إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيد حسن نصرالله افتتح اعمال النيابيه للكتله (الوفاء للمقاومه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد حسن نصرالله افتتح اعمال النيابيه للكتله (الوفاء للمقاومه)

    اكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان المقاومة وحزبها ونوابها مصممون على الانفتاح والتواصل مع الجميع في لبنان، من اجل المصالحة ولم الشمل والتعاون لمواجهة مشاريع بعث الفتن والكانتونات والتقسيم، ومصممون ايضا على الدفاع عن مصالح الناس وحماية المقاومة والوطن في آن واحد
    على صعيد آخر وفي فلسطين المحتلة أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العدو الصهيوني أعلن بشكل واضح الحرب على حركة الجهاد الإسلامي وقادتها وكوادرها حيث اعتقل أكثر من 300 مجاهد من أبناء الجهاد خلال الشهرين الماضيين لافتة إلى إن أي حماقة للعدو الصهيوني قد تطال قادة ومجاهدي الشعب الفلسطيني ستقابل برد مزلزل من خلال قاعدة الهدوء بالهدوء والخرق بالرد.

    السيد نصر الله افتتح اعمال الدورة النيابية لكتلة "الوفاء للمقاومة"
    دعم ترشيح الرئيس بري والدفاع عن مصالح الناس وحماية المقاومة والوطن(1)
    اصدرت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية بيانا أعلنت فيه أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله افتتح أمس، اعمال الدورة النيابية للكتلة، في حضور نائبه الشيخ نعيم قاسم ورئيس الكتلة النائب محمد رعد واعضائها.
    وأشار البيان الى ان السيد نصرالله "أعرب في مستهل اللقاء، عن اعتزازه بشعبنا الوفي الذي عبر عن نفسه الكبيرة ومحبته العارمة للحزب ومرشحيه، الامر الذي يرتب علينا مسؤولية اكبر تجاه الناس والوطن. وعرض لاجواء الاستحقاق الانتخابي وما تخلله من شعارات حرص الحزب على ان يوجه الاهتمام الشعبي نحو القضية الاشرف والاهم وهي قضية المقاومة وخيارها وحمايتها وقضية توحيد البلد والعمل على مواجهة الفتنة التي يتعرض لها في هذه المرحلة".
    اضاف البيان: "اكد السيد نصرالله ان المقاومة وحزبها ونوابها مصممون على الانفتاح والتواصل مع الجميع في لبنان، من اجل المصالحة ولم الشمل والتعاون لمواجهة مشاريع بعث الفتن والكانتونات والتقسيم، ومصممون ايضا على الدفاع عن مصالح الناس وحماية المقاومة والوطن في آن واحد".
    وتوجه السيد نصرالله الى النواب "بتأكيد ضرورة الحضور بين الناس والتواصل الدائم معهم وتجنب مواطن الشبهات، ليبقى نوابنا معالم للعمل السياسي النظيف". وبعد ان بين طبيعة التحالف ومحاورها "تمنى لنواب الكتلة التوفيق للنهوض بمسؤوليتهم التاريخية والوطنية الكبرى، خصوصا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد".
    وختم البيان: "اكدت الكتلة التزامها بتوجيهات السيد نصرالله وقيادته الوطنية الحكيمة وتداولت في توزيع اعضائها على اللجان النيابية لاحقا، واتخذت قرارا بدعم ترشيح الرئيس نبيه بري مجددا الى رئاسة المجلس النيابي ونددت بالجريمة النكراء التي استهدفت السيد جورج حاوي احد اركان العمل الوطني النضالي في لبنان".

