بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أورد القمي في تفسيره في تفسير الآية (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ)
أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين عليه السلام، فهو البعوضة، ومافوقها -وهو الذباب- هورسول الله صلى الله عليه وآله.
فما المقصود من ذلك؟
وبالرجوع إلى تفسير البرهان نجد التفسير الكامل للآية، ونعرف المقصود من هذه الرواية:
نجد بمراجعة التفسير هو أن القضية أنه كان الرسول صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام جالسان، وإذا قائل يقول: ماشاء الله وشاء محمد، وآخر يقول ماشاء الله وشاء علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لاتقرنوا محمدا وعلي بالله عزوجل، ولكن قولوا إن شاء الله ثم شاء محمد ثم شاء علي ، إن مشية الله هي القاهرة التي لاتساوى ولاتكافى ولاتدانى، وما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في قدره إلى كذبابة تطير في هذه المسالك الواسعه، وما علي علي عليه السلام في الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه المسالك،مع أن فضل على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفني به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره)
هذه القضية ولمراجعة تفصيل تفسير الآية رفعت هذه الصفحات من تفسير البرهان:



ياعلي مدد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أورد القمي في تفسيره في تفسير الآية (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ)
أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين عليه السلام، فهو البعوضة، ومافوقها -وهو الذباب- هورسول الله صلى الله عليه وآله.
فما المقصود من ذلك؟
وبالرجوع إلى تفسير البرهان نجد التفسير الكامل للآية، ونعرف المقصود من هذه الرواية:
نجد بمراجعة التفسير هو أن القضية أنه كان الرسول صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام جالسان، وإذا قائل يقول: ماشاء الله وشاء محمد، وآخر يقول ماشاء الله وشاء علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لاتقرنوا محمدا وعلي بالله عزوجل، ولكن قولوا إن شاء الله ثم شاء محمد ثم شاء علي ، إن مشية الله هي القاهرة التي لاتساوى ولاتكافى ولاتدانى، وما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في قدره إلى كذبابة تطير في هذه المسالك الواسعه، وما علي علي عليه السلام في الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه المسالك،مع أن فضل على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفني به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره)
هذه القضية ولمراجعة تفصيل تفسير الآية رفعت هذه الصفحات من تفسير البرهان:



ياعلي مدد
تعليق