المشاركة الأصلية بواسطة المحب للسنَه
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) الاحزاب
افتتح كلامى بهذه الآية التى عندما نزلت سال الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يارسول الله عرفنا كيف نسلم عليك و لكن كيف نصلى عليك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
قولوا اللهم صلى على محمد وآل محمد
كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم
وبارك على محمد وآل محمد
كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
نلاحظ ان الصلاة على النبى محمد( صلى الله عليه وآله وسلم) لا تتم الا ومعها الآل ( آل محمد )
كما ان الصلاة على النبى ابراهيم( عليه السلام) لاتتم الا ومعها الآل( آل ابراهيم)
المقطوع به في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام): إن الآل المقصودين في الصلاة هم (المعصومون من أهل بيته، إذ لا تجب الصلاة على غيرهم)(تذكرة الفقهاء : 3/234.) وهذا أشبه ما يكون بضروريات هذا المذهب التي تستغني عن الإثبات والبرهنة، وتؤيده عشرات الأحاديث المروية في المصادر السنّية عن الرسول (صلى الله عليه وآله)، كمسند أحمد، والمستدرك على الصحيحين، والدر المنثور للسيوطي، وكنز العمال، ومجمع الزوائد، حيث تدل جميعاً على أن آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) هم فاطمة وعلي والحسن والحسين(قام المرحوم الفيروز آبادي بجمع شطر من هذه الأحاديث في كتابه فضائل الخمسة من الصحاح الستّة : 1/219 ـ 222.)، منها ما رواه الإمام أحمد في مسنده، أن النبي (صلى الله عليه وآله) جمع فاطمة وعلياً والحسن والحسين، وألقى عليهم كساءاً، ثم وضع يده على الكساء، ثم قال: (اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد إنّك حميد مجيد)(مسند أحمد : 6/323.).
آية المباهلة: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) آل عمران/ 61.
ففي أسباب نزول هذه الآية الكريمة، قال المفسرون وأولو العلم القرآني إنها نزلت عندما اتفق نصارى نجران مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبتهل كلا الطرفين إلى الله تعالى، أن يهلك مَن كان على الباطل في دعوته واعتقاده، وخرج الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) بأهل بيته:
وأنت ترى أن الآية الكريمة عبرت عن الحسين (عليه السلام) بالأبناء
وعن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) ((بأنفسنا))
أما فاطمة، فقد مثلت نساء المسلمين جميعاً في ذلك، كما وردت بلفظ ((نساءنا))
الأمر الذي يشير بصراحة إلى ما يحظى به أهل بيت الرسالة (عليه السلام)
من مقام كريم عند الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم)
آية المودة: ( ... قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) الشورى/ 23.
قال المفسرون إن الآية نزلت في
(قال لما نزل: قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربي. قالوا: يا رسول الله، مَن قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟
قال: علي وفاطمة وابناهما.
فتحصل من ذلك ثبوت مطلوبية الصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله) في كل آن، ووجوبها في التشهدين من الصلاة، ومن هنا يتضح بطلان الصلاة التي لم يرد فيها الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله).
كما تحصل أيضاً أن المقصود بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) هي ما ذكر فيها أهل بيته معه، وأن الصلاة الخالية من ذكرهم (عليهم السلام) صلاة سمّاها الرسول (صلى الله عليه وآله) بالصلاة البتراء، وقد نهى عنها الرسول نفسه، وبالتالي فالفريضة الخالية من ذكرهم (عليهم السلام) كالخالية من ذكره (صلى الله عليه وآله) أصلاً.
وكلتاهما محكوم عليهما بالبطلان، كما قال الإمام الشافعي:
اذن نحن هذا اعتقادنا وان هؤلاء من ندين الله بهم ونعتقد بافضليتهم على جميع الناس ونعتقد بولايتهم وامامتهم وهذا اعتقادنا فلا تلومونا ولوموا انفسكم .
ان كنتم على الحق ولا تعتقدون بامامة وولاية اهل البيت فهنيئا لكم يا اهل السنة وان الحق مع غير العترة الطاهرة فلا شان لنا بكم انتم لكم اعمالكم ونحن لنا اعمالنا والله هو من يقول الحق وهو يهدى السبيل .