    رعد: ترشحي لرئاسة المجلس غير وارد "حتى اللحظة"(2)
    أكد النائب محمد رعد ان موضوع ترشحه لرئاسة مجلس النواب غير وارد "حتى اللحظة"، مشيراً الى تأييد حزب الله ترشح الرئيس نبيه بري. تحدث رعد الى "وكالة الأنباء المركزية"، فقال ان "الامور تتقلب بسرعة فائقة في البلاد وكل لحظة تطرأ تحولات، انما في جميع الاحوال غير وارد عني ولا عند أحد في الكتلة الترشح لرئاسة المجلس".
    وعن اسباب التمسك برئيس المجلس نفسه منذ 13 عاماً قال: "الطائفة الشيعية تضم وفرة من الزعامات والشخصيات المرموقة، الا ان طبيعة المرحلة تقتضي التعامل معها بقدرها، فلكل مرحلة رجالاتها".
    واكد انه "راهناً يصير البحث في قضية رئاسة الجلس. وبعد ذلك سنتخذ موقفاً بالنسبة الى رئاسة الحكومة. ليس لدينا "فيتو" على احد وخصوصاً بالنسبة الى الرئيس نجيب ميقاتي. لكن الامور ستتبلور نهائياً بعد رئاسة المجلس وليس لدينا أي مرشح حتى الساعة".
    اضاف: "بعد التحالفات الانتخابية التي ضمت مرشحين للقوات اللبنانية على اللائحة نفسها مع حزب الله، وحديث الامين العام حسن نصرالله عن الـ10452 كلم2، وبعدما اعربنا عن موقفنا واستعدادنا ووجهنا الرسالة وتلقينا الجواب، نتجه الى حال المصالحة الوطنية في البلاد في المرحلة المقبلة، ولا شيء يمنع مطلقاً من عقد لقاءات ثنائية مع القوات اللبنانية".
    واعرب عن اعتقاده بأن "الكتل الكبيرة التي وصلت الى المجلس، والتي تشكل الاكثرية الى جانب حزب الله، لا تؤيد الـ1559، وخصوصاً بالنسبة الى الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار "المستقبل" على الاقل في ما تحالفنا معهما عليه. وكان واضحاً اننا متحالفون ضد مضمون القرار 1559".

    حب الله التقى"المراقبين الاوروبيين"(3)
    استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله في مكتبه في صور وفداً من المراقبين الاوروبيين حيث تم البحث في موضوع الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً في لبنان•

