إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثرثره التوقعات التى قيلت عن القرن 21

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثرثره التوقعات التى قيلت عن القرن 21

    ثرثرة التوقعات التي قيلت عن القرن 21 الحالي


    ما أتعس هؤلاء الذين روجوا لمقولات أن القرن الحادي والعشرين سيكون فاصلاً بين ما مضى من القرن المنصرم العشرين وما سيأتي به قرننا الحالي. وها أن تباشير هذا القرن 21 قد بدأت منذ زهاء أربع سنوات ونصف ولكن ذاك الفاصل لم يلمسه أحد!

    إذ أن عجلة أحداث القرن العشرين الماضي ما تزال تدور كما كانت منذ ذاك لا بل وأن البشرية الآن تعاني من صدمة كبرى بسبب كون ما جاء به هذا القرن لا يتعدى حتى الآن أكثر من تصعيد لأعمال العنف والجريمة السياسيتين في أنحاء عديدة من العالم بعد أن أختل توازن القوى أثر سقوط دولة السوفيت الشرقية الغبية التي لم تعرف أن غريمها الغربي قد هيأ العدة منذ عقود طويلة من السنين استطاع بموجبها إلى اختراق صفوف ذلك الاتحاد الذي كان يدعي أكثر مما يعمل.

    وبنظرة واقعية إلى الاستراتيجية الغربية الحاضرة يتوضح تماماً أن الغرب قد خرج من الأسلوب الدبلوماسي الذي كان يدعيه إبان الفترة التي استمرت لعدة عقود بعد الحرب الكونية الثانية التي أسدل الستار عن أحداثها في سنة 1945م وما يؤسف له أن حدود إمكانيات التهيئة لقرن جديد قد كتب عنها الكثير حتى انطلى الأمر على شرائح سياسية واعية، اعتقد أصحابها أن هذا القرن سوف يكون استثنائياً بما سينتجه منذ سنته الأولى 2001م لكن شمس الحقائق لم يستطع الغربال الغربي أن يغطي نورها فقد نفذت منه الصورة الجلية المستندة في استقرائها للواقع السياسي الدولي بأن لا خطة لهذا القرن سوى فرض مزيد من الإجبار كي تحتضر البشرية وتودع مجاميع طلائعها الحياة أو تحاط بالحصار اللامنظور لأحوال العالم المعاصر.

    فالقوة مازالت هي القوى ذاتها بل وزيد عليها الموظفة لصالح فرق الحكومات الجائرة بعد أن اتخذ العديد من الحكام عناترة الأمس وامتداداتهم أوضاعاً متنوعة للانبطاح ويبدو أن شكاوى وأنين التجمعات البشرية من المشاكل المستحدثة معها بين حين وآخر ما أفقد صواب الكثيرين وبالذات منهم أولئك الذين استسلموا للأمر الغربي الواقع لوجوبه بأسلوب ديمقراطي كي يقف في مستوى ادعاءاته ووعوده للبشرية لكانت الأوضاع أكثر تأثير (ضمن احتمالات الحاضر) كي يغير الغرب جوهر سياساته خصوصاً وأنه الآن في حاجة ماسة إلى من يؤيد سياسات عولمته المدعاة التي دخلت منذ زهاء سنتين (مرحلة العجب) حيث لم يلمس أي شعب شيئاً من خيرات العولمة التي ثرثرت لها توقعات ذوي الأقلام اللامحافظة التي حاولت أن تصور أن مر القرن الحادي والعشرين ما أن تحل أول أيامه إلا ويجلب معه الخير كل الخير للناس! إلا أن ما حدث حتى الآن فإن دراسة مثل تلك الأقاويل لا تتعدى أكثر إشارات على الطريق لم يتقيد الغرب ذاته في سياساته عليها.

    إن العالم اليوم يعيش حالة من التأرجح السياسي الذي لم يحظى بعد بثقة الشعوب.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X