إباء . وكالات
أعلن الألماني (غيرهارد كتلر) البالغ من العمر 26 سنة، اعتناقه الدين الإسلامي وانتخابه المذهب الجعفري، ذكر ذلك علي اكبر علي بور رئيس دائرة العلاقات وإدارة شؤون الزوار الأجانب في المرقد الطاهر للإمام الرضا (عليه السلام).
وأضاف: إن الألماني غيرهارد كتلر قد وقع اختياره على اسم علي ليكون اسمه. وأكد إن المذكور كان يزور إيران في مهمة عمل.
وأضاف علي بور: إن دائرة العلاقات مسؤولة عن الاتصال مع أتباع الديانات الأخرى في مختلف أنحاء العالم وإرسال الكتب الأساسية لتعليم مبادئ الدين الإسلامي. وقال: لقد اعتنق الإسلام 60 شخصاً غير مسلم خلال العام الماضي بهذا الأسلوب.
وفي السياق ذاته أكد محمد المهدي والذي كان يدعى ميخائيل شيرذوفسكي - اليهودي المتطرف سابقا- والذي أعتنق الإسلام أنه يحلم بدولة الخلافة الإسلامية على أن تكون عاصمتها مدينة القدس المحررة.
وأوضح المهدي الذي هاجر إلى إسرائيل في بداية التسعينات بعدما عمل مدربا رياضيا في الجيش الأحمر أن مجزرة الخليل بحق 29 مسلما التي ارتكبها اليهودي المتشدد باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي كان لها الأثر البالغ في نفسه.
وأضاف قائلا (قررت أن انتقل إلى مستوطنة كريات أربع حيث كان يعيش غولدشتاين وانضم إلى المستوطنين المتطرفين، إلا مناقشات دينية مع فلسطيني يملك ورشة لتصليح السيارات في الخليل جعلتني أراجع حساباتي تدريجا، فتحولت إلى الإسلام)، وقد عاد إلى باكو وتزوج مسلمة.
وحول حياته الآن أكد أنه تأثر كثيرا بالاستقبال الحار الذي لقيه من جيرانه الجدد في الخليل رغم جذوره اليهودية.
وقال (كنت مستوطنا متطرفا ومعاديا لهم، لكنهم عاملوني كأخ وقدموا إلى المساعدة)، والواقع أن حياته في كريات أربع صارت شبه مستحيلة بعد إشهار إسلامه وزواجه من سابينا المسلمة التي له منها الآن أربعة أولاد.
وأشار إلى أن (المستوطنون هاجموني مرات عدة ورشقوا منزلي بالحجارة وكتبوا شعارات على جدرانه تدعوني إلى الرحيل)، وأضاف (أينما كنا نتوجه كنا نتعرض لمضايقات لأن زوجتي كانت ترتدي الحجاب، وتعرضت مرارا للاستجواب من قوات الأمن، ولكن ما يهمني أن أولادي اليوم مسلمون ويتبعون الدين الذي اخترته).
وفيما يتعلق باعتناقه للإسلام أوضح محمد المهدي (أدركت أن الدين اليهودي فيه كثير من التناقضات وأن الإسلام دين الحكمة والحقيقة، لقد اهتديت لأنني ابحث عن الحقيقة، ذلك هو السبب الوحيد)، واختتم محمد المهدي كلامه بأنه يحلم بدولة الخلافة الإسلامية ويكون عاصمتها القدس المحررة .
أعلن الألماني (غيرهارد كتلر) البالغ من العمر 26 سنة، اعتناقه الدين الإسلامي وانتخابه المذهب الجعفري، ذكر ذلك علي اكبر علي بور رئيس دائرة العلاقات وإدارة شؤون الزوار الأجانب في المرقد الطاهر للإمام الرضا (عليه السلام).
وأضاف: إن الألماني غيرهارد كتلر قد وقع اختياره على اسم علي ليكون اسمه. وأكد إن المذكور كان يزور إيران في مهمة عمل.
وأضاف علي بور: إن دائرة العلاقات مسؤولة عن الاتصال مع أتباع الديانات الأخرى في مختلف أنحاء العالم وإرسال الكتب الأساسية لتعليم مبادئ الدين الإسلامي. وقال: لقد اعتنق الإسلام 60 شخصاً غير مسلم خلال العام الماضي بهذا الأسلوب.
وفي السياق ذاته أكد محمد المهدي والذي كان يدعى ميخائيل شيرذوفسكي - اليهودي المتطرف سابقا- والذي أعتنق الإسلام أنه يحلم بدولة الخلافة الإسلامية على أن تكون عاصمتها مدينة القدس المحررة.
وأوضح المهدي الذي هاجر إلى إسرائيل في بداية التسعينات بعدما عمل مدربا رياضيا في الجيش الأحمر أن مجزرة الخليل بحق 29 مسلما التي ارتكبها اليهودي المتشدد باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي كان لها الأثر البالغ في نفسه.
وأضاف قائلا (قررت أن انتقل إلى مستوطنة كريات أربع حيث كان يعيش غولدشتاين وانضم إلى المستوطنين المتطرفين، إلا مناقشات دينية مع فلسطيني يملك ورشة لتصليح السيارات في الخليل جعلتني أراجع حساباتي تدريجا، فتحولت إلى الإسلام)، وقد عاد إلى باكو وتزوج مسلمة.
وحول حياته الآن أكد أنه تأثر كثيرا بالاستقبال الحار الذي لقيه من جيرانه الجدد في الخليل رغم جذوره اليهودية.
وقال (كنت مستوطنا متطرفا ومعاديا لهم، لكنهم عاملوني كأخ وقدموا إلى المساعدة)، والواقع أن حياته في كريات أربع صارت شبه مستحيلة بعد إشهار إسلامه وزواجه من سابينا المسلمة التي له منها الآن أربعة أولاد.
وأشار إلى أن (المستوطنون هاجموني مرات عدة ورشقوا منزلي بالحجارة وكتبوا شعارات على جدرانه تدعوني إلى الرحيل)، وأضاف (أينما كنا نتوجه كنا نتعرض لمضايقات لأن زوجتي كانت ترتدي الحجاب، وتعرضت مرارا للاستجواب من قوات الأمن، ولكن ما يهمني أن أولادي اليوم مسلمون ويتبعون الدين الذي اخترته).
وفيما يتعلق باعتناقه للإسلام أوضح محمد المهدي (أدركت أن الدين اليهودي فيه كثير من التناقضات وأن الإسلام دين الحكمة والحقيقة، لقد اهتديت لأنني ابحث عن الحقيقة، ذلك هو السبب الوحيد)، واختتم محمد المهدي كلامه بأنه يحلم بدولة الخلافة الإسلامية ويكون عاصمتها القدس المحررة .
تعليق