    العدو يشن حربا ضد الجهاد الإسلامي فيعتقل أكثر من 300 مجاهد خلال شهرين(4)
    أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العدو الصهيوني أعلن بشكل واضح الحرب على حركة الجهاد الإسلامي وقادتها وكوادرها حيث اعتقل أكثر من 300 مجاهد من أبناء الجهاد خلال الشهرين الماضيين لافتة إلى إن أي حماقة للعدو الصهيوني قد تطال قادة ومجاهدي الشعب الفلسطيني ستقابل برد مزلزل من خلال قاعدة الهدوء بالهدوء والخرق بالرد.
    وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان وصلت نسخة منه إلى موقع "إنباء" الإخباري "إن سلاح المقاومة سيظل مشرعا في وجه عدونا ما دام الاحتلال قائما على أرضنا و ما دامت حكومة الاحتلال تصر على اعتداءاتها بحق أبناء شعبنا، و لن يجبرنا أحد على التخلي عن حقنا المشروع والرد على الخروقات الصهيونية"
    وفيما يلي نص البيان:
    إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد البطل :
    لقد أعلن العدو الصهيوني بشكل واضح الحرب على حركة الجهاد الإسلامي وقادتها وكوادرها وذلك في إطار حربه الدموية الشرسة التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل، فلا يكاد يمر يوم دون جريمة يقترفها الاحتلال فيما شعبنا الصابر يهتف لفلسطين وللمقاومة وللمجاهدين وينحاز إلى درب المقاومين الأحرار وما زال يقدم الشهداء والجرحى و يضمد جراحه النازفة فيحتضنهم المجاهدون ويحموهم رغم المؤامرة الصهيوأمريكية التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد.
    إننا ونحن نؤكد اليوم على خيار الجهاد المقاومة في وجه العدوان الصهيوني الذي يقتل ويغتال ويجتاح ويدمر ويصادر الأراضي ويواصل الإستيطان ويعتقل المجاهدين بالألاف من بينهم أكثر من 300 مجاهد من أبناء الجهاد الإسلامي خلال الشهرين الماضيين لنؤكد أن شعبنا ومجاهدينا الأبطال قرروا وبكل عزيمة ان يظلوا شوكة في حلق الكيان الصهيوني الذي لا يلقي بالا لأي تفاهمات دولية او فلسطينية فيرتكب الجرائم ضد المجاهدين الاحرار فيقتل بدم بار قائد سرايا القدس في جنين المجاهد مروح كميل و المجاهد شفيق عبد الغني والمجاهد عبد الفتاح رداد والعشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل عبر ترسانتة الحربية دون ان يحرك العالم ساكنا ، وعندما يقرر المجاهدون الأبطال الرد على هذه الجرائم يخرج علينا ضعاف النفوس الذين لم نسمع أصواتهم ولم نرهم في ساحات المواجهة يستنكرون ويشجبون عمليات المقاومة التي تتصدى وترد على العدوان وتدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني ،ونؤكد ان هذه السياسة تتناغم مع الحرب الإعلامية الصهيونية الشرسة التي تدعي كذبا عبر بيانات وزعت مساء امس في بلدة بيت حانون أن المجاهدين الأبطال يعملون لإفشال التهدئة، وتناسى هؤلاء دماء الشهداء وأكثر من ثمانية ألاف خرق صهيوني لحالة التهدئة شملت عمليات قتل واعتقال وتدمير ومصادرة ونهب للأراضي واستمرار بناء جداء الفصل العنصري وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس وتدنيس المصحف الشريف.
    إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمام هذه التطورات الخطيرة لنؤكد على جملة من القضايا :
    1- إن الحرب الصهيونية التي تستهدف الحركة وقيادتها ومجاهديها لن تزيد الحركة إلا قوة وصلابة وتمسك بالثوابت الفلسطينية.
    2- إن أي حماقة للعدو الصهيوني قد تطال قادة ومجاهدي شعبنا ستقابل برد مزلزل من خلال قاعدة الهدوء بالهدوء والخرق بالرد.
    3- نؤكد على ما أكدته جميع الفصائل الفلسطينية عندما طرحت موضوع التهدئة وضعت مصلحة شعبنا الفلسطيني أمام أعينها، لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الايدى أمام جرائم العدو بحق شعبنا المجاهد، ويحق لقوى شعبنا ان ترد على أي خرق صهيوني في المكان والزمان المناسبين.
    4- ردنا على خروقات الاحتلال لا يعتبر خرقا للتهدئة، و كافة الفصائل متفقة على تنسيق العمل و الرد على خروقات قوات الاحتلال.
    5- ندعو مجاهدينا إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على الإحتلال وطائراته من أن تنال منهم .
    6- ندعو السلطة الفلسطينية و الرئيس أبو مازن إلى الوقوف إلى جانب خيار شعبنا و مقاومته و عدم الحرص على لجلوس مع العدو الذي لا يرجى منه خيرا، و فشل لقاء الأمس بين أبو مازن و شارون خير شاهد على ذلك.
    7- و أخيرا نؤكد للعالم و لأبناء شعبنا البطل أن سلاح المقاومة سيظل مشرعا في وجه عدونا ما دام الاحتلال قائما على أرضنا و ما دامت حكومة الاحتلال تصر على اعتداءاتها بحق أبناء شعبنا، و لن يجبرنا أحد على التخلي عن حقنا المشروع والرد على الخروقات الصهيونية.
    و إنه لجهاد.. جهاد.. نصر او إستشهاد
    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    الأربعاء 16جمادى الأولى 1426هـ، الموافق 22 /6/2005م

    نجاة مجاهدين من الجهاد الإسلاميّ من محاولة اغتيالٍ بطائرات استطلاعٍ صهيونيّة في بيت لاهيا(5)
    فشلت عملية اغتيال صهيونية استهدفت مجاهدين من سرايا القدس، حيث قصفت طائرة استطلاع صهيونية بصاروخين على الأقل مساء أمس بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مستهدفة مجموعة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
    ونفت المصادر الصحيّة في شمال القطاع وقوع أية أضرار أو إصابات في الأرواح، ونُقِل عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إنّه قامت طائرات حربية بإطلاق عددٍ من الصواريخ باتجاه منصاتٍ لإطلاق صواريخ قسام ودمّرتها. وادّعت المصادر العسكرية الصهيونية أنّ مقاتلين فلسطينيين كانوا يوشِكون على إطلاق صواريخ قسام باتجاه أهدافٍ صهيونيّة.
    عملية القصف الجديدة تأتي خلال 24 ساعة حيث كانت الطائرات الصهيونيّة قد أطلقت بالأمس صاروخين آخرين تجاه مناطق مهجورة في بلدة بيت لاهيا مستهدفةً أيضاً ناشطاً آخر من حركة الجهاد الإسلاميّ.
    وتجدر الإشارة إلى أنّ قادة الاحتلال أعلنوا عن استئناف الاغتيالات ضدّ النشطاء الفلسطينيين أمس وبعد يومٍ واحد على القمّة التي جمعت الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيونيّ شارون.

