يروى انه كان رجل من الشيعه المخلصين يقال له عبدالله بن شبيب و هو في بلد الهند, و كان كل سنه يقيم مأتم الحسين (ع) في ايام عاشوراء
و ينفق ماله في حب الحسين (ع) و في يوم من الايام خرج ملك تلك البلده الى نزهة
إليه فمر مع حجابه و رؤساء عشيرته على بيت ذلك الرجل المحب و اذا هو بالضجه و البكاء و النحيب عند ذلك نفرت به فرسه و رمت به الى الارض فقال:
ما هذا المنكر الذي في بلدنا؟ فقالو: هذا عبدالله بن شبيب يزعم انه يحب الحسين (ع) و يقيم المأتم لاجله و ينفق ماله في حبه فعاد الملك الى منزله و
هو غضبان فامر باحضاره فاحضر بين يديه فامر بقتله فقال له: بعض من حضر: ايها الملك خذ ماله و اطلق سبيله فامر باخذ ما في بيته
و عندما عاد الى منزله لم ير فيه قليل ولا كثير فجعل يلطم على راسه بيده و ينادي و أماماه واحسيناه فاخذ يبكي بكاء شديد
فاقبلت زوجته فقالت: طب نفسا و قر عينا الساعه امضي الى ابنك و اقول له ان ابيك يريد بيعك في حب الحسين(ع) و اسمع منه ما يقول
فقال لها: يا امه الله افعلي ما تريدين فمضت الى ابنها و هو نائم فقالت له: اجلس لا نامت عيناك فايقظته من نومه و هي تبكي
و اخبرته ثم قامت من عند ابنها و اقبلت الى زوجها فاخبرته بالخبر فسر بذلك سرورا عظيما
و في الصبح اقبل على ابنه ووضع في حلقه حبلا و مضى به الى السوق فلما كان في اثناء الطريق قال الرجل
الى ولده:يا ولدي اذا اقبل الشاري ليشتريك من عندي لا تقل له هذا والدي قال:فبينما هم كذلك في كلام واذا بفارس قد اقبل عليهم
و قال:الى اين يابن شبيب تمضي بهذا الغلام؟
قال:اريد ان ابيعه فاني محتاجا الى ثمنه قال له:فبكم تبيعه؟ قال: بستمائه دينار قال قد شريته من عندك فنفذ اليه الدراهم و اخذ ذلك الفارس بيد الغلام
و مضى به قال و اما ما كان من امر عبدالله بن شبيب فانه مضى الى السوق و اخذ كل ما يحتاجه اليه المأتم و رجع الى منزله و
اما ما كان من امر الغلام فانه لما فارقه ابوه جعل ينظر يمينا و شمالا فلم ير اباه فجرت عيناه بالدموع فالتفت اليه الفارس
و قال له:اياها الغلام ما الذي يبكيك؟ اتبكي على ابيك لانه فارقك؟ فقال الغلام ليس هو ابي و انما هو احسن الي التربيه
وها انا ابكي على فراقه فقال له:ليس هو بمولاك و انما هو ابيك و باعك لاجلي و انا الحسين ابن علي ابن ابي طالب(ع)
و لكن يا ولدي ارجع الى ابيك و امك و بشرهما بالجنه وقل لهما:ان مالهما يرجع اليهما انشاء الله ثم ان الحسين جعل يبكي ثم ذلك الغلام
ودع الحسين(ع) و رجع الى ابيه واما ما كان من امه و ابيه فانهما ما برحا فرحين باقامه العزاء و المأتم و بينما هم كذلك
فاذا بابنهم قد اقبل فقالت المرأة لزجها ابن شبيب:هذا ابننا قد رجع الينا فلعله قد هرب من مولاه و انت قد صرفت في دراهم فواخجلتنا اذا اتنا التاجر يريد الدراهم
, فنادى ابن شبيب وااماماه واحسيناه ....فقال يا ولدي ما الذي ردك فقال الغلام لقد شراني غريب الغاضريه ....
