السلام عليكم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
في البكاء (مكارم الأخلاق)
من الروضة : قال النبي (صلى الله عليه وسلم ) : كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين : عين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله ، وعين باتت ساهرة في سبيل الله .
من عيون الأخبار : عن الرضا (عليه السلام) قال : من تذكر مصبنا فبكى وابكي لم تبك عينه يوم تبكي العيون .
من كتاب روضة الواعظين ، قال الصادق (عليه السلام ) : لبكاؤون خمسة :أدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وأله وسلم ) وعلي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام ) ، فأما آدم (عليه السلام ) فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية . وإما يعقوب (علية السلام 9 فبكى على يوسف (عليه السلام) حتى ذهب بصره وحتى قيل له {تا لله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين } .وأما يوسف )عليه السلام ) فبكى على يعقوب (عليه السلام )حتى تأذى منه أهل السجن فقالوا: إما إن تبكي بالنهار وتسكت بالليل وإما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما. وأما فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وأله وسلم ) فبكت على أبيها حتى تأذى أهل المدينة وقالوا لها : قد آذيتنا بكثرة بكاءك ، فكانت تخرج إلى المقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف . وأما على بن الحسين فبكى علي بن الحسين (عليه السلام ) عشرين سنه أو أربعين وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال مولى له : جعلت فداك ياأبن رسول الله إني أخاف عليك إن تكون من الهالكين ، قال : {إنما أشكو بثي * وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون } إني لم مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة
قال موسى (عليه السلام : ياإلهي ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك ؟ قال : ياموسى أقي وجهه من حر النار وأؤمنه من الفزع الكبر
وقال الصادق (عليه السلام ) : لما حضرت الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوفاة بكى ، فقيل : يارسول الله تبكي ومكانك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي أنت بة وقد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فيك مال قال ، وقد حججت عشرين حجة ماشيا وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل ، فقال (عليه السلام ) : إنما أبكي لخصلتين : لهول المطلع وفراق الأحبة .
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ): من بكى على حتى تسيل دموعه على لحية حرم ديباجة على النار.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) : من خرج من عينية مثل الذباب من الدمع من خشية الله آمنه الله بة يوم الفزع الكبر .
من كتاب زهد الصادق (عليه السلام ) قال : أوحى الله إلى موسى (عليه السلام ) : إن عبادي لم يتقربوا إلى بشيء أحب إلى من ثلاث خصال ، قال موسى (عليه السلام ) : وماهي ؟ قال : ياموسى ، الزهد في الدنيا الورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي ، فقال موسى (عليه السلام) : يأرب فما لمن صنع ذلك فأوحى الله إليه: ياموسى إما الزاهدون فاحكمهم في الجنة ، وإما لبكاؤون من خشيتي ففي الرفيق العلى ، وإما الورعون عن المعاصي فأني اناقش الناس ولا أناقشهم .
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
في البكاء (مكارم الأخلاق)
من الروضة : قال النبي (صلى الله عليه وسلم ) : كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين : عين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله ، وعين باتت ساهرة في سبيل الله .
من عيون الأخبار : عن الرضا (عليه السلام) قال : من تذكر مصبنا فبكى وابكي لم تبك عينه يوم تبكي العيون .
من كتاب روضة الواعظين ، قال الصادق (عليه السلام ) : لبكاؤون خمسة :أدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وأله وسلم ) وعلي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام ) ، فأما آدم (عليه السلام ) فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية . وإما يعقوب (علية السلام 9 فبكى على يوسف (عليه السلام) حتى ذهب بصره وحتى قيل له {تا لله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين } .وأما يوسف )عليه السلام ) فبكى على يعقوب (عليه السلام )حتى تأذى منه أهل السجن فقالوا: إما إن تبكي بالنهار وتسكت بالليل وإما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما. وأما فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وأله وسلم ) فبكت على أبيها حتى تأذى أهل المدينة وقالوا لها : قد آذيتنا بكثرة بكاءك ، فكانت تخرج إلى المقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف . وأما على بن الحسين فبكى علي بن الحسين (عليه السلام ) عشرين سنه أو أربعين وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال مولى له : جعلت فداك ياأبن رسول الله إني أخاف عليك إن تكون من الهالكين ، قال : {إنما أشكو بثي * وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون } إني لم مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة
قال موسى (عليه السلام : ياإلهي ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك ؟ قال : ياموسى أقي وجهه من حر النار وأؤمنه من الفزع الكبر
وقال الصادق (عليه السلام ) : لما حضرت الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوفاة بكى ، فقيل : يارسول الله تبكي ومكانك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي أنت بة وقد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فيك مال قال ، وقد حججت عشرين حجة ماشيا وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل ، فقال (عليه السلام ) : إنما أبكي لخصلتين : لهول المطلع وفراق الأحبة .
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ): من بكى على حتى تسيل دموعه على لحية حرم ديباجة على النار.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) : من خرج من عينية مثل الذباب من الدمع من خشية الله آمنه الله بة يوم الفزع الكبر .
من كتاب زهد الصادق (عليه السلام ) قال : أوحى الله إلى موسى (عليه السلام ) : إن عبادي لم يتقربوا إلى بشيء أحب إلى من ثلاث خصال ، قال موسى (عليه السلام ) : وماهي ؟ قال : ياموسى ، الزهد في الدنيا الورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي ، فقال موسى (عليه السلام) : يأرب فما لمن صنع ذلك فأوحى الله إليه: ياموسى إما الزاهدون فاحكمهم في الجنة ، وإما لبكاؤون من خشيتي ففي الرفيق العلى ، وإما الورعون عن المعاصي فأني اناقش الناس ولا أناقشهم .
تعليق