بسمه تعالى ... صلوا على محمد وآل محمد
الصورة تجدونها مرفقة بالملفات المرفقة
هناك استحقاق انتخابي وهناك ثمة استحقاق ارهابي يمارسه الجلادون والقتلة وابناء السنة في العراق دون خجل او حياء او خشية من عقاب .. اصحاب الاستحقاق الانتخابي دخلوا الانتخابات في تحد تاريخي لاؤلئك القتلة ووضعوا ارواحهم على الاكف ليبيضوا اولا صفحة التاريخ الشيعي الجريح كون ان الملايين منهم قد شاركوا فيها بعد ان قاطعها من وجدوا فيها نهاية لاكـذ وبة "الاكثرية" السنية التي يطلقها بين فترة واخرى المنافق عبد الحميد وثانيا ليضعوا الارهاب العربي السني في مأزق مع انفسهم ومع العالم في نفس الوقت كون انهم ايضا شاركوا في الاستحقاق ولكن في شكله العكسي اي الاستحاق الارهابي !.
فاصحاب الاستحقاق الارهابي لانهم وجدوا من يحقق لهم ابتزازهم ويلبي لهم كل ما يريدون وتنصاع لهم الارادة الامريكية وادارتها عن قصد وتعمد ام عن غير قصد فلـذ لك تمادوا في اجرامهم وتقدموا بخطوات ثابتة ليقولوا لنا ان لم تقبلوا بـ"25" ممثلا في لجنة كتابة الدستور فان مصيركم هو قطع رؤوسكم ورميها وبتواطؤ مع وزراة دفاع الدليمي على قارعة الطريق في صحراء القائم ‘انها الرسالة التي بعثها يوم امس للشيعة اصحاب الاستحقاق الارهابي المتمثل في تلك الجموع القتلة التي اجتمعت في مؤتمر "السنة" للمشاركة في الدستور تدعمهم في تلك الرسالة قناة الجزيرة التي تردد دائما على مسامع العالم خداعها وزيفها الجملة الخبيثة "نظرا لما يحتويه التقرير على صور مؤلمة فان قناة الجزيرة تمتنع عن نشر الصور"!! ولكن هل حقا كانت صادقة فيما تقول وهل التزمت بعدم نشر الصور المؤلمة لمشاهد قطع رؤوس ابناء الشيعة الـذ ين اختطفوا بتواطؤ مع وزارة دفاع الدليمي التي نسقت عملية خطفهم مع الارهابيين اثناء خروجهم من قاعدتهم في محافظة الانبار .. كلا .. الجزيرة بثت مشاهد لصور قطع رؤوس ابناء الشيعة واعادت لعدة مرات نشرها لتبلغ رسالة الارهابيين وابناء القتلة الى الشيعة وبقصد واضح وبتنسيق مع الجهات الارهابية المجرمة والبعثية التي تتخـ ذ من الدوحة وكرا لها ظنا منهم ان تلك المشاهد سوف تترك اثرها في ابناء الحسين وعلي وابناء المقابر الجماعية ..
فهل يقبل الشيعة ومعهم اؤلئك المدُعون بانهم يحاربون الارهاب بالابتزاز الواضح من قبل ابناء السنة من خلال تلك المشاهد المروعة وصور القتل البربري والاجرام الـذي يمارسه ابناء البربر والهمجية الوهابية ؟
نعتقد ان زمن الارهاب قد ولى وان الحوار الجاري مع اؤلئك القتلة والارهابيين والـذي يديره ممولوا الارهاب ايهم السامرائي وبعض الاطراف العربية المشاركة في تأزيم وضع العراق وضرب امنه لن يوقف الارهاب بقدر ما انه يعطيه الشرعية التي سيندم عليها الامريكيون قبل غيرهم لان الارهاب العربي السني المنتشر في العراق ليس سببه فقط مجيئ الشيعة الى الحكم ا والتواجد الامريكي في العراق ولا ان التنازل لهم ولمن جلبوا القتلة والارهابيين العرب الى ارض الرافدين سوف يرضي المجرمين وعصابات الارهاب وقطع الرؤوس بل سوف يقوي من شكيمتهم ويمنحهم مزيدا من الوقت لتجميع صفوفهم ويمنحهم "الحصانة" من المسائلة والملاحقة القضائية على جرائمهم وسوف يكافئون الجماعات العربية الارهابية التي تحالفت معهم بمزايا الانتشار والتمركز وحينها لن ينفع خداع "مستشار الامني في الرئاسة " توفيق السامرائي بان الارهابيين من القاعدة يتقاتلون فيما بينهم وان اتباع صدام والبعثيين قد دخلوا في مواجهات دامية مع القاعدة!! ساعيا لخلق انطباع مخادع وكاذ ب تزامنا بل وبتنسيق مع الارهابي الـذي يفاوض الارهابيين وهو منهم ايهم السامرائي ‘ فهي مسرحية واضحة لتطبيق سيناريوا متفق عليه بين كل اطراف اللعبة التي تريد القفز على حقوق الشيعة وجلب القتلة والارهابيين الى السلطة ولمكافئة الجلادين .. فعلى من يريد تمرير تلك المسرحية مدير استخبارات صدام والضالع في جرائمه والمشتبه في مشاركته في حملة الانفال و حلبجة "المستشار الامني " لمام جلال ! ..