واحببت ان ارد على الزميل العضو ( المحب للسنة ) ليس بكلامى وانما بكلام الله الذى لا يعلى عليه وفيه من المعانى والدلائل التى يشعر بها من يقرا هذه الآيات وابدا :
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) الاعراف
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) سورة النساء آية 124
( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون )سورة النحل آية 97
(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما) سورة طه آية 112
(فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وانا له كاتبون) سورة الأنبياء آية 94
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)الاحزاب
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58)
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) سورة إبراهيم آية 42
(اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) سورة هود آية 16
(والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة حبطت اعمالهم هل يجزون الا ما كانوا يعملون) سورة الأعراف آية 147
(فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) سورة الأعراف آية 118
(ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون) سورة الأنعام آية 132
(قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا) سورة الإسراء آية 84
(ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا) سورة الإسراء آية 9
(من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون) سورة القصص آية 84
(يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا) سورة الأحزاب آية 30
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) سورة التحريم آية 10
(وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) سورة التحريم آية 11
(ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )سورة البقرة آية 159
(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) التحريم
(اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا) سورة النساء آية 52
(وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا وماواكم النار وما لكم من ناصرين) سورة العنكبوت آية 25
(اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب ) سورة البقرة آية 166
(وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار) سورة البقرة آية 167
(وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم) سورة التوبة آية 114
(قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبرانا اليك ما كانوا ايانا يعبدون) سورة القصص آية 63
واخيرا اقول للاخت الفاضلة الكريمة الكربلائية الحسينية يا اختى قرى عينا فمن يكون مع محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين (وهم رسول الله و على وفاطمة وابناهما ) فلا يخاف ظلما ولا هضما.
وكما قال القرآن
افتتح كلامى بهذه الآية التى عندما نزلت سال الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يارسول الله عرفنا كيف نسلم عليك و لكن كيف نصلى عليك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
قولوا اللهم صلى على محمد وآل محمد
كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم
وبارك على محمد وآل محمد
كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
نلاحظ ان الصلاة على النبى محمد( صلى الله عليه وآله وسلم) لا تتم الا ومعها الآل ( آل محمد )
كما ان الصلاة على النبى ابراهيم( عليه السلام) لاتتم الا ومعها الآل( آل ابراهيم)
من هم آل محمد ؟
المقطوع به في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام): إن الآل المقصودين في الصلاة هم (المعصومون من أهل بيته، إذ لا تجب الصلاة على غيرهم)(تذكرة الفقهاء : 3/234.) وهذا أشبه ما يكون بضروريات هذا المذهب التي تستغني عن الإثبات والبرهنة، وتؤيده عشرات الأحاديث المروية في المصادر السنّية عن الرسول (صلى الله عليه وآله)، كمسند أحمد، والمستدرك على الصحيحين، والدر المنثور للسيوطي، وكنز العمال، ومجمع الزوائد، حيث تدل جميعاً على أن آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) هم فاطمة وعلي والحسن والحسين(قام المرحوم الفيروز آبادي بجمع شطر من هذه الأحاديث في كتابه فضائل الخمسة من الصحاح الستّة : 1/219 ـ 222.)، منها ما رواه الإمام أحمد في مسنده، أن النبي (صلى الله عليه وآله) جمع فاطمة وعلياً والحسن والحسين، وألقى عليهم كساءاً، ثم وضع يده على الكساء، ثم قال: (اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد إنّك حميد مجيد)(مسند أحمد : 6/323.).
آية المباهلة: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) آل عمران/ 61.
ففي أسباب نزول هذه الآية الكريمة، قال المفسرون وأولو العلم القرآني إنها نزلت عندما اتفق نصارى نجران مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبتهل كلا الطرفين إلى الله تعالى، أن يهلك مَن كان على الباطل في دعوته واعتقاده، وخرج الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) بأهل بيته:
علي وفاطمة والحسن والحسين،
دون سواهم من البشر للمباهلة، وحين رأى النصارى الوجوه الزكية التي خرج بها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) لمباهلتهم اعتذروا للرسول( صلى الله عليه وآله وسلم) عن مباهلته، وأذعنوا لسلطان دولته بدفعهم الجزية ...وأنت ترى أن الآية الكريمة عبرت عن الحسين (عليه السلام) بالأبناء
وعن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) ((بأنفسنا))
أما فاطمة، فقد مثلت نساء المسلمين جميعاً في ذلك، كما وردت بلفظ ((نساءنا))
الأمر الذي يشير بصراحة إلى ما يحظى به أهل بيت الرسالة (عليه السلام)
من مقام كريم عند الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم)
آية المودة: ( ... قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) الشورى/ 23.
