بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفة الناس ومصافاتهم من الاوصاف الحميدة والاخلاق المرغوب فيها ، ومن هنا كانت الاحاديث الكثيرة في فضيلة زيارة المؤمنين والسلام عليهمم ومصافحتهم وعيادة المرضى وتشييع الجنائز وتعزية اهل المصائب وما شابه.
ومن يلاحظ الاخبار الواردة في هذا الباب يعلم مدى اهتمام الباري-سبحانه-بالألفة والمحبة بين عباده وما وضع من السنن الحميدة لحفظه هذه الصفة .
ولكن آه ويا للاسف فإن اكثر هذه السنن اضحت في هذا الزمان معطلة ومهملة فلم يبقى من آثار النبوة فقط الرسم ومن طريقة الشريعة سوى الاسم .
اتباع الشيطان يتعاهدون بعظهم بعظا لتحقيق اغراظهم الفاسدة في ايام الدنيا المعدودة فينشرون النفاق والعداوة بين العباد ويتعدون على ما امر الله به واولاه كل إهتمام ، لا يتزاورون الا رياء او لتحقيق هدف فاسد ، ويعتبرون السلام والتحية دليل وضاعة ، ويتوقعون السلام والتحية ان تبلغهم من غيرهم دون ان يبادروا بها ، ويرون المصافحة شيمة البلهاء .
وقال عز من قائل (( فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )) وقال مؤلف قلوب المؤمنين النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( اقربكم مني غدا في الموقف ....احسنكم خلقا واقربكم من الناس ) وروي عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) : قوله (( طوبى لمن يألف الناس ويألفونه على طاعة الله )) ، وروي عن ابنهما صادق القول والفعل ( عليه السلام ) : قوله (( إن إئتلاف قلوب الابرار اذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة إختلاط قطر السماء على مياه الانهار ، وإن بعد إئتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف إن طال أعتلافها من مذود واحد )) .
وفي النهاية جعلنا الله تبارك وتعالى إخواني أخواتي أعظاء هذا الموقع الشريف من المتحابين في الله ومن المبغضين في سبيله ورزقنا واياكم شرف رحمته ولطفه في الدنيا والآخرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفة الناس ومصافاتهم من الاوصاف الحميدة والاخلاق المرغوب فيها ، ومن هنا كانت الاحاديث الكثيرة في فضيلة زيارة المؤمنين والسلام عليهمم ومصافحتهم وعيادة المرضى وتشييع الجنائز وتعزية اهل المصائب وما شابه.
ومن يلاحظ الاخبار الواردة في هذا الباب يعلم مدى اهتمام الباري-سبحانه-بالألفة والمحبة بين عباده وما وضع من السنن الحميدة لحفظه هذه الصفة .
ولكن آه ويا للاسف فإن اكثر هذه السنن اضحت في هذا الزمان معطلة ومهملة فلم يبقى من آثار النبوة فقط الرسم ومن طريقة الشريعة سوى الاسم .
اتباع الشيطان يتعاهدون بعظهم بعظا لتحقيق اغراظهم الفاسدة في ايام الدنيا المعدودة فينشرون النفاق والعداوة بين العباد ويتعدون على ما امر الله به واولاه كل إهتمام ، لا يتزاورون الا رياء او لتحقيق هدف فاسد ، ويعتبرون السلام والتحية دليل وضاعة ، ويتوقعون السلام والتحية ان تبلغهم من غيرهم دون ان يبادروا بها ، ويرون المصافحة شيمة البلهاء .
وقال عز من قائل (( فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )) وقال مؤلف قلوب المؤمنين النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( اقربكم مني غدا في الموقف ....احسنكم خلقا واقربكم من الناس ) وروي عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) : قوله (( طوبى لمن يألف الناس ويألفونه على طاعة الله )) ، وروي عن ابنهما صادق القول والفعل ( عليه السلام ) : قوله (( إن إئتلاف قلوب الابرار اذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة إختلاط قطر السماء على مياه الانهار ، وإن بعد إئتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف إن طال أعتلافها من مذود واحد )) .
وفي النهاية جعلنا الله تبارك وتعالى إخواني أخواتي أعظاء هذا الموقع الشريف من المتحابين في الله ومن المبغضين في سبيله ورزقنا واياكم شرف رحمته ولطفه في الدنيا والآخرة .
تعليق