    مسؤول صهيونيّ يهدّد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضدّ المقاومة "حتى إنْ كانت ستؤدّي إلى قتل مدنيّين"!!(6)
    هدّد منسّق الشؤون الإستراتيجية والإعلامية في مكتب رئيس الوزراء الصهيونيّ آرائيل شارون باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة، بما فيها قصف المدن الفلسطينية، في سبيل استهداف أحد المقاومين الفلسطينيين، "حتى وإنْ كانت هذه الأسلحة ستقتل مدنيين فلسطينيين"، على حدّ تعبيره.
    وقال "إيفال جلعادي"، في تصريحٍ لصحافيين صهاينة، معقّباً على احتمال استمرار العمليات الفلسطينية ضدّ أهدافٍ صهيونيّة، خلال تنفيذ خطة الانفصال: "إذا اقتضت الضرورة فإنّنا قد نستخدم الطائرات ("الاسرائيلية")، ولا نستبعد احتمال المساس بالمدنيين، إثر هذه النشاطات ضدّ الإرهاب (المقاومة).. وهذا الأمر لن يردعنا، ولن نمتنع عن القيام بخطواتنا العسكرية"، كما قال.
    وأضاف جلعادي يقول: "إنّ الجانب الفلسطيني ينوي نشر قواتٍ أمنيّة كبيرة، من أجل خلق الهدوء والنظام ميدانياً، بغية منع العمليات، خلال تنفيذ خطة الانفصال"، مؤكّداً أنّ جميع الجهات الإعلامية والشرطية الاستخباراتية والعسكرية الصهيونيّة تستعدّ لكلّ الاحتمالات، بما فيها سيناريوهات تنفيذ عمليات، قائلاً: "إننا لا نتوقّع أنْ تكون هناك موجة كبيرة من العمليات الفلسطينية، لكنّنا نستعدّ لكلّ طارئ".

    طائرات صهيونيّة تلقي بياناتٍ تحريضية ضدّ حركة الجهاد الإسلامي!!(7)
    في إطار عدوانٍ شاملٍ ضدّها، ألقت طائرات الاحتلال الصهيونيّ، التي حلّقت فوق شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، بياناتٍ تدعو فيها المواطنين الفلسطينيين إلى "التصدّي لعناصر الجهاد الإسلامي، الذين يحاولون تدمير الهدنة"، حسب تعبير البيان.
    واحتوى البيان على عباراتٍ مثل "نحن (الإسرائيليون) فتحنا لكم المعابر، ووفّرنا لكم العمل في "إسرائيل"، لكن الجهاد الإسلامي يريد تدمير كلّ شيءٍ فتصدّوا له".
    وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ هذه البيانات "لن تضعف عزيمة مجاهديها، بل ستستمرّ في ردّها على خروقات العدو، وستستمرّ في جهادها إلى زوال الاحتلال".
    وقال البيان: إنّ "هذه الفعلة ليست جديدة على العدو، فقد ألقى بياناتٍ مشابهة ضدّ بعض التنظيمات الفلسطينية، وتارةً وزّعها على العمّال في معبر بيت حانون، وأخرى يوزّعها أثناء اجتياحاته المتكررة للمنطقة، وفي ثالثةٍ يلقيها عبر الطائرات".
    وكانت قوات الاحتلال قد قصفت عصر الثلاثاء منزلاً فلسطينيّاً في شمال قطاع غزة، بزعم وجود مطاردٍ خطيرٍ تابع للجهاد الإسلامي في المكان. كما قامت قوات الاحتلال باعتقال أكثر من 60 من نشطاء الحركة في الضفة الغربية، خلال أقلّ من 24 ساعة.

