إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آمنت بالحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آمنت بالحسين

    آمنت بالحسين

    فداء لمثـــواك مــن مــضجع *** تنـــور بــالأبـلـــج الاروع
    باعبق مـن نفــحات الجنــان *** روحـا ومــن مسكــها اضــوع
    ورعـيا ليتومك يـوم الطفـوف *** وسقيــا لأرضــك مــن مصــرع
    وحزنـا عليـك بحتبس الـنفوس *** على نهجـك النيــر المهيــع
    وصـونا لمجــدك من ان يـذال *** بما انت تأبـاه مــن مبــدع
    فيا ايها الوتر في الخالدين *** فـذّا الــى الآن لــم يشفــع
    ويا عظـة الطامـحين العـظام *** للاهيــن عــن غــدهـم قنــع
    تعالــيت مـن مفـزع للـحتوف *** وبــورك قبــرك مــن مفــزع
    تلـوذ الـدهــور فمـن سجــد *** علــي جانبيــه ومــن ركــع
    شممــت ثـراك فـهب النـسيـم *** نسيم الكرامــة مــن بلقــع
    وعفـّرت خــدي بحيـث استـراح *** خـــدّ تفــرى ولـــم يضــرع
    وحيـث سنـابك خيـل الطغــاة *** جالــت عليــه ولــم يخشــع
    *********
    فيا ابن البتول وحسبـي بـها *** ضمانا علـى كـل مــا أدعــي
    ويا ابن التي لم يضع مثلـها *** كمثــلك حمــلا ولــم تــرضع
    ويا اـبن البطـين بلا بطنــة *** ويا ابن الفتى الحارس الأنزع
    ويا غصـن هـاشم لـم ينفتــح *** بأزهـر منــك ولــم يفـــرع
    ويا واصلا مـن نشيـد الخلـود *** ختـام القـصيــدة بالمطلــع
    يسير الـورى بركـاب الزمـان *** مــن مستقيــم ومــن أظلــع
    وأنت تسيــر ركــب الخلــود *** مــا تستــجــد لـــه يتبـع
    *********

  • #2
    شكراً لك

    *قصيدة آمنت بالحسين (( ع )) للشاعر الكبير الجواهري

    *ألقيت في كربلاء / عام 1947م

    *بذكرى استشهاد الا مام الحسين ع

    *كُتِبَتْ منها خمسة عَشَرَ بيتاً بالذهب على الباب الرئيسي الذي يؤدي إلى الرواق الحسيني ====>>


    فداءً لمثواك من مَضْجـَعِ
    تـنـورَ بـالأبلـج الأروعِ

    بأعبـق من نفحات الجنانِ
    رَوْحـاً، ومن مسكِها أَضْوعِ

    وَرَعْياً ليومكَ يوم الطفوفِ
    وسقـياً لأرضِكَ من مصرعِ

    وحزناً عليكَ بحَبسِ النفوسِ
    على نهـجِكَ النَّيِّرِ المَهْيَعِ

    وصوناً لمجدِكَ من أنْ يُذالَ
    بمـا أنتَ تأباهُ منْ مبـدعِ

    فيا أَيُّها الوِتْرُ في الخالدين
    فـداء إلى الآن لـم يُشْفَـعِ
    ويا عِظَةَ الطَّامحين العظامِ
    للاهيـن عـنْ غـَدهم قُنَّعِ

    تعـاليت من مفزعٍ للحتوفِ
    وبـوركَ قبرُكَ مـنْ مَفْزَعِ

    تلـوذُ الدهـورُ فمن سُجَّدٍ
    علـى جانبيه و منْ رُكـَّعِ

    شممتُ ثَراك فهبَّ النَّسـيمُ
    نسيـمُ الكـرامةِ منْ بلقَعِ

    وعفَّرت خديْ بحيثُ استراحَ
    خـدٌّ تفـرَّى و لم يَضـْرَعِ

    وحيثُ سنابِكُ خَيـْلِ الطُّغاةِ
    جالتْ عليهِ و لمْ يخشَعِ
    وطفتُ بقبركَ طوفَ الخيال
    بصـومعةِ المُلهـمِ المبـْدِعِ

