تويت
تلفزيون بريدجز (الجسور) أول قناة إسلامية تفتتح في الولايات المتحدة وتمول فيها 
تسعى قناة بريدجز ـ الجسورـ التلفزيونية من خلال بث برامجها التي بدأت في 15 مارس من عام 2005 ، ليس لمجرد اجتذاب ما يتراوح بين خمسة وسبعة ملايين مسلم في أمريكا وحسب ، بل إلى اجتذاب الأميركيين العائدين الراغبين في الاطلاع على الإسلام، والتعرف إلى المسلمين في أمريكا .
وكانت الهجمات الإرهابية على أمريكا في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 ، قد سلطت الأضواء واهتمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة على الإسلام والمسلمين ، الأمر الذي أدى إلى شعور كثير من المسلمين الأمريكيين بالحاجة إلى وسيلة إعلامية ناطقة باللغة الإنجليزية ، تكون قادرة على إيضاح الثقافة الإسلامية، وشرح قيمها لعامة الشعب الأمريكي .
وأوضح مؤسس القناة التلفزيوينة ـ مزمل حسن ـ رسالة قناة الجسور بأن أمامها "مهمة مزدوجة تعبر عن تنوع المسلمين في أمريكا، وتعمل على بناء جسور الصداقة والتفاهم بين المسلمين الأمريكيين ، والأمريكيين بصفة عامة".
وكان مزمل حسن قد جاء إلى الولايات المتحدة ، قادما من كراتشي في باكستان ، عام 1979م ، وهو في مرحلة الدراسة الثانوية ، وتابع دراسته حتى نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، من جامعة "روتشستر" في ولاية نيويورك ، ثم أصبح مصرفيا ناجحا.
ويؤكد حسن أنه لم يشعر بأنه تعرض "شخصيا لأي تمييز أو تفرقة، والواقع أن أميركيين عاديين قد ساعدوني وأيدوني في هذا المشروع" .
وكان تلفزيون "الجسور" قد بدأ على أساس البث أربعا وعشرين ساعة في اليوم ، عبر شبكة "غلوبكاست" للأقمار الصناعية، وأصبح بعد ذلك بوقت قصير متوافر على شبكة "الإنترنت" للمشتركين في موجة البث العريض، كما أصبح تلفزيون "الجسور" متوافرا للمشاهدين في كل من ميشيغان وديترويت وتوليدو وأوهايو.
وقد بدأ تلفزيون الجسور البث السلكي بالكبل اعتبارا من 15 آذار (مارس) 2005إلى كل من شيكاغو وبافالو في ولاية نيويورك وكولومبوس في ولاية أوهايو، ولدى إدارة المحطة خطط لبدء البث إلى ولاية فرجينيا قريبا، وتعتبر قناة الجسور شبكة فريدة من حيث إنها أول قناة تلفزيونية إسلامية ناطقة باللغة الإنجليزية وولدت فكرتها وتم تمويلها داخل الولايات المتحدة .
وأظهر استطلاع أجرته جامعة "كورتل" قبل بدء قناة الجسور، أن 48 بالمائة من المشاهدين المحتملين في المستقبل ، إما ولدوا في أميركا أو أقاموا فيها 25 سنة على الأقل .
ووصف باكير موكل أحد المشتركين في استقبال الإرسال التلفزيوني على الموجة العريضة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا برامج يوم اعتيادي من بث قناة "الجسور" بأنها تشمل الأخبار والأحداث الآتية والمقابلات والمناقشات والأحاديث من العلماء المسلمين والشخصيات البارزة في الولايات المتحدة وخارجها، وبرامج عن التاريخ الإسلامي ودروسا عن الطهو والمأكل في بلدان العالم الإسلامي ، كما تعرض أفلاما سينمائية منتجة في العالم الإسلامي، وتقدم دروسا موجهة إلى الشباب والمدارس بشكل خاص عن الإسلام والمواطنة ، وأفلام الكرتون للصور المتحركة، وكوميديا الأطفال وبرامج فكاهية إسلامية خاصة.
وقال موكل ـ وهو أميركي مسلم من أصل إفريقي ، يبلغ من العمر خمسين سنة ـ إنه نشأ مع برامج كوميديا المواقف من أمثال "أترك المسألة لبيفر" و "أوزي وهارييت" وتعرض في أول شبابه لمشاهدة البرامج المليئة بالعنف والجنس التي تبث بالكيبل السلكي
وأضاف موكل أن "كل شئ كان ترفيهيا بقصد إرضاء الغرائز المتدنية والشهوات، ولم تكن هناك قيم معنوية أو دينية" ، وقال إنه كمسلم أسود يشعر بأن تلفزيون الجسور يشكل حلقة الوصل بينه وبين عائلته وبين قاعدة المجتمع الإسلامي العريضة .
وقالت الشركة الجديدة: «يرى المسلمون الأمريكيون أن عقيدتهم تتعرض للإتهام بجرائم القتل هذه التي يزعمون أنها ذات ديانة إسلامية، وتضيف الشركة «الضحايا المسلمون في هجمات سبتمبر لم يكن عددهم 358 من الأرواح البريئة التي هلكت في ذلك اليوم، بل 7 مليون شخص هم تعداد المسلمين الأمريكيين».
من بين المستشارين والداعمين الرئيسيين للشركة نهاد عوض، وهو المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، ويأتي من بين الآخرين، إيمان محمد، رئيسة الجمعية الأمريكية للمسلمين، والملاكم الكبير محمد علي، ونجم كرة السلة كريم اولاجون.
أكد عوض أهمية أن يكون لدى مسلمي شمال أمريكا «المنافذ الإعلامية الخاصة بهم، وتحديد زمان ونوعية البرامج التي يريدونها».
