إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كرامة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء " ع "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرامة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء " ع "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    ننقل هذه الكرامةً والتي كُتبت بقلم مفجرالثوره في 27-12-2002 بشبكة هجر الثقافية و نحن على أعتاب ذكراها لنعرف ولو جزء قليل من فضلها والذي مازلنا مقصرون فيه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أذكر لكم قصة الوالدة العزيزة حين كان عمرها 15 سنة وهي متزوجة ولها طفلة أيضاً:
    حجت في تلك السنة مع أبيها رحمة الله عليه وبعد إنهاء مراسم الحج توجهوا نحو المدينة المنورة لزيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وزيارة الإئمة المعصومين عليهم السلام.

    جاءت الوالدة العزيزة لزيارة الرسول صلى الله عليه وآله فتوجهت ظنا منها بأن السيدة الزهراء عليها السلام مدفونة قرب رسول الله صلى الله عليه وآله، وما إن لمست الظريح الشريف حتى جاء الملعون وضربها
    فما تمالك أباها رحمة الله عليه أن يرى إبنته الوحيدة وعي تضرب حتى جاء إليها يدافع عنها وضرب هو الآخر ضربا بما فيه هو من الضعف.

    فرجعت الوالدة العزيزة إلى أرض الوطن وبها غصة وحرقة لعدم زيارة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وفي اليلة التي باتت فيها رأت هذه الرؤية:

    كأنها قد عادت إلى أرض المدينة تزور الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، ولكنها رأت شيخا كبيراُ جالساً فقالت له "هل لي أن أزور قبر السيدة الزهراء عليها السلام؟
    فقال لها: نعم
    فقالت : وهل تدل القبر
    فقال : بلى
    فقالت : إذا دلني على القبر

    تقول الوالدة العزيزة:
    فأخذ يمشي وأنا أمشي خلفه وإذا نحن بباب ففتحه وإذا هو مثل السرداب فنزلنا فيه
    وتضيف الوالة قائلة فعددت أدراجه فإذا هي 100 درجة

    وما أن وصلنا للأسفل، قلت له أين القبر؟
    فقال القبر هنا إنظري
    وأمعنت النظر وإذا بثقب صغير فنظرت منه وإذا بها ترى قبراُ عظيما منيراً كأنه القنديل يشع حتى يغشى على البصر نورُه
    فسألته هل هذا هو قبر الزهراء عليها السلام
    فقال بلى

    فيحنها لم تتمالك والدتي نفسها حتى قالت له بالله عليك أريد أن أدخل
    فقال لها لا يمكنك لأنه ما إن تدخلي لن تخرجي
    فقالت : وإن
    فقال : لا يمكنك الدخول
    فقال : إن كان ولا بد فسأقول أصلي لربي عند قبرها
    فقال لها: لك ذلك

    تقول الوالدة العزيزة:
    صليت ما شاء الله
    فلفت إنتباهي شيء، فأمعنت النظر وإذا بثلاث رجال معلقين على جدار هناك وهم يلوون برقابهم وروسهم يمنة ويسرى مسودة وجوههم ودخان يخرج من تحت أرجلهم "وليس نار" أراها بل مجرد الدخان الأسود

    فقلت للشيخ الكبير، من هؤلاء؟
    فقال لي: هؤلاء هم من ظلمها

    فقلت بالله عليك أخبرني من هم وما فعلوا

    تقول الوالدة العزيزة:
    والله عدهم واحداُ واحداً وذكر ما فعلوا للزهراء عليه السلام

    فقتل له إلى متى وهم هكذا يعذبون؟

    فقال إلى يوم القيامة

    فقلت بلى والله زدهم

    فتقول:
    رجعت وصليت ما شاء الله
    وشكرت ذلك الشيخ الكبير وودعني ودعا لي بالخير

    فأستيقظت من نومي حينها وأنا مسرورة مستبشرة بأني زرت الزهراء عليها السلام ورايت عذاب من عاداها وظلمها فشفيت بذلك الحرفة والغصة التي في قلبي


    ثبتنا الله وأياكم على ولايتهم والبراءة من أعدائهم


    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X