فتوى الائمة الاربعة بكفر ابن تيمية
صورة الفتوى من المنقول من خطّ القضاة الاربعة بالقاهرة على ظاهر الفتوى :
الحمد لله ، هذا المنقول باطنها جواب عن السؤال عن قوله : إنّ زيارة الانبياء والصالحين بدعة .
وماذكره من نحوذلك، وأنّه لايرخّص بالسفر لزيارة الانبياء،باطل مردود عليه.
وقد نقل جماعة من العلماء : أنّ زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فضيلة وسُنّة مجمع عليها . وهذا المفتي المذكور ينبغي أن يُزجر عن مثل هذه الفتاوي الباطلة عند الائمة والعلماء ، ويُمنع من الفتاوى الغريبة ، ويحبس(1) إذا لم يمتنع من ذلك ، ويشهر أمره ; ليحتفظ الناس من الاقتداء به .
وكتبه محمّد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الشافعي .
وكذلك يقول محمّد بن الجريري الانصاري الحنفي: لكن يُحبس الان جزماً مطلقاً.
وكذلك يقول محمّد بن أبي بكر المالكي ويبالغ في زجره حسبما تندفع به المفسدة وغيرها من المفاسد .
وكذلك يقول أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي .
ووجدوا صورة فتوى أخرى يقطع فيها : بأنّ زيارة قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وقبور الانبياء معصية بالاجماع مقطوع بها .
وهذه الفتوى هي التي وقف عليها الحكّام ، وشهد بذلك القاضي جلال الدين محمّد بن عبدالرحمن القزويني ، فلمّا رأوا خطّه عليها تحققوا فتواه ، فغاروا لرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)غيرة عظيمة ، وللمسلمين الذين ندبوا الى زيارته ، وللزائرين من أقطار الارض ، واتّفقوا على تبديعه وتضليله وزيغه ، وأهانوه ووضعوه في السجن .
وذكر الشيخ الامام العلاّمة شمس الدين الذهبي بعض محنته ، وأنّ بعضها كان في سنة خمس وسبعمائة ، وكان سؤالهم عن عقيدته وعمّا ذكر في الواسطيّة ، وطلب وصوّرت عليه دعوى المالكي ، فسجن هو وأخواه بضعة عشر شهراً ، ثمّ أُخرج ، ثمّ حبس في حبس الحاكم .
وكان مّما أُدّعي عليه بمصر أن قال : الرحمن استوى على العرش حقيقة ، وأنّه تكلّم بحرف وصوت .
ثمّ نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيميّة حلّ ماله ودمه(1) .
المصدر: دفع الشبه عن رسول الله صلى الله عليه وآله والرسالة
صورة الفتوى من المنقول من خطّ القضاة الاربعة بالقاهرة على ظاهر الفتوى :
الحمد لله ، هذا المنقول باطنها جواب عن السؤال عن قوله : إنّ زيارة الانبياء والصالحين بدعة .
وماذكره من نحوذلك، وأنّه لايرخّص بالسفر لزيارة الانبياء،باطل مردود عليه.
وقد نقل جماعة من العلماء : أنّ زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فضيلة وسُنّة مجمع عليها . وهذا المفتي المذكور ينبغي أن يُزجر عن مثل هذه الفتاوي الباطلة عند الائمة والعلماء ، ويُمنع من الفتاوى الغريبة ، ويحبس(1) إذا لم يمتنع من ذلك ، ويشهر أمره ; ليحتفظ الناس من الاقتداء به .
وكتبه محمّد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الشافعي .
وكذلك يقول محمّد بن الجريري الانصاري الحنفي: لكن يُحبس الان جزماً مطلقاً.
وكذلك يقول محمّد بن أبي بكر المالكي ويبالغ في زجره حسبما تندفع به المفسدة وغيرها من المفاسد .
وكذلك يقول أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي .
ووجدوا صورة فتوى أخرى يقطع فيها : بأنّ زيارة قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وقبور الانبياء معصية بالاجماع مقطوع بها .
وهذه الفتوى هي التي وقف عليها الحكّام ، وشهد بذلك القاضي جلال الدين محمّد بن عبدالرحمن القزويني ، فلمّا رأوا خطّه عليها تحققوا فتواه ، فغاروا لرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)غيرة عظيمة ، وللمسلمين الذين ندبوا الى زيارته ، وللزائرين من أقطار الارض ، واتّفقوا على تبديعه وتضليله وزيغه ، وأهانوه ووضعوه في السجن .
وذكر الشيخ الامام العلاّمة شمس الدين الذهبي بعض محنته ، وأنّ بعضها كان في سنة خمس وسبعمائة ، وكان سؤالهم عن عقيدته وعمّا ذكر في الواسطيّة ، وطلب وصوّرت عليه دعوى المالكي ، فسجن هو وأخواه بضعة عشر شهراً ، ثمّ أُخرج ، ثمّ حبس في حبس الحاكم .
وكان مّما أُدّعي عليه بمصر أن قال : الرحمن استوى على العرش حقيقة ، وأنّه تكلّم بحرف وصوت .
ثمّ نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيميّة حلّ ماله ودمه(1) .
المصدر: دفع الشبه عن رسول الله صلى الله عليه وآله والرسالة
تعليق