جنبلاط يدعو للتعقل بحال اغتياله وليبيا تسعى لمصالحته مع سورية
داعيًا الدروز إلى التعقل في حال اغتياله:
جنبلاط يمهد لمصالحة مع سورية بمسعى ليبي
وصل أحمد قذاف الدم، المبعوث الشخصي للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الى دمشق امس في زيارة سرية ومفاجئة قادمًا من بيروت التي زارها فجأة أيضًا، حيث من المتوقع أن يلتقي مسؤولين سوريين، حاملًا معه مشروع مبادرة خاصة من العقيد القذافي لرأب الصدع في العلاقات بين النائب وليد جنبلاط والنظام السوري إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. من جانب آخر، دعا جنبلاط انصاره الى التصرف "بعقلانية" اذا طاله مسلسل الاغتيال الذي يضرب منذ اشهر معارضي هيمنة سورية على لبنان ومعارضي الاجهزة الامنية اللبنانية واخرهم الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي.
وأعلنت الأمانة العامة لـ"المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية (synatic)" في بيان تسلمت "إيلاف" نسخة عنه صباح اليوم الخميس أن "المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية علم أن مندوب العقيد القذافي للمهام الخاصة أحمد قذاف الدم وصل هذه الليلة(الأربعاء) إلى دمشق قادمًا من بيروت في زيارة سرية".
أضاف بيان SYNATIC أن مصدرًا خاصًا في المجلس قال إن "قذاف الدم وصل إلى دمشق قادمًا من بيروت التي وصلها بشكل مفاجئ حاملًا معه مشروع مبادرة خاصة من العقيد القذافي لرأب الصدع العميق والخطير الذي أصاب العلاقات بين وليد جنبلاط والنظام السوري بعد اغتيال الرئيس الحريري". وأكمل البيان ناقلًا عن المصدر قوله "إن جنبلاط طلب من المندوب الليبي أن ينقل للرئيس السوري تأكيدًا على أن تهديد الأمن السوري أميركيًا أو فرنسيًا عبر لبنان سيكون دونه الدم وحبل الوريد، وأن أسود كمال جنبلاط سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه اقتحام أمن سورية عبر بوابة بيروت".
أضاف البيان أن المصدر الذي تحدث إلى المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية أوضح قائلًا "إن جنبلاط طمأن قذاف الدم بأنه سيجد الطريق أمامه ممهدة بمبادرة حسن نية تجاه دمشق".
وإذا كان المصدر لم يفصح عن طبيعة "المبادرة الجنبلاطية" هذه، فإنه لوحظ تطور نوعي لافت في مواقف جنبلاط ليلة أمس إزاء علاقة سورية باغتيال رفيق الحريري، حيث أشار في مقابلة مع برنامج "مختصر مفيد" الذي بثته محطة "إن بي إن" اللبنانية في ساعة متاخرة من مساء الاربعاء، إلى أن اتهامه سورية باغتيال الحريري كان وليد "فورة عاطفية".
ويختم بيان SYNATIC معلقًا على ذلك بأن جنبلاط "لم يشرح كيف يمكن للفورة العاطفية أن تستمر أربعة أشهر وليس أربع دقائق أو أربع ساعات كما هو معروف بالنسبة للناس الأسوياء جميعا".
جنبلاط يدعو أنصاره للتعقل في حال اغتياله
من جانب آخر، دعا جنبلاط انصاره الى التصرف "بعقلانية" اذا طاله مسلسل الاغتيال الذي يضرب منذ اشهر معارضي هيمنة سورية على لبنان ومعارضي الاجهزة الامنية اللبنانية واخرهم الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي.
وفي ختام الحوار التلفزيوني مع الـ إن بي إن، توجه الزعيم الدرزي لابناء طائفته بالقول "اذا اختارني القدر ادعو اهل الجبل الى ان يتصرفوا بدون هيجان كما حصل في 16 اذار/مارس عام 1977" في اشارة الى اغتيال والده كمال جنبلاط.
يذكر بان عشرات المسيحيين لقوا مصرعهم في منطقة جبل لبنان في ردة فعل فورية للدروز على اغتيال كمال جنبلاط عام 1977 قرب حاجز للقوات السورية في منطقة الشوف. واضاف وليد جنبلاط "على الشعب ان يتصرف بعقلانية وبعلم واحد وبصوت واحد كما في مسيرة وداع الرئيس رفيق الحريري وكما في تشييع جورج حاوي الجمعة لتفويت المؤامرة".
وادى اغتيال الحريري في شباط/فبراير في عملية تفجير هائلة الى توحيد الطوائف اللبنانية في مطالبتها بخروج القوات السورية والتخلص من الاجهزة الامنية المشتركة بين البلدين. ويشيع غدا الجمعة حاوي الذي اغتيل الثلاثاء بتفجير سيارته في قلب بيروت غداة تسجيل المعارضة غالبية مطلقة في مجلس النواب. كما شملت الاغتيالات النائب باسل فليحان والصحافي المعارض الناشط اليساري سمير قصير. وحده النائب الدرزي مروان حمادة نجا في تشرين الاول/اكتوبر من محاولة اغتياله التي فتحت مسلسل الاغتيالات. وتحمل المعارضة الاجهزة الامنية اللبنانية وبقايا مخابرات سورية التي اعلنت انسحابها رسميا في 26 نيسان/ابريل، مسؤولية وان غير مباشرة في هذا المسلسل حيث يجري الحديث عن "لائحة سوداء".