    مطالبة الأمة بتحمل مسؤولياتها
    حركة "الجهاد الإسلامي" تعلن عن أسماء المعتقلين الخمسين من أبنائها(8)
    أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رسميا أسماء أكثر من خمسين من أعضائها وكوادرها اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني في مدن وقرى الخليل، بيت لحم، رام الله، طولكرم، قلقيلية وجنين في الضفة الغربية ليلة أمس الأول.
    وقال الشيخ خضر عدنان الناطق الإعلامي باسم الحركة في الضفة الغربية في تصريح وزع على الصحفيين أمس: إن اعتقال العشرات ممّن وصفوا بالناشطين في الحركة هو محاولة صهيونية يائسة تعبر عن إفلاس الاحتلال في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتعد تصعيدا صهيونيا غير مسبوق في فترة التهدئة التي التزمت بها فصائل المقاومة الفلسطينية.
    ودعا الشيخ عدنان جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى الوقوف وقفة جادّة ومسؤولة لمجابهة التحدّيات، مؤكدا أنّ ممارسات الاحتلال لن تمرّ دون عقاب، مشددا على ضرورة إعادة تقييم الموقف من التهدئة في ظلّ حملات الاعتقال الأخيرة.
    وأكد الشيخ عدنان أن حملة الاعتقالات الأخيرة بحق أبناء الحركة صاحبها تحطيم المنازل واستخدام القذائف الحارقة والصوتية، وترويع الآمنين والإساءة إلى ذوي الأسرى بالألفاظ النابية، مشيرا إلى أن جُلَّ من اعتقلوا هم من ذوي الشهداء والأسرى ومناصري الحركة والمتعاطفين معها، بالإضافة إلى طلبة الجامعات دون أن تطال نشطاء الحركة الفاعلين.
    وأفاد عدنان أن عدد الأسرى فاق الخمسين أسيرا، ففي الخليل وحدها اعتقل (31) فلسطينيا، رغم إعلان الاحتلال أنهم (24) معتقلا، مؤكدا أنّ ممارسات الاحتلالّ لن تنال من عزيمة وصلابة موقف الحركة.
    من جانب آخر حملت حركة الجهاد الإسلامي حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن انهيار التهدئة، وقالت في بيان رسمي صدر عنها: إن الاحتلال واصل حملاته القمعية ضد الشعب الفلسطيني فقتل العشرات وجرح واعتقل المئات، واقتحم المدن والقرى، واستمرت خطته ببناء الجدار، وتهويد القدس، وترحيل سكانها وتهديد واقتحام المسجد الأقصى، ولم تتوقف أعماله الاستيطانية، ولم يطلق سراح الأسرى والمعتقلين، كما لم يوقف ملاحقة واغتيال المطاردين.
    ووجه البيان نقده للسلطة قائلا: "لا يصح أن يعلو صوتها بالالتزام بالتهدئة عند مقتل مستوطن أو جندي صهيوني وتلقي اللوم على المقاومة، في حين تلزم الصمت تجاه الحرب المستمرة ضد شعبنا، وكأن الدم اليهودي له الحرمة أما دمنا فلا حرمة له!".
    وكان بيان قد صدر عن وزارة الداخلية الفلسطينية بداية الأسبوع الجاري دعا فصائل المقاومة إلى الكف عن إطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية، معتبراً ذلك خروجاً عن الإجماع الوطني.
    وأورد بيان الحركة في ختامه قائمة بأسماء المعتقلين ومناطقهم في الضفة الغربية، وهم: من محافظة الخليل: حمدي علي الزغير، سليمان نعيم سليمان القواسمي، سعدي القواسمي، مراد القواسمي، عامر الهيموني، بلال الهشلمون، معتز مرقة، رأفت محمود أبو عطوان، محمد حجة، سامي دودين، معتز عدوان، نسيم خليل الصوص، راجي النمورة، محمد سعيد عطية النجار، مهند رومل الحموز، أحمد محمود الخطيب، جهاد محمد عصافرة، محمد محمود عصافرة، حازم يسري الهيموني، وليد عيسى البطاط، حسام خالد قيسية، ثائر راسم الطل، وليد توفيق عوض، عبد الحميد توفيق عوض، عمر البطران، علاء أحمد إبراهيم ازريقات، طلعت عبد جرار، إسماعيل صليبي، حسن علي أبو عياش، ماهر الأطرش، محمد عوض الله الحيح.
    أما أسماء الأسرى من محافظة بيت لحم فهم: أحمد حسين صومان، محمد هرماس، محمد راغب ديرية، زيد محمود طقاطقة، محمد عقل هلسة، جمال أسعد. وأسرى محافظة رام الله هم: عامر يحيى، سليم محمد عاصي، طارق أحمد زياد، عبد الرحمن حوسة. وأسرى محافظة طولكرم هم: محمد مطلق غانم، علاء أبو خليل، محمد الصيفي، عايد خضر بشناق، وأسرى محافظة قلقيلية: بدر عبد الرؤوف سويلم، أحمد محمد الشنطي.
    هذا بالإضافة إلى عشرة من أبناء شعبنا في محافظتي جنين وبيت لحم لم تعرف أسماؤهم حسب قول البيان.