فهل نقبل بالاستحقاق الانتخابي ام نرضخ للاستحقاق الارهابي الـذ ي يراد فرضه على الشيعة حتى من قبل اقرب حلفاء الشيعة ومداح "قوات بدر"! وهو يعلم ان انتخابه لموقعه لن يكن يتأتى من دون رقم 51% وهو رقم لن يملكه في البرلمان الا الشيعة وهو الرقم نفسه ايضا الـذي سيحدد هل يستحقون هؤلاء القتلة والارهابيين 15 ممثلا ام 25 ممثلا في لجنة كتابة الدستور رغم علمنا ان ابناء السنة هدفهم ليس المشاركة وانما تخريب عملية السياسية برمتها لمنع قيام عراق ديمقراطي وتعددي ‘ فهم يجلسون اليوم للحوار لانهم وجدوا انفسهم في مأزق من كل النواحي وان سلاح ارهابهم بدأ يتاَكل ولن ينفع مع ابناء المقابر الجماعية وسوف لن ينفع مهما حاولوا البطشع والترويع لان زمن الخوف قد ولى وان ابناء الشيعة الـذ ين تحدوا ارهابهم وخرجوا يوم الانتخابات للتصويت هم انفسهم اليوم سيفشلون اي محاولة او مؤامرة لادخال القتلة والمجرمين الارهابيين والملطخة ايديهم بدماء الالاف من الابرياء في العملية السياسية ‘ والحوار الـذي يجريه بعض الاطراف مع الارهابيين تحت عنوان "المسلحين" او "المقاومين" ‘ وهم الـذ ين يقفون اليوم خلف مقتل وذ بح 16 شيعيا في منطقة قريبة من القائم ‘ يجب ان يتوقف لانه حوار الطرشان ولا فائدة ترجى من وراءه سوى تلميع صور الارهابيين واعطائهم الشرعية ‘ والحل يكمن في ان يقدم هؤلاء المجرمين الى القضاء ويحاكموا على جرائهم ويتم اعتقال كافة رؤوس الشر والارهاب واستئصال كافة مجاميع القتلة ورفض كل شروطهم الاستفزازية والمهينة لدماء ابناء المقابر الجماعية وشهداء الانتفاضة الشعبانية وحملة الانفال والحلبجة ..
من أخبار كربلاء العراقية
الصورة تجدونها مرفقة بالملفات المرفقة
هناك استحقاق انتخابي وهناك ثمة استحقاق ارهابي يمارسه الجلادون والقتلة وابناء السنة في العراق دون خجل او حياء او خشية من عقاب .. اصحاب الاستحقاق الانتخابي دخلوا الانتخابات في تحد تاريخي لاؤلئك القتلة ووضعوا ارواحهم على الاكف ليبيضوا اولا صفحة التاريخ الشيعي الجريح كون ان الملايين منهم قد شاركوا فيها بعد ان قاطعها من وجدوا فيها نهاية لاكـذ وبة "الاكثرية" السنية التي يطلقها بين فترة واخرى المنافق عبد الحميد وثانيا ليضعوا الارهاب العربي السني في مأزق مع انفسهم ومع العالم في نفس الوقت كون انهم ايضا شاركوا في الاستحقاق ولكن في شكله العكسي اي الاستحاق الارهابي !.
فاصحاب الاستحقاق الارهابي لانهم وجدوا من يحقق لهم ابتزازهم ويلبي لهم كل ما يريدون وتنصاع لهم الارادة الامريكية وادارتها عن قصد وتعمد ام عن غير قصد فلـذ لك تمادوا في اجرامهم وتقدموا بخطوات ثابتة ليقولوا لنا ان لم تقبلوا بـ"25" ممثلا في لجنة كتابة الدستور فان مصيركم هو قطع رؤوسكم ورميها وبتواطؤ مع وزراة دفاع الدليمي على قارعة الطريق في صحراء القائم ‘انها الرسالة التي بعثها يوم امس للشيعة اصحاب الاستحقاق الارهابي المتمثل في تلك الجموع القتلة التي اجتمعت في مؤتمر "السنة" للمشاركة في الدستور تدعمهم في تلك الرسالة قناة الجزيرة التي تردد دائما على مسامع العالم خداعها وزيفها الجملة الخبيثة "نظرا لما يحتويه التقرير على صور مؤلمة فان قناة الجزيرة تمتنع عن نشر الصور"!! ولكن هل حقا كانت صادقة فيما تقول وهل التزمت بعدم نشر الصور المؤلمة لمشاهد قطع رؤوس ابناء الشيعة الـذ ين اختطفوا بتواطؤ مع وزارة دفاع الدليمي التي نسقت عملية خطفهم مع الارهابيين اثناء خروجهم من قاعدتهم في محافظة الانبار .. كلا .. الجزيرة بثت مشاهد لصور قطع رؤوس ابناء الشيعة واعادت لعدة مرات نشرها لتبلغ رسالة الارهابيين وابناء القتلة الى الشيعة وبقصد واضح وبتنسيق مع الجهات الارهابية المجرمة والبعثية التي تتخـ ذ من الدوحة وكرا لها ظنا منهم ان تلك المشاهد سوف تترك اثرها في ابناء الحسين وعلي وابناء المقابر الجماعية ..