داعيًا الدروز إلى التعقل في حال اغتياله:
جنبلاط يمهد لمصالحة مع سورية بمسعى ليبي
وصل أحمد قذاف الدم، المبعوث الشخصي للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الى دمشق امس في زيارة سرية ومفاجئة قادمًا من بيروت التي زارها فجأة أيضًا، حيث من المتوقع أن يلتقي مسؤولين سوريين، حاملًا معه مشروع مبادرة خاصة من العقيد القذافي لرأب الصدع في العلاقات بين النائب وليد جنبلاط والنظام السوري إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. من جانب آخر، دعا جنبلاط انصاره الى التصرف "بعقلانية" اذا طاله مسلسل الاغتيال الذي يضرب منذ اشهر معارضي هيمنة سورية على لبنان ومعارضي الاجهزة الامنية اللبنانية واخرهم الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي.
وأعلنت الأمانة العامة لـ"المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية (synatic)" في بيان تسلمت "إيلاف" نسخة عنه صباح اليوم الخميس أن "المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية علم أن مندوب العقيد القذافي للمهام الخاصة أحمد قذاف الدم وصل هذه الليلة(الأربعاء) إلى دمشق قادمًا من بيروت في زيارة سرية".
أضاف بيان SYNATIC أن مصدرًا خاصًا في المجلس قال إن "قذاف الدم وصل إلى دمشق قادمًا من بيروت التي وصلها بشكل مفاجئ حاملًا معه مشروع مبادرة خاصة من العقيد القذافي لرأب الصدع العميق والخطير الذي أصاب العلاقات بين وليد جنبلاط والنظام السوري بعد اغتيال الرئيس الحريري". وأكمل البيان ناقلًا عن المصدر قوله "إن جنبلاط طلب من المندوب الليبي أن ينقل للرئيس السوري تأكيدًا على أن تهديد الأمن السوري أميركيًا أو فرنسيًا عبر لبنان سيكون دونه الدم وحبل الوريد، وأن أسود كمال جنبلاط سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه اقتحام أمن سورية عبر بوابة بيروت".
أضاف البيان أن المصدر الذي تحدث إلى المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية أوضح قائلًا "إن جنبلاط طمأن قذاف الدم بأنه سيجد الطريق أمامه ممهدة بمبادرة حسن نية تجاه دمشق".
وإذا كان المصدر لم يفصح عن طبيعة "المبادرة الجنبلاطية" هذه، فإنه لوحظ تطور نوعي لافت في مواقف جنبلاط ليلة أمس إزاء علاقة سورية باغتيال رفيق الحريري، حيث أشار في مقابلة مع برنامج "مختصر مفيد" الذي بثته محطة "إن بي إن" اللبنانية في ساعة متاخرة من مساء الاربعاء، إلى أن اتهامه سورية باغتيال الحريري كان وليد "فورة عاطفية".
ويختم بيان SYNATIC معلقًا على ذلك بأن جنبلاط "لم يشرح كيف يمكن للفورة العاطفية أن تستمر أربعة أشهر وليس أربع دقائق أو أربع ساعات كما هو معروف بالنسبة للناس الأسوياء جميعا".
جنبلاط يدعو أنصاره للتعقل في حال اغتياله
من جانب آخر، دعا جنبلاط انصاره الى التصرف "بعقلانية" اذا طاله مسلسل الاغتيال الذي يضرب منذ اشهر معارضي هيمنة سورية على لبنان ومعارضي الاجهزة الامنية اللبنانية واخرهم الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي.
وفي ختام الحوار التلفزيوني مع الـ إن بي إن، توجه الزعيم الدرزي لابناء طائفته بالقول "اذا اختارني القدر ادعو اهل الجبل الى ان يتصرفوا بدون هيجان كما حصل في 16 اذار/مارس عام 1977" في اشارة الى اغتيال والده كمال جنبلاط.
يذكر بان عشرات المسيحيين لقوا مصرعهم في منطقة جبل لبنان في ردة فعل فورية للدروز على اغتيال كمال جنبلاط عام 1977 قرب حاجز للقوات السورية في منطقة الشوف. واضاف وليد جنبلاط "على الشعب ان يتصرف بعقلانية وبعلم واحد وبصوت واحد كما في مسيرة وداع الرئيس رفيق الحريري وكما في تشييع جورج حاوي الجمعة لتفويت المؤامرة".
وادى اغتيال الحريري في شباط/فبراير في عملية تفجير هائلة الى توحيد الطوائف اللبنانية في مطالبتها بخروج القوات السورية والتخلص من الاجهزة الامنية المشتركة بين البلدين. ويشيع غدا الجمعة حاوي الذي اغتيل الثلاثاء بتفجير سيارته في قلب بيروت غداة تسجيل المعارضة غالبية مطلقة في مجلس النواب. كما شملت الاغتيالات النائب باسل فليحان والصحافي المعارض الناشط اليساري سمير قصير. وحده النائب الدرزي مروان حمادة نجا في تشرين الاول/اكتوبر من محاولة اغتياله التي فتحت مسلسل الاغتيالات. وتحمل المعارضة الاجهزة الامنية اللبنانية وبقايا مخابرات سورية التي اعلنت انسحابها رسميا في 26 نيسان/ابريل، مسؤولية وان غير مباشرة في هذا المسلسل حيث يجري الحديث عن "لائحة سوداء".
تعليق