بسم الله الرحمن الرحيم
والصلوات التامات الكالملات النيرات العطرات على محمد وآل بيته
عن أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم اجمعين : إن الله غيور يحب كل غيور ....
وعنهم أيضا : إنّما النساء عي وعورة ، فاستروا
العورة بالبيوت ، واستروا العي بالسكوت .
والمعلوم أيضا عن اهل بيت النبوة : غيرة الرجل إيمان وغيرة المرأة كفر .
وايضا عنهم صلوات الله عليهم : قال (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث عجيب، يمثل كيفية نداء الضمير بالإنسان ثم خمود صوته حتى لا يسمع له ركزاً: (إذا غيّر الرجل في أهله أو بعض مناكحه من مملوكته فلم يغر، بعث الله إليه طائراً يقال له: القندر.حتى يسقط على عارضة بابه ثم يمهله أربعين يوما يهتف به: إنّ الله غيور، يحب كل غيور فإن هو غار وغيّر وأنكر ذلك أكبره، وإلا طار حتى يسقط على رأسه فيخفق بجناحيه على عينيه ثم يطير عنه، فينزع الله منه بعد ذلك روح الإيمان وتسميه الملائكة: الديوث)
لذلك ايها الاخوة الكرام نجد بأن الدين يحث الانسان على الغيرة وأنه كلما اشتد أيمانه اشتدت غيرته وكلما سخف ايمانه سخفت غيرته .
وعليه فإن عرف العقلاء والمؤمنون يرى بأنه إن كانت هناك مناسبة عقلائية أو مصلحة معينه بذكر إسم إحدى محارمه : سواء امه اواخته اوزوجته او، أو أو .....فلا بأس بذلك
أما ذكر اسماء النساء من المحارم من دون مناسبة معينة فإنه في المرحلة الاولية يعتبر من السفه عند العقلاء والمتشرعة .... وقد يكون من الاعراف الفاسدة أو العادات السيئة او سوء التربية او ضعف الايمان .......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
اعتقد قديما كان ينسب الرجال الى امهاتهم لسببين
السبب الأول: يقال فلان ابن فلانه لطغيان شهرة ألام على الأب – هناك في التاريخ
نساء عمالقة وشهرتهن طاغية على شهرت الآباء - لذلك ينسب الرجل أحيانا إلى ألام.
السبب الثاني: ينسب الرجل و أحيانا إلى ألام بدل الأب تكريما من حيث النسب إذاكان نسب ألام أعلى من نسب الأب.
وصحيح انه إذا أريد التقليل من شان احدهم يقال له يبن فلانه .
بسم الله الرحمن الرحيم
انا سوف اقول لانني لست خجولةمثل بعض الناس
اسم امي :الدكتورة واجدة سعد الغالبي
اسم بابا : احمد عبد الواحد الغالبي
اسم اخواتي :زهراء و نور و انا اسمي هدى
أول ما قدمت للتسجيل بالجامعة اعطونا استمارة للمعلومات، ومن ضمن المعلومات اسم الوالدة، وفي اليوم الذي ذهبت فيه لملء الاستمارة كان معي اثنان من الاصدقاء الاعزاء جدا، ممن رافقوني من مرحلة الاعدادية، يعني صداقة ثلاث سنوات، وكانا من نفس المذهب ونشترك ايضا بأننا من الاقليات، (يعني مو عرب)، وعندما اردت ملء الاستمارة تحرجت بأن صديقاي حولي واردت ان انزوي كي املأ اسم الوالدة، واتذكر حينها انني فكرت هنيهة ثم كتبت اسم الوالدة أمامهم، وقلت في نفسي: إن كنت اعتبرههما صديقان -وهما كذلك- فكيف لا امنهما على هذا الأمر.
موضع الشاهد هو اننا فعلا نتحرج من هذه المسألة، وعندما نسأل عنه كأننا نخجل من الرد، ولا ادري لماذا ؟؟؟
بالنسبة لي الآن لا اتحرج ابدا من ذكر اسم والدتي، ولا اعتبره عيب ابدا ولكن العرف وما ادراك ما العرف الذي احيانا يكون اقوى من الدين !!؟؟
بالنسبة لذكر اسم الام والاخت هذا يعتمد على السائل وسبب سؤاله ؟ فاذا كان صديق وكان سؤاله من ضمن الموضوع الذي تتحدثون عنه فمالمانع من ذكره اذا انت واثق من صديقك واخلاقه ...
فمثلا ماحصل للاخ طالب الثار انه ملآ الاستمارة امام اصحابه وهم اصدقاء العمر واكيد واثق من اخلاقهم فماالمانع ..
طبعا الشخص الغريب يجب الاستفسار عن سبب سؤاله وبعدها قرر اذا تجاوب ام لا
على العموم نحن نسال هنا في العراق عن اسم الام عند حضور مجالس الوفاة لنقرأ الفاتحة على روح المرحوم ونهديها له باسم امه (نهديها للمرحوم فلان ابن فلانة)
و اني اعتقد انه بعض يخجلون من الفصح عن اسم امهم لأنهم يعتبرونها عورة او خصوصية
و بعضهم يقولون ان الدين و العادات و التقاليد لا تسمح لهم بالبوح بأسماء امهاتهم
تعليق