    الكيان الصهيوني ينهي "التهدئة" ويعلن رسمياً عزمه على استئناف عمليات الاغتيال ضد الفلسطينيين(9)
    أعلنت الحكومة الصهيونية استئنافها عمليات الاغتيال بشكل واسع، ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ضمنها المدن التي تم نقل السيطرة الأمنية فيها إلى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
    وقالت مصادر أمنية صهيونية إن ""إسرائيل" قررت تجديد عمليات الاغتيال ضد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك في أعقاب موجة العمليات التي نفذتها، وكان آخرها مقتل جندي ومستوطن صهيونيين.
    وأشارت تلك المصادر إلى أن قوات الاحتلال تلقت أوامر من وزير الحرب و"ضوء أخضر" من الحكومة الصهيونية، بتجديد سياسة الاغتيالات ضد قادة الجهاد الإسلامي، في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وقالت: إن جيش الاحتلال نفذ عملية اغتيال فاشلة بحق ناشط من حركة الجهاد الإسلامي، بعد ظهر أمس الثلاثاء (21/6) في بيت لاهيا، بشمال قطاع غزة "إلا أن الصاروخ أخطأ الهدف".
    وكان جيش الاحتلال قد شن أمس حملة واسعة ضد ناشطين من الجهاد الإسلامي، وقام خلال أقل من 24 ساعة باعتقال 62 ناشطا من الحركة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
    من جانبه أكد نائب وزير الحرب الصهيوني زئيف بويم أن "كل المناطق الفلسطينية، حتى التي نقلت إلى سيطرة أمنية فلسطينية هي مفتوحة أمام "إسرائيل" لتنفيذ عمليات ضد الجهاد الإسلامي"، معتبراً أن "التهدئة الأمنية تحتضر، ولا يمكن أن تتغاضى "إسرائيل" عن هجمات الفلسطينيين".
    وشدد في تصريح للإذاعة الصهيونية على أن جيش الاحتلال "سينفذ عمليات ضد الجهاد الإسلامي إضافة إلى التنظيمات الفلسطينية، التي تنفذ عمليات ضد أهداف "اسرائيلية"".
    يذكر أن قوات الاحتلال نفذت العديد من جرائم الاغتيال في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال فترة التهدئة المعلنة، وأسفرت تلك الجرائم عن استشهاد عدد من مجاهدي كتائب القسّام وكتائب شهداء الأقصى.

    رداً على جرائم الاحتلال
    كتائب "شهداء الأقصى" تتبنى عملية قتل جندي صهيوني قرب مغتصبة "آرئيل"(10)
    تبنت كتائب شهداء الأقصى مجموعة الشهيد "محمود خليفة" عملية قتل جند ي صهيوني، والاستيلاء على سلاحه في المنطقة الصناعية "بركان" القربية من مغتصبة "آرئيل" جنوب مدينة نابلس.
    وأعلنت الكتائب في تصريح صحفي لأحد قادتها أن هذه العملية جاءت ردا على الممارسات والخروقات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتمثل في حملات الاعتقالات، والإذلال على الحواجز الصهيونية، وتهديد المطاردين، وعدم التزامها بالتفاهمات مع الجانب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه العملية ليست خرقا للتهدئة، وإنما جاءت رداً على هذه الممارسات والخروقات الصهيونية.
    إلى ذلك أعلنت قوات "الفهد الأسود" التابعة لحركة "فتح" مسؤوليتها عن عملية تفجير جرافة عسكرية صهيونية صباح أمس قرب مغتصبة "موراج" المقامة على أراضي الأهالي في مدينة رفح.
    وأوضحت قوات الفهد الأسود في بيان أصدرته أن هذه العملية تأتي في سياق الردّ على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

