صفات المرأة الصالحة
أثنى الله عز وجل على المسلمات المؤمنات الصابرات الخاشعات ووصفهن بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله ولما ذكر الله عز وجل أوصاف الصالحين قال سبحانه : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) [سورة آل عمران : 195] .
الأولى : المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً وبمحمد - صلى الله عليه واله وسلم - نبياً والائمة الاطهار عليهم السلام و بالإسلام ديناً وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً ، فهي تحاذر غضب الله وتخشى أليم عقابه ومغبٌة مخالفة أمره .
الثانية : المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها فلا يشغلها عن الصلاة شاغل ولا يلهيها عن العبادة ملهي فتظهر عليها آثار الصلاة ، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي الحرز العظيم من المعاصي .
الثالثة : المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرٌف بالتقيد به ، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها قال سبحانه : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) [سورة الأحزاب : 59] .
الرابعة : المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه و لا تغلظ له في الخطاب . وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إذا صلٌت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت الجنة )
الخامسة : المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى ، ترضعهم العقيدة الصحيحة وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله - صلى الله عليه واله وسلم - وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق قال سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) [سورة التحريم : 6] .
السادسة : المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما ) وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة وهي متحجبة محتشمة متسترة .
السابعة : المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) .ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات . وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من تشبه بقوم فهو منهم ).
الثامنة : المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة بزيارة جارتها بالاتصال بأخواتها بالهاتف ، بالكتيب الإسلامي ، بالشريط الإسلامي ، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى . صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( لان يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ).
التاسعة: المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات وعينها من الحرام وأذنيها من الغناء و الخنا والفجور وجوارحها جميعاً من المخالفات ، وتعلم أن هذا هو التقوى وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( استحيوا من الله حق الحياء ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا ).
العاشرة : المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع وأيامها ولياليها من التمزق فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية . قال سبحانه : ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا )[سورة الأنعام : 70] ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون : ( يا حسرتنا على ما فرطنا فيها ) [سورة الأنعام :31]
أثنى الله عز وجل على المسلمات المؤمنات الصابرات الخاشعات ووصفهن بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله ولما ذكر الله عز وجل أوصاف الصالحين قال سبحانه : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) [سورة آل عمران : 195] .
الأولى : المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً وبمحمد - صلى الله عليه واله وسلم - نبياً والائمة الاطهار عليهم السلام و بالإسلام ديناً وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً ، فهي تحاذر غضب الله وتخشى أليم عقابه ومغبٌة مخالفة أمره .
الثانية : المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها فلا يشغلها عن الصلاة شاغل ولا يلهيها عن العبادة ملهي فتظهر عليها آثار الصلاة ، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي الحرز العظيم من المعاصي .
الثالثة : المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرٌف بالتقيد به ، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها قال سبحانه : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) [سورة الأحزاب : 59] .
الرابعة : المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه و لا تغلظ له في الخطاب . وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إذا صلٌت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت الجنة )
الخامسة : المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى ، ترضعهم العقيدة الصحيحة وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله - صلى الله عليه واله وسلم - وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق قال سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) [سورة التحريم : 6] .
السادسة : المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما ) وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة وهي متحجبة محتشمة متسترة .
السابعة : المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) .ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات . وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من تشبه بقوم فهو منهم ).
الثامنة : المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة بزيارة جارتها بالاتصال بأخواتها بالهاتف ، بالكتيب الإسلامي ، بالشريط الإسلامي ، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى . صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( لان يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ).
التاسعة: المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات وعينها من الحرام وأذنيها من الغناء و الخنا والفجور وجوارحها جميعاً من المخالفات ، وتعلم أن هذا هو التقوى وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( استحيوا من الله حق الحياء ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا ).
العاشرة : المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع وأيامها ولياليها من التمزق فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية . قال سبحانه : ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا )[سورة الأنعام : 70] ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون : ( يا حسرتنا على ما فرطنا فيها ) [سورة الأنعام :31]