فهل يقبل الشيعة ومعهم اؤلئك المدُعون بانهم يحاربون الارهاب بالابتزاز الواضح من قبل ابناء السنة من خلال تلك المشاهد المروعة وصور القتل البربري والاجرام الـذي يمارسه ابناء البربر والهمجية الوهابية ؟
نعتقد ان زمن الارهاب قد ولى وان الحوار الجاري مع اؤلئك القتلة والارهابيين والـذي يديره ممولوا الارهاب ايهم السامرائي وبعض الاطراف العربية المشاركة في تأزيم وضع العراق وضرب امنه لن يوقف الارهاب بقدر ما انه يعطيه الشرعية التي سيندم عليها الامريكيون قبل غيرهم لان الارهاب العربي السني المنتشر في العراق ليس سببه فقط مجيئ الشيعة الى الحكم ا والتواجد الامريكي في العراق ولا ان التنازل لهم ولمن جلبوا القتلة والارهابيين العرب الى ارض الرافدين سوف يرضي المجرمين وعصابات الارهاب وقطع الرؤوس بل سوف يقوي من شكيمتهم ويمنحهم مزيدا من الوقت لتجميع صفوفهم ويمنحهم "الحصانة" من المسائلة والملاحقة القضائية على جرائمهم وسوف يكافئون الجماعات العربية الارهابية التي تحالفت معهم بمزايا الانتشار والتمركز وحينها لن ينفع خداع "مستشار الامني في الرئاسة " توفيق السامرائي بان الارهابيين من القاعدة يتقاتلون فيما بينهم وان اتباع صدام والبعثيين قد دخلوا في مواجهات دامية مع القاعدة!! ساعيا لخلق انطباع مخادع وكاذ ب تزامنا بل وبتنسيق مع الارهابي الـذي يفاوض الارهابيين وهو منهم ايهم السامرائي ‘ فهي مسرحية واضحة لتطبيق سيناريوا متفق عليه بين كل اطراف اللعبة التي تريد القفز على حقوق الشيعة وجلب القتلة والارهابيين الى السلطة ولمكافئة الجلادين .. فعلى من يريد تمرير تلك المسرحية مدير استخبارات صدام والضالع في جرائمه والمشتبه في مشاركته في حملة الانفال و حلبجة "المستشار الامني " لمام جلال ! ..
فهل نقبل بالاستحقاق الانتخابي ام نرضخ للاستحقاق الارهابي الـذ ي يراد فرضه على الشيعة حتى من قبل اقرب حلفاء الشيعة ومداح "قوات بدر"! وهو يعلم ان انتخابه لموقعه لن يكن يتأتى من دون رقم 51% وهو رقم لن يملكه في البرلمان الا الشيعة وهو الرقم نفسه ايضا الـذي سيحدد هل يستحقون هؤلاء القتلة والارهابيين 15 ممثلا ام 25 ممثلا في لجنة كتابة الدستور رغم علمنا ان ابناء السنة هدفهم ليس المشاركة وانما تخريب عملية السياسية برمتها لمنع قيام عراق ديمقراطي وتعددي ‘ فهم يجلسون اليوم للحوار لانهم وجدوا انفسهم في مأزق من كل النواحي وان سلاح ارهابهم بدأ يتاَكل ولن ينفع مع ابناء المقابر الجماعية وسوف لن ينفع مهما حاولوا البطشع والترويع لان زمن الخوف قد ولى وان ابناء الشيعة الـذ ين تحدوا ارهابهم وخرجوا يوم الانتخابات للتصويت هم انفسهم اليوم سيفشلون اي محاولة او مؤامرة لادخال القتلة والمجرمين الارهابيين والملطخة ايديهم بدماء الالاف من الابرياء في العملية السياسية ‘ والحوار الـذي يجريه بعض الاطراف مع الارهابيين تحت عنوان "المسلحين" او "المقاومين" ‘ وهم الـذ ين يقفون اليوم خلف مقتل وذ بح 16 شيعيا في منطقة قريبة من القائم ‘ يجب ان يتوقف لانه حوار الطرشان ولا فائدة ترجى من وراءه سوى تلميع صور الارهابيين واعطائهم الشرعية ‘ والحل يكمن في ان يقدم هؤلاء المجرمين الى القضاء ويحاكموا على جرائهم ويتم اعتقال كافة رؤوس الشر والارهاب واستئصال كافة مجاميع القتلة ورفض كل شروطهم الاستفزازية والمهينة لدماء ابناء المقابر الجماعية وشهداء الانتفاضة الشعبانية وحملة الانفال والحلبجة ..
من أخبار كربلاء العراقية