تسعى قناة بريدجز ـ الجسورـ التلفزيونية من خلال بث برامجها التي بدأت في 15 مارس من عام 2005 ، ليس لمجرد اجتذاب ما يتراوح بين خمسة وسبعة ملايين مسلم في أمريكا وحسب ، بل إلى اجتذاب الأميركيين العائدين الراغبين في الاطلاع على الإسلام، والتعرف إلى المسلمين في أمريكا .
وكانت الهجمات الإرهابية على أمريكا في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 ، قد سلطت الأضواء واهتمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة على الإسلام والمسلمين ، الأمر الذي أدى إلى شعور كثير من المسلمين الأمريكيين بالحاجة إلى وسيلة إعلامية ناطقة باللغة الإنجليزية ، تكون قادرة على إيضاح الثقافة الإسلامية، وشرح قيمها لعامة الشعب الأمريكي .
وأوضح مؤسس القناة التلفزيوينة ـ مزمل حسن ـ رسالة قناة الجسور بأن أمامها "مهمة مزدوجة تعبر عن تنوع المسلمين في أمريكا، وتعمل على بناء جسور الصداقة والتفاهم بين المسلمين الأمريكيين ، والأمريكيين بصفة عامة".
وكان مزمل حسن قد جاء إلى الولايات المتحدة ، قادما من كراتشي في باكستان ، عام 1979م ، وهو في مرحلة الدراسة الثانوية ، وتابع دراسته حتى نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، من جامعة "روتشستر" في ولاية نيويورك ، ثم أصبح مصرفيا ناجحا.
ويؤكد حسن أنه لم يشعر بأنه تعرض "شخصيا لأي تمييز أو تفرقة، والواقع أن أميركيين عاديين قد ساعدوني وأيدوني في هذا المشروع" .
وكان تلفزيون "الجسور" قد بدأ على أساس البث أربعا وعشرين ساعة في اليوم ، عبر شبكة "غلوبكاست" للأقمار الصناعية، وأصبح بعد ذلك بوقت قصير متوافر على شبكة "الإنترنت" للمشتركين في موجة البث العريض، كما أصبح تلفزيون "الجسور" متوافرا للمشاهدين في كل من ميشيغان وديترويت وتوليدو وأوهايو.
وقد بدأ تلفزيون الجسور البث السلكي بالكبل اعتبارا من 15 آذار (مارس) 2005إلى كل من شيكاغو وبافالو في ولاية نيويورك وكولومبوس في ولاية أوهايو، ولدى إدارة المحطة خطط لبدء البث إلى ولاية فرجينيا قريبا، وتعتبر قناة الجسور شبكة فريدة من حيث إنها أول قناة تلفزيونية إسلامية ناطقة باللغة الإنجليزية وولدت فكرتها وتم تمويلها داخل الولايات المتحدة .
وأظهر استطلاع أجرته جامعة "كورتل" قبل بدء قناة الجسور، أن 48 بالمائة من المشاهدين المحتملين في المستقبل ، إما ولدوا في أميركا أو أقاموا فيها 25 سنة على الأقل .
ووصف باكير موكل أحد المشتركين في استقبال الإرسال التلفزيوني على الموجة العريضة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا برامج يوم اعتيادي من بث قناة "الجسور" بأنها تشمل الأخبار والأحداث الآتية والمقابلات والمناقشات والأحاديث من العلماء المسلمين والشخصيات البارزة في الولايات المتحدة وخارجها، وبرامج عن التاريخ الإسلامي ودروسا عن الطهو والمأكل في بلدان العالم الإسلامي ، كما تعرض أفلاما سينمائية منتجة في العالم الإسلامي، وتقدم دروسا موجهة إلى الشباب والمدارس بشكل خاص عن الإسلام والمواطنة ، وأفلام الكرتون للصور المتحركة، وكوميديا الأطفال وبرامج فكاهية إسلامية خاصة.
وقال موكل ـ وهو أميركي مسلم من أصل إفريقي ، يبلغ من العمر خمسين سنة ـ إنه نشأ مع برامج كوميديا المواقف من أمثال "أترك المسألة لبيفر" و "أوزي وهارييت" وتعرض في أول شبابه لمشاهدة البرامج المليئة بالعنف والجنس التي تبث بالكيبل السلكي
وأضاف موكل أن "كل شئ كان ترفيهيا بقصد إرضاء الغرائز المتدنية والشهوات، ولم تكن هناك قيم معنوية أو دينية" ، وقال إنه كمسلم أسود يشعر بأن تلفزيون الجسور يشكل حلقة الوصل بينه وبين عائلته وبين قاعدة المجتمع الإسلامي العريضة .
وقالت الشركة الجديدة: «يرى المسلمون الأمريكيون أن عقيدتهم تتعرض للإتهام بجرائم القتل هذه التي يزعمون أنها ذات ديانة إسلامية، وتضيف الشركة «الضحايا المسلمون في هجمات سبتمبر لم يكن عددهم 358 من الأرواح البريئة التي هلكت في ذلك اليوم، بل 7 مليون شخص هم تعداد المسلمين الأمريكيين».
من بين المستشارين والداعمين الرئيسيين للشركة نهاد عوض، وهو المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، ويأتي من بين الآخرين، إيمان محمد، رئيسة الجمعية الأمريكية للمسلمين، والملاكم الكبير محمد علي، ونجم كرة السلة كريم اولاجون.
أكد عوض أهمية أن يكون لدى مسلمي شمال أمريكا «المنافذ الإعلامية الخاصة بهم، وتحديد زمان ونوعية البرامج التي يريدونها».