من كتاب الروضة من الكافي للكليني
(( عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و عنده أبو حنيفة فقلت له : جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال لي يا ابن مسلم هاتها إن العالم بها جالس و أومأ بيده إلى أبي حنيفة فقلت: رأيت ك أني دخلت داري و إذا أهلي قد خرجت فكسرت جوزا كثيرا ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا فقال أبو حنيفة: أنت رجل تخاصم وتحاول لئاما في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها ان شاء الله فقال أبو عبد الله: أصبت والله يا أبا حنيفة.
قال ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت له: جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب فقال : يا بن مسلم لا يسوؤك الله فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره قال فقلت له جعلت فداك فقولك : أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ؟ قال : نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ))
فما الذي دفع الإمام لهذا؟!
(( عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و عنده أبو حنيفة فقلت له : جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال لي يا ابن مسلم هاتها إن العالم بها جالس و أومأ بيده إلى أبي حنيفة فقلت: رأيت ك أني دخلت داري و إذا أهلي قد خرجت فكسرت جوزا كثيرا ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا فقال أبو حنيفة: أنت رجل تخاصم وتحاول لئاما في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها ان شاء الله فقال أبو عبد الله: أصبت والله يا أبا حنيفة.
قال ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت له: جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب فقال : يا بن مسلم لا يسوؤك الله فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره قال فقلت له جعلت فداك فقولك : أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ؟ قال : نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ))
فما الذي دفع الإمام لهذا؟!
تعليق