    تقرير إحصائيّ: استشهاد 247 مواطناً وهدم 1180 منزلاً خلال الربع الرابع من العام 2004م(11)
    كشف تقريرٌ صادرٌ عن الجهاز المركزي للإحصاء، ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" في مدينة رام الله أمس، عن أنّ 274 مواطناً استشهدوا خلال الربع الرابع من العام 2004.
    وأضاف التقرير للربع الأول من العام 2005 في عدده الأول أنّ قوات الاحتلال هدمت خلال الربع الرابع من العام 2004 نحو 1180 منزلاً، واقتلعت آلياتها 118.5 ألف شجرة، وتضرّرت 1163 منشأة، وتمّ تجريف 4566 دونماً.
    وأشار إلى أنّ جدار الضمّ والفصل العنصري، أدّى إلى إجبار 16% من سكان التجمّعات السكنية التي يمرّ بها على ترك مكان سكنهم، وأعاق نصف الأسر عن الوصول إلى الخدمات الصحية، وعطل العملية التعليمية لأيامٍ عديدة.
    وأوضح التقرير أنّ عدد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ازداد في العام 2004 بنسبة 3.4%، وأنّ عددهم بلغ نحو 3.7% مليون نسمة، مع بقاء معدلات الخصوبة مرتفعة واستمرار الطابع الفتي للمجتمع الفلسطيني.
    وأشار التقرير إلى أنّ عدد رخص الأبنية الصادرة خلال الربع الرابع من العام 2004 بلغ نحو 1306 رخصة بارتفاع نسبته 7.5%عن الربع السابق، وأنّه تمّ بموجبها بناء حوالي 552 ألف مترٍ مربعٍ من الأبنية.
    وأضاف أنّ كمية الإسمنت المستوردة للأراضي الفلسطينية لنفس الفترة بلغت نحو 388 ألف طنّ خلال نفس الفترة، بانخفاض بلغ 20% بواقع 61% للضفة الغربية و39% لقطاع غزة.
    وبيّن التقرير أنّه رغم التحسّن الطفيف الذي طرأ على بعض المؤشّرات الاقتصادية العامة إلا أنّ الفقر ما زال منتشراً بشدّة، حيث بلغت نسبة الأسر التي يصل متوسط دخلها تحت خط الفقر 61%، وأنّ أكثر من نصف الأسر خسِرت أكثر من نصف دخلها، وتلقّت 22% من الأسر الفلسطينية مساعدات إغاثة خلال الربع الرابع من العام 2004.
    وأشار إلى أنّ ارتفاعاً طفيفاً طرأ على نسبة المشاركة في قوة العمل في الربع الرابع من العام 2004، لتصبح 41%، في حين انخفض معدل البطالة إلى 25.6% بعد أنْ كان 26.7% في الربع السابق رغم انخفاض عدد العاملين في داخل أراضي عام 1948.

    التعذيب الصهيونيّ الوحشي يُفقِد أسيرًا فلسطينيًا بصره(12)
    فقد أسيرٌ فلسطيني، معتقلٌ في سجن "عسقلان" الصهيونيّ، بصره بسبب التعذيب الشديد والضغط النفسي، الذي تعرّض له خلال التحقيق معه، من قِبَل ضباط المخابرات الصهاينة.
    وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني إنّ الأسير سلامة محمد حسن رشايدة (30 عاماً)، من سكان مدينة بيت لحم، فقد البصر، بسبب التعذيب الوحشي، الذي تعرّض له، مشيراً إلى أنّ الأسير تعرّض لتحقيقٍ متواصلٍ لفترة تزيد عن 40 ساعة للجلسة الواحدة، ومع تكرار الأمر أكثر من مرة، بدأ يتألمّ من عينيه إلى أنْ فقد الرؤية، وبدأ بالصراخ من داخل زنزانته بأنّه لم يعُدْ يرى شيئاً حوله.
    وبحسب بيانٍ أصدره النادي، فإنّه على ضوء ذلك أخذ بقية الأسرى بالصراخ على إدارة السجن وحراس القسم من أجل إحضار طبيبٍ له، إلا أنّ إدارة السجن لم تستجبْ لذلك، ولم تُقدّم له العلاج، بل أخذ حراس السجن يستهزئون به، ويتّهمونه بالكذب.
    وكان الأسير رشايدة قد اعتُقِل في السابع من أيار (مايو) الماضي، بعد مداهمة منزله الساعة الثالثة فجراً، في ظلّ إطلاق نارٍ كثيف، وتخريبٍ لمحتويات منزله، وقد اقتيد إلى سجن "عتصيون"، حيث مكث خمسة أيام في عزلٍ انفراديّ، وبعدها تمّ نقله إلى سجن عسقلان، حيث يُحقّق معه بتهمة المتاجرة وتهريب أسلحة.
    جديرٌ بالذكر أنّ الأسير المذكور كان يعاني قبل اعتقاله من آلامٍ في عينيه، وزادت هذه الآلام خلال التحقيق معه. وناشد نادي الأسير مؤسسة الصليب الأحمر الدولي التدخّل لإنقاذ حالة الأسير، والضغط على إدارة السجن لتحويله للعلاج في المشفى.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X