    وشاركت مجموعة من 100 جندي عراقي مدربين حديثا 1000 جندي أمريكي قاموا بعملية الرمح وهم اجمالي القوات المحلية التي عمل مشاة البحرية معها حتى الان.

    وقال سيلبي "خلال عامين أو ربما عام وستة اشهر سيكون هناك جيش عراقي أو قوات أمن عراقية ستأتي الى هنا وتبقي في المناطق التي نطرد المسلحين منها. سيروق ذلك للسكان المحليين."

    لكن هذا اليوم لا يمكن ان ياتي قريبا وفقا لما يقوله سليمان سالم حسين (39 عاما) الذي قال ان ابنة اخية علا البالغة من العمر تسع سنوات قتلت يوم الجمعة عندما اصابت قذيفة امريكية البيت.

    وقال "لا نريد أحدا. لا نريد أمريكيين أو مسلحين. ما نريده هو حكومة. جيش. مراكز شرطة... اننا نريد مدينة."
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X