][اترجو امة قتلت حسين شفاعة جده يوم الحساب]]
و ينفق ماله في حب الحسين (ع) و في يوم من الايام خرج ملك تلك البلده الى نزهة
إليه فمر مع حجابه و رؤساء عشيرته على بيت ذلك الرجل المحب و اذا هو بالضجه و البكاء و النحيب عند ذلك نفرت به فرسه و رمت به الى الارض فقال:
ما هذا المنكر الذي في بلدنا؟ فقالو: هذا عبدالله بن شبيب يزعم انه يحب الحسين (ع) و يقيم المأتم لاجله و ينفق ماله في حبه فعاد الملك الى منزله و
هو غضبان فامر باحضاره فاحضر بين يديه فامر بقتله فقال له: بعض من حضر: ايها الملك خذ ماله و اطلق سبيله فامر باخذ ما في بيته
و عندما عاد الى منزله لم ير فيه قليل ولا كثير فجعل يلطم على راسه بيده و ينادي و أماماه واحسيناه فاخذ يبكي بكاء شديد
فاقبلت زوجته فقالت: طب نفسا و قر عينا الساعه امضي الى ابنك و اقول له ان ابيك يريد بيعك في حب الحسين(ع) و اسمع منه ما يقول
فقال لها: يا امه الله افعلي ما تريدين فمضت الى ابنها و هو نائم فقالت له: اجلس لا نامت عيناك فايقظته من نومه و هي تبكي
و اخبرته ثم قامت من عند ابنها و اقبلت الى زوجها فاخبرته بالخبر فسر بذلك سرورا عظيما
و في الصبح اقبل على ابنه ووضع في حلقه حبلا و مضى به الى السوق فلما كان في اثناء الطريق قال الرجل
الى ولده:يا ولدي اذا اقبل الشاري ليشتريك من عندي لا تقل له هذا والدي قال:فبينما هم كذلك في كلام واذا بفارس قد اقبل عليهم
و قال:الى اين يابن شبيب تمضي بهذا الغلام؟
قال:اريد ان ابيعه فاني محتاجا الى ثمنه قال له:فبكم تبيعه؟ قال: بستمائه دينار قال قد شريته من عندك فنفذ اليه الدراهم و اخذ ذلك الفارس بيد الغلام
و مضى به قال و اما ما كان من امر عبدالله بن شبيب فانه مضى الى السوق و اخذ كل ما يحتاجه اليه المأتم و رجع الى منزله و
اما ما كان من امر الغلام فانه لما فارقه ابوه جعل ينظر يمينا و شمالا فلم ير اباه فجرت عيناه بالدموع فالتفت اليه الفارس
و قال له:اياها الغلام ما الذي يبكيك؟ اتبكي على ابيك لانه فارقك؟ فقال الغلام ليس هو ابي و انما هو احسن الي التربيه
وها انا ابكي على فراقه فقال له:ليس هو بمولاك و انما هو ابيك و باعك لاجلي و انا الحسين ابن علي ابن ابي طالب(ع)
و لكن يا ولدي ارجع الى ابيك و امك و بشرهما بالجنه وقل لهما:ان مالهما يرجع اليهما انشاء الله ثم ان الحسين جعل يبكي ثم ذلك الغلام
ودع الحسين(ع) و رجع الى ابيه واما ما كان من امه و ابيه فانهما ما برحا فرحين باقامه العزاء و المأتم و بينما هم كذلك
فاذا بابنهم قد اقبل فقالت المرأة لزجها ابن شبيب:هذا ابننا قد رجع الينا فلعله قد هرب من مولاه و انت قد صرفت في دراهم فواخجلتنا اذا اتنا التاجر يريد الدراهم
, فنادى ابن شبيب وااماماه واحسيناه ....فقال يا ولدي ما الذي ردك فقال الغلام لقد شراني غريب الغاضريه ....
][اترجو امة قتلت حسين شفاعة جده يوم الحساب]]