    وخلت وقد طارتِ الذكريات
    بروحـيْ إلى عالمٍ أَرْفَـعِ

    كأنَّ يداً منْ وراءِ الضريحٍ
    حمراءَ مبتورةَ الإصبعِ

    تمـدُّ إلى عالمٍ بالخنـُوعِ
    والضيمِ ذي شـَرَقٍ مُترَعِ

    تخبـطَ في غابـةٍ أَطبقَتْ
    على مُذئـبٍ منـه أو مُسبِعِ

    لتبدِلَ منه جديبَ الضميرِ
    بآخر مُعشوشبٍ ممرَعِ

    وتدفعُ هذيْ النفوس الصغارَ
    خـوفا ً إلى حـَرَمٍ أمْنعِ

    تعاليت من صاعقٍ يلتظيْ
    فـإنْ تـدجُ داجيةٌ يَلْمَعِ

    تعـاليتَ مـن فلك قُطـره
    يدور علـى المحورِ الأوسَعِ

    فيا ابن البتولِ و حسبي بها
    ضماناً على كلِّ ما أَدعِيْ

    ويا ابن التي لمْ يَضَعْ مثلُها
    كمثلِكَ حملاً و لم ْ يُرضِع

    ويا غُصْنَ هاشمَ لمْ يَنْفَتِحْ
    بأزهرَ منكَ و لمْ يفرَعِ

    ويا واصلاً من نشيدِ الخلود
    ختـام القصيـدةِ بالمَطلعِ

    تمثلْتُ يومَكَ في خاطري
    وردَّدْتُ صوتكَ في مَسْمَعي

    و محَّصتُ أمَركَ لمْ أَرتهبْ
    بِنَقـْلِ الرُّواةِ و لمْ أُخـدَعِ

    وقلت : لَعـَلَّ دويّ السنين
    بأصــداء حادثِكِ المفجعِ

    وما رتَّلَ المخلصون الدعاة
    مـن مرسليـنَ ومن سُجَّعِ

    لعلَّ السيـاسةَ فيما جَنَتْ
    على لاصـقٍ بكَ أو مُدّعيْ
    و تشـريدها كـُلَّ من يدلـي
    بحَبْلٍ لأَهليكَ أو مقطعِ

    لـعـلَّ لذاكَ وكـون الشجيّ
    و لـوعـاً بكلِّ شـجٍ مُولَعِ

    يداً في اصطباغ حديث الحسين
    بـلونٍ أريد له ممتعِ

    و لمَّـا أزحتُ طـلاءَ القرونِ
    وسـترَ الخداعِ عن المخدعِ

    أريـدُ الحقيقـةَ فيْ ذاتـِهَا
    بغـيرِ الطبيعـةِ لمْ تُطبَعِ

    و جدتُكَ في صورٍ لم أُرَعْ
    بأعظـمَ منـها و لا أروعِ
    و ماذا!، أ أروعُ من أن يكونَ
    لحمـُك وقفـاً على المبـضَعِ

    و أن تتقيْ دونَ ما تـرتَئـيْ
    ضميـركَ بالأسـلِ الشُّرَّعِ

    وأن تطعـمَ الموتَ خيرَ البنين
    من الأَكهليـنَ الى الرُّضـَّعِ

    و خيـرَ بني الأُمِّ من هاشـمٍ
    و خـيرَ بني الأب من تُبَّعِ

    وخير الصحاب بخير الصدور
    كانـوا وِقــاءكَ و الأذرُعِ

    تقحمتُ صدريْ وريبُ الشكوكِ
    يَضِـجُّ بجُـدرانِـهِ الأربَعِ
    ورانَ سحابٌ صفيقُ الحجابِ
    علـيَّ مـن القلـقِ المفزِعِ

    وَ هَبَّتْ رياحٌ من الطيِّبَاتِ
    والطيبيـنَ و لـمْ يُقـشعِ

    إذا ما تزحزح عن موضِعٍ
    تأبَّى و عـادَ إلى موضعِ

    وجازَ بيَ الشكُّ فيما معَ الـ
    جـُدود إلى الشـَّكِّ فيما مَعِيْ

    إلى أن أَقمتُ عليه الدليلَ
    منْ مبـدأ بدم مُشْبَعِ

    فأسلـمَ طـوعاً إليـكَ القيادُ
    و أعطـاكَ إذعانةَ المُهطعِ
    فنورتُ ما اظلَمَّ من فكرتي
    وقومتُ ما اعوجَّ من أضْلعي

    وآمنـت إيمانَ منْ لا يرى
    سوى العقلِ في الشكِّ منْ مَرْجِعِ

    بأنَّ الإباءَ و وَحيَ السَّمـَاءِ
    وفيـضَ النبـوةِ مـنْ مَنْبَـعِ

    تَجمَّع َ في جوهرٍ خالِصٍ
    تَنـَزَّه َ عنْ عَرَضِ المطمَعِ





















    تصبحوا على خير اخخخخ

    تعليق


    • #3



      شكرا الى الجميع وذكران الذكرى تنفع المؤمنين
      اخوكم ابومهند

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X