قال المفسرون إن الآية نزلت في
علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)
، ففي الصحيحين ومسند أحمد بن حنبل وتفسير الثعلبي، وتفسير الطبرسي، عن ابن عباس: (قال لما نزل: قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربي. قالوا: يا رسول الله، مَن قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟
قال: علي وفاطمة وابناهما.
فتحصل من ذلك ثبوت مطلوبية الصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله) في كل آن، ووجوبها في التشهدين من الصلاة، ومن هنا يتضح بطلان الصلاة التي لم يرد فيها الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله).
كما تحصل أيضاً أن المقصود بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) هي ما ذكر فيها أهل بيته معه، وأن الصلاة الخالية من ذكرهم (عليهم السلام) صلاة سمّاها الرسول (صلى الله عليه وآله) بالصلاة البتراء، وقد نهى عنها الرسول نفسه، وبالتالي فالفريضة الخالية من ذكرهم (عليهم السلام) كالخالية من ذكره (صلى الله عليه وآله) أصلاً.
وكلتاهما محكوم عليهما بالبطلان، كما قال الإمام الشافعي:
يا آل بـــيـــت رســـول الله حـــبّـــكـم
فـــرض من الله فـــي القــرآن أنزله
كفـــاكـــم مـــن عـــظيـــم القدر انّكم
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
فـــرض من الله فـــي القــرآن أنزله
كفـــاكـــم مـــن عـــظيـــم القدر انّكم
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
اذن نحن هذا اعتقادنا وان هؤلاء من ندين الله بهم ونعتقد بافضليتهم على جميع الناس ونعتقد بولايتهم وامامتهم وهذا اعتقادنا فلا تلومونا ولوموا انفسكم .
ان كنتم على الحق ولا تعتقدون بامامة وولاية اهل البيت فهنيئا لكم يا اهل السنة وان الحق مع غير العترة الطاهرة فلا شان لنا بكم انتم لكم اعمالكم ونحن لنا اعمالنا والله هو من يقول الحق وهو يهدى السبيل .
واحببت ان ارد على الزميل العضو ( المحب للسنة ) ليس بكلامى وانما بكلام الله الذى لا يعلى عليه وفيه من المعانى والدلائل التى يشعر بها من يقرا هذه الآيات وابدا :
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) الاعراف
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) سورة الزلزلة آية 7
(ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) سورة الزلزلة آية 8
(ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) سورة الزلزلة آية 8
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) سورة النساء آية 124
( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون )سورة النحل آية 97
(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما) سورة طه آية 112
(فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وانا له كاتبون) سورة الأنبياء آية 94
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)الاحزاب
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58)
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) سورة إبراهيم آية 42
(اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) سورة هود آية 16
(والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة حبطت اعمالهم هل يجزون الا ما كانوا يعملون) سورة الأعراف آية 147
(فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) سورة الأعراف آية 118
(ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون) سورة الأنعام آية 132
(قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا) سورة الإسراء آية 84
(ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا) سورة الإسراء آية 9
(من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون) سورة القصص آية 84
(يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا) سورة الأحزاب آية 30
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) سورة التحريم آية 10
(وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) سورة التحريم آية 11
(ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )سورة البقرة آية 159
(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) التحريم
(اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا) سورة النساء آية 52
(وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا وماواكم النار وما لكم من ناصرين) سورة العنكبوت آية 25
(اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب ) سورة البقرة آية 166
(وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار) سورة البقرة آية 167
(وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم) سورة التوبة آية 114
(قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبرانا اليك ما كانوا ايانا يعبدون) سورة القصص آية 63
واخيرا اقول للاخت الفاضلة الكريمة الكربلائية الحسينية يا اختى قرى عينا فمن يكون مع محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين (وهم رسول الله و على وفاطمة وابناهما ) فلا يخاف ظلما ولا هضما.
وكما قال القرآن
( والوزن يوم اذن